المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب في فضل شهر رمضان وفضل الصيام على سبيل(2)الاختصار - السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي - جـ ٩

[أبو بكر البيهقي]

فهرس الكتاب

- ‌بابُ الإفطارِ بالطَّعامِ وبِغَيرِ الطَّعامِ إذا ازدَرَدَه(1)عامِدًا، وبِالسَّعوطِ(2)والاحتِقانِ، وغَيرِ ذَلِكَ ممّا يَدخُلُ جَوفَه باختيارِهِ

- ‌بابُ الصّائمِ يَذوقُ شَيئًا

- ‌بابُ الصّائمِ يُمَضمِضُ أو يَستَنشِقُ فيَرفُقُ ولا يُبالِغُ، فإِن بالَغَ حَتَّى وصَلَ إلَى رأسِه أو إلَى جَوفِه أفْطَرَ

- ‌بابُ الصّائمِ يَكتَحِلُ

- ‌بابُ الصّائمِ يَصُبُّ على رأسِه الماءَ

- ‌بابُ الصّائمِ يَحتَجِمُ فلا يَبطُلُ صَومُهُ

- ‌بابُ الحديثِ الذِى رُوِىَ في الإفطارِ بالحِجامَةِ

- ‌بابٌ في ذِكرِ بَعضِ ما بَلَغَنا عن حُفّاظِ الحديثِ في تَصحيحِ هَذا الحَديثِ

- ‌بابُ ما يُستَدَلُّ به على نَسخِ الحَديثِ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ مَضغَ العِلْكِ(6)لِلصّائمِ

- ‌بابٌ: الصبىُّ لا يَلزَمُه فرضُ الصَّومِ حَتَّى يَبلُغَ ولا المَجنونُ حَتَّى يُفيقَ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يُسلِمُ في خِلالِ شَهرِ رَمَضانَ

- ‌بابُ الصّائمِ يُنَزِّهُ صيامَه عن اللَّغَطِ والمُشاتَمَةِ

- ‌بابُ الشيخِ الكَبيرِ لا يُطيقُ الصَّومَ ويَقدِرُ على الكَفّارَةِ، يُفطِرُ ويَفتَدِى

- ‌بابُ السِّواكِ لِلصّائمِ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ السِّواكَ بالعَشِىِّ إذا كان صائمًا لما يُستَحَبُّ مِن خُلُوفِ فمِ الصّائمِ

- ‌بابُ صيامِ التَّطَوُّعِ والخُروجِ مِنه قَبلَ تَمامِهِ

- ‌بابُ التَّخييرِ في القَضاءِ إن كان صَومُه تَطَوُّعًا

- ‌بابُ مَن رأى عَلَيه القَضاءَ

- ‌بابُ النَّهىِ عن الوِصالِ في الصَّومِ

- ‌بابُ صَومِ يَومِ عَرَفَةَ لِغَيرِ الحاجِّ

- ‌بابُ الاختيارِ لِلحاجِّ في تَركِ صَومِ يَومَ عَرَفَةَ

- ‌بابُ العَمَلِ الصّالِحِ في العَشرِ مِن ذِى الحِجَّةِ

- ‌بابُ جَوازِ قَضاءِ رَمَضانَ في تِسعَةِ أيّامٍ مِن ذِى الحِجَّةِ

- ‌بابُ فضلِ يَومِ(4)عاشوراءَ

- ‌بابُ صَومِ يَومِ التّاسِعِ

- ‌بابُ مَن زَعَمَ أنَّ صَومَ عاشوراءَ كان واجِبًا ثُمَّ نُسِخَ وُجوبُهُ

- ‌بابُ ما يُستَدَلُّ به على أنَّه لَم يَكُنْ واجِبًا قَطُّ

- ‌بابُ(3)فضلِ الصَّومِ في أشهُرِ الحُرُمِ

- ‌بابٌ في فضلِ صَومِ شَعبانَ

- ‌بابٌ في فضلِ صَومِ سِتَّةِ أيّامٍ مِن شَوّالٍ

- ‌بابُ صَومِ يَومِ الاثنَينِ والخَميسِ

- ‌بابُ صَومِ ثَلاثَةِ أيّامٍ مِن كُلِّ شَهرٍ

- ‌بابٌ: مِن أىِّ الشَّهرِ يَصومُ هذه الأيّامَ الثَّلاثَةَ

- ‌بابُ مَن قال: لا يُبالِى مِن(3)أىِّ أيّامِ الشَّهرِ يَصومُ

- ‌بابُ ما جاءَ في(3)صَومِ يَومِ الأربِعاءِ والخَميسِ والجُمُعَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في فضلِ صَومِ داودَ عليه السلام

- ‌بابُ ما جاءَ في فضلِ الصَّومِ في سَبيلِ اللَّهِ

- ‌بابُ ما جاءَ في فضلِ الصَّومِ لمن خافَ على نَفسِه العُزوبَةَ

- ‌بابُ ما ورَدَ في صَومِ الشِّتاءِ

- ‌بابُ الأيّامِ التي نُهِىَ عن صَومِها

- ‌بابُ مَن رَخَّصَ لِلمُتَمَتِّعِ في صيامِ أيّامِ التَّشريقِ عن صَومِ التَّمَتُّعِ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ أن يَتَّخِذَ الرَّجُلُ صَومَ شَهرٍ يُكمِلُه مِن بَينِ الشُّهورِ أو صَومَ يَومٍ مِن بَينِ الأيَّامِ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ صَومَ الدَّهرِ واستَحَبَّ القَصدَ في العِبادَةِ لمن يَخافُ الضَّعفَ على نَفسِهِ

- ‌بابُ مَن لَم يَرَ بسَردِ الصّيامِ بأسًا إذا لَم يَخَفْ على نَفسِه ضَعفًا، وأَفطَرَ الأيّامَ التي نُهِىَ عن صَومِها

- ‌بابُ النَّهىِ عن تَخصيصِ يَومِ الجُمُعَةِ بالصَّومِ

- ‌بابُ ما ورَدَ مِنَ النَّهىِ عن تَخصيصِ يَومِ السَّبتِ بالصَّومِ

- ‌بابٌ: المَرأَةُ لا تَصومُ تَطَوُّعًا وبَعلُها شاهِدٌ إلَّا بإِذنِهِ

- ‌بابٌ في فضلِ شَهرِ رَمَضانَ وفَضلِ الصّيامِ على سَبيلِ(2)الاختِصارِ

- ‌بابُ الجُودِ والإفضالِ في شَهرِ رَمَضانَ

- ‌بابُ ما جاءَ في: الطّاعِمُ الشّاكِرُ في غَيرِ أيّامِ الفَرضِ كالصّائمِ الصّابِرِ

