الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، صَلَّى الله عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ
كِتابُ الأدَبِ (1) والبِرِّ والصِّلَةِ
بَابُ بِرِّ الوَلِدَينِ
4480 -
(1) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَال: مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قَال: (أُمُّكَ). قَال: ثمَّ مَنْ؟ قَال: (ثُمَّ أمُّكَ). قَال: ثُمَّ مَنْ؟ قَال: (ثُمَّ أُمُّكَ). قَال: ثُمَّ مَنْ؟ قَال: (ثُمَّ أَبُوكَ)(2). وفِي لَفْظٍ آخر: مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ الصُّحْبَةِ؟ قَال: (أُمُّكَ، ثُمَّ أُمُّكَ، ثُمَّ أَبُوكَ (3)، ثُمَّ أَدْنَاكَ أَدْنَاكَ). وفِي لَفْظٍ آخر: نَعَمْ وَأَبِيكَ لَتُنَبَّأَنَّ (4).
أخرج البخاري اللفظ الأول.
4481 -
(2) وخرَّج عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ العَاصِي قَال: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَال: يَا رَسُولَ اللهِ مَا الْكَبَائِرُ؟ قَال: (الإِشْرَاكُ بِاللهِ). قَال: [ثُمَّ مَاذَا؟ قَال: [(عُقُوقُ الْوَالِدَينِ). قَال، (5): ثُمَّ مَاذَا؟ قَال: (الْيَمِينُ الْغَمُوسُ)(6). قُلْتُ: وَمَا الْيَمِينُ الْغَمُوسُ؟ قَال: (الَّذِي يَقْتَطِعُ مَال امْرِئٍ مُسْلِمٍ هُوَ فِيهَا كَاذِبٌ)(7). خرَّجه في كتاب "استتابة المرتدين".
(1) في (ك): "كتاب الأدب والصلة والبر" ثم ضرب على الأدب وكتب في الحاشية: "لعله البر بل هو الصواب"، ووضع "م" على البر.
(2)
مسلم (4/ 1974 رقم 2548)، البخاري (10/ 401 رقم 5971).
(3)
في (ك): "أباك".
(4)
"وأبيك لتنبأن" هذه اللفظة شاذة خالف راويها شريك من هم أوثق منه حيث رووها: "والله لتنبأن"، ومسلم إنما أخرجها في المتابعات، وقد جاءت الأحاديث صحيحة صريحة في تحريم الحلف بالآباء وأن الحلف لا يكون إلا بالله تعالى.
(5)
ما بين المعكوفين ليس في (ك).
(6)
"اليمين الغموس" هي اليمين الكاذبة الفاجرة كالتي يقتطع بها الحالف مال غيره.
(7)
البخاري (12/ 264 رقم 6920)، وانظر (6675، 6870).
4482 -
(3) مسلم. عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو (1) قَال: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَسْتَأْذِنُهُ فِي الْجِهَادِ، فَقَال:(أَحَيٌّ وَالِدَاكَ؟ ). قَال: نَعَمْ. قَال: (فَفِيهِمَا فَجَاهِدْ)(2). وَفِي طَرِيقٍ أُخْرَى: أَقْبَلَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَال: أُبَايِعُكَ عَلَى الْهِجْرَةِ وَالْجِهَادِ أَبْتَغِي الأَجْرَ مِنَ اللهِ، قَال:(فَهَلْ مِنْ وَالِدَيكَ مِنْ (3) أَحَدٍ حَيٌّ؟ ). قَال: نَعَمْ بَلْ كِلاهُمَا. قَال: (فَتَبْتَغِي الأَجْرَ مِنَ اللهِ). قَال: نَعَمْ. قَال: (فَارْجِعْ إِلَى وَالِدَيكَ فَأَحْسِنْ صُحْبَتهُمَا). أخرج البخاري من هذين اللفظين اللفظ الأول.
