المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب من قال: يهل إذا انبعثت به راحلته - السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي - جـ ٩

[أبو بكر البيهقي]

فهرس الكتاب

- ‌بابُ الإفطارِ بالطَّعامِ وبِغَيرِ الطَّعامِ إذا ازدَرَدَه(1)عامِدًا، وبِالسَّعوطِ(2)والاحتِقانِ، وغَيرِ ذَلِكَ ممّا يَدخُلُ جَوفَه باختيارِهِ

- ‌بابُ الصّائمِ يَذوقُ شَيئًا

- ‌بابُ الصّائمِ يُمَضمِضُ أو يَستَنشِقُ فيَرفُقُ ولا يُبالِغُ، فإِن بالَغَ حَتَّى وصَلَ إلَى رأسِه أو إلَى جَوفِه أفْطَرَ

- ‌بابُ الصّائمِ يَكتَحِلُ

- ‌بابُ الصّائمِ يَصُبُّ على رأسِه الماءَ

- ‌بابُ الصّائمِ يَحتَجِمُ فلا يَبطُلُ صَومُهُ

- ‌بابُ الحديثِ الذِى رُوِىَ في الإفطارِ بالحِجامَةِ

- ‌بابٌ في ذِكرِ بَعضِ ما بَلَغَنا عن حُفّاظِ الحديثِ في تَصحيحِ هَذا الحَديثِ

- ‌بابُ ما يُستَدَلُّ به على نَسخِ الحَديثِ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ مَضغَ العِلْكِ(6)لِلصّائمِ

- ‌بابٌ: الصبىُّ لا يَلزَمُه فرضُ الصَّومِ حَتَّى يَبلُغَ ولا المَجنونُ حَتَّى يُفيقَ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يُسلِمُ في خِلالِ شَهرِ رَمَضانَ

- ‌بابُ الصّائمِ يُنَزِّهُ صيامَه عن اللَّغَطِ والمُشاتَمَةِ

- ‌بابُ الشيخِ الكَبيرِ لا يُطيقُ الصَّومَ ويَقدِرُ على الكَفّارَةِ، يُفطِرُ ويَفتَدِى

- ‌بابُ السِّواكِ لِلصّائمِ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ السِّواكَ بالعَشِىِّ إذا كان صائمًا لما يُستَحَبُّ مِن خُلُوفِ فمِ الصّائمِ

- ‌بابُ صيامِ التَّطَوُّعِ والخُروجِ مِنه قَبلَ تَمامِهِ

- ‌بابُ التَّخييرِ في القَضاءِ إن كان صَومُه تَطَوُّعًا

- ‌بابُ مَن رأى عَلَيه القَضاءَ

- ‌بابُ النَّهىِ عن الوِصالِ في الصَّومِ

- ‌بابُ صَومِ يَومِ عَرَفَةَ لِغَيرِ الحاجِّ

- ‌بابُ الاختيارِ لِلحاجِّ في تَركِ صَومِ يَومَ عَرَفَةَ

- ‌بابُ العَمَلِ الصّالِحِ في العَشرِ مِن ذِى الحِجَّةِ

- ‌بابُ جَوازِ قَضاءِ رَمَضانَ في تِسعَةِ أيّامٍ مِن ذِى الحِجَّةِ

- ‌بابُ فضلِ يَومِ(4)عاشوراءَ

- ‌بابُ صَومِ يَومِ التّاسِعِ

- ‌بابُ مَن زَعَمَ أنَّ صَومَ عاشوراءَ كان واجِبًا ثُمَّ نُسِخَ وُجوبُهُ

- ‌بابُ ما يُستَدَلُّ به على أنَّه لَم يَكُنْ واجِبًا قَطُّ

- ‌بابُ(3)فضلِ الصَّومِ في أشهُرِ الحُرُمِ

- ‌بابٌ في فضلِ صَومِ شَعبانَ

- ‌بابٌ في فضلِ صَومِ سِتَّةِ أيّامٍ مِن شَوّالٍ

- ‌بابُ صَومِ يَومِ الاثنَينِ والخَميسِ

- ‌بابُ صَومِ ثَلاثَةِ أيّامٍ مِن كُلِّ شَهرٍ

- ‌بابٌ: مِن أىِّ الشَّهرِ يَصومُ هذه الأيّامَ الثَّلاثَةَ

- ‌بابُ مَن قال: لا يُبالِى مِن(3)أىِّ أيّامِ الشَّهرِ يَصومُ

- ‌بابُ ما جاءَ في(3)صَومِ يَومِ الأربِعاءِ والخَميسِ والجُمُعَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في فضلِ صَومِ داودَ عليه السلام

- ‌بابُ ما جاءَ في فضلِ الصَّومِ في سَبيلِ اللَّهِ

- ‌بابُ ما جاءَ في فضلِ الصَّومِ لمن خافَ على نَفسِه العُزوبَةَ

- ‌بابُ ما ورَدَ في صَومِ الشِّتاءِ

- ‌بابُ الأيّامِ التي نُهِىَ عن صَومِها

- ‌بابُ مَن رَخَّصَ لِلمُتَمَتِّعِ في صيامِ أيّامِ التَّشريقِ عن صَومِ التَّمَتُّعِ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ أن يَتَّخِذَ الرَّجُلُ صَومَ شَهرٍ يُكمِلُه مِن بَينِ الشُّهورِ أو صَومَ يَومٍ مِن بَينِ الأيَّامِ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ صَومَ الدَّهرِ واستَحَبَّ القَصدَ في العِبادَةِ لمن يَخافُ الضَّعفَ على نَفسِهِ

- ‌بابُ مَن لَم يَرَ بسَردِ الصّيامِ بأسًا إذا لَم يَخَفْ على نَفسِه ضَعفًا، وأَفطَرَ الأيّامَ التي نُهِىَ عن صَومِها