- ‌بابُ فضلِ لَيلَةِ القَدرِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على أنَّها في كُلِّ رَمَضانٍ

- ‌بابُ التَّرغيبِ في طَلَبِها في العَشرِ الأواخِرِ مِن رَمَضانَ

- ‌بابُ التَّرغيبِ في طَلَبِها في الوِترِ مِنَ العَشْرِ الأواخِرِ

- ‌بابُ التَّرغيبِ في طَلَبِها في الشَّفعِ مِنَ العَشْرِ الأواخِرِ فإِنَّه إذا عُدَّ الشَّهرُ مِن آخِرِه كانَت أشفاعُه أوتاوًا

- ‌بابُ التَّرغيبِ في طَلَبِها لَيلَةَ إحدَى وعِشرينَ

- ‌بابُ التَّرغيبِ في طَلَبِها لَيلَةَ ثَلاثٍ وعِشرينَ

- ‌بابُ التَّرغيبِ في طَلَبِها في السَّبعِ الأواخِرِ مِن شَهرِ رَمَضانَ

- ‌بابُ التَّرغيبِ في طَلَبِها لَيلَةَ سَبعٍ وعِشرينَ

- ‌بابُ العَمَلِ في العَشرِ الأواخِرِ مِن رَمَضانَ

- ‌بابُ الاعتِكافِ

- ‌بابُ تأكيدِ الاعتِكافِ في العَشرِ الأواخِرِ مِن شَهرِ رَمَضانَ، وجَوازِه في العَشْرِ الأَوَّلِ والأوسَطِ وفِي شَوّالٍ وغَيِرهِ

- ‌بابُ الاعتِكافِ في المَسجِدِ

- ‌بابُ المُعتَكِفِ يُخرِجُ رأسَه مِنَ المَسجِدِ إلَى بَعضِ أهلِه ليَغسِلَهُ

- ‌بابٌ: المُعتَكِفُ يَصومُ

- ‌بابُ مَن رأى الاعتِكافَ بغَيرِ صَومٍ

- ‌بابٌ: مَتَى يَدخُلُ في اعتِكافِه إذا أوجَبَ على نَفسِه اعتِكافَ شَهرٍ أو أيّامٍ

- ‌بابٌّ: المُعتَكِفُ يَخرُجُ مِنَ المَسجِدِ لِبَولٍ أو غائطٍ، ثُمَّ لا يَسأَلُ عن المَريضِ إلَّا مارًّا، ولا يَخرُجُ لِعيادَةِ مَريضٍ ولا لِشُهودِ(1)جِنازَةٍ، ولا يُباشِرُ امرأةً ولا يَمَسُّها

- ‌بابٌ: المُعتَكِفُ يَخرُجُ إلَى بابِ المَسجِدِ ولا يُخرِجُ عنه قَدَمَيه، وتَزورُه زَوجَتُه، ويَتَحَدَّثُ بما أحَبَّ ما لَم يَكُنْ إثمًا

- ‌بابُ مَن تَوَضّأ في المَسجِدِ أو غَسَلَ فيه يَدَيه تَنظيفًا

- ‌بابُ المَرأَةِ تَعتَكِفُ بإِذنِ زَوجِها، ومَن خَرَجَ مِنه قَبلَ تَمامِه إذا لَم يَكُنِ الاعتِكافُ واجِبًا

- ‌بابُ مَن كَرِهَ اعتِكافَ المَرأَةِ

- ‌بابُ اعتِكافِ المُستَحاضَةِ بإِذنِ زَوجِها

- ‌بابٌ: المُعتَدَّةُ لا تَعتَكِفُ حَتَّى تَنقَضِىَ عِدَّتُها

- ‌بابُ المَرأَةِ تَزورُ زَوجَها في اعتِكافِه وما في تِلكَ القِصَّةِ مِنَ السُّنَّةِ في تَركِ الوُقوفِ في مَواضِعِ التُّهَمِ

- ‌كتابُ الحَجِّ

- ‌بابُ إثباتِ فرضِ الحَجِّ على مَنِ استَطاعَ إلَيه سَبيلًا وكانَ حُرًّا بالِغًا عاقِلًا مُسلِمًا

- ‌بابُ وُجوبِ الحَجِّ مَرَّةً واحِدَةً

- ‌بابُ حَجِّ النِّساءِ

- ‌بابُ بَيانِ السَّبيلِ الَّذِى بوُجودِه يَجِبُ الحَجُّ إذا تَمَكَّنَ مِن فِعلِهِ

- ‌بابُ المَضنوِّ(1)في بَدَنِه لا يَثبُتُ على مَركَبٍ وهو قادِرٌ على مَن يُطيعُه أو يَستأجِرُه فيَلزَمُه فريضَةُ الحَجِّ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يُطيقُ المَشىَ ولا يَجِدُ زادًا ولا راحِلَةً فلا يَبينُ أن يوجَبَ عَلَيه الحَجُّ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَجِدُ زادًا وراحِلَةً فيَحُجُّ ماشيًا يَحتَسِبُ فيه زيادَةَ الأجرِ

- ‌بابُ مَنِ اختارَ الرُّكوبَ لِما فيه مِن زيادَةِ النَّفَقَةِ والإِجمامِ(4)لِلدُّعاءِ، وأنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَجَّ راكِبًا، والخَيرُ في كُلِّ ما صَنعَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌باب الاستِسلافِ لِلحَجِّ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يُؤاجِرُ نَفسَه مِن رَجُلٍ يَخدُمُه ثُمَّ يُهِلُّ بالحَجّ مَعَه، أو يُكرِى جِمالَه ثُم يَحُجُّ فيُجزِئُه حَجُّهُ

- ‌بابُ التِّجارَةِ في الحَجِّ

- ‌بابُ إمكانِ الحَجِّ

- ‌بابُ رُكوبِ البحرِ لِحَجٍّ أو عمرَةٍ أو غَزوٍ

- ‌باب الحَجِّ عن المَيِّتِ، وأنَّ الحَجَّةَ الواجِبَةَ مِن رأسِ المالِ

- ‌بابُ مَن لَيسَ له أن يَحُجَّ عن غَيِرهِ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يُحرِمُ بالحَجِّ تَطَوُّعًا ولَم يَكُنْ حَجَّ حَجَّةَ الإسلامِ، أو يُحرِمُ إحرامًا مُطلَقًا ويَقولُ: إحرامِى كإحرامِ فُلانٍ. وكانَ فُلانٌ مُهِلًّا بالحَجِّ فيَكونُ حاجًّا ويُجزِئُه عن حَجَّةِ الإسلامِ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَنذِرُ الحَجَّ وعَلَيه حَجَّةُ الإسلامِ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِن تَعجيلِ الحَجّ إذا قَدَرَ عَلَيهِ

