الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأَرْضِ نَفْسٌ مَنْفُوسَةٌ الْيَوْمَ) (1). ولا أخرج البخاري عن أبي سعيد أَيضًا في هذا شيئًا.
4469 -
(14) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (لا تَسُبُّوا أَصْحَابِي، لا تَسُبُّوا أَصْحَابِي، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا أَدْرَكَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلا نَصِيفَهُ (2)(3). أخرجه البخاري من حديث أبي سعيد.
4470 -
(15) مسلم. عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ قَال: كَانَ بَينَ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ وَبَينَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ شَيءٌ فَسَبَّهُ خَالِدٌ، فَقَال رَسُولُ صلى الله عليه وسلم:(لا تَسُبُّوا أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِي، فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَوْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا أدْرَكَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلا نَصِيفَهُ)(4). لم يذكر البخاري سب خالدٍ عبدَ الرحمن بن عوف. (5)
ذِكْرُ أوَيسِ بْنِ عَامِرٍ القَرَنِيِّ
4471 -
(1) مسلم. عَنْ أُسَيرِ بْنِ جَابِر، أنَّ أَهْلَ الْكُوفَةِ وَفدُوا إِلَى عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ وَفِيهِمْ رَجُلٌ مِمَّنْ كَانَ يَسْخَرُ بِأُوَيسٍ، قَال عُمَرُ: هَل هَاهُنَا أحَدٌ مِنَ الْقَرَنِيِّينَ فَجَاءَ ذَلِكَ الرَّجُلُ، فَقَال عُمَرُ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ قَال: (إِنَّ رَجُلًا يَأْتِيكُمْ مِنَ الْيَمَنِ يُقَالُ لَهُ: أُوَيسٌ لا يَدَعُ بِالْيَمَنِ غَيرَ أُمٍّ لَهُ قَدْ كَانَ بِهِ
(1) مسلم (4/ 1967 رقم 2539).
(2)
"نصيفه": هو بمعنى النصف، أي: أن إنفاق مثل أحد ذهبًا لا يعدل صدقة أحدهم بنصف مدّ.
(3)
مسلم (4/ 1967 رقم 2540).
(4)
مسلم (4/ 1967 - 1968 رقم 2541)، البخاري (7/ 21 رقم 3673).
(5)
بعد هذا الموضع في (أ) ذكر حديثان من رواية البخاري قد تقدما في "ذكر أسيد بن حضير وعباد بن بشر وقيس بن سعد"(ص 1918 و 1919).
بَيَاضٌ فَدَعَا اللهَ فَأَذْهَبَهُ عَنْهُ إِلا مَوْضِعَ الدِّينَارِ أَو الدّرْهَمِ، فَمَنْ لَقِيَهُ مِنْكُمْ فَلْيَسْتَغْفِرْ لَكُمْ) (1). وفِي لَفْظٍ آخر: عَنْ عُمَرَ رضي الله عنه قَال: إِنِّي سَمِعْت رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: (إِنَّ خَيرَ التَّابِعِينَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: أُوَيسٌ، وَلَهُ وَالِدَةٌ وَكَانَ بهِ بَيَاضٌ فَمُرُوهُ فَلْيَسْتَغْفِرْ لَكُمْ).