- ‌بابُ النَّهىِ عن تَخصيصِ يَومِ الجُمُعَةِ بالصَّومِ

- ‌بابُ ما ورَدَ مِنَ النَّهىِ عن تَخصيصِ يَومِ السَّبتِ بالصَّومِ

- ‌بابٌ: المَرأَةُ لا تَصومُ تَطَوُّعًا وبَعلُها شاهِدٌ إلَّا بإِذنِهِ

- ‌بابٌ في فضلِ شَهرِ رَمَضانَ وفَضلِ الصّيامِ على سَبيلِ(2)الاختِصارِ

- ‌بابُ الجُودِ والإفضالِ في شَهرِ رَمَضانَ

- ‌بابُ ما جاءَ في: الطّاعِمُ الشّاكِرُ في غَيرِ أيّامِ الفَرضِ كالصّائمِ الصّابِرِ

- ‌بابُ فضلِ لَيلَةِ القَدرِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على أنَّها في كُلِّ رَمَضانٍ

- ‌بابُ التَّرغيبِ في طَلَبِها في العَشرِ الأواخِرِ مِن رَمَضانَ

- ‌بابُ التَّرغيبِ في طَلَبِها في الوِترِ مِنَ العَشْرِ الأواخِرِ

- ‌بابُ التَّرغيبِ في طَلَبِها في الشَّفعِ مِنَ العَشْرِ الأواخِرِ فإِنَّه إذا عُدَّ الشَّهرُ مِن آخِرِه كانَت أشفاعُه أوتاوًا

- ‌بابُ التَّرغيبِ في طَلَبِها لَيلَةَ إحدَى وعِشرينَ

- ‌بابُ التَّرغيبِ في طَلَبِها لَيلَةَ ثَلاثٍ وعِشرينَ

- ‌بابُ التَّرغيبِ في طَلَبِها في السَّبعِ الأواخِرِ مِن شَهرِ رَمَضانَ

- ‌بابُ التَّرغيبِ في طَلَبِها لَيلَةَ سَبعٍ وعِشرينَ

- ‌بابُ العَمَلِ في العَشرِ الأواخِرِ مِن رَمَضانَ

- ‌بابُ الاعتِكافِ

- ‌بابُ تأكيدِ الاعتِكافِ في العَشرِ الأواخِرِ مِن شَهرِ رَمَضانَ، وجَوازِه في العَشْرِ الأَوَّلِ والأوسَطِ وفِي شَوّالٍ وغَيِرهِ

- ‌بابُ الاعتِكافِ في المَسجِدِ

- ‌بابُ المُعتَكِفِ يُخرِجُ رأسَه مِنَ المَسجِدِ إلَى بَعضِ أهلِه ليَغسِلَهُ

- ‌بابٌ: المُعتَكِفُ يَصومُ

- ‌بابُ مَن رأى الاعتِكافَ بغَيرِ صَومٍ

- ‌بابٌ: مَتَى يَدخُلُ في اعتِكافِه إذا أوجَبَ على نَفسِه اعتِكافَ شَهرٍ أو أيّامٍ

- ‌بابٌّ: المُعتَكِفُ يَخرُجُ مِنَ المَسجِدِ لِبَولٍ أو غائطٍ، ثُمَّ لا يَسأَلُ عن المَريضِ إلَّا مارًّا، ولا يَخرُجُ لِعيادَةِ مَريضٍ ولا لِشُهودِ(1)جِنازَةٍ، ولا يُباشِرُ امرأةً ولا يَمَسُّها

- ‌بابٌ: المُعتَكِفُ يَخرُجُ إلَى بابِ المَسجِدِ ولا يُخرِجُ عنه قَدَمَيه، وتَزورُه زَوجَتُه، ويَتَحَدَّثُ بما أحَبَّ ما لَم يَكُنْ إثمًا

- ‌بابُ مَن تَوَضّأ في المَسجِدِ أو غَسَلَ فيه يَدَيه تَنظيفًا

- ‌بابُ المَرأَةِ تَعتَكِفُ بإِذنِ زَوجِها، ومَن خَرَجَ مِنه قَبلَ تَمامِه إذا لَم يَكُنِ الاعتِكافُ واجِبًا

- ‌بابُ مَن كَرِهَ اعتِكافَ المَرأَةِ

- ‌بابُ اعتِكافِ المُستَحاضَةِ بإِذنِ زَوجِها

- ‌بابٌ: المُعتَدَّةُ لا تَعتَكِفُ حَتَّى تَنقَضِىَ عِدَّتُها

- ‌بابُ المَرأَةِ تَزورُ زَوجَها في اعتِكافِه وما في تِلكَ القِصَّةِ مِنَ السُّنَّةِ في تَركِ الوُقوفِ في مَواضِعِ التُّهَمِ

- ‌كتابُ الحَجِّ

- ‌بابُ إثباتِ فرضِ الحَجِّ على مَنِ استَطاعَ إلَيه سَبيلًا وكانَ حُرًّا بالِغًا عاقِلًا مُسلِمًا

- ‌بابُ وُجوبِ الحَجِّ مَرَّةً واحِدَةً

- ‌بابُ حَجِّ النِّساءِ

- ‌بابُ بَيانِ السَّبيلِ الَّذِى بوُجودِه يَجِبُ الحَجُّ إذا تَمَكَّنَ مِن فِعلِهِ

- ‌بابُ المَضنوِّ(1)في بَدَنِه لا يَثبُتُ على مَركَبٍ وهو قادِرٌ على مَن يُطيعُه أو يَستأجِرُه فيَلزَمُه فريضَةُ الحَجِّ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يُطيقُ المَشىَ ولا يَجِدُ زادًا ولا راحِلَةً فلا يَبينُ أن يوجَبَ عَلَيه الحَجُّ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَجِدُ زادًا وراحِلَةً فيَحُجُّ ماشيًا يَحتَسِبُ فيه زيادَةَ الأجرِ

- ‌بابُ مَنِ اختارَ الرُّكوبَ لِما فيه مِن زيادَةِ النَّفَقَةِ والإِجمامِ(4)لِلدُّعاءِ، وأنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَجَّ راكِبًا، والخَيرُ في كُلِّ ما صَنعَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌باب الاستِسلافِ لِلحَجِّ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يُؤاجِرُ نَفسَه مِن رَجُلٍ يَخدُمُه ثُمَّ يُهِلُّ بالحَجّ مَعَه، أو يُكرِى جِمالَه ثُم يَحُجُّ فيُجزِئُه حَجُّهُ

