الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وذَكره في "غزوة مؤتة" من كتاب "المغازي" قَال: (حَتَّى أَخَذَ الرَّايَةَ سَيفٌ مِنْ سُيُوفِ اللهِ حَتَّى فَتَحَ الله عَلَيهِمْ). وفي بعض طرقه: أَنهُ عليه الصلاة والسلام نَعَاهُمْ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَهُمْ خَبَرُهُمْ (1).
في الإمَامِ العَادِلِ
3172 -
(1) مسلم. عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو قَال: قَال رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ الْمُقْسِطِينَ عِنْدَ اللهِ عز وجل عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ عَنْ يَمِينِ الرَّحْمَنِ، وَكِلْتَا يَدَيهِ يَمِين الَّذينَ يَعْدِلُونَ في حُكْمِهِمْ، وَأَهْلِيهِمْ وَمَا وَلُوا)(2). لم يخرج البُخَارِيّ هذا الحديث.
3173 -
(2) مسلم. عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شُمَاسَةَ قَال: أَتَيتُ عَائِشَةَ أَسْأَلُهَا عَنْ شَيءٍ؟ فَقَالتْ: مِمَّنْ أَنْتَ؟ فَقُلْتُ: رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ مِصْرَ، فَقَالتْ: كَيفَ كَانَ صَاحِبُكُمْ لَكُمْ في غَزَاتِكُمْ هَذِهِ (3)؟ فَقَال: مَا نَقَمْنَا شَيئًا إِنْ كَانَ لَيَمُوتُ لِلرَّجُلِ مِنَّا الْبَعِيرُ فَيُعْطِيهِ الْبَعِيرَ، وَالْعَبْدُ فيعْطِيهِ الْعَبْدَ، وَيَحْتَاجُ إِلَى النَّفَقَةِ فيعْطِيهِ النَّفَقَةَ، فَقَالتْ: أَمَا إِنَّهُ لا يَمْنَعُنِي الذِي فَعَلَ في (4) مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ أَخِي أَنْ أُخْبِرَكَ مَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم في بَيتِي هَذَا: (اللَّهُمَّ مَنْ وَليَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيئًا فَشَقَّ عَلَيهِمْ فَاشْقُقْ عَلَيهِ، وَمَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيئًا فَرَفَقَ بِهِمْ فَارْفُقْ بِهِ)(5). لم يخرج البخاري هذا الحديث.
(1) في حاشية (أ): "بلغ مقابلة".
(2)
مسلم (3/ 1458 رقم 1827).
(3)
هو قاتل محمَّد بن أبي بكر في مصر.
(4)
في (أ): "بي".
(5)
مسلم (3/ 1458 رقم 1828).