4472 -
(2) وَعَنْ أُسَيرِ بن جَابِرٍ قَال: كَانَ عُمرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِذَا أَتَى عَلَيهِ أَمْدَادُ أَهْلِ الْيَمَنِ سَأَلَهُمْ: أَفِيكُمْ أُوَيسُ بْنُ عَامِرٍ؟ حَتَّى أَتَى عَلَى أُوَيسٍ فَقَال: أَنْتَ أُوَيسُ بْنُ عَامِرٍ، قَال: نَعَمْ. قَال: مِنْ مُرَادٍ، ثُمَّ مِنْ قَرَنٍ، قَال: نَعَمْ. قَال: فَكَانَ بِكَ بَرَصٌ فَبَرَأْتَ مِنْهُ إِلا مَوْضِعَ دِرْهَمٍ، قَال: نَعَمْ. قَال: لَكَ وَالِدَةٌ، قَال: نَعَمْ. قَال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: (يَأْتِي عَلَيكُمْ أُوَيسُ بْنُ عَامِرٍ مَعَ أَمْدَادِ أَهْلِ (2) الْيَمَنِ (3)، مِنْ مُرَادٍ، ثُمَّ مِنْ قَرَنِ، كَانَ بِهِ بَرَصٌ فَبَرَأَ مِنْهُ إِلا مَوْضِعَ دِرْهَمٍ، لَهُ وَالِدَة وَهُوَ بِهَا بَرٌّ، لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللهِ لأَبَرَّهُ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ يَسْتَغْفِرَ لَكَ فَافْعَلْ). فَاسْتَغْفِرْ لِي، فَاسْتَغْفَرَ لَهُ، فَقَال لَهُ عُمَرُ: أَينَ تُرِيدُ؟ قَال (4): الْكُوفَةَ. قَال: أَلا أكْتُبُ لَكَ إِلَى عَامِلِهَا؟ قَال: أَكُونُ فِي غَبْرَاءِ (5) النَّاسِ (6) أَحَبُّ إِلَيَّ. قَال: فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْعَامِ الْمُقبِلِ حَجَّ رَجُلٌ مِنْ أَشْرَافِهِمْ فَوَافَقَ عُمَرَ، فَسَأَلَهُ عَنْ أُوَيسٍ؟ قَال: تَرَكْتُهُ رَثَّ الْبَيتِ قَلِيلَ الْمَتَاعِ
(1) مسلم (4/ 1968 رقم 2542).
(2)
"من أمداد أهل اليمن": هم الغزاة الذين يمدون جيوش الإسلام في الغزو.
(3)
قوله: "اليمن" ليس في (أ).
(4)
في (ك): "فقال".
(5)
في (ك): "غير"، وفي حاشية (أ):"أم غبراء الناس في وعليها "خ".
(6)
"غبراء الناس" أي: ضعفائهم وأخلاطهم الذين لا يؤبه بهم.
قَال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: (يَأْتِي عَلَيكُمْ أُوَيسُ بْنُ عَامِرٍ مَعَ أَمْدَادِ أَهْلِ الْيَمَنِ، مِنْ مُرَادٍ، ثُمَّ مِنْ قَرَنٍ، كَانَ بِهِ بَرَصٌ فَبَرَأَ مِنْهُ إِلا مَوْضِعَ دِرْهَمٍ، لَهُ وَالِدَةٌ هُوَ بِهَا بَرٌّ، لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللهِ لأَبَرَّهُ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ يَسْتَغْفِرَ لَكَ فَافْعَلْ). فَأَتَى أُوَيسًا، فَقَال: اسْتَغْفِرْ لِي، قَال: أَنْتَ أَحْدَثُ عَهْدًا بِسَفَرٍ صَالِحِ، فَاسْتَغْفِرْ لِي (1). قَال: اسْتَغْفِرْ لِي، قَال: أَنْتَ أَحْدَثُ عَهْدًا بِسَفَرٍ صَالِحٍ، فَاسْتَغْفِرْ لِي. قَال: لَقِيتَ عُمَرَ. قَال: نَعَمْ، فَاسْتَغْفَرَ لَهُ، فَفَطِنَ لَهُ النَّاسُ، فَانْطَلَقَ عَلَى وَجْهِهِ. قَال أُسَيرٌ: وَكَسَوْتُهُ بُرْدَةً فَكَانَ كُلَّمَا رَآهُ إِنْسَانٌ قَال: مِنْ أَينَ لأُوَيسٍ هَذِهِ الْبُرْدَةُ؟ (2) لم يخرج البخاري حديث أويس بن عامر.