- ‌بابُ التِّجارَةِ في الحَجِّ

- ‌بابُ إمكانِ الحَجِّ

- ‌بابُ رُكوبِ البحرِ لِحَجٍّ أو عمرَةٍ أو غَزوٍ

- ‌باب الحَجِّ عن المَيِّتِ، وأنَّ الحَجَّةَ الواجِبَةَ مِن رأسِ المالِ

- ‌بابُ مَن لَيسَ له أن يَحُجَّ عن غَيِرهِ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يُحرِمُ بالحَجِّ تَطَوُّعًا ولَم يَكُنْ حَجَّ حَجَّةَ الإسلامِ، أو يُحرِمُ إحرامًا مُطلَقًا ويَقولُ: إحرامِى كإحرامِ فُلانٍ. وكانَ فُلانٌ مُهِلًّا بالحَجِّ فيَكونُ حاجًّا ويُجزِئُه عن حَجَّةِ الإسلامِ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَنذِرُ الحَجَّ وعَلَيه حَجَّةُ الإسلامِ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِن تَعجيلِ الحَجّ إذا قَدَرَ عَلَيهِ

- ‌بابُ تأخيرِ الحَجِّ

- ‌جِماعُ أبوابِ وقتِ الحَجِّ والعُمرَةِ

- ‌بابُ بَيانِ أشهُرِ الحَجِّ

- ‌بابٌ: لا يُهَلُّ بالحَجِّ في غَيرِ أشهُرِ الحَجِّ

- ‌بابُ مَنِ اعتَمَرَ في السَّنَةِ مِرارًا

- ‌بابُ العُمرَةِ في أشهُرِ الحَجِّ

- ‌بابُ العُمرَةِ في رَمَضانَ

- ‌بابُ إدخالِ الحَجِّ على العُمرَةِ

- ‌بابُ مَن قال: العُمرَةُ تَطَوُّعٌ

- ‌بابُ مَن قال بوُجوبِ العُمرَةِ استِدلالًا بقَولِ اللَّهِ تَعالَى: {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ}

- ‌جِماعُ أبوابِ ما يُجزِئُّ(1)مِنَ العُمرَةِ إذا جُمِعَت إلَى غَيرِها

- ‌بابُ جَوازِ القِرانِ، وهو الجَمعُ بَينَ الحَجِّ والعُمرَةِ بإِحرامٍ واحِدٍ

- ‌بابُ القارِنِ يُهَريقُ دَمًا

- ‌بابُ العُمرَةِ قَبلَ الحَجِّ والحَجِّ قَبلَ العُمرَةِ

- ‌بابُ التَّمَتُّعِ(3)بالعُمرَةِ إلىَ الحَجِّ إذا أقامَ بمَكَّةَ حَتَّى يُنشِئَ الحَجَّ إن شاءَه مِن مَكَّةَ لا مِنَ الميقاتِ

- ‌بابُ المُفرِدِ أوِ القارِنِ يُريدُ العُمرَةَ بَعدَ الفَراغِ مِن نُسُكِه خَرَجَ مِنَ الحَرَمِ ثُمَّ أهلَّ مِن أينَ شاءَ

- ‌بابُ مَنِ استَحَبَّ الإحرامَ بالعُمرَةِ مِنَ الجِعْرانَةِ

- ‌بابُ مَن أحرَمَ بها مِنَ التَّنعيمِ

- ‌جِماعُ أبوابِ الاختيارِ في إفرادِ الحَجِّ والتَّمَتُّعِ بالعُمرَةِ

- ‌بابُ الخيارِ بَينَ أن يُفرِدَ أو يَقرِنَ أو يَتَمَتَّعَ، وأنَّ جميعَ ذَلِكَ واسِعٌ لَه

- ‌بابُ مَنِ اختارَ الإفرادَ ورآه أفضَلَ

- ‌بابُ ما يَدُلُّ على أنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم أحرَمَ إحرامًا مُطلَقًا يَنتَظِرُ القَضاءَ، ثُمَّ أُمِرَ بإِفرادِ الحَجِّ ومَضَى في الحَجِّ

- ‌بابُ مَنِ اختارَ القِرانَ وزَعَمَ أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كان قارِنًا

- ‌بابُ مَنِ اختارَ التَّمَتُّعَ بالعُمرَةِ إلَى الحَجِّ وزَعَمَ أنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم كان مُتَمَتِّعًا أو تأسَّفَ عَلَيه، ولا يَتأسَّفُ إلَّا على ما هو أفضَلُ

- ‌بابُ كَراهيَةِ مَن كَرِهَ القِرانَ والتَّمَتُّعَ، والبَيانِ أنَّ جميعَ ذَلِكَ جائزٌ، وإِنْ كُنّا اختَرنا الإِفرادَ

- ‌بابُ هَدىِ المُتَمَتِّعِ بالعُمرَة إلىَ الحَجِّ وصَومِهِ

- ‌بابُ ما استَيسَرَ مِنَ الهَدىِ

- ‌بابُ الإِعوازِ مِن هَدىِ المُتعَةِ ووَقتِ الصَّومِ

- ‌جِماعُ أبواب المَواقيتِ

- ‌بابُ ميقاتِ أهلِ المَدينَةِ والشَّامِ ونَجدٍ واليَمَنِ

- ‌بابُ ميقاتِ أهلِ العِراقِ

- ‌بابُ المَواقيتِ لأهلِها ولِكُلِّ مَن مَرَّ بها مِمَّن أرادَ حَجًّا أو عُمرَةً

- ‌بابُ مَن كان أهلُه دُونَ الميقاتِ فميقاتُه مِن حَيثُ يَخرُجُ مِن أهلِهِ

- ‌بابُ مَن مَرَّ بالميقاتِ لا يُريدُ حَجًّا ولا عُمرَةً ثُمَّ بَدا لَه

- ‌بابُ مَن مَرَّ بالميقاتِ يُريدُ حَجًّا أو عُمرَةً فجاوَزَه غَيرَ مُحرِمٍ ثُمَّ أحرَمَ دونَه

