الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْمَنُّ عَلَى الأسِيرِ
3040 -
(1) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَيلًا قِبَلَ نَجْدٍ فَجَاءَتْ بِرَجُلٍ مِنْ بَنِي حَنِيفَةَ يُقَالُ لَهُ: ثُمَامَةُ بْنُ أُثَالٍ سَيِّدُ أَهْلِ الْيَمَامَةِ، فَرَبَطوهُ بِسَارِيَةٍ (1) مِنْ سَوَارِي الْمَسْجِدِ، فَخَرَجَ إِلَيهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَال:(مَاذَا عِنْدَكَ يَا ثُمَامَةُ؟ ). فَقَال: عِنْدِي يَا مُحَمَّدُ خَيرٌ (2) إِنْ تَقْتُلْ تَقْتُلْ ذَا دَمٍ، وَإِنْ تُنْعِمْ تُنْعِمْ عَلَى شَاكِرٍ، وَإِنْ كُنْتَ تُرِيدُ الْمَال فَسَلْ تُعْطَ مِنْهُ مَا شِئْتَ فَتَرَكَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى كَانَ الْغَدِ، فَقَال:(مَا عِنْدَكَ يَا ثُمَامَةُ؟ ). قَال: عِنْدِي مَا قُلْتُ لَكَ: إِنْ تُنْعِمْ تُنْعِمْ عَلَى شَاكِرٍ، وَإِنْ تَقْتُلْ تَقْتُلْ ذَا دَمٍ، وَإِنْ كُنْتَ تُرِيدُ الْمَال فَسَلْ تُعْطَ مِنْهُ مَا شِئْتَ. فَتَرَكَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى كَانَ مِنْ بَعْدِ الْغَدِ، فَقَال:(مَا عِنْدَكَ يَا ثُمَامَةُ؟ ). فَقَال: عِنْدِي مَا قُلْتُ لَكَ: إِنْ تُنْعِمْ تُنْعِمْ عَلَى شَاكِرٍ، وَإِنْ تَقْتُلْ تَقْتُلْ ذَا دَمٍ، وَإِنْ كُنْتَ تُرِيدُ الْمَال فَسَلْ تُعْطَ مِنْهُ مَا شِئْتَ. فَقَال رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:(أطْلِقُوا ثُمَامَةَ). فَانْطَلَقَ إِلَى نَخْلٍ قَرِيبٍ مِنَ الْمَسْجِدِ فَاغْتَسَلَ، ثُمَّ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَقَال: أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، يَا مُحَمَّدُ! وَاللهِ (3) مَا كَانَ عَلَى الأَرْضِ وَجْهٌ أَبْغَضَ إِلَيَّ مِنْ وَجْهِكَ فَقَدْ أَصْبَحَ وَجْهُكَ أَحَبَّ الْوُجُوهِ كُلِّهَا إِلَيَّ، وَاللهِ مَا كَانَ مِنْ دِينٍ أَبْغَضَ إِلَيَّ مِنْ دِينِكَ فَأَصْبَحَ دِينُكَ أَحَبَّ الدِّينِ (4) كُلِّهِ إِلَيَّ، وَاللهِ مَا كَانَ مِنْ بَلَدٍ أَبْغَضَ إِلَيَّ مِنْ بَلَدِكَ فَأَصْبَحَ بَلَدُكَ أَحَبَّ الْبِلادِ كُلِّهَا إِلَيَّ، وَإِنَّ خَيلَكَ أَخَذَتْنِي وَأَنَا أُرِيِدُ الْعُمْرَةَ، فَمَاذَا
(1) في (أ): "بسارة".
(2)
في (ك): "خيرًا".
(3)
في (ك) وضع علامتي تقديم وتأخير على قوله: "يا محمد والله".
(4)
في حاشية (أ): "الأديان" وعليها (خ).
تَرَى؟ فَبَشَّرَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَمَرَهُ أَنْ يَعْتَمِرَ، فَلَمَّا قَدِمَ مَكَّةَ قَال لَهُ قَائِلٌ: أَصَبَوْتَ؟ فَقَال: لا، وَلَكِنِّي أَسْلَمْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَلا وَاللهِ لا يَأْتِيكُمْ مِنَ الْيَمَامَةِ حَبَّةُ حِنْطَةٍ حَتَّى يَأْذَنَ فِيهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم (1). وفِي رِوَايةٍ: إِنْ تَقْتُلْنِي تَقْتُلْ ذَا دَمٍ.
