المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

[1180] - وفي "سنن ابن ماجه" (1) معناه من حديث أبي - التلخيص الحبير - ط أضواء السلف - جـ ٢

[ابن حجر العسقلاني]

فهرس الكتاب

- ‌(3) كتابُ الحيْضِ

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌(4) كِتَابُ الصَّلاة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌باب الأذان

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌باب استقبال القبلة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌باب صفة الصلاة

- ‌فصل فيما عارض ذلك

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌[تنبيه]

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌[تنبيه]

- ‌باب شروط الصلاة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌باب سجود السهو

- ‌باب سجود التلاوة والشكر

- ‌تنبيه

- ‌باب صلاة التطوع

- ‌تنبيه

- ‌(5) كتابُ صَلَاةِ الجمَاعة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

الفصل: [1180] - وفي "سنن ابن ماجه" (1) معناه من حديث أبي

[1180]

- وفي "سنن ابن ماجه"(1) معناه من حديث أبي سعيد ولفظه: "لا صَلاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ في كُل رَكْعَةٍ بِالْحَمْدِ وَسُورَةٍ في فَرِيضَةٍ أَوْ غَيْرِهَا".

وإسناده ضعيف.

ولأبي داود (2) من طريق همام، عن قتادة، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نقرأ بفاتحة الكتاب وما تيسر. إسناده صحيح.

[1181]

- وفي رواية لأحمد (3) وابن حبان (4) والبيهقي (5) في قصة المسيء صلاته أنه قال: له في آخره: "ثمّ افْعَلْ ذَلِكَ في كُلِّ رَكْعَةٍ".

[1182]

- وعند البخاري (6) من حديث أبي قتادة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب.

وهذا مع قوله: "صَلّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي" دليلٌ على وجوب التكرير.

‌فائدة

حديث: " مَنْ كَانَ لَهُ إمَامٌ فَقِرَاءَةُ الأمَامِ لَهُ قِرَاءَةٌ" مشهور من حديث جابر، وله طرق عن جماعة من الصحابة، وكلها معلولة.

(1) سنن ابن ماجه (رقم 839).

(2)

سنن أبي داود (رقم 818).

(3)

مسند الأمام أحمد (4/ 340) ولفظه: "ثُمَّ اصْنَعْ ذَلِكَ في كلِّ رَكعَةٍ وَسَجْدَة".

(4)

صحيح ابن حبان (الإحسان/ رقم 1787)، ولفظه:"ثُمَّ اصْنَعْ ذَلِكَ في كلِّ رَكعَةٍ".

(5)

السنن الكبرى (2/ 62) قال: "ورواه إسحاق بن إبراهيم الحنظلي عن أبي أسامة عن عبيد الله عن سعيد المقبري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم وقال في آخره: "ثُمَّ كَذِلك في كُلِّ رَكعَةٍ".

(6)

صحيح البخاري (رقم 759).

ص: 658

400 -

[1183]- حديث: أنه صلى الله عليه وسلم قرأ بفاتحة الكتاب، فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم وعدها آية.

الشافعي في رواية البويطي (1): أخبرني غير واحد، عن حفص بن غياث، عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن أم سلمة: أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا قرأ القرآن بدأ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} ، فعذها آية، ثمّ قرأ:{الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} فعدها ستّ آيات.

ورواه الطحاوي (2) من طريق عمر بن حفص، عن أبيه.

ورواه ابن خزيمة (3) والدَّارَقطني (4) / (5) والحاكم (6) من حديث عمر بن هارون عن ابن جريج، نحوه.

وعمر ضعيف.

وأعل الطحاوي الخبر بالانقطاع، فقال: لم يسمعه ابن أبي مليكة من أم سلمة، واستدل على ذلك برواية الليث عن ابن أبي مليكة، عن يعلي بن مَمْلَك عن أم سلمة أنه سألها عن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فنعتت له قراءة مفسرةً حرفًا حرفًا.

(1) معرفة السنن والآثار (رقم 699).

(2)

شرح معاني الآثار (1/ 199).

(3)

صحيح ابن خزيمة (رقم 493).

(4)

سنن الدَّارَقطنيّ (1/ 307).

(5)

[ق/ 152].

(6)

المستدرك (1/ 232).

ص: 659

وهذا الذي أعله [به](1) ليس بعلة؟ فقد رواه التِّرمذيّ (2) من طريق ابن أبي مليكة عن أم سلمة بلا واسطة، وصححه ورجحه على الإسناد الذي فيه يعلي بن مَملك (3).

401 -

[1184]- حديث: "إِذَا قَرَأْتُمْ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ فَاقْرَءُوا: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم} فإنَّها أمُّ الْقُرْآن، والسَّبْعُ الْمَثَانِي و {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} إِحدَى آيَاتِهَا".

الدَّارَقطني (4) عن ابن صاعد، وابن مخلد قالا: حدّثنا جعفر بن مكرم، عن أبي بكر الحنفي، عن عبد الحميد بن جعفر، أخبرني نوح بن أبي بلال، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، رفعه مثله سواء.

قال أبو بكر: ثم لقيت نوحًا فحدثني به، ولم يرفعه.

(1) ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل، وهو ثابت في باقي النسخ.

(2)

سنن التّرمذيّ (رقم 2927).

(3)

بل الواقع عكس ما ذكره الحافظ، فنص عبارة التِّرمذيّ هذا حديث غريب، وبه يقول: أبو عبيد: ويختاره.

هكذا روى يحيى سعيد الأموي وغيره، عن ابن جريج، عن ابن مليكة، عن أم سلمة.

وليس إسناده، بمتصل؛ لأن الليث بن سعد روى هذا الحديث، عن ابن أبي مليكة عن يعلي بن مملك، عن أم سلمة وحديث الليث أصح، وليس في حديث الليث: وكان يقرأ {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} . وهذا صريح في حكلمه على رواية ابن أبي مليكة عن أم سلمة بالانقطاع وتوجيح رواية الليث بن سعد التي فيها ذكر الواسطة. والله أعلم.

(4)

سنن الدَّارَقطني (1/ 313).

ص: 660