- ‌بابُ فضلِ مَن أهَلَّ مِنَ المَسجِدِ الأقصَى إلَى المَسجِدِ الحَرامِ

- ‌بابُ مَنِ استَحَبَّ الإِحرامَ مِن دوَيرَةِ أهلِه، ومَنِ استَحَبَّ التّأخيرَ إلَى الميقاتِ خَوفًا مِن ألا يَضبِطَ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِنَ الإِهلالِ عِندَ التَّوَجُّه إلَى مِنًى إن كان بمَكَّةَ، أو عِندَ المُضِىِّ في سَفَرِه لِنُسُكِه إن كان بغَيرِها

- ‌جِماعُ أبوابِ الإِحرامِ والتَّلبيَةِ

- ‌بابُ الغُسلِ لِلإِهلالِ

- ‌بابُ ما جاءِ في تَوفيرِ شَعَرِ الرّأسِ لِلحِلاقِ في الاختيارِ

- ‌بابُ ما يُحْرِمُ فيه مِنَ الثّيابِ

- ‌بابُ الطّيبِ لِلإِحرامِ

- ‌بابُ النَّهىِ عن التَّزَعفُرِ لِلرَّجُلِ وإِن لَم يُرِدْ إحرامًا

- ‌بابُ مَن أهَلَّ مُلَبِّدًا

- ‌بابُ الصَّلاةِ عِندَ الإِحرامِ

- ‌بابُ مَن قال: يُهِلُّ خَلفَ الصَّلاةِ

- ‌بابُ مَن قال: يُهِلُّ إذا انبَعَثَت به راحِلَتُه

- ‌بابُ استِقبالِ القِبلَةِ عِندَ الإِهلالِ

- ‌بابُ النيَّةِ في(4)الإِحرامِ

- ‌بابُ مَن قال: لا يُسَمِّى في إهلالِه حَجًّا ولا عُمرَةً وأنَّ النّيَّةَ تَكفِى مِنهُما

- ‌بابُ مَن قال: يُسَمِّى الحَجَّ أوِ العُمرَةَ أو هُما عِندَ الإِهلالِ

- ‌بابُ مَن لَبَّى لا يُريدُ إحرامًا لَم يَصِرْ مُحرِمًا

- ‌بابُ مَن أحرَمَ بنُسُكٍ فأرادَ أن يَفسَخَه لَم يَنفَسِخْ ولَم يَنصَرِفْ إلَى غَيرِهِ

- ‌بابُ مَن أهَلَّ بما أهَلَّ به فُلانٌ انعَقَدَ إحرامُه بما انعَقَدَ به إحرامُ فُلانٍ

- ‌بابُ رَفعِ الصَوتِ بالتَّلبيَةِ

- ‌بابُ التَّلبيَةِ في كُلِّ حالٍ وما يُستَحَبُّ مِن لُزومِها

- ‌بابُ مَنِ استَحَبَّ تَركَ التَّلبيَةِ في طَوافِ القُدومِ وعَلَى الصَّفا والمَروَةِ، ومَن رآها واسِعَةً

- ‌بابُ كَيفَ التَّلبيَةُ

- ‌بابُ مَنِ استَحَبَّ الاقتِصارَ على تَلبيَةِ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بابُ ما كان المُشرِكونَ يَقولونَ في التَّلبيَةِ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِنَ القَولِ في إثْرِ التَّلبيَةِ

- ‌بابُ المَرأةِ لا تَرفَعُ صَوتَها بالتَّلبيَةِ

- ‌بابُ المَرأةِ لا تَتَنَقَّبُ في إحرامِها ولا تَلبَسُ القُفّازَينِ

- ‌بابُ المُحرِمَةِ تَلبَسُ الثَّوبَ مِن عُلوٍ فيَستُرُ وجهَها وتَجَافَى عَنه

- ‌بابُ المَرأةِ تَختَضِبُ قَبلَ إحرامِها وتَمتَشِطُ بالطِّيبِ

- ‌بابُ المَرأةِ تَطوفُ وتَسعَى لَيلًا إذا كانَت مَشهورَةً بالجَمالِ، ولا رَمَلَ عَلَيها

- ‌جِماعُ أبوابِ ما يَجتَنِبُه المُحرِمُ

- ‌بابُ ما يَلبَسُ المُحرِمُ مِنَ الثّيابِ

- ‌بابُ مَن لَم يَجِدِ الإِزارَ لَبِسَ سَراويلَ، ومَن لَم يَجِدِ النَّعلَينِ لَبِسَ خُفَّينِ

- ‌بابٌ: لا يَعقِدُ المُحرِمُ رِداءَه عَلَيه، ولَكِن يَغرِزُ طَرَفى رِدائِه إن شاءَ في إزارِهِ

- ‌بابُ المُحرِمِ يَلبَسُ مِنَ الثِّيابِ ما لَم يُهِلَّ فيهِ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ أن يَطرَحَ على نَفسِه مَخيطًا وهو مُحرِمٌ وإِن لَم يَلبَسْه

- ‌بابُ ما تَلبَسُ المَرأةُ المُحرِمَةُ مِنَ الثِّيابِ

- ‌بابُ ما لا يَجوزُ لِلمُحرِمِ والمُحرِمَةِ لُبسُه مِنَ الثِّيابِ المَصبوغَةِ بالوَرْسِ والزَّعفَرانِ وما يُعَدُّ طيبًا

- ‌بابٌ: لا يُغَطِّى المُحرِمُ رأسَه، ولَه أن يُغَطِّىَ وجهَه

- ‌بابُ مَنِ احتاجَ إلىَ تَغطيَةِ رأسِه أو لُبسِ مَخيطٍ أو إلَى دَواءٍ فيه طِيبٌ فعَلَ ذَلِكَ لِلضَّرورَةِ وافتَدَى

