الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشيطان الرجيم. وفي إسناده من لم بسم.
[1166]
- وروى ابن ماجه (1) وابن خزيمة (2) من حديث ابن مسعود: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: "اللهُمّ إني أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيم؛ مِنْ هَمْزِه وَنَفْخِه وَنَفْثِه".
ورواه [الحاكم](3) والبيهقي (4) بلفظ: كان إذا دخل في الصلاة.
[1167]
- وعن أنس نحوه، رواه الدَّارَقطني (5)، وفيه الحسين بن علي بن الأسود فيه مقال، وله طريق أخرى ذكرها ابن أبي حاتم في "العلل"(6) عن أبيه وضعفها.
فائدة
كلام الرافعي يقتضي أنه لم يرد الجمع بين: "وَجَّهْتُ وَجْهِي" وبين "سُبْحَانَكَ اللَّهُمّ" وليس كذلك؛ فقد جاء في:
[1168]
- حديث ابن عمر رواه الطبراني في "الكبير"(7)، وفيه عبد الله بن عامر الأسلمي راويه عن محمد بن المنكدر عنه، وهو ضعيف.
[1169]
- وفيه: عن جابر؛ أخرجه البيهقي (8) بسند جيد، لكنه من رواية ابن
(1) سنن ابن ماجه (رقم 808).
(2)
صحيح ابن خزيمة (رقم 472).
(3)
في الأصل: (رواه أحمد) والمثبت من باقي النسخ. وانظر: مسندرك الحاكم (1/ 207).
(4)
السنن الكبرى (2/ 23).
(5)
سنن الدَّارَقطنيّ (1/ 300).
(6)
علل ابن أبي حاتم (1/ 135).
(7)
انظر: مجمع الزوائد (2/ 109 - 110).
(8)
السنن الكبرى (2/ 35).
المنكدر عنه، وقد اختلف عليه فيه.
[1170]
- وفيه: عن علي، رواه إسحاق بن راهويه في "مسنده" وأعله أبو حاتم (1).
393 -
قوله: ورد الخبو بأن صيغة التعوذ: "أَعُوذُ بالله مِنَ الشَّيطَانِ الرَّجِيم".
هو كما قال، كما تقدم. وقد ورد بزيادة كما تقدم.
[1171]
- وفي "مراسيل أبي داود"(2) عن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ: "أَعُوذُ بالله مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيم".
394 -
قوله: وعن بعض أصحابنا أن الأحسن أن يقول: أعوذ بالله السميع العلم من الشيطان الرجيم انتهى.
هو في حديث أبي سعيد الخدري الذي سبق.
395 -
قوله: اشتهر من فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم التعوذ في الركعة الأولى ولم يشتهر في سائر الركعات.
أما اشتهاره في الأولى فمستفاد من الأحاديث المتقدمة، وأما عدم شهرة تعوذه في باقي الركعات فإنما لم يذكر في الأحاديث المذكررة؛ لأنها سيقت في دعاء
(1) علل ابن أبي حاتم (1/ 147/ رقم 410).
(2)
مراسيل أبي داود (رقم 32).
الاستفتاح، وعموم قوله تعالى:{فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ [بِاللَّهِ] (1)} يقضي الاستعاذة في أول ركعة في ابتداء القراءة، وقد استحب التعوذ في كل ركعة الحسنُ وعطاءُ وإبراهيم. وكان ابن سيرين يستفتح في أول [كل](2) ركعة.
396 -
[1173]- حديث عبادة بن الصامت: "لا صَلاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ فِيهَا بِفَاتِحَةِ الْكِتاَبِ".
متفق عليه (3).
وفي رواية لمسملم (4) وأبي داود (5) وابن حبان (6) بزيادة: "فَصَاعِدًا" قال ابن حبان: تفرد [بها](7) معمر عن الزهري.
وأعلها البخاري بني "جزء القراءة"(8).
ورواه الدَّارَقطني (9) بلفظ: "لا تُجْزِئُ صَلاةٌ لا يَقْرَأُ الرَّجُلُ فِيها بِأُمِّ الْقُرْآن".
(1) ما بين المعقوفتين زيادة في "ب".
(2)
ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل، وأثبته عن باقي النسخ.
(3)
صحيح البخاري (رقم 756)، وصحيح مسلم (رقم 394).
(4)
صحيح مسلما (رقم 394)(37).
(5)
سنن أبي داود (رقم 822).
(6)
صحيح ابن حبان (الإحسان/ رقم 1786).
(7)
في الأصل: (به) والمثبت من باقي النسخ، وهو مقتضى السياق.
(8)
جزء القراءة خلف الإمام (ص 36/ رقم 5) ونصه: "وعاعة الثقات لم يتابع معمرا في قوله: "فصاعدا" مع أنه قد أثبت فاتحة الكتاب، وقوله: "فصاعدا" غير معروف. . .".
(9)
سنن الدَّارَقطنيّ (1/ 322)، وقال:"هذا إسناد صحيح".