الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شَيئًا (1)
…
). الحديث.
ذِكْرُ أُمِّ أَيمَن وأُمِّ سُلَيم رضي الله عنهما
4329 -
(1) مسلم. عَنْ أَنَسٍ قَال: انْطَلَقَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى أُمِّ أَيمَنَ، فَانْطَلَقْتُ مَعَهُ فَنَاوَلَتْهُ إِنَاءً فِيهِ شَرَابٌ، قَال: فَلا أَدْرِي أَصَادَفَتْهُ صَائِمًا أَمْ لَمْ يُرِدْهُ، فَجَعَلَتْ تَصْخَبُ عَلَيهِ وَتَذَمَّرُ (2) عَلَيهِ (3). لم يخرج البخاري هذا الحديث.
4330 -
(2) مسلم. عَنْ أَنَسٍ قَال: قَال أَبُو بَكْرٍ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِعُمَرَ: انْطِلقْ بِنَا إِلَى أُمِّ أَيمَنَ نَزُورُهَا كَمَا كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَزُورُهَا، فَلَمَّا انْتَهَينَا إِلَيهَا (4) بَكَتْ، فَقَالا لَهَا: مَا يُبْكِيكِ مَا عِنْدَ اللهِ خَيرٌ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالتْ: مَا أَبْكِي أَنْ لا أَكُونَ أَعْلَمُ أَنَّ مَا عِنْدَ اللهِ خَيرٌ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَلَكِنْ (5) أَبْكِي أَنَّ الْوَحْيَ انْقَطَعَ مِنَ السَّمَاءِ، فَهَيَّجَتْهُمَا عَلَى الْبُكَاءِ، فَجَعَلا يَبْكِيَانِ مَعَهَا (6). ولا أخرج البخاري أَيضًا هذا الحديث.
4331 -
(3) مسلم. عَنْ أَنَسٍ أَيضًا قَال: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لا يَدْخُلُ عَلَى أَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِ إلا أُمِّ سُلَيمٍ، فَإِنَّهُ كَانَ يَدْخُلُ عَلَيهَا، فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ؟ فَقَال:(إِنِّي أَرْحَمُهَا قُتِلَ أَخُوهَا مَعِي)(7).
(1) قوله: "شيئًا" ليس فِي (أ).
(2)
"تصحب عليه وتذمر" تصحب: أي تصيح وترفع صوتها إنكارًا لإِمساكه عن الشراب، وتذمر: أي تكلمت بغضب، وكانت تجرأ عليه لأنها كانت حاضنته.
(3)
مسلم (4/ 1907 رقم 2453).
(4)
قوله: "إليها" ليس فِي (ك).
(5)
فِي (أ): "لكنني".
(6)
مسلم (4/ 1907 - 1908 رقم 2454).
(7)
مسلم (4/ 1908 رقم 2455)، البخاري (6/ 50 رقم 2844).