3041 -
(2) وخرَّج البخاري عَنْ جُبَيرِ بْنِ مُطْعِمٍ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَال في أُسَارَى بَدْرٍ: (لَوْ كَانَ الْمُطْعِمُ بْنُ عَدِيٍّ حَيًّا ثُمَّ كَلَّمَنِي في هَؤُلاءِ النَّتْنَى (2) لَتَرَكْتُهُمْ لَهُ) (3).
إِجْلاءُ (4) اليَهُودِ عَنِ الْمَدِينَةِ وَقِصَّةُ بَنِي قُرَيظَةَ
3042 -
(1) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: بَينَمَا نَحْنُ في الْمَسْجِدِ إِذْ خَرَجَ إِلَينَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَال: (انْطَلِقُوا إِلَى يَهُودَ). فَخَرَجْنَا مَعَهُ حَتَّى جِئْنَاهُمْ، فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَنَادَاهُمْ فَقَال:(يَا مَعْشَرَ يَهُودَ أَسْلِمُوا تَسْلَمُوا). فَقَالُوا: قَدْ بَلَّغْتَ يَا أَبَا الْقَاسِمِ، فَقَال لَهُمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:(ذَلِكَ أُرِيدُ أَسْلِمُوا تَسْلَمُوا). فَقَالُوا: قَدْ بَلَّغْتَ يَا أَبَا الْقَاسِمِ، فَقَال لَهُمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:(ذَلِكَ أُرِيدُ). فَقَال لَهُمُ الثَّالِثَةَ فَقَال: (اعْلَمُوا أَنَّمَا الأَرْضُ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ، وَأَنِّي أُرِيدُ أَنْ أُخْلِيَكُمْ (5) مِنْ هَذِهِ الأَرْضِ، فَمَنْ وَجَدَ مِنْكُمْ بِمَالِهِ شَيئًا فَلْيَبِعْهُ، وَإِلا فَاعْلَمُوا أَنَّ الأَرْضَ لِلَّه وَرَسُولِهِ) (6).
(1) مسلم (3/ 1386 - 1387 رقم 1764)، البخاري (1/ 555 رقم 462)، وانظر 4691، 2422، 2423، 4372).
(2)
"النتنى" النتن: الرائحة الكريهة.
(3)
البخاري (6/ 243 رقم 3139)، وانظر (4024).
(4)
في (ك): "إخلاء"، وفي (أ) لم تنقط.
(5)
في حاشية (أ): "بلغ مقابلة".
(6)
مسلم (3/ 1387 رقم 1765)، البخاري (27016 رقم 3167)، وانظر (6944، 7348).
3043 -
(2) وعَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ يَهُودَ بَنِي النَّضِيرِ وَقُرَيظَةَ حَاربوا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَجْلَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَنِي النَّضِيرِ، وَأَقَرَّ قُرَيظَةَ وَمَنَّ عَلَيهِمْ، حَتَّى حَارَبَتْ قُرَيظَةُ بَعْدَ ذَلِكَ فَقَتَلَ رِجَالهُمْ، وَسَبى نِسَاءَهُمْ وَأَوْلادَهُمْ وَأَمْوَالهُمْ وَقَسَّمَ أَنْفَالهُمْ بَينَ الْمُسْلِمِينَ، إلا بَعْضَهُمْ لَحِقُوا بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَآمَنَهُمْ وَأَسْلَمُوا، وَأَجْلَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَهُودَ الْمَدِينَةِ كُلَّهُمْ: بَنِي قَينُقَاعَ (1)، وَهُمْ قَوْمُ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلامٍ، وَيَهُودَ بَنِي حَارِثَةَ، وَكُلَّ يَهُودِيٍّ كَانَ بِالْمَدِينَةِ (2).
لفظ البخاري: وَقَسَمَ نِسَاءَهُمْ وَأَمْوَالهُمْ وَأَوْلادَهُمْ بَينَ الْمُسْلِمِينَ.
3044 -
(3) مسلم. عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، أَنهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:(لأُخْرِجَنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ حَتَّى لا أَدَعَ إِلا مُسْلِمًا)(3).