- ‌بابُ مَنِ احتاجَ إلَى حَلقِ رأسِه لِلأذَى حَلَقَه وافتَدَى

- ‌بابُ لُبسِ المُحرِمِ وطيبِه جاهِلًا أو ناسيًا لإِحرامِهِ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يُحرِمُ في قَميصٍ أو جُبَّةٍ، [فيَنْزِعُها نَزعًا ولا يَشُقُّها]

- ‌بابُ مَن لَمْ يَرَ بشَمِّ الرَّيحانِ بأسًا

- ‌بابُ مَن كَرِهَ شَمَّه لِلمُحرِمِ

- ‌بابٌ: المُحرِمُ يَدهُنُ جَسَدَه غَيرَ رأسِه ولِحيَتِه بما لَيسَ بطيبٍ

- ‌بابٌ: الحاجُّ أشعَثُ أغبَرُ؛ فلا يَدهُنُ رأسَه ولِحيَتَه بعدَ الإِحرامِ

- ‌بابُ المُحرِمِ يأكُلُ الخَبيصَ

- ‌بابُ العُصفُرِ لَيسَ بطيبٍ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ لُبسَ المَصبوغِ بغَيرِ طيبٍ في الإِحرامِ مَخافَةَ أن يَراه الجاهِلُ فيَذهَبَ إلَى أن الصِّيغَ واحِدٌ فيَلبَسَ المَصبوغَ بالطِّيبِ

- ‌بابُ كَراهيَةِ لُبسِ المُعَصفَرِ لِلرِّجالِ وإِن كانوا غَيرَ مُحرِمينَ

- ‌بابُ الحِنّاءُ لَيسَ بطِيبٍ

- ‌بابُ المُحرِمِ لا يَحلِقُ شَعَرَه ولا يَقطَعُه وما يَجِبُ في قَطعِه وحَلقِهِ

- ‌بابُ المُحرِمِ يَنكَسِرُ ظُفُرُه

- ‌بابُ المُحرِمِ يَكْتَحِلُ بما لَيسَ بطيبٍ

- ‌بابُ الاغتِسالِ بعدَ الإحرامِ

- ‌بابُ دُخولِ الحَمّامِ في الإِحرامِ وحَكِّ الرّأسِ والجَسدِ

- ‌بابُ المُحرِمِ يَغسِلُ رأسَه بالسِّدرِ والخِطمِىِّ

- ‌بابُ المُحرِمِ يَغسِلُ ثيابَه

- ‌بابُ المُحرِمِ يَنظُرُ في المِرآةِ

- ‌بابُ الحِجامَةِ لِلمُحرِمِ

- ‌بابُ المُحرِمِ يَستاكُ

- ‌بابُ المُحرِمِ لا يَنكِحُ ولا يُنكِحُ

- ‌بابُ لا رَفَثَ ولا فُسوقَ ولا جِدالَ في الحَجِّ

- ‌بابُ المُحرِمِ يُؤَدِّبُ عبدَه

- ‌بابُ الاختيارِ لِلمُحرِمِ والحَلالِ أن يَكونَ قَولُهُما بذِكرِ اللَّهِ أو بما تَعودُ عَلَيهِما مَنفَعَتُه في دينٍ أو دُنيا

- ‌بابُ لا يُضَيَّقُ على واحِدٍ مِنهُما أن يَتَكَلَّمَ بما لا يأثَمُ فيه مِن شِعرٍ أو غَيرِهِ

- ‌بابُ المُحرِمِ يَلبَسُ المِنطَقَةَ والهِميانَ(5)لِلنَّفَقَةِ والخاتَمَ

- ‌بابُ المُحرِمِ يَتَقَلَّدُ السَّيفَ

- ‌بابُ المُحرِمِ يَستَظِلُّ بما شاءَ ما لَم يَمَسَّ رأسَهُ

- ‌بابُ مَنِ استَحَبَّ لِلمُحرِمِ أن يَضحَى لِلشَّمسِ

- ‌بابُ المُحرِمِ يَموتُ

- ‌جِماعُ أبوابِ دُخولِ مَكَّةَ

- ‌بابُ الغُسلِ لِدُخولِ مَكَّةَ

- ‌بابُ الدُّخولِ مِن ثَنيَّةِ كَداءٍ

- ‌بابُ دُخولِ مَكَّةَ [نَهارًا ولَيلًا]

- ‌بابُ دُخولِ المَسجِدِ مِن بابِ بَنِى شَيبَةَ

- ‌بابُ رَفعِ اليَدَينِ إذا رأى البَيتَ

- ‌بابُ القَولِ عِندَ رُؤيَةِ البَيتِ

- ‌بابُ افتِتاحِ الطَّوافِ بالاستِلامِ

- ‌بابُ تَقبيلِ الحَجَرِ

- ‌بابُ السُّجودِ عَلَيهِ

- ‌بابُ تَقبيلِ اليَدِ بعدَ الاستِلامِ

- ‌بابُ ما ورَدَ في الحَجَرِ الأسوَدِ والمَقامِ

- ‌بابُ استِلامِ الرُّكنِ اليَمانى بيدِه

- ‌بابُ الرُّكنَينِ اللَّذَينِ يَلِيانِ الحَجَرَ

- ‌بابُ تَعجيلِ الطَّوافِ بالبَيتِ حينَ يَدخُلُ مَكَّةَ، والبَيانِ أنَّه لا يَحِلُّ به إذا كان حاجًّا أو قارِنًا

- ‌بابُ طَوافِ النِّساءِ مَعَ الرِّجالِ

- ‌بابُ ما يُقالُ عِندَ استِلامِ الرُّكنِ

- ‌بابُ الاضطِباعِ لِلطَّوافِ

- ‌بابُ استِحبابِ الاستِلامِ في كُلِّ طَوفَةٍ وإلا ففِى كُلِّ وِترٍ

- ‌بابُ الاستِلامِ في الزِّحامِ

- ‌بابُ الرَّمَلِ في الطَّوافِ في الحَجِّ والعُمرَةِ

- ‌بابُ كَيفَ كان بَدوُ الرَّمَلِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على أنَّه بَقِىَ هَيئَةً مَشروعَةً في الطَّوافِ