4483 -
(4) مسلم. عَنْ أَبِي رَافِعِ، عَنْ أَبِي هُريرَةَ (4)، قَال: كَانَ جُرَيجٌ يَتَعَبَّدُ فِي صَوْمَعَةٍ فَجَاءَتْ أُمُّهُ، قَال حُمَيدٌ: فَوَصَفَ لَنَا أَبُو رَافِعٍ صِفَةَ أَبِي هُرَيرَةَ لِصِفَةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أُمَّهُ حِينَ دَعَتْهُ كَيف جَعَلَتْ كَفَّهَا فوْقَ حَاجِبِهَا ثمَّ رَفَعَتْ رَأْسَهَا إِلَيهِ تَدْعُوهُ، فَقَالتْ: يَا جُرَيجُ أَنَا أُمُّكَ فَكَلِّمْنِي فَصَادَفَتْهُ يُصَلِّي، فَقَال: اللَّهُمَّ أُمِّي وَصَلاتِي، قَال: فَاخْتَارَ صَلاتَهُ، فَرَجَعَتْ ثمَّ عَادَتْ فِي (5) الثَّانِيَةِ فَقَالتْ: يَا جُرَيجُ أَنَا أُمُّكَ فَكَلِّمْنِي، قَال: اللهُمَّ أُمِّي وَصَلاتِي، فَاختارَ صَلاتَهُ، فَقَالتِ: اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا جُرَيجٌ وَهُوَ ابْنِي، وَإِنِّي كَلَّمْتُهُ فَأَبَى أَنْ يُكَلِّمَنِي، اللهُمَّ فَلا (6) تُمِتْهُ حَتَّى تُرِيَهُ الْمُومِسَاتِ (7)، قَال: وَلَوْ دَعَتْ عَلَيهِ أَنْ يُفْتَنَ لَفُتِنَ، قَال: وَكَانَ رَاعِي ضَأْنٍ يَأْوي إِلَى دَيرِهِ، قَال: فَخَرَجَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الْقَرْيَةِ فَوَقَعَ عَلَيهَا الرَّاعِي فَحَمَلَتْ، فَوَلَدَتْ غُلامًا، فَقِيلَ لَهَا: مَا هَذَا؟ قَالتْ: مِنْ
(1) في (أ): "عمر".
(2)
مسلم (4/ 1975 رقم 2549)، البخاري (6/ 140 رقم 3004)، وانظر (5972).
(3)
قوله: "من" زيادة من "مسلم"، وفي (ك):"فهل أحد من والديك حي".
(4)
قوله: "عن أبي هريرة" ليس في (أ).
(5)
في (أ): "إليه في الثانية".
(6)
في (ك): "لا".
(7)
"المومسات" أي: الزواني البغايا المتجاهرات بذلك.
صَاحِبِ هَذَا الدَّيْرِ. قَال: فَجَاءُوا بِفُؤُوسِهِمْ وَمَسَاحِيهِمْ فَنَادَوْهُ فَصَادَفُوهُ يُصَلِّي فَلَمْ يُكَلِّمْهُمْ، ثَال: فَأَخَذُوا يَهْدِمُونَ دَيرَهُ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ نَزَلَ إِلَيهِمْ، فّقَالُوا لَهُ: سَلْ هَذِهِ؟ فَتَبَسَّمَ ثُمَّ مَسَحَ رَأْسَ الصَّبِيِّ فَقَال: مَنْ أَبُوكَ؟ قَال: أَبِي رَاعِي الضَّأْنِ. فَلَمَّا سَمِعُوا ذَلِكَ مِنْهُ قَالُوا: نَبْنِي مَا هَدَمْنَا مِنْ دَيرِكَ بِالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، قَال: لا، وَلَكِنْ أَعِيدُوهُ تُرَابًا كَمَا كَانَ، ثُمَّ عَلاهُ (1).