- ‌بابُ تأخيرِ الحَجِّ

- ‌جِماعُ أبوابِ وقتِ الحَجِّ والعُمرَةِ

- ‌بابُ بَيانِ أشهُرِ الحَجِّ

- ‌بابٌ: لا يُهَلُّ بالحَجِّ في غَيرِ أشهُرِ الحَجِّ

- ‌بابُ مَنِ اعتَمَرَ في السَّنَةِ مِرارًا

- ‌بابُ العُمرَةِ في أشهُرِ الحَجِّ

- ‌بابُ العُمرَةِ في رَمَضانَ

- ‌بابُ إدخالِ الحَجِّ على العُمرَةِ

- ‌بابُ مَن قال: العُمرَةُ تَطَوُّعٌ

- ‌بابُ مَن قال بوُجوبِ العُمرَةِ استِدلالًا بقَولِ اللَّهِ تَعالَى: {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ}

- ‌جِماعُ أبوابِ ما يُجزِئُّ(1)مِنَ العُمرَةِ إذا جُمِعَت إلَى غَيرِها

- ‌بابُ جَوازِ القِرانِ، وهو الجَمعُ بَينَ الحَجِّ والعُمرَةِ بإِحرامٍ واحِدٍ

- ‌بابُ القارِنِ يُهَريقُ دَمًا

- ‌بابُ العُمرَةِ قَبلَ الحَجِّ والحَجِّ قَبلَ العُمرَةِ

- ‌بابُ التَّمَتُّعِ(3)بالعُمرَةِ إلىَ الحَجِّ إذا أقامَ بمَكَّةَ حَتَّى يُنشِئَ الحَجَّ إن شاءَه مِن مَكَّةَ لا مِنَ الميقاتِ

- ‌بابُ المُفرِدِ أوِ القارِنِ يُريدُ العُمرَةَ بَعدَ الفَراغِ مِن نُسُكِه خَرَجَ مِنَ الحَرَمِ ثُمَّ أهلَّ مِن أينَ شاءَ

- ‌بابُ مَنِ استَحَبَّ الإحرامَ بالعُمرَةِ مِنَ الجِعْرانَةِ

- ‌بابُ مَن أحرَمَ بها مِنَ التَّنعيمِ

- ‌جِماعُ أبوابِ الاختيارِ في إفرادِ الحَجِّ والتَّمَتُّعِ بالعُمرَةِ

- ‌بابُ الخيارِ بَينَ أن يُفرِدَ أو يَقرِنَ أو يَتَمَتَّعَ، وأنَّ جميعَ ذَلِكَ واسِعٌ لَه

- ‌بابُ مَنِ اختارَ الإفرادَ ورآه أفضَلَ

- ‌بابُ ما يَدُلُّ على أنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم أحرَمَ إحرامًا مُطلَقًا يَنتَظِرُ القَضاءَ، ثُمَّ أُمِرَ بإِفرادِ الحَجِّ ومَضَى في الحَجِّ

- ‌بابُ مَنِ اختارَ القِرانَ وزَعَمَ أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كان قارِنًا

- ‌بابُ مَنِ اختارَ التَّمَتُّعَ بالعُمرَةِ إلَى الحَجِّ وزَعَمَ أنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم كان مُتَمَتِّعًا أو تأسَّفَ عَلَيه، ولا يَتأسَّفُ إلَّا على ما هو أفضَلُ

- ‌بابُ كَراهيَةِ مَن كَرِهَ القِرانَ والتَّمَتُّعَ، والبَيانِ أنَّ جميعَ ذَلِكَ جائزٌ، وإِنْ كُنّا اختَرنا الإِفرادَ

- ‌بابُ هَدىِ المُتَمَتِّعِ بالعُمرَة إلىَ الحَجِّ وصَومِهِ

- ‌بابُ ما استَيسَرَ مِنَ الهَدىِ

- ‌بابُ الإِعوازِ مِن هَدىِ المُتعَةِ ووَقتِ الصَّومِ

- ‌جِماعُ أبواب المَواقيتِ

- ‌بابُ ميقاتِ أهلِ المَدينَةِ والشَّامِ ونَجدٍ واليَمَنِ

- ‌بابُ ميقاتِ أهلِ العِراقِ

- ‌بابُ المَواقيتِ لأهلِها ولِكُلِّ مَن مَرَّ بها مِمَّن أرادَ حَجًّا أو عُمرَةً

- ‌بابُ مَن كان أهلُه دُونَ الميقاتِ فميقاتُه مِن حَيثُ يَخرُجُ مِن أهلِهِ

- ‌بابُ مَن مَرَّ بالميقاتِ لا يُريدُ حَجًّا ولا عُمرَةً ثُمَّ بَدا لَه

- ‌بابُ مَن مَرَّ بالميقاتِ يُريدُ حَجًّا أو عُمرَةً فجاوَزَه غَيرَ مُحرِمٍ ثُمَّ أحرَمَ دونَه

- ‌بابُ فضلِ مَن أهَلَّ مِنَ المَسجِدِ الأقصَى إلَى المَسجِدِ الحَرامِ

- ‌بابُ مَنِ استَحَبَّ الإِحرامَ مِن دوَيرَةِ أهلِه، ومَنِ استَحَبَّ التّأخيرَ إلَى الميقاتِ خَوفًا مِن ألا يَضبِطَ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِنَ الإِهلالِ عِندَ التَّوَجُّه إلَى مِنًى إن كان بمَكَّةَ، أو عِندَ المُضِىِّ في سَفَرِه لِنُسُكِه إن كان بغَيرِها

- ‌جِماعُ أبوابِ الإِحرامِ والتَّلبيَةِ

- ‌بابُ الغُسلِ لِلإِهلالِ

- ‌بابُ ما جاءِ في تَوفيرِ شَعَرِ الرّأسِ لِلحِلاقِ في الاختيارِ

- ‌بابُ ما يُحْرِمُ فيه مِنَ الثّيابِ

- ‌بابُ الطّيبِ لِلإِحرامِ

- ‌بابُ النَّهىِ عن التَّزَعفُرِ لِلرَّجُلِ وإِن لَم يُرِدْ إحرامًا

- ‌بابُ مَن أهَلَّ مُلَبِّدًا

- ‌بابُ الصَّلاةِ عِندَ الإِحرامِ

- ‌بابُ مَن قال: يُهِلُّ خَلفَ الصَّلاةِ

- ‌بابُ مَن قال: يُهِلُّ إذا انبَعَثَت به راحِلَتُه

- ‌بابُ استِقبالِ القِبلَةِ عِندَ الإِهلالِ

- ‌بابُ النيَّةِ في(4)الإِحرامِ

- ‌بابُ مَن قال: لا يُسَمِّى في إهلالِه حَجًّا ولا عُمرَةً وأنَّ النّيَّةَ تَكفِى مِنهُما