4473 -
(3) مسلم. عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (إنَّكُم سَتَفْتَحُونَ (3) أَرْضًا يُذْكَرُ فِيهَا الْقِيرَاطُ فَاسْتَوْصُوا بِأَهْلِهَا خَيرًا، فَإِنَّ لَهُمْ ذِمَّةً وَرَحِمًا، فَإِذَا رَأَيتُمْ رَجُلَينِ (4) يَقْتَتِلانِ فِي مَوْضِع لَبِنَةٍ فَاخْرُجْ مِنْهَا). قَال: فَمَرَّ بِرَبِيعَةَ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنَي شُرَحْبيلَ بْنِ حَسَنَةَ يَتَنَازَعَانِ فِي مَوْضِع لَبِنَةٍ فَخَرَجَ مِنْهَا (5). وفِي لَفْظٍ آخر: (إِنَّكُمْ سَتَفْتَحُونَ مِصْرَ وَهِيَ أَرْضٌ يُسَمَّى فِيهَا الْقِيرَاطُ، فَإِذَا افَتَتَحْتُمُوهَا فَأَحْسِنُوا إِلَى أَهْلِهَا، فَإِنَّ لَهُمْ ذِمَّةً وَرَحِمًا، أَوْ قَال ذِمَّةً وَصِهْرًا، فَإِذَا رَأَيتَ رَجُلَينِ يَخْتَصِمَانِ فِيهَا فِي مَوْضِع لَبِنَةٍ فَاخْرُجْ مِنْهَا). الحديث. لم (6) يخرجه البخاري رحمه الله.
(1) قوله: "لي" ليس في (ك).
(2)
انظر الحديث الذي قبله.
(3)
في (أ): "مستفتحون"، وفي الحاشية:"ستفتحون في وعليها "خ".
(4)
في (أ) و (ك): "رجلان"، والمثبت من "صحيح مسلم".
(5)
مسلم (4/ 1970 رقم 2543).
(6)
في (ك): "ولم".
4474 -
(4) مسلم. عَنْ أَبِي بَرْزَةَ قَال: بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلًا إِلَى حَيٍّ مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ فَسَبُّوهُ وَضَربوهُ، فَجَاءَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرَهُ، فَقَال رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:(لَوْ أنَّ أَهْلَ عُمَانَ أَتَيتَ مَا سَبُّوكَ وَلا ضَربوكَ)(1). ولا أخرج البخاري أَيضًا هذا الحديث.
4475 -
(5) مسلم. عَنْ أَبِي نَوْفَلٍ قَال: رَأَيتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ الزُّبيرِ عَلَى عَقَبَةِ الْمَدِينَةِ (2)، قَال: فَجَعَلَتْ قُرَيشٌ تَمُرُّ عَلَيهِ وَالنَّاسُ، حَتَّى مَرَّ عَلَيهِ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ فَوَقَفَ عَلَيهِ فَقَال: السَّلامُ عَلَيكَ أَبَا خُبَيبٍ، السَّلامُ عَلَيكَ أَبَا خُبَيبٍ، السَّلامُ عَلَيكَ أَبَا خُبَيبٍ، أَمَا وَاللهِ لَقَدْ كُنْتُ أَنْهَاكَ عَنْ هَذَا، أَمَا وَاللهِ لَقَدْ كُنْتُ أَنْهَاكَ عَنْ هَذَا، أَمَا وَاللهِ لَقَدْ كُنْتُ أَنْهَاكَ عَنْ هَذَا، أَمَا وَاللهِ إِنْ كُنْتَ مَا عَلِمْتُ صَوَّامًا قَوَّامًا وَصُولًا لِلرَّحِمِ، أَمَا وَاللهِ لأُمَّةٌ أَنْتَ شَرُّهَا لأُمَّةٌ خَيرٌ، ثُمَّ نَفَذَ (3) عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ فَبَلَغَ الْحَجَّاجَ مَوْقِفُ عَبْدِ اللهِ وَقَوْلُهُ، فَأَرْسَلَ إِلَيهِ فَأُنْزِلَ عَنْ جِذْعِهِ فَأُلْقِيَ فِي قُبُورِ الْيَهُودِ، ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى أُمِّهِ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ فَأَبَتْ أَنْ تَأْتِيَهُ، فَأَعَادَ (4) عَلَيهَا الرَّسُولَ لَتَأْتِيَنِّي أَوْ لأَبْعَثَنَّ إِلَيكِ مَنْ يَسْحَبُّكِ بِقُرُونِكِ (5)، فَأَبَتْ وَقَالتْ: وَاللهِ لا آتِيكَ حَتَّى تَبْعَثَ إِلَيَّ مَنْ يَسْحبنِي بِقُرُونِي، قَال (6): أَرُونِي سِبْتَيَّ (7) فَأَخَذَ نَعْلَيهِ، ثُمَّ انْطَلَقَ يَتَوَذَّفُ (8) حَتَّى دَخَلَ عَلَيهَا فَقَال: كَيفَ رَأَيتِنِي صَنَعْتُ بِعَدُوِّ اللهِ؟ قَالتْ: رَأَيتُكَ أَفْسَدْتَ عَلَيهِ دُنْيَاهُ وَأَفْسَدَ عَلَيكَ آخِرَتَكَ، بَلَغَنِي أَنَّكَ تَقُولُ لَهُ: يَا ابْنَ ذَاتِ
(1) مسلم (4/ 1971 رقم 2544).