لم يخرج البخاري هذا الحديث.
3045 -
(4) مسلم. عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَال: نَزَلَ أَهْلُ قُرَيظَةَ عَلَى حُكْمِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ، فَأَرْسَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى سَعْدٍ فَأَتَاهُ عَلَى حِمَارٍ، فَلَمَّا دَنَا قَرِيبًا مِنَ الْمَسْجِدِ قَال رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِلأَنْصَارِ:(قُومُوا إِلَى سَيّدِكُمْ، أَوْ أَخْيَرِكُمْ). ثُمَّ قَال: (إِنَّ هَؤُلاءِ نَزَلُوا عَلَى حُكْمِكَ). قَال: تَقْتُلُ مُقَاتِلَتَهُمْ، وَتَسْبِي ذُرِّيَّتَهُمْ. قَال: فَقَال رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (حَكَمْتَ (4) بِحُكْمِ اللهِ). وَرُبَّمَا قَال: (قَضَيتَ بِحُكْمِ الْمَلِكِ)(5). وفي لفظ: (لَقَدْ حَكَمْتَ بِحُكْمِ اللهِ).
(1) في (أ): "قيقاع".
(2)
مسلم (3/ 1387 - 1388 ر قم 1766)، البخاري (7/ 329 رقم 4028).
(3)
مسلم (3/ 1388 رقم 1767).
(4)
في حاشية (أ): "قضيت".
(5)
مسلم (3/ 1388 - 1389 رقم 1768)، البخاري (6/ 165 رقم 3043)، وانظر (3804، 6262، 4121).
وَقَال مَرَّةً: (لَقَدْ حَكَمْتَ بِحُكْمِ الْمَلِكِ). وفي بعض طرق البخاري: (قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ). ولم يقل: "أَوْ خَيرِكُمْ (1) ".
3546 -
(5) مسلم. عَنْ عَائِشَةَ قَالتْ: أُصِيبَ سَعْدٌ يَوْمَ الْخَنْدَق رَمَاهُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيشٍ ابْنُ الْعَرِقَةِ، رَمَاهُ في الأَكْحَلِ (2)، فَضَرَبَ عَلَيهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَيمَةً في الْمَسْجِدِ يَعُودُهُ مِنْ قَرِيبٍ، فَلَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْخَنْدَقِ وَوَضَعَ السِّلاحَ فَاغْتَسَلَ، فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ عليه السلام وَهُوَ يَنْفُضُ رَأْسَهُ مِنَ الْغُبَارِ فَقَال: وَضَعْتَ السِّلاحَ؟ ! وَاللهِ مَا وَضَعْنَاهُ اخْرُجْ إِلَيهِمْ، فَقَال رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:(فَأَينَ؟ ). فَأَشَارَ إلَى بَنِي قُرَيظَةَ فَقَاتَلَهُمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَنَزَلُوا عَلَى حُكْمِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فرَدَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْحُكْمَ فِيهمْ إِلَى سَعْدٍ، قَال فَإِنِّي أَحْكُمُ فِيهِمْ: أَنْ تُقْتَلَ الْمُقَاتِلَةُ، وَأَنْ تُسْبَى الذُّرِّيَةُ وَالنِّسَاءُ، وَتُقْسَمَ أَمْوَالُهُمْ (3).
3047 -
(6) وعَنْ عَائِشَةَ أَيضًا، أَنَّ سَعْدًا قَال وَتَحَجَّرَ كَلْمُهُ لِلْبُرْءِ (4)(5)، فَقَال: اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّهُ لَيسَ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيَّ أَنْ أُجَاهِدَ فِيكَ مِنْ قَوْمٍ. كَذَّبُوا رَسُولَكَ وَأَخْرَجُوهُ، اللَّهُمَّ فَإنْ كَانَ بَقِيَ مِنْ حَرْبِ قُرَيشٍ شَيءٌ فَأَبْقِنِي أُجَاهِدْهُمْ فِيكَ، اللَّهُمَّ فَإِنِّي أَظُنُّكَ قَدْ وَضَعْتَ الْحَرْبَ بَينَنَا وَبَينَهُمْ، فَإِنْ كُنْتَ وَضَعْتَ الْحَرْبَ بَينَنَا وَبَينَهُمْ فَافْجُرْهَا، وَاجْعَلْ مَوْتِي فِيهَا، فَانْفَجَرَتْ مِنْ لِيتِهِ (6) فَلَمْ يَرُعْهُمْ، وَفِي الْمَسْجِدِ خَيمَةٌ مِنْ بَنِي غِفَارٍ إِلا وَالدَّمُ يَسِيلُ إِلَيهِمْ،
(1) لا (ك): "أو أخيركم".