- ‌بابُ مَن قال: يُسَمِّى الحَجَّ أوِ العُمرَةَ أو هُما عِندَ الإِهلالِ

- ‌بابُ مَن لَبَّى لا يُريدُ إحرامًا لَم يَصِرْ مُحرِمًا

- ‌بابُ مَن أحرَمَ بنُسُكٍ فأرادَ أن يَفسَخَه لَم يَنفَسِخْ ولَم يَنصَرِفْ إلَى غَيرِهِ

- ‌بابُ مَن أهَلَّ بما أهَلَّ به فُلانٌ انعَقَدَ إحرامُه بما انعَقَدَ به إحرامُ فُلانٍ

- ‌بابُ رَفعِ الصَوتِ بالتَّلبيَةِ

- ‌بابُ التَّلبيَةِ في كُلِّ حالٍ وما يُستَحَبُّ مِن لُزومِها

- ‌بابُ مَنِ استَحَبَّ تَركَ التَّلبيَةِ في طَوافِ القُدومِ وعَلَى الصَّفا والمَروَةِ، ومَن رآها واسِعَةً

- ‌بابُ كَيفَ التَّلبيَةُ

- ‌بابُ مَنِ استَحَبَّ الاقتِصارَ على تَلبيَةِ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بابُ ما كان المُشرِكونَ يَقولونَ في التَّلبيَةِ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِنَ القَولِ في إثْرِ التَّلبيَةِ

- ‌بابُ المَرأةِ لا تَرفَعُ صَوتَها بالتَّلبيَةِ

- ‌بابُ المَرأةِ لا تَتَنَقَّبُ في إحرامِها ولا تَلبَسُ القُفّازَينِ

- ‌بابُ المُحرِمَةِ تَلبَسُ الثَّوبَ مِن عُلوٍ فيَستُرُ وجهَها وتَجَافَى عَنه

- ‌بابُ المَرأةِ تَختَضِبُ قَبلَ إحرامِها وتَمتَشِطُ بالطِّيبِ

- ‌بابُ المَرأةِ تَطوفُ وتَسعَى لَيلًا إذا كانَت مَشهورَةً بالجَمالِ، ولا رَمَلَ عَلَيها

- ‌جِماعُ أبوابِ ما يَجتَنِبُه المُحرِمُ

- ‌بابُ ما يَلبَسُ المُحرِمُ مِنَ الثّيابِ

- ‌بابُ مَن لَم يَجِدِ الإِزارَ لَبِسَ سَراويلَ، ومَن لَم يَجِدِ النَّعلَينِ لَبِسَ خُفَّينِ

- ‌بابٌ: لا يَعقِدُ المُحرِمُ رِداءَه عَلَيه، ولَكِن يَغرِزُ طَرَفى رِدائِه إن شاءَ في إزارِهِ

- ‌بابُ المُحرِمِ يَلبَسُ مِنَ الثِّيابِ ما لَم يُهِلَّ فيهِ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ أن يَطرَحَ على نَفسِه مَخيطًا وهو مُحرِمٌ وإِن لَم يَلبَسْه

- ‌بابُ ما تَلبَسُ المَرأةُ المُحرِمَةُ مِنَ الثِّيابِ

- ‌بابُ ما لا يَجوزُ لِلمُحرِمِ والمُحرِمَةِ لُبسُه مِنَ الثِّيابِ المَصبوغَةِ بالوَرْسِ والزَّعفَرانِ وما يُعَدُّ طيبًا

- ‌بابٌ: لا يُغَطِّى المُحرِمُ رأسَه، ولَه أن يُغَطِّىَ وجهَه

- ‌بابُ مَنِ احتاجَ إلىَ تَغطيَةِ رأسِه أو لُبسِ مَخيطٍ أو إلَى دَواءٍ فيه طِيبٌ فعَلَ ذَلِكَ لِلضَّرورَةِ وافتَدَى

- ‌بابُ مَنِ احتاجَ إلَى حَلقِ رأسِه لِلأذَى حَلَقَه وافتَدَى

- ‌بابُ لُبسِ المُحرِمِ وطيبِه جاهِلًا أو ناسيًا لإِحرامِهِ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يُحرِمُ في قَميصٍ أو جُبَّةٍ، [فيَنْزِعُها نَزعًا ولا يَشُقُّها]

- ‌بابُ مَن لَمْ يَرَ بشَمِّ الرَّيحانِ بأسًا

- ‌بابُ مَن كَرِهَ شَمَّه لِلمُحرِمِ

- ‌بابٌ: المُحرِمُ يَدهُنُ جَسَدَه غَيرَ رأسِه ولِحيَتِه بما لَيسَ بطيبٍ

- ‌بابٌ: الحاجُّ أشعَثُ أغبَرُ؛ فلا يَدهُنُ رأسَه ولِحيَتَه بعدَ الإِحرامِ

- ‌بابُ المُحرِمِ يأكُلُ الخَبيصَ

- ‌بابُ العُصفُرِ لَيسَ بطيبٍ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ لُبسَ المَصبوغِ بغَيرِ طيبٍ في الإِحرامِ مَخافَةَ أن يَراه الجاهِلُ فيَذهَبَ إلَى أن الصِّيغَ واحِدٌ فيَلبَسَ المَصبوغَ بالطِّيبِ

- ‌بابُ كَراهيَةِ لُبسِ المُعَصفَرِ لِلرِّجالِ وإِن كانوا غَيرَ مُحرِمينَ

- ‌بابُ الحِنّاءُ لَيسَ بطِيبٍ

- ‌بابُ المُحرِمِ لا يَحلِقُ شَعَرَه ولا يَقطَعُه وما يَجِبُ في قَطعِه وحَلقِهِ

- ‌بابُ المُحرِمِ يَنكَسِرُ ظُفُرُه

- ‌بابُ المُحرِمِ يَكْتَحِلُ بما لَيسَ بطيبٍ

- ‌بابُ الاغتِسالِ بعدَ الإحرامِ

- ‌بابُ دُخولِ الحَمّامِ في الإِحرامِ وحَكِّ الرّأسِ والجَسدِ

- ‌بابُ المُحرِمِ يَغسِلُ رأسَه بالسِّدرِ والخِطمِىِّ

- ‌بابُ المُحرِمِ يَغسِلُ ثيابَه

- ‌بابُ المُحرِمِ يَنظُرُ في المِرآةِ

- ‌بابُ الحِجامَةِ لِلمُحرِمِ

- ‌بابُ المُحرِمِ يَستاكُ

- ‌بابُ المُحرِمِ لا يَنكِحُ ولا يُنكِحُ

- ‌بابُ لا رَفَثَ ولا فُسوقَ ولا جِدالَ في الحَجِّ

- ‌بابُ المُحرِمِ يُؤَدِّبُ عبدَه

- ‌بابُ الاختيارِ لِلمُحرِمِ والحَلالِ أن يَكونَ قَولُهُما بذِكرِ اللَّهِ أو بما تَعودُ عَلَيهِما مَنفَعَتُه في دينٍ أو دُنيا