4484 -
(5) وَعَنْ أَبِي هُرَيرَةَ أَيضًا، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَال:(لَمْ يَتَكَلَّمْ فِي الْمَهْدِ إِلا ثَلاثَةٌ: عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ، وَصَاحِبُ جُرَيجٍ، وَكَانَ جُرَيجٌ رَجُلًا عَابِدًا فَاتخَذَ صَوْمَعَةً فَكَانَ فِيهَا فَأَتَتْهُ أُمُّهُ وَهُوَ يُصَلِّي، فَقَالتْ: يَا جُرَيجُ، قَالَ: يَا رَبِّ أُمِّي وَصَلاتِي، فَأَقْبَلَ عَلَى صَلاتِهِ فَانْصَرَفَتْ، فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ أَتَتْهُ وَهُوَ يُصَلِّي فَقَالتْ: يَا جُرَيجُ، قَال: يَا رَبِّ أُمِّي وَصَلاتِي، فَأَقْبَلَ عَلَى صَلاتِهِ فَانْصَرَفَتْ، فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ أَتَتْهُ وَهُوَ يُصَلِّي فَقَالتْ: يَا جُرَيجُ، فَقَال؛ أَي رَبِّ أُمِّي وَصَلاتِي، فَأَقْبَل عَلَى صَلاتهِ فَقَالتِ: اللَّهُمَ لا تُمِتْهُ حَتَّى يَنظُرَ إلَى وُجُوهِ الْمُومِسَاتِ، فَتَذَاكَرَ بَنُو إِسْرَائيلَ جُرَيجًا وَعِبَادَتَهُ، وَكَانَتِ امْرَأَةٌ بَغيٌّ يُتمَثَّلُ (2) بِحُسْنِهَا (3)، فَقَالتْ: إِنْ شِئْتُمْ لأَفْتِنَنَّهُ لَكُمْ، قَال: فَتَعَرَّضَتْ لهُ فَلَمْ يَلْتَفِتْ إِلَيهَا، فَأَتَتْ رَاعِيًا كَانَ يَأْوي إِلَى صَوْمَعَتِهِ فَأَمْكنَتْهُ مِنْ نَفْسِهَا فَوَقَعَ عَلَيهَا فَحَمَلَتْ، فَلَمَّا وَلَدَتْ قَالتْ: هُوَ مِنْ جُرَيجٍ، فَأَتَوْهُ فَاسْتَنْزَلُوهُ وَهَدَمُوا صَوْمَعَتَهُ وَجَعَلُوا يَضْرُبونَهُ، فَقَال: مَا شَأنُكُمْ؟ قَالُوا:
(1) مسلم (4/ 1976 وقم 2550)، البخاري (3/ 78 رقم 1206)، وانظر (2482، 3436، 3466).
(2)
في (ك): "تتمثل".
(3)
"يتمثل بحسنها": يضرب به المثل لانفرادها به.
زَنَيتَ بِهَذِهِ الْبَغِيِّ فَوَلَدَتْ مِنكَ. فَقَال: أَينَ الصَّبِيُّ؟ فَجَاءُوا بِهِ، فَقَال: دَعُونِي حَتَّى أُصَلِّيَ فَصَلَّى، فَلَمَّا انْصَرَفَ أَتَى الصَّبِيَّ فَطَعَنَ فِي بَطْنِهِ وَقَال: يَا غُلامُ مَنْ أَبُوكَ؟ قَال: فُلانٌ الرَّاعِي. قَال: فَأَقْبَلُوا عَلَى جُرَيجٍ يُقَبِّلُونَهُ وَيَتَمَسَّحُونَ بِهِ وَقَالُوا: نَبْنِي لَكَ (1) صَوْمَعَتَكَ مِنْ ذَهَبٍ، قَال: لا، أعِيدُوهَا مِنْ طِينٍ كَمَّا كَانَتْ فَفَعَلُوا. وَبَينَا صَبِيٌّ يَرْضَعُ مِنْ أُمِّهِ، فَمَرَّ رَجُلٌ رَاكِبٌ عَلَى دَابَّةٍ فَارِهَةٍ (2) وَشَارَةٍ حَسَنَةٍ (3)، فَقَالتْ أُمُّهُ: اللَّهُمَّ اجْعَلِ ابْنِي مِثْلَ هَذَا، فَتَرَكَ الثَّدْيَ وَأَقْبَلَ إِلَيهِ (4) فَنَظَرَ إِلَيهِ فَقَال: اللَّهُمَّ لا تَجْعَلْنِي مِثْلَهُ، ثُمَّ أَقبَلَ عَلَى ثَدْيِهِ فَجَعَلَ يَرْتَضِعُ -قَال فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَحْكِي ارْتِضَاعَهُ بِإِصْبَعِهِ السَّبَّابَةِ فِي فمِهِ فَجَعَلَ يَمُصُّهَا- قَال: وَمَرُّوا بِجَارِيَةٍ وَهُمْ يَضْرُبونَهَا وَيَقُولُونَ: زَنَيتِ سَرَقْتِ، وَهِيَ تَقُولُ: حَسْبِيَ اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ. فَقَالتْ أُمُّهُ: اللَّهُمَّ لا تَجْعَلِ ابْنِي مِثْلَهَا، فَتَرَكَ الرَّضاعَ وَنَظَرَ إِلَيهَا فَقَال: اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِثْلَهَا، فَهُنَاكَ تَرَاجَعَا الْحَدِيثِ (5)، فقَالتْ: حَلْقَى، مَرَّ رَجُلٌ حَسَنُ الْهَيئَةِ فَقُلْتُ: اللَّهمَّ اجْعَلِ ابْنِي مِثْلَهُ، فَقُلْتَ اللَّهُمَّ: لا تَجْعَلْنِي مِثْلَهُ، وَمَرُّوا بِهَذِهِ الأَمَةِ وَهُمْ يَضْرِبُونَهَا وَيَقُولُونَ: زَنَيتِ سَرَقْتِ فَقُلْتْ: اللَّهمَّ لا تَجْعَلِ ابْنِي مِثْلَهَا فَقُلْتَ: اللَّهمَّ اجْعَلنِي مِثْلَهَا؟ ثُال: إِنَّ ذَاكَ الرَّجُلَ كَان جَبَّارًا فَقُلْتُ: اللَّهُمَّ لا تَجْعَلْنِي مِثْلَهُ، وَإِنَّ هَذِهِ يَقُولُونَ لَهَا: زَنَيتِ وَلمْ تَزْنِ
(1) قوله: "لك" ليس في (ك)
(2)
الفارهة: النشيطة الحادة القوية.
