الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
طَلْحَةَ يَتَتَرَّسُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِتُرْسٍ وَاحِدٍ، وَكَانَ أبو طَلْحَةَ حَسَنَ الرَّمْي، وَكَانَ (1) إِذَا رَمَى تَشَرَّفَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَيَنْظُرُ إِلَى مَوْضِع نَبْلِهِ (2). لم يخرج مسلم بن الحجاج (3) من حديث سلمة إلى آخر حديث أنس، إلا أنه قد تقدم له أن أبا طلحة كان يرمي يوم حنين.
بَابٌ
3324 -
(1) البخاري. عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَال: لَقَدْ فَتَحَ الْفُتُوحَ قَوْمٌ مَا كَانَتْ حِلْيَةُ سُيُوفِهِمُ الذهَبَ وَلا الْفِضَّةَ، إنمَا كَانَتْ حِلْيَتُهُمُ الْعَلابِيَّ وَالآنُكَ (4) وَالْحَدِيدَ (5). لم يخرج مسلم بن الحجاج (3) هذا الحديث.
بابٌ فِي التعْقِيبِ
3325 -
(1) البخاري. عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَال: بَعَثَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَعَ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ إلَى الْيَمَنِ، قَال: ثُمَّ بَعَثَ عَلِيًّا بَعْدَ ذَلِكَ مَكَانَهُ، فَقَال: مُرْ أَصْحَابَ خَالِدٍ مَنْ شَاءَ مِنْهُمْ أَنْ يُعَقِّبَ (6) مَعَكَ فَلْيُعَقِّبْ، وَمَنْ شَاءَ فَلْيُقْبِلْ، فَكُنْتُ فِيمَنْ عَقبَ مَعَهُ، فَغَنِمْتُ أَوَاقِي ذَوَاتِ عَدَدٍ (7). خرَّجه في "المغازي" في باب "بعث خالد بن الوليد وعلي بن أبي طالبٍ إلى اليمن" لم يخرجه مسلم رحمه الله تعالى.
(1) في (ك): "فكان".
(2)
البخاري (6/ 93 رقم 2902)، وانظر (3811، 4064).
(3)
قوله: "بن الحجاج" ليس في (ك).
(4)
"العلابي والآنك" العلابي: الجلود الخام التي ليست مدبوغة. والآنك: الرصاص الخام.
(5)
البخاري (6/ 95 رقم 2909).
(6)
"يعقب معك" أي: يرجع إلى اليمن، والتعقيب: أن يعود بعض العسكر بعد الرجوع ليصيبوا غزوة أخرى.
(7)
البخاري (8/ 65 رقم 4349).