- ‌بابُ لا يُضَيَّقُ على واحِدٍ مِنهُما أن يَتَكَلَّمَ بما لا يأثَمُ فيه مِن شِعرٍ أو غَيرِهِ

- ‌بابُ المُحرِمِ يَلبَسُ المِنطَقَةَ والهِميانَ(5)لِلنَّفَقَةِ والخاتَمَ

- ‌بابُ المُحرِمِ يَتَقَلَّدُ السَّيفَ

- ‌بابُ المُحرِمِ يَستَظِلُّ بما شاءَ ما لَم يَمَسَّ رأسَهُ

- ‌بابُ مَنِ استَحَبَّ لِلمُحرِمِ أن يَضحَى لِلشَّمسِ

- ‌بابُ المُحرِمِ يَموتُ

- ‌جِماعُ أبوابِ دُخولِ مَكَّةَ

- ‌بابُ الغُسلِ لِدُخولِ مَكَّةَ

- ‌بابُ الدُّخولِ مِن ثَنيَّةِ كَداءٍ

- ‌بابُ دُخولِ مَكَّةَ [نَهارًا ولَيلًا]

- ‌بابُ دُخولِ المَسجِدِ مِن بابِ بَنِى شَيبَةَ

- ‌بابُ رَفعِ اليَدَينِ إذا رأى البَيتَ

- ‌بابُ القَولِ عِندَ رُؤيَةِ البَيتِ

- ‌بابُ افتِتاحِ الطَّوافِ بالاستِلامِ

- ‌بابُ تَقبيلِ الحَجَرِ

- ‌بابُ السُّجودِ عَلَيهِ

- ‌بابُ تَقبيلِ اليَدِ بعدَ الاستِلامِ

- ‌بابُ ما ورَدَ في الحَجَرِ الأسوَدِ والمَقامِ

- ‌بابُ استِلامِ الرُّكنِ اليَمانى بيدِه

- ‌بابُ الرُّكنَينِ اللَّذَينِ يَلِيانِ الحَجَرَ

- ‌بابُ تَعجيلِ الطَّوافِ بالبَيتِ حينَ يَدخُلُ مَكَّةَ، والبَيانِ أنَّه لا يَحِلُّ به إذا كان حاجًّا أو قارِنًا

- ‌بابُ طَوافِ النِّساءِ مَعَ الرِّجالِ

- ‌بابُ ما يُقالُ عِندَ استِلامِ الرُّكنِ

- ‌بابُ الاضطِباعِ لِلطَّوافِ

- ‌بابُ استِحبابِ الاستِلامِ في كُلِّ طَوفَةٍ وإلا ففِى كُلِّ وِترٍ

- ‌بابُ الاستِلامِ في الزِّحامِ

- ‌بابُ الرَّمَلِ في الطَّوافِ في الحَجِّ والعُمرَةِ

- ‌بابُ كَيفَ كان بَدوُ الرَّمَلِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على أنَّه بَقِىَ هَيئَةً مَشروعَةً في الطَّوافِ

- ‌بابُ الابتِداءِ بالطَّوافِ مِن الحَجَرِ الأسوَدِ إلَى الحَجَرِ الأسوَدِ، يَرمُلُ ثَلاثًا ويَمشِى أربَعًا

- ‌بابُ الرَّمَلِ في أوَّلِ طَوافٍ وسَعْىٍ يأتِى بهِما إذا قَدِمَ مَكَّةَ بحَجٍّ أو عُمرَةٍ

- ‌بابٌ: لا رَمَلَ على النِّساءِ

- ‌بابُ القَولِ في الطَّوافِ

- ‌بابُ إقلالِ الكَلامِ بغَيرِ ذِكرِ اللَّهِ في الطَّوافِ

- ‌بابُ الشُّربِ في الطَّوافِ

- ‌بابُ الطَّوافِ على الطَّهارَةِ

- ‌بابٌ: لا يَطوفُ بالبَيتِ عُريانٌ

- ‌بابُ المُستَحاضَةِ تَطوفُ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَقودُ غَيرَه في الطَّوافِ

- ‌بابُ مَوضِعِ الطَّوافِ

- ‌بابُ كَمالِ عَدَدِ الطَّوافِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على أنَّه يَمضِى في الطَّوافِ بعدَ الاستِلامِ على يَمينِه، ويَجعَلُ الكَعبَةَ عن يَسارِه، ولا يَطوفُ مَنكوسًا

- ‌بابُ رَكعَتَىِ الطَّوافِ

- ‌بابُ مَن رَكَعَ رَكعَتَىِ الطَّوافِ حَيثُ كانَ

- ‌بابُ استِلامِ الحَجَرِ بعدَ الرَّكعَتَينِ

- ‌بابُ المُلتَزَمِ

- ‌بابُ الخُروجِ إلَى الصَّفا والمَروَةِ والسَّعىِ بَينَهُما والذِّكرِ عَلَيهِما

الفصل: ‌باب في فضل شهر رمضان وفضل الصيام على سبيل(2)الاختصار

8574 -

أخبرَنا محمدُ بنُ عبدِ اللهِ الحافظُ، حَدَّثَنِى عليُّ بنُ عيسَى، حدثنا مُسَدَّدُ بنُ قَطَنٍ، حدثنا عثمانُ بنُ أبي شَيبَةَ، حدثنا جَريرٌ، عن الأعمَشِ، عن أبي صالِحٍ، عن أبي سعيدٍ قال: جاءَتِ امرأةٌ إلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم ونَحنُ عِندَه فقالَت: يا رسولَ اللهِ، إنَّ زَوجِى صَفوانَ بنَ المُعَطَّلِ يَضرِبُنِى إذا صَلَّيتُ، ويُفَطِّرُنِي إذا صُمتُ، ولا يُصَلِّى صَلاةَ الفَجرِ حَتَّى تَطلُعَ الشَّمسُ. قال: وصَفوانُ عِندَه، فسألَه عَمّا قالَت، فقالَ: يا رسولَ اللهِ، أمّا قَولُها: يَضرِبُنِى إذا صَلَّيتُ. فإِنَّها تَقرأُ بسورَتَينِ نَهَيتُها عَنهُما، وقُلتُ: لَو كانَت سورَةً واحِدَةً لَكَفَتِ النّاسَ. وأَمّا قَولُها: يُفَطِّرُنِي إذا صُمتُ. فإِنَّها تَنطَلِقُ وتَصومُ وأَنا رَجُلٌ شابٌّ فلا أصبِرُ. فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَومَئذٍ: "لا تَصومُ امرأةٌ إلَّا بإِذنِ زَوجِها". وأَمّا قَولُها بأَنِّى لا أُصَلِّى حَتَّى تَطلُعَ الشَّمسُ. فإِنّا أهلُ بَيتٍ قَد عُرِفَ لَنا ذاكَ، لا نَكادُ نَستَيقِظُ حَتَّى تَطلُعَ الشَّمسُ. قال:"فإذا استَيقَظتَ فصَلِّ"

(1)

.