- ‌بابُ الابتِداءِ بالطَّوافِ مِن الحَجَرِ الأسوَدِ إلَى الحَجَرِ الأسوَدِ، يَرمُلُ ثَلاثًا ويَمشِى أربَعًا

- ‌بابُ الرَّمَلِ في أوَّلِ طَوافٍ وسَعْىٍ يأتِى بهِما إذا قَدِمَ مَكَّةَ بحَجٍّ أو عُمرَةٍ

- ‌بابٌ: لا رَمَلَ على النِّساءِ

- ‌بابُ القَولِ في الطَّوافِ

- ‌بابُ إقلالِ الكَلامِ بغَيرِ ذِكرِ اللَّهِ في الطَّوافِ

- ‌بابُ الشُّربِ في الطَّوافِ

- ‌بابُ الطَّوافِ على الطَّهارَةِ

- ‌بابٌ: لا يَطوفُ بالبَيتِ عُريانٌ

- ‌بابُ المُستَحاضَةِ تَطوفُ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَقودُ غَيرَه في الطَّوافِ

- ‌بابُ مَوضِعِ الطَّوافِ

- ‌بابُ كَمالِ عَدَدِ الطَّوافِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على أنَّه يَمضِى في الطَّوافِ بعدَ الاستِلامِ على يَمينِه، ويَجعَلُ الكَعبَةَ عن يَسارِه، ولا يَطوفُ مَنكوسًا

- ‌بابُ رَكعَتَىِ الطَّوافِ

- ‌بابُ مَن رَكَعَ رَكعَتَىِ الطَّوافِ حَيثُ كانَ

- ‌بابُ استِلامِ الحَجَرِ بعدَ الرَّكعَتَينِ

- ‌بابُ المُلتَزَمِ

- ‌بابُ الخُروجِ إلَى الصَّفا والمَروَةِ والسَّعىِ بَينَهُما والذِّكرِ عَلَيهِما

الفصل: ‌باب من قال: يهل إذا انبعثت به راحلته

إنَّما كانَت مِن رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَجَّةٌ واحِدَةٌ، فمِن هُناكَ اختَلَفوا، خَرَجَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حاجًّا، فلَمّا صَلَّى في مَسجِدِه بذِى الحُلَيفَةِ رَكعَتَيه أوجَبَه في مَجلِسِه

(1)

أهَلَّ بالحَجِّ حينَ فرَغَ مِن رَكعَتَيه فسَمِعَ ذَلِكَ مِنه أقوامٌ فحَفِظَتْه عنه، ثُمَّ رَكِبَ فلَمّا استَقَلَّت به ناقَتُه أهَلَّ وأَدرَكَ ذَلِكَ مِنه أقوامٌ، وذَلِكَ أنَّ النّاسَ كانوا يأتونَ أرسَالًا فسَمِعوه حينَ استَقَلَّت به ناقَتُه يُهِلُّ، فقالوا: إنَّما أهَلَّ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حينَ استَقَلَّت به ناقَتُه. ثُمَّ مَضَى

(2)

رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فلَمّا عَلا

(3)

شَرَفَ البَيداءِ أهَلَّ، وأَدرَكَ ذَلِكَ مِنه أقوامٌ، فقالوا: إنَّما أهَلَّ حينَ عَلا

(3)

شَرَفَ البَيداءِ. وايمُ اللَّهِ لَقَد أوجَبَ في مُصَلَّاه، وأَهَلَّ حينَ استَقَلَّت به ناقَتُه، وأَهَلَّ حينَ عَلا شَرَفَ البَيداءِ. قال سعيدُ بنُ جُبَيرٍ: فَمَن أخَذَ بقَولِ ابنِ عباسٍ أهَلَّ في مُصَلَّاه إذا فرَغَ مِن رَكعَتَيهِ

(4)

. خُصَيفٌ الجَزَرِىُّ غَيرُ قَوِىٍّ

(5)

، وقَد رَواه الواقِدِىُّ بإِسنادٍ له عن ابنِ عباسٍ، إلَّا أنَّه لا تَنفَعُ مَتابَعَةُ الواقِدِىِّ

(6)

، والأحاديثُ التي ورَدَت في ذَلِكَ عن ابنِ عُمَرَ وغَيرِه أسانيدُها قَويَّةٌ ثابِتَةٌ، واللَّهُ أعلَمُ.

‌بابُ مَن قال: يُهِلُّ إذا انبَعَثَت به راحِلَتُه

9053 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو الحَسَنِ أحمدُ بنُ محمدِ

(1)

في حاشية س: "مسجده".

(2)

في س: "نهض".

(3)

بعده في س، م:"على".

(4)

الحاكم 1/ 451 وصححه، وأحمد (2358). وأخرجه أبو داود (1770) من طريق يعقوب بن إبراهيم به.

(5)

تقدم في (1536).

(6)

تقدم في (163).

ص: 406

ابنِ عَبدوسٍ، حدثنا عثمانُ بنُ سعيدٍ الدّارِمِىُّ، حدثنا القَعنَبِيُّ فيما قرأَ على مالكٍ (ح) وأخبرَنا أبو عليٍّ الرُّوذْبارِىُّ، أخبرَنا محمدُ بنُ بكرٍ، حدثنا أبو داودَ، حدثنا القَعنَبِيُّ، عن مالكٍ، عن سعيدِ بنِ أبي سعيدٍ المَقبُرِىِّ، عن عُبَيدِ بنِ جُرَيجٍ أنَّه قال لِعَبدِ اللَّه بنِ عُمَرَ: يا أبا عبدِ الرَّحمَنِ رأيتُكَ تَصنَعُ أربَعًا لَم أرَ أحَدًا مِن أصحابِكَ يَصنَعُها، قال: ما هُنَّ يا ابنَ جُرَيجٍ؟ قال: رأَيتُكَ لا تَمَسُّ مِنَ الأركانِ إلَّا اليَمانيَينِ، ورأَيتُكَ تَلبَسُ النِّعالَ السِّبتيَّةَ، ورأَيتُكَ تَصبُغُ بالصُّفرَةِ، ورأَيتُكَ إذا كُنتَ بمَكَّةَ أهَلَّ النّاسُ إذا رأَوُا الهِلالَ ولَم تُهِلَّ أنتَ حَتَّى يَكونَ يَومُ التَّرويَةِ. فقالَ عبدُ اللَّهِ: أمّا الأركانُ فإِنِّى لَم أرَ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَمَسُّ إلَّا اليَمانيَينِ، وأَمّا النِّعالُ السِّبتيَّةَ فإِنِّى رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَلبَسُ النِّعالَ التي لَيسَ فيها شَعَرٌ ويَتَوَضّأُ فيها، فأَنا أُحِبُّ أن ألبَسَها، وأَمّا الصُّفرَةُ فإِنِّى رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَصبُغُ بها فأَنا أُحِبُّ أن أصبُغَ بها، وأَمّا الاهلالُ فإِنِّى لَم أرَ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُهِلُّ حَتَّى تَنبَعِثَ به راحِلَتُه

