الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(فَاعْمَلْ مِنْ وَرَاءِ (1) الْبِحَارِ، فَإِنَّ اللهَ لَنْ يَتِرَكَ مِنْ عَمَلِكَ شَيئًا) (2) (3). زاد في طريق أخرى:(فَهَلْ تَحْلُبُهَا (4) يَوْمَ ورْدِهَا؟ ). قَال: نَعَمْ. وزاد البُخاريّ: فَهَلْ تَمْنَحُ مِنْهَا؟ قَال: نَعَمْ. ذكره في باب "هجرة النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم". ووقع له في رواية منقطعة (5): "فَاعْمَل مِنْ وَرَاءَ التجارِ" بالتاء والجيم، وفي سائر الكتاب بالباء الموحدة (6) والحاء كما وقع لمسلم.
بَيعَةُ النِّسَاءِ
3239 -
(1) مسلم. عَنْ عَائِشَةَ رَضِي لله عَنْهَا قَالتْ: كَانَ الْمُؤْمِنَاتُ إِذَا هَاجَرْنَ إلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم يَمْتَحِنُهُنَّ (7)(8) بِقَوْلِ الله عز وجل {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ} (9) إلَى آخِرِ الآيةِ. قَالتْ عَائِشَةُ: فَمَنْ أَقَرَّ بِهَذَا مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ فَقَدْ أَقَرَّ بِالْمِحْنَةِ (10)، وَكَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إذَا أَقْرَرْنَ (11) بذَلِكَ مِنْ قَوْلهِنَّ، قَال لَهُنَّ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:(انْطَلِقْنَ فَقَدْ بَايَعْتُكُنَّ). وَلا وَاللهِ مَا مَسَّتْ يَدُ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم يَدَ امْرَأَةٍ قَط غَيرَ أَنَّهُ يُبَايِعُهُنَّ بِالْكَلامِ. قَالتْ (12) عَائِشَةُ: وَاللهِ مَا أَخَذَ
(1) المراد بالبحار هنا: القرى، والعرب تسمى القرى البحار والقرية البحيرة.
(2)
"لن يترك من عملك شيئًا" معناه: لن ينقصك من ثواب أعمالك شيئًا.
(3)
مسلم (3/ 1488 رقم 1865)، البُخاريّ (7/ 257 رقم 3923)، وانظر (1452، 2633، 6165).
(4)
في (أ): "تخيلها".
(5)
أي معلقة، وانظر (3/ 217 - 218) اليونينية.
(6)
في (أ): "بواحدة".
(7)
في حاشية (أ): "يمتحن" وعليها "خ".
(8)
"يمتحنهن" أي: يُبايعهن.
(9)
سورة الممتحنة؛ آية (12).
(10)
في (ك): "المحبة".
(11)
في (ك): "قررن"، وفي (أ):"أقررت"، والمثبت من "صحيح مسلم".
(12)
في (أ): "فقالت".