‌بابٌ في فضلِ شَهرِ رَمَضانَ وفَضلِ الصّيامِ على سَبيلِ

(2)

الاختِصارِ

8575 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ

(3)

الحافظُ وأبو سعيدِ ابنُ أبي عمرٍو قالا: حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، أخبرَنا الرَّبيعُ بنُ سُلَيمانَ، حدثنا ابنُ وَهبٍ، أخبرَنِي يونُسُ، عن ابنِ شِهابٍ، عن ابنِ أبي أنَسٍ، أنَّ أباه حَدَّثَه

(1)

الحاكم 1/ 436، وصححه. وأخرجه أحمد (11759)، وأبو داود (2459) من طريق عثمان بن أبي شيبة به. وابن حبان (1488) من طريق جرير به. وقال الذهبي 4/ 1682: وجاء نحوه من مراسيل أبي المتوكل.

(2)

في ص 4: "طريق".

(3)

هنا انتهى المفقود من: "س" المشار إليه في (8550).

ص: 134

أنَّه سَمِعَ أبا هريرةَ رضي الله عنه يقولُ: قال رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إذا جاءَ رَمَضانُ فُتِحَت أبوابُ الجَنَّةِ

(1)

، وغُلِّقَت أبوابُ جَهَنَّمَ، وسُلسِلَتِ الشَّياطينُ"

(2)

. رَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن حَرمَلَةَ بنِ يَحيَى عن ابنِ وهبٍ، وأَخرَجَه البخاريُّ مِن وجهٍ آخَرَ عن ابنِ شِهابٍ

(3)

.

8576 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو عمرٍو عثمانُ بنُ أحمدَ بنُ السَّمَّاكِ ببَغدادَ، حدثنا أحمدُ بنُ عبدِ الجَبّارِ، حدثنا أبو بكرِ ابنُ عَيّاشٍ، عن الأعمَشِ، عن أبي صالِحٍ، عن أبي هريرةَ قال: قال رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إذا كان أوَّلُ لَيلَةٍ مِن رَمَضانَ صُفِّدَتِ الشَّياطينُ مَرَدَةُ الجِنِّ، وغُلِّقَت أبوابُ النّارِ فلَم يُفتَحْ مِنها بابٌ، وفُتِحَت أبوابُ الجِنَانِ

(4)

فلَم

(5)

يُغلَقْ مِنها بابٌ، ونادَى مُنادٍ: يا باغِىَ الخَيرِ أقبِلْ، ويا باغِىَ الشَّرِّ أقصِرْ، ولِلهِ عُتَقاءُ مِنَ النّارِ"

(6)

.

8577 -

أخبرَنا أبو عليٍّ الرُّوذْبارِىُّ الفَقيهُ، أخبرَنا أبو عليٍّ إسماعيلُ بنُ

(1)

في حاشية الأصل: "الجنان".

(2)

المصنف في فضائل الأوقات (32). وأخرجه النسائي (2100) من طريق الربيع به. وابن حبان (3434) من طريق ابن وهب به. وأحمد (9204) من طريق يونس به. وتقدم في (7983).

(3)

مسلم (1079/ 2)، والبخاري (1899).

(4)

في حاشية الأصل: "الجنة".

(5)

في س، م:"فلا".

(6)

المصنف في الصغرى (1398)، وفي فضائل الأوقات (33)، والحاكم 1/ 421 وصححه. وأخرجه الترمذي (682)، وابن ماجه (1642)، وابن خزيمة (1883)، وابن حبان (3435) من طريق أبي بكر ابن عياش به. وعند الترمذي وابن ماجه وابن حبان بزيادة:"وذلك كل ليلة". وقال الترمذي: حديث غريب. وقال الذهبي 4/ 1682: قال البخاري: رواه أبو الأحوص عن الأعمش عن مجاهد قوله، وهو أصح.

ص: 135

محمدٍ الصَّفّارُ، حدثنا أحمدُ بنُ الوَليدِ (ح) وحَدَّثَنا أبو محمدٍ عبدُ اللهِ بنُ يوسُفَ واللَّفظُ له، حدثنا أبو سعيدٍ أحمدُ بنُ محمدِ بنِ زيادٍ البَصرِيُّ بمَكَّةَ إملاءً، حدثنا يَحيَى بنُ جَعفَرِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ الزِّبرِقانِ قالا: حدثنا أبو أحمدَ الزُّبَيرِىُّ، حدثنا كَثيرُ بنُ زَيدٍ، عن عمرِو بنِ تَميمٍ، عن أبيه، عن أبي هريرةَ قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "أظَلَّكُم شَهرُ رَمَضانَ، بمَحلوفِ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ما مَضَى على المُسلِمينَ شَهرٌ خَيرٌ لَهُم مِنه، ولا بالمُنافِقينَ شَهرٌ شَرٌّ لَهُم مِنه، بمَحلوفِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إنَّ اللَّهَ عز وجل يَكتُبُ أجرَه ونَوافِلَه مِن قَبلِ أن يَدخُلَ، ويَكتُبُ وِزرَه وشَقاءَه قَبلَ أن يَدخُلَ؛ وذَلِكَ أنَّ المُؤمِنَ يُعِدُّ له النَّفَقَةَ لِلعِبادَةِ، وأَنَّ المُنافِقَ يُعِدُّ فيه غَفَلاتِ المُسلِمينَ واتِّباعَ عَوراتِهِم، فهو غُنمٌ لِلمُؤمِنِ يَغتَنِمُه الفاجِرُ"

(1)

.