(3)
"شارة حسنة" الشارة: الهيئة واللباس.
(4)
كذا في حاشية (أ) رفي (أ) و (ك): "عليه".
(5)
"تراجعا الحديث" أي: اقبلت على الرضيع تحدثه.
وَسَرَقْتِ وَلَمْ تَسْرِقْ، فَقُلْتُ: اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِثْلَهَا) (1). وقال البخاري: في بعض ألفاظه: "وَمُرَّ بِامْرَأَةٍ تُجَرَّرُ وَيُلْعَبُ بِهَا"، وقال فيه:"أَمَّا الرَّاكِبُ فَإِنَّهُ كَافِرٌ". ذكره في كتاب "بدء الخلق". وذكر البخاري أَيضًا مَجِئ أُمِّ جُرَيجِ إِلَى ابْنِها مَرَّةَ واحِدةَ. وَفِي طَرِيقٍ أُخْرَى: مَرتَينِ. وقال في آخر: "فَتَوَضَّأَ وَصَلَّى ثُمَّ أَتَى الْغُلامَ فَقَال: مَنْ أَبُوكَ يَا غُلام". واختصره في كتاب "الصلاة" قال فيه: "وكَانَتْ تَأْوي إِلَى صَوْمَعَتِهِ رَاعِيَةٌ تَرْعَى الْغَنَمَ فَوَلَدَتْ، فَقِيلَ لَهَا: مِمَّنْ هَذَا الْوَلَدُ؟ قَالتْ: مِنْ جُرَيجٍ نَزَلَ مِنْ صَوْمَعَتِهِ، قَال جَرِيجٌ: أَينَ هَذِهِ الَّتِي تَزْعُم أَنَّ وَلَدَهَا لِي؟ قَال: يَا بَابُوُسُ (2)! مَنْ أَبُوكَ؟ قَال: رَاعِي الغَنَمِ. وذكر في هذا أَن، أُمه نَادتهُ ثلاث مرات، ولم يذكر أن (3) ذلك كان في ثلاثة أيام.
4485 -
(6) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَال:(رَغِمَ أَنْفُ، ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُ، ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُ). قِيلَ: مَنْ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَال: (مَنْ أَدْرَكَ أَبَوَيهِ عِنْدَ (4) الْكِبَرِ أَحَدَهُمَا أَوْ كِلَيهِمَا (5) فَلَمْ يَدْخُلِ الْجَنَّةَ) (6). وفِي لَفْظٍ آخر: (رَغِمَ أَنْفُهُ، ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُهُ، ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُهُ). ثلاثًا. لم يخرج البخاري هذا الحديث.
4486 -
(7) مسلم. عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَجُلًا مِنَ الأَعْرَابِ لَقِيَهُ بِطرِيقِ مَكةَ فَسَلَّمَ عَلَيهِ عَبْدُ اللهِ وَحَمَلَهُ عَلَى حِمَارٍ
(1) انظر الحديث الذي قبله.
(2)
"بابوس" معناه: الطفل الرضيع. وفي (أ): يونس".
(3)
قوله: "أن" ليس في (أ).
(4)
في (أ): "عنده".
(5)
في (أ): "كلاهما".
(6)
مسلم (4/ 1978 رقم 2551).