(1)

. لَفظُ حَديثِ أبي داودَ. رَواه البخاريُّ في "الصحيح" عن القَعنَبِىِّ، ورَواه مسلمٌ عن يَحيَى بنِ يَحيَى عن مالكٍ

(2)

.

9054 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ وأبو عثمانَ سعيدُ بنُ محمدِ بنِ عثمانَ وأبو محمدٍ عبدُ الرَّحمَنِ بنُ أبى حامِدٍ المُقرئُ وأبو إسحاقَ إبراهيمُ بنُ محمدِ بنِ عليِّ بنِ مُعاويَةَ قالوا: حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا الحَسَنُ

(1)

أبو داود (1772)، ومالك 1/ 333. وتقدم في (1376، 1377، 9007).

(2)

البخاري (5851)، ومسلم (1187/ 25).

ص: 407

ابنُ علىِّ بنِ عَفّانَ العامِرِيُّ، حدثنا محمدُ بنُ عُبَيدٍ الطَّنافِسِيُّ، عن عُبَيدِ اللَّه بنِ عُمَرَ، عن نافِعٍ، عن ابنِ عُمَرَ، أنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كان إذا أدخَلَ رِجلَه في الغَرزِ

(1)

واستَوَت به ناقَتُه أهَلَّ مِن مَسجِدِ ذِى الحُلَيفَةِ

(2)

. أخرَجَه البخاريُّ ومُسلِمٌ في "الصحيح" مِن حَديثِ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ عُمَرَ

(3)

.

9055 -

أخبرَنا أبو الحُسَينِ ابنُ بِشْرانَ، أخبرَنا أبو جَعفَرٍ الرزَّازُ، حدثنا أحمدُ بنُ الوَليدِ الفَحّامُ، حدثنا حَجّاج قال: قال ابنُ جُرَيجٍ: أخبرَنِي صالِحُ بنُ كَيسانَ، عن نافِعٍ، عن ابنِ عُمَرَ أنه كان يُخبِرُ أنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أهَلَّ حينَ استَوَت به

(4)

راحِلَتُه قائمَةً

(5)

. رَواه البخاريُّ في "الصحيح" عن أبي عاصمٍ عن ابنِ جُرَيجٍ، ورَواه مسلمٌ عن هارونَ الحَمّالِ عن حَجّاجِ بنِ محمدٍ

(6)

.

9056 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، حدثنا إسماعيلُ بنُ محمدٍ الجُرجانِيُّ، أخبرَنا محمدُ بنُ الحَسَنِ بنِ قُتَيبَةَ، حدثنا حَرمَلَةُ، أخبرَنا ابنُ وهبٍ، أخبرَنِي يونُسُ، عن ابنِ شِهابٍ، أنَّ سالِمَ بنَ عبدِ اللَّهِ أخبَرَه، أنَّ عبدَ اللَّهِ بنَ عُمَرَ قال: رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَركَبُ راحِلَتَه بذِى الحُلَيفَةِ، ثُمَّ

(1)

الغرز: ركاب الرحل من جلد مخروز يعتمد عليه في الركوب. ينظر التاج 15/ 253 (غ ر ز)

(2)

أخرجه أحمد (4842) عن محمد بن عبيد به. وابن ماجه (2916) من طريق عبيد الله بن عمر.

(3)

البخاري (2865)، ومسلم (1187/ 27).

(4)

بعده في س: "ناقته أو".

(5)

أخرجه أحمد (4935)، والنسائي (2758) من طريق ابن جريج به.

(6)

البخاري (1552)، ومسلم (1187/ 28).

ص: 408

يُهِلُّ حينَ تَستَوِى به قائمَةً

(1)

. رَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن حَرمَلَةَ بنِ يَحيَى، وأَخرَجَه البخاريُّ عن أحمدَ بنِ عيسَى عن ابنِ وهبٍ

(2)

.

9057 -

أخبرَنا أبو عليٍّ الرُّوذْبارِيُّ، أخبرَنا محمدُ بنُ بكرٍ، حدثنا أبو داودَ، حدثنا القَعنَبِيُّ، عن مالكٍ، عن موسَى بنِ عُقبَةَ، عن سالِمِ بنِ عبدِ اللَّهِ، عن أبيه أنَّه قال: بَيداؤُكُم التي تكذِبونَ على رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فيها، ما أهَلَّ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إلَّا مِن عِندِ المَسجِدِ، يَعنى مَسجِدَ ذِى الحُلَيفَةِ

(3)

.

9058 -

وأخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، حدثنا أبو الحَسَنِ عليُّ بنُ محمدِ بنِ سَختُويَه، حدثنا محمدُ بنُ عبدِ السَّلامِ، حدثنا يَحيَى بنُ يَحيَى قال: قَرأتُ على مالكٍ. فذَكَرَه. رَواه البخاريُّ في "الصحيح" عن القَعنَبِىِّ، ورَواه مسلمٌ عن يَحيَى بنِ يَحيَى

(4)

.