8578 -

أخبَرَناه أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، أخبرَنِي أبو بكرٍ محمدُ بنُ عبدِ اللَّهِ الوَرّاقُ، أخبرَنا الحَسَنُ بنُ سُفيانَ، حدثنا حِبَّانُ بنُ موسَى، عن ابنِ المُبارَكِ، عن كَثيرِ بنِ زَيدٍ، حَدَّثَنِى عمرُو بنُ تَميمٍ، عن أبيه أنَّه سَمِعَ أبا هريرةَ. فذَكَرَ الحديثَ بنَحوِه، إلَّا أنَّه قال:"ونِقمَةٌ لِلفاجِرِ"

(2)

.

8579 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ وأبو سعيدِ ابنُ أبي عمرٍو قالا: حدثنا أبو العباسِ هو الأصَمُّ، حدثنا الرَّبيعُ بنُ سُلَيمانَ، حدثنا عبدُ اللَّهِ بنُ وهبٍ،

(1)

المصنف في فضائل الأوقات (54). وأخرجه أحمد (10784) من طريق أبي أحمد الزبيرى به. وابن خزيمة (1884) من طريق كثير به. وقال الهيثمي في المجمع 3/ 140، 141: رواه أحمد والطبراني في الأوسط عن تميم مولى ابن رمانة ولم أجد من ترجمه.

(2)

أخرجه أحمد (8870) من طريق ابن المبارك به. وفيه: "يغتنمه الفاجر".

ص: 136

عن سُلَيمانَ يَعنِى ابنَ بلالٍ، عن كَثيرِ بنِ زَيدٍ (ح) وأخبرَنا القاضِى أبو عُمَرَ

(1)

محمدُ بنُ الحُسَينِ بنِ محمدِ بنِ الهَيثَمِ البِسطامِيُّ، أخبرَنا أحمدُ بنُ مَحمودِ بنِ خُرَّزاذَ القاضِى بالأهوازِ، حدثنا موسَى بنُ إسحاقَ الأنصارِىُّ، حدثنا إبراهيمُ بنُ حَمزَةَ الزُّبَيرِيُّ، حدثنا عبدُ العَزيزِ بنُ أبي حازِمٍ، عن كَثيرِ بنِ زَيدٍ، عن الوَليدِ بنِ رَباحٍ، عن أبي هريرةَ، أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ارتَقَى المِنبَرَ فقالَ:"آمينَ آمينَ آمينَ". فقيلَ له: يا رسولَ اللَّهِ، ما كُنتَ تَصنَعُ هَذا! فقالَ: "قال لِى جِبرِيلُ عليه السلام: رَغِمَ أنفُ

(2)

عبدٍ دَخَلَ عَلَيه رَمَضانُ فلَم يُغفَرْ له. فقُلتُ: آمينَ. ثُمَّ قال: رَغِمَ أنفُ عبدٍ ذُكِرتَ عِندَا فلَم يُصَلِّ عَلَيكَ. فقُلتُ: آمينَ. ثُمَّ قال: رَغِمَ أنفُ عبدٍ أدرَكَ والِدَيه أو أحَدَهُما فلَم يَدخُلِ الجَنَّةَ. فقُلتُ: آمينَ"

(3)

. لَفظُ حَديثِ عبدِ العَزيزِ، وفِي رِوايَةِ سُلَيمانَ: رَقِىَ المِنبَرَ وقالَ: "رَغِمَ أنفُ عبدٍ". أو: "بَعِدَ".

8580 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو محمدٍ الحَسَنُ بنُ حَليمِ بنِ محمدٍ الدِّهْقانُ بمَروَ، أخبرَنا أبو الموَجِّهِ، أخبرَنا عَبْدانُ، أخبرَنا عبدُ اللَّهِ بنُ المُبارَكِ، أخبرَنا يَحيَى بنُ أيّوبَ، حَدَّثَنِى عبدُ اللهِ بنُ قُرْطٍ أنَّ عَطاءَ بنَ يَسارٍ حَدَّثَه، أنَّه سَمِعَ أبا سعيدٍ الخُدرِيَّ يقولُ: سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: "مَن صامَ رَمَضانَ فعَرَفَ حُدودَه، وتَحَفَّظَ له ما يَنبَغِى له أن يَتَحَفَّظَ فيه كَفَّرَ ما قَبلَه"

(4)

.

(1)

في م: "عمرو". وينظر تاريخ بغداد 2/ 247، وسير أعلام النبلاء 17/ 320.

(2)

رغم أنفه، إذا ساخ في الرغام، وهو التراب، ثم استعمل في الذل والعجز عن الانتصاف من الظالم. الفائق 2/ 68، وينظر إكمال المعلم 1/ 249.

(3)

المصنف في فضائل الأوقات (55) بالإسناد الثاني. وأخرجه ابن خزيمة (1888) من طريق الربيع بن سليمان به. وقال الذهبي 4/ 1683: إسناده صالح.

(4)

المصنف في فضائل الأوقات (53). وأخرجه أحمد (11524)، وابن حبان (3433) من طريق =

ص: 137

8581 -

حدثنا أبو محمدٍ عبدُ اللهِ بنُ يوسُفَ الأصبَهانِيُّ، أخبرَنا أبو سعيدٍ أحمدُ بنُ محمدِ بنِ زيادٍ البَصرِيُّ بمَكَّةَ، حدثنا الحَسَنُ بن محمدِ بنِ الصَّبّاحِ الزَّعفَرانِيُّ، حدثنا سفيانُ بنُ عُيَينَةَ، عن الزُّهرِيِّ، عن أبي سلمةَ بنِ عبدِ الرَّحمَنِ، عن أبي هريرةَ، عن النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قال:"مَن صامَ رَمَضانَ إيمانًا واحتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِه"

(1)

. رَواه البخاريُّ في "الصحيح" عن علىٍّ عن سُفيانَ

(2)

.

8582 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ وأبو سعيدِ ابنُ أبي عمرٍو قالا: حدثنا أبو العباسِ هو الأصَمُّ، حدثنا الرَّبيعُ بنُ سُلَيمانَ المُرادِيُّ، حدثنا عبدُ اللَّهِ بنُ وهبِ بنِ مُسلِمٍ القُرَشِيُّ

(3)

أبو محمدٍ، أخبرَنا يونُسُ بنُ يَزيدَ، عن ابنِ شِهابٍ الزُّهرِيِّ، أخبرَنِي سعيدُ بنُ المُسَيَّبِ أنَّه سَمِعَ أبا هريرةَ قال: سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: "كُلُّ عَمَلِ ابنِ آدَمَ هو له إلَّا الصيامَ

(4)

هو لِى وأَنا أجزِى به،

= ابن المبارك به. وقال الذهبي 4/ 1683: ابن قرظ - الصواب: قرط بالطاء - لا أعرفه، وذكره ابن أبي حاتم كما هنا فقط. اهـ. وهو عند ابن أبي حاتم 5/ 140، وفيه: عبد الله بن قريط.