(2)
عقبة المدينة": هي عقبة بمكة.
(3)
"نفذ" أي: انصرف.
(4)
في (أ): "فعاد".
(5)
"يسحبك بقرونك" أي: يجرك بضفائر شعرك.
(6)
في (ك): "فقال".
(7)
"أروني سبتي": هي النعل التي لا شعر فيها.
(8)
"يتوذف" معناه: يسرع، وقيل: يتبختر.
النِّطَاقَينِ، أَنَا وَاللهِ ذَاتُ النِّطَاقَينِ، أَمَّا أَحَدُهُمَا: فَكُنْتُ أَرْفَعُ بِهِ طَعَامَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَطَعَامَ أَبِي بَكْرٍ مِنَ الدَّوَابِّ، وَأَمَّا الآخَرُ: فَنِطَاقُ الْمَرْأَةِ الَّتِي لا تَسْتَغْنِي عَنْهُ، أَمَا إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَدَّثَنَا:(أَنَّ فِي ثَقِيفٍ كَذابًا وَمُبِيرًا)(1). فَأَمَّا الْكَذَّابُ فَرَأَينَاهُ، وَأَمَّا الْمُبِيرُ فَلا إِخَالُكَ (2) إِلا إِيَّاهُ. قَال: فَقَامَ عَنْهَا وَلَمْ يُرَاجِعْهَا (3). لم يخرج البخاري هذا الحديث.
4476 -
(6) وذَكَرَ: في كتاب "الأطعمة" في باب "الخبز المرقق والأكل على الخوان والسفرة"، عَنْ وَهْبِ بْنِ كَيسَانَ قَال: كَانَ أَهْلُ الشَّامِ يُعَيِّرُونَ ابْنَ الزُّبَيرِ يَقُولُونَ: يَا ابْنَ ذَاتِ النِّطَاقَينِ. فَقَالتْ لَهُ أَسْمَاءُ: يَا بُنَيَّ إِنَّهُمْ يُعَيِّرُونَكَ بِالنِّطَاقَينِ، هَلْ تَدْرِي مَا كَانَ النِّطَاقَانِ؟ إِنمَا كَانَ نِطَاقِي شَقَقْتُهُ نِصْفَينِ، فَأَوْكَيتُ قِرْبَةَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِأَحَدِهِمَا، وَجَعَلْتُ فِي سُفْرَتِهِ آخَرَ. قَال: فَكَانَ أَهْلُ الشَّأْمِ إِذَا عيَرُوهُ بِالنِّطَاقَينِ يَقُولُ: إِيهًا (4) وَالإِلَهِ تِلْكَ شَكَاةٌ ظَاهِرٌ عَنْكَ عَارُهَا (5)(6). وذَكَرَ في "الجهاد" في باب "حمل الزاد في الغزو وقول الله عز وجل {وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيرَ الزَّادِ التَّقْوَى} (7) "، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالتْ: صَنعْتُ سُفْرَةَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي بَيتٍ أَبِي بَكْرٍ حِينَ أَرَادَ أَنْ يُهَاجِرَ إِلَى الْمَدِينَةِ، قَالتْ: فَلَمْ نَجِدْ لِسُفْرَتِهِ وَلا لِسِقَائِهِ مَا نَرْبِطُهُمَا (8) بِهِ،
(1) المبير: المهلك.
(2)
"إخالك" معناه: أظنك.
(3)
مسلم (4/ 1971 - 1972 رقم 2545).