9059 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، حَدَّثَنِى أبو الحَسَنِ علىُّ بنُ محمدِ بنِ سَختُويَه، حدثنا أحمدُ بنُ سلَمةَ ومُحَمَّدُ بنُ نُعَيمٍ قالا: حدثنا قُتَيبَةُ بنُ سعيدٍ، حدثنا حاتِمُ بنُ إسماعيلَ، عن موسَى بنِ عُقبَةَ، عن سالِمٍ، عن ابنِ عُمَرَ أنَّه كان إذا قيلَ له: الإحرامُ مِنَ البَيداءِ؟ قال: البَيداءُ التي يَكذِبونَ فيها على

(1)

أخرجه النسائي (2757) من طريق ابن وهب به.

(2)

مسلم (1187/ 29)، والبخاري (1514).

(3)

مالك 1/ 332، ومن طريقه أحمد (5337)، والنسائي (2756)، وابن حبان (3762). وأخرجه أبو داود (1771) عن القعنبى به. وابن خزيمة (2611) من طريق موسى بن عقبة به.

(4)

البخاري (1542)، ومسلم (1186/ 23).

ص: 409

رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، واللَّهِ ما أهَلَّ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إلَّا مِن عِندِ الشَّجَرَةِ حينَ قامَ به بَعيرُه

(1)

. رَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن قُتَيبَةَ بنِ سعيدٍ

(2)

.

9060 -

أخبرَنا أبو عمرٍو محمدُ بنُ عبدِ اللَّهِ الأديبُ، أخبرَنا أبو بكرٍ الإِسماعيلِيُّ، حدثنا إسحاقُ بنُ إبراهيمَ بنِ أبي حَسّانَ، حدثنا دُحَيمٌ، حدثنا الوَليدُ، حدثنا الأوزاعِيُّ قال: سَمِعتُ عَطاءً يُحَدِّثُ عن جابِرِ بنِ عبدِ اللَّهِ، أنَّ إهلالَ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِن ذِى الحُلَيفَةِ حينَ استَوَت به راحِلَتُه

(3)

. رَواه البخاريُّ في "الصحيح" عن إبراهيمَ بنِ موسَى عن الوَليدِ بنِ مُسلِمٍ

(4)

.

وحَديثُ أبى الزُّبَيرِ عن جابِرٍ في إهلالِهِم مِنَ البَطحاءِ قَد مَضَى

(5)

.

9061 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ محمدُ بنُ أحمدَ بنِ أبي طّاهِرٍ الدَّقاقُ ببَغدادَ، أخبرَنا عليُّ بنُ محمدٍ الخِرَقِيُّ

(6)

، حدثنا أبو قِلابَةَ، حدثنا مَكِّىُّ بنُ إبراهيمَ، حدثنا ابنُ جُرَيجٍ، عن محمدِ بنِ المُنكَدِرِ، عن أنَسِ بنِ مالكٍ أنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلَّى الظُّهرَ بالمَدينَةِ أربَعًا، وصَلَّى العَصرَ بذِى الحُلَيفَةِ رَكعَتَينِ، ثُمَّ باتَ فيها، فلَمّا أصبَحَ واستَوَت به راحِلَتُه أهَلَّ

(7)

. أخرَجَه

(1)

أخرجه الترمذي (818) من طريق حاتم به، دون ذكر: حين قام به بعيره.

(2)

مسلم (1186/ 24).

(3)

أخرجه ابن خزيمة (2612) من طريق الوليد بن مسلم به.

(4)

البخاري (1515).

(5)

تقدم في (8858، 9010).

(6)

في س: "الحرقى"، وفي م:"الحرفى". وتقدم في (2644، 3474).

(7)

أخرجه أحمد (15040)، وعنه أبو داود (1773) من طريق ابن جريج به.

ص: 410

البخاريُّ في "الصحيح" مِن وجهٍ آخَرَ عن ابنِ جُرَيجٍ

(1)

.

9062 -

أخبرَنا أبو سعيدٍ محمدُ بنُ موسَى بنِ الفَضلِ، حدثنا أبو العباسِ الأصمُّ، حدثنا يَحيَى بنُ أبى طالِبٍ، حدثنا وهبُ بنُ جَريرِ بنِ حازِمٍ، حدثنا أبى، سَمِعتُ محمدَ بنَ إسحاقَ، عن أبي الزِّنادِ، عن عائشةَ بنتِ سَعدِ بن أبى وقّاصٍ قالَت: قال سَعدٌ رضي الله عنه: كان رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إذا أخَذَ طَريقَ الفُرْعِ أهَلَّ إذا استَقَلَّت به راحِلَتُه، وإِذا أخَذَ طَريقَ الأُخرَى أهَلَّ إذا عَلا على شَرَفِ البَيداءِ

(2)

. وَقالَ غَيرُه: طَريق أُحُدٍ.

9063 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ وأبو سعيدِ ابنُ أبي عمرٍو قالا: حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا يَحيَى بنُ أبى طالِبٍ قال: قال أبو نَصرٍ يَعنِى عبدَ الوَهّابِ بنَ عَطاءٍ: سُئلَ سعيدٌ يَعنِى ابنَ أبى عَروبَةَ عن الرَّجُلِ إذا أرادَ أن يُحرِمَ في

(3)

مُصَلَّاه أو إذا استَوَت به راحِلَتُه؟ فأَخبَرَنا عن مَطَرٍ، عن قَتادَةَ، عن أبي حَسّانَ الأعرَجِ، عن ابنِ عباسٍ أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أحرَمَ بذِى الحُلَيفَةِ إذا استَوَت به راحِلَتُه البَيداءَ أحرَمَ عِندَ الظُّهرِ وأَهَلَّ بحَجٍّ

(4)

. أخرَجَه مسلمٌ في "الصحيح" مِن حَديثِ شُعبَةَ بنِ الحَجّاجِ

(1)

البخاري (1546).

(2)

أخرجه أبو داود (1775) من طريق وهب بن جرير به، وفيه: وإذا أخذ طريق أحد. بدلًا من: وإذا أخذ طريق الأخرى. وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود (389).

(3)

في س: "من".

(4)

أخرجه أحمد (2296)، وأبو داود (1752)، والنسائي (2790)، وابن خزيمة (2609)، وابن حبان (4001) من طريق قتادة به بنحوه.

ص: 411