(1)

المصنف في الصغرى (1399)، وفى الشعب (3609)، وفي فضائل الأوقات (39)، ومعجم ابن الأعرابى (2060). وأخرجه أحمد (7280)، وأبو داود (1372)، والنسائي (2201، 2202، 2203)، وابن خزيمة (1894) من طريق سفيان به. ومسلم (760/ 175)، والترمذي (683)، وابن ماجه (1326)، وابن حبان (3432) من طريق أبي أسامة به.

(2)

البخاري (2014).

(3)

بعده في س، م:"حدثنا". وينظر تهذيب الكمال 16/ 277.

(4)

في س، ص 4، م:"الصوم".

ص: 138

والَّذِى نَفسُ محمدٍ بيَدِه لَخُلوفُ فمِ الصّائمِ أطيَبُ عِندَ اللهِ مِن ريحِ المِسكِ"

(1)

. رَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن حَرمَلَةَ عن ابنِ وهبٍ، وقالَ: قال اللَّهُ عز وجل: "كُلُّ عَمَلِ ابنِ آدَمَ". وذكره

(2)

.

8583 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو الحَسَنِ أحمدُ بنُ محمدِ بنِ عَبدوسٍ، حدثنا عثمانُ بنُ سعيدٍ، حدثنا القَعنَبِيُّ فيما قرأَ على مالكٍ، عن أبي الزِّنادِ، عن الأعرَجِ، عن أبي هريرةَ، أنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: "والّذِى نَفسِى بيَدِه لَخُلوفُ فمِ الصّائمِ أطيَبُ عِندَ اللهِ مِن ريحِ المِسكِ، إنَّما يَترُكُ شَهوَتَه وطَعامَه وشرابَه مِن أجلِى، [والصيامُ لِى]

(3)

وأَنا أجزِى به، كُلُّ حَسَنَةٍ، بعَشْرِ

(4)

أمثالِها إلَى سَبعِمِائَةِ ضِعفٍ، إلَّا الصّيامَ فهو لِى وأَنا أجزِى به"

(5)

. رَواه البخاريُّ في "الصحيح" عن القَعنَبِىِّ

(6)

.

8584 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ وأبو زَكَريّا ابنُ أبي إسحاقَ المُزَكِّى قالا: حدثنا الحَسَنُ بنُ يَعقوبَ أبو الفَضلِ، حدثنا إبراهيمُ بنُ عبدِ اللهِ، أخبرَنا وكيعٌ، عن الأعمَشِ، عن أبي صالِحٍ، عن أبي هريرةَ

(1)

أخرجه النسائي (2217) من طريق الربيع بن سليمان به. وزاد ما زاده مسلم. وأحمد (7788)، والنسائي في الكبرى (3261) من طريق الزهري به.

(2)

مسلم (1151/ 161).

(3)

ليس في: ص 4.

(4)

في م: "بعشرة". على الأصل من مخالفة العدد للمعدود في مثل هذا، والمثبت موافق لمصادر التخريج، وتقديره:"بعشر حسنات". ينظر عمدة القارى 10/ 261.

(5)

مالك 1/ 310، ومن طريقه أحمد (10693).

(6)

البخاري (1894).

ص: 139

قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "كُلُّ عَمَلِ ابنِ آدَمَ يُضاعَفُ؛ الحَسَنَةُ عَشرُ أمثالِها إلَى سَبعِمِائَةِ ضِعفٍ، قال اللَّهُ عز وجل: إلَّا الصَّومَ فإِنَّه لِى وأَنا أجزِى بهِ؛ يَدَعُ طَعامَه وشَهوَتَه مِن أجلِى. لِلصّائمِ فرحَتانِ؛ فرحَةٌ عِندَ فِطرِه، وفَرحَةٌ عِندَ لِقاءِ رَبِّهِ، ولَخُلوفُ فِيه أطيَبُ عِندَ الله مِن ريحِ المِسكِ، الصَّومُ جُنَّةٌ، الصَّومُ جُنَّةٌ"

(1)

. رَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن أبي سعيدٍ الأشَجِّ عن وكيعٍ

(2)

.

8585 -

أخبرَنا أبو محمدِ ابنُ يوسُفَ، حدثنا أبو الطيبِ المُظَفَّرُ بنُ سَهلٍ الخَليلِيُّ، حدثنا إسحاقُ بنُ أيّوبَ بنِ حَسّانَ الواسِطِيُّ، عن أبيه قال: سَمِعتُ رَجُلًا سألَ سُفيانَ بنَ عُيَينَةَ فقالَ: يا أبا محمدٍ، فيما يَرويه النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عن رَبِّه عز وجل:"كُلُّ عَمَلِ ابنِ آدَمَ له إلَّا الصَّومَ فإنَّه لِى وأَنا أجزِى به". فقالَ ابنُ عُيَينَةَ: هَذا مِن أجوَدِ الأحاديثِ وأَحكَمِها، إذا كان يَومُ القيامَةِ يُحاسِبُ اللهُ عز وجل عبدَه، ويُؤَدِّى ما عَلَيه مِنَ المَظالِمِ مِن سائرِ عَمَلِه حَتَّى لا يَبقَى إلا الصَّومُ، فيَتَحَمَّلُ اللهُ ما بَقِىَ عَلَيه مِنَ المَظالِمِ ويُدخِلُه بالصَّومِ الجَنَّةَ

(3)

.

8586 -

أخبرَنا أبو نَصرٍ أحمدُ بنُ عليِّ بنِ أحمدَ الفامِيُّ الشيخُ الصّالِحُ، حدثنا أبو عبدِ اللهِ محمدُ بنُ يَعقوبَ الحافظُ، حدثنا محمدُ بنُ عبدِ الوَهّابِ، أخبرَنا خالِدُ بنُ مَخلَدٍ، عن سُلَيمانَ بنِ بلالٍ، حَدَّثَنِى أبو حازِمٍ، عن سَهلِ بنِ سَعدٍ قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "إنَّ في الجَنَّةِ بابًا يُقالُ له: الرَّيّانُ، يَدخُلُ مِنه

(1)

تقدم في (8406).

(2)

مسلم (1151/ 164).

(3)

تقدم في (8409).

ص: 140

الصّائمونَ [يَومَ القيامَةِ]

(1)

لا يَدخُلُ مَعَهُم غَيرُهُم يُقالُ: أينَ الصّائمونَ؟ فيَدخُلونَ مِنه، فإذا دَخَلَ آخِرُهُم أُغلِقَ فلَم يَدخُلْ مَعَهُم أحَدٌ"

(2)

. رَواه البخاريُّ في "الصحيح" عن خالِدِ بنِ مَخلَدٍ، ورَواه مسلمٌ عن أبي بكرِ ابنