الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مِنْ حَدِيدٍ، فَقَال: لَنْ تُرَاعَ (1)(2)، نِعمَ الرَّجُلُ أَنْتَ لَوْ تُكْثِرُ الصَّلاةَ، فَانْطَلَقُوا بِي حَتى وَقَفُوا بِي وَجَةنمُ مَطْويَّة كَطَيِّ الْبِئْرِ لَهُ قُرُون كَقُرونِ الْبِئْرِ، بَينَ كُلِّ قَرنَينِ مَلَكٌ وَبِيَدِهِ (3) مِقْمَعَةٌ مِنْ حَدِيدٍ، وَأَرَى فِيها رِجَالًا مُعلقِينَ بِالسَّلاسِلِ رُءُوسُهُم أَسْفَلَهُم، عَرَفْتُ فِيها رِجَالًا مِنْ قُرَيشٍ، فَانْصَرَفُوا بِي عَنْ ذَاتِ الْيَمِينِ، فَقَصَصتُها عَلَى حَفْصَةَ، فَقَصَّتْها حَفْصَةُ عَلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَقَال رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:(إِنَّ عَبْدَ اللهِ رَجُلٌ صَالِح). قَال نَافعٌ: فَلَم يَزَلْ بَعدَ ذَلِكَ يُكْثِرُ الصَّلاةَ (4). خرَّجه في كتاب "الرؤيا". وَفِي طَرِيقٍ أخْرَى: (إِنَّ عَبْدَ اللهِ رَجُلٌ صَالح لَوْ كَانَ يُكْثِرُ الصَّلاةَ مِنَ الليلِ).
4376 -
(10) وذكر البخاري عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَيضًا (5) قَال: أَوَّلُ مَشْهدٍ شَهِدتُهُ الخَنْدَق (6).
ذِكْرُ خُزَيمَةَ بْنِ ثَابِت ومُعَاويَةَ بْنِ أَبِي سفْيَان
4377 -
(1) البخاري. عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيكَةَ، قِيلَ لابْنِ عَبَّاسٍ: هلْ لَكَ فِي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ مُعَاويَةَ مَا أَوْتَرَ إِلا بوَاحِدَةٍ! قَال: أَصَابَ إِنهُ فَقِيهٌ (7). ذكره في مناقبه. وفي طريق آخر: دَعهُ فَإنهُ قَدْ صَحِبَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.
4378 -
(2) وَعَنْ زَيدِ بْنِ ثَابِتٍ قَال: لَمَّا نَسَخْنَا الصُّحُف فِي المصاحف فَقَدتُ آيةً مِنْ سُورَةِ الأحزَابِ كُنْتُ كَثِيرًا أَسْمَعُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقْرَؤُها لَمْ أَجِدها مَعَ أَحَدٍ إِلا مَعَ خُزَيمَةَ الأَنْصَارِيِّ الذي جَعَلَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم شَهادَتَهُ
(1) في حاشية (أ): "لم تراع".
(2)
"لن تراع" المراد: أنّك لا روع عليك بعده.
(3)
في (ك): "بيده" بحذف الواو.
(4)
انظر الحديث الذي قبله.
(5)
قوله: "أيضًا" ليس في (أ).
(6)
البخاري (7/ 100 رقم 4107).
(7)
البخاري (7/ 103 رقم 376)، وانظر (3764).