الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كِتَاب الجِهادِ
(1)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وصلى الله على محمد وآله وسلم (2)
إِبَاحَةُ القِتَالِ قَبلَ الدَّعوةِ، وفِي الدَّعْوَةِ قَبْلَهُ، ومَا يُوصى بِهِ للغُزَاةِ
(3)
2981 -
(1) مسلم. عَنِ ابْنِ عَوْنٍ قَال: كَتَبْتُ إِلَى نَافِعٍ أَسْأَلُهُ عَنِ الدُّعَاءِ قَبْلَ الْقِتَالِ؟ قَال: فَكَتَبَ إِلَيَّ إِنَّمَا كَانَ ذَلِكَ فِي أَوَّلِ الإِسْلامِ قَدْ أَغَارَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى بَنِي الْمُصْطَلِقِ، وَهُمْ غَارُّونَ (4) وَأَنْعَامُهُمْ تُسْقَى عَلَى الْمَاءِ، فَقَتَلَ مُقَاتِلَتَهُمْ، وَسَبَى سَبْيَهُمْ، وَأَصَابَ يَوْمَئِذٍ. قَال يَحْيَى بْنِ يَحْيَى: أَحْسِبُهُ قَال جُوَيرِيَةَ، أَوْ قَال: الْبَتَّةَ بِنْتَ الْحَارِثِ. وَحَدَّثَنِي هَذَا الْحَدِيثَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ، وَكَانَ فِي ذَلِكَ الْجَيشِ (5). وفِي طَرِيقٍ أخرى: جُوَيرِيَةَ (6)، من غير شكٍّ، وهو الصحيح، وكذلك عند البخاري: جُوَيرِيَة.
2982 -
(2) مسلم. عَنْ بُرَيدَةَ بْنِ حُصَيبٍ قَال: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَمَّرَ أَمِيرًا عَلَى جَيشٍ، أَوْ سَرِيَّةٍ (7) أَوْصَاهُ فِي خَاصَّتِهِ بِتَقْوَى اللهِ وَمَنْ مَعَهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ خَيرًا، ثُمَّ قَال:(اغْزُوا بِاسْمِ اللهِ فِي سَبِيلِ اللهِ قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللهِ، اغْزُوا فَلا تَغُلُّوا (8) وَلا تَغْدِرُوا (9) وَلا تَمْثُلُوا (10) وَلا تَقْتُلُوا وَلِيدًا، وَإِذَا لَقِيتَ عَدُوَّكَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَادْعُهُمْ إِلَى ثَلاثِ خِصَالٍ، أَوْ خِلالٍ، فَأَيَّتُهُنَّ مَا
(1) أول الجزء الثاني من نسخة (ج).
(2)
في (ج): "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وصلى الله على سيدنا محمد وآله. كتاب الجهاد والسير".
(3)
في (ج): "الغزاة".
(4)
"غارّون" أي: غافلون.
(5)
مسلم (3/ 1356 رقم 1730)، البخاري (5/ 170 رقم 2541).
(6)
في (أ): "جورية".
(7)
"السرية" هي قطعة من الجبش، تخرج منه تُغِير وترجع إليه.
(8)
"فلا تغلوا" من الغلول، هو الخيانة في المغنم والسرقة من الغنيمة قبل القسمة.
(9)
"ولا تغدروا" أي: ولا تنقضوا العهد.
(10)
في (ج): "ولا تميلوا"، وفي الهامش:"ولا تمثلوا".