(4)
في (أ) و (ك): "ابنها"، والمثبت من "صحيح البخاري".
(5)
"شكاة ظاهر عنك عراها" شكاة: معناه رفع الصوت بالقول القبيح. وفي (ك) كتب هذا المثل على وزن شعر هكذا: ابْنهَا وَالإِلَهِ تِلْكَ شَكَاةٌ
…
ظَاهِرٌ عَنْكَ عَارُهَا
(6)
البخاري (9/ 530 رقم 5388)، وانظر (2979، 3907).
(7)
سورة البقرة، آية (197).
(8)
في (أ) و (ك): "يربطها"، والمثبت من "البخاري".
فَقُلْتُ لأَبِي بَكْرٍ: وَاللهِ مَا أَجِدُ شَيئا أَرْبِطُ (1) بِهِ إِلا نِطَاقِي، قَال: فَشُقِّيهِ بِاثْنَينِ فَارْبِطِي بِوَاحِدٍ (2) السِّقَاءَ وَبِالآخَرِ السُّفْرَةَ فَفَعَلْتُ، فَلِذَلِكَ سُمِّيَتْ ذَاتَ النِّطَاقَينِ. وقال في باب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم: وَقَال ابْنُ عَبَّاسٍ: أَسْمَاءُ ذَاتُ النِّطَاقَينِ (3).
4477 -
(7) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (لَوْ كَانَ الدِّينُ عِنْدَ الثُّرَيَّا لَذَهَبَ بِهِ رَجُلٌ مِنْ فَارِسَ، أَوْ قَال مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ حَتَّى يَتَنَاوَلَهُ)(4).
4478 -
(8) وَعَنْ أَبِي الْغَيثِ، عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِذْ نَزَلَتْ عَلَيهِ سُورَةُ الْجُمُعَةِ، فَلَمَّا قَرَأَ {وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ} (5) قَال [رَجُلٌ] (6): مَنْ هَؤُلاءِ يَا رَسُولَ اللهِ فَلَمْ يُرَاجِعْهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم حَتَّى سَأَلَهُ مَرَّة أَوْ مَرَّتَينِ أَوْ ثَلاثًا، قَال: وَفِينَا سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ، قَال: فَوَضَعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَدَهُ عَلَى سَلْمَانَ ثُمَّ قَال: (لَوْ كَانَ الإِيمَانُ بالثُّرَيَّا (7) لَنَالهُ (8) رِجَالٌ (9) مِنْ هَؤُلاءِ) (10). وقال البخاري: حَتَّى سَأَلَ ثَلاثًا، ولم يذكر اللفظ الأول قبل هذا.
(1) في (أ): "أربطها".
(2)
في (أ): "بواحدة".
(3)
في (ك) وحاشية (أ): "النطاق" وعليها "خ".
(4)
مسلم (4/ 1972 رقم 2546)، البخاري (8/ 641 رقم 4897)، وانظر (4898).
(5)
سورة الجمعة، آية (3).
(6)
ما بين المعكوفين من "صحيح مسلم".
(7)
في حاشية (أ): "الدين عند الثريا" وعليها "خ".
(8)
في حاشية (أ): "لتناوله" وعليها "خ".
(9)
في (أ): "رجل"، وتجاهه في الحاشية:"رجال" وعليها "خ".
(10)
انظر الحديث الذي قبله.
4479 -
(9) مسلم. عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (تَجِدُونَ النَّاسَ كَإِبِلٍ مِائَةٍ لا يَجِدُ الرَّجُلُ فِيهَا رَاحِلَةً)(1). وقال البخاري: "لا يَكَادُ يَجِدُ فِيهَا رَاحِلَةً".
تَمَّ كِتَابُ المَنَاقِبِ والحَمْد للهِ رَبِّ العَالمِينَ وصَلَواتُهُ عَلَى سَيدنَا مُحَمَّدٍ خَاتَمَ النَّبِيينَ يَتْلُوهُ كِتَابُ والبِرِّ والصِّلَةِ وَالأَدَبِ (2)
* * *
(1) مسلم (4/ 1973 رقم 2547)، البخاري (11/ 333 رقم 6498).
(2)
قوله: "والأدب" ليس في (ك).