(2)
"الأكحل": عرق في وسط الذراع يكثر فصده.
(3)
مسلم (3/ 1389 رقم 1769)، البخاري (1/ 556 رقم 463)، وانظر (2813، 3901، 4122، 4117).
(4)
في (ك): " البر".
(5)
"تحجر كلمه للبرء" تحجر يبس، والكلم: الجراح.
(6)
"ليته" الليت: صفحة العنق، وفي بعض روايات "الصحيح":"لبته"، وفي بعضها:"ليلته" وهو الأقرب للصواب.
فَقَالُوا: يَا أَهْلَ الْخَيمَةِ مَا هَذَا الَّذِي يَأْتِينَا مِنْ قِبَلِكُمْ؟ فَإِذَا سَعْدٌ جُرْحُهُ يَغِذُّ دَمًا (1) فَمَاتَ مِنْهَا (2). زاد في طريق أخرى: فَذَاكَ حِينَ يَقُولُ الشَّاعِرُ:
أَلا يَا سَعْدُ سَعْدَ بَنِي مُعَاذٍ
…
فَمَا فَعَلَتْ قُرَيظَةُ وَالنَّضِيرُ
لَعَمْرُكَ إِنَّ سَعْدَ بَنِي مُعَاذٍ
…
غَدَاةَ تَحَمَّلُوا لَهُوَ (3) الصَّبُورُ
تَرَكْتُمْ قِدْرَكُمْ لا شَيءَ فِيهَا
…
وَقِدْرُ الْقَوْمِ حَامِيَةٌ تَفُورُ
وَقَدْ قَال الْكَرِيمُ أبو حُبَابٍ
…
أَقِيمُوا قَينُقَاعُ وَلا تَسِيرُوا (4)
وَقَدْ كَانُوا بِبَلْدَتِهِمْ ثِقَالًا
…
كَمَا ثَقُلَتْ بِمَيطَانَ الصُّخُورُ (5)
لم يذكر البخاري هذا الشعر (6)، وذكر اسم الرجل الَّذي رمى سعد (7) بن معاذ، قال: حباب بن العرقة، وفي بعض طرقه: فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ عليه السلام وَقَدْ عَصَبَ رَأْسَهُ الْغُبَارُ. وقال (8) في رواية: كَذَّبُوا رَسُولَكَ وَأَخْرَجُوهُ مِنْ قُرَيشٍ. وقال عَنْ عُرْوَةَ في قِصَّةِ بَنِي النَّضِيرِ: أَنَّهَا كَانَتْ بَعْدَ وَقْعَةِ بَدْرٍ بِستَةِ أَشْهُرٍ. قَال: وجَعلهَا ابْنُ إسْحَاقٍ بَعْدَ بِئْرِ مَعُونَةَ وَأُحُدٍ.
3048 -
(7) وخرَّج عَنْ أَنَسٍ أَيضًا قَال: كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى الْغُبَارِ سَاطِعًا في زُقَاقِ بَنِي غَنْمٍ مَوْكِبَ جِبْرِيلَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيهِ حِينَ سَارَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى بَنِي قُرَيظَةَ (9). خرَّجه في "المغازي".
3049 -
(8) مسلم. عَنِ ابْنِ عُمَرَ قال: نَادَى فِينَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ
(1)"يغذ دمًا" أي: يسيل.
(2)
انظر الحديث الَّذي قبله.
(3)
في (ك): "لهم".
(4)
في (أ): "لا تسيروا".
(5)
ميطان: اسم جبل في ديار مزينة.
(6)
قوله: "الشعر" ليس في (أ).
(7)
في (ك): "سعدًا".
(8)
في (ك): "وقالوا".
(9)
البخاري (7/ 407 - 408 رقم 4118)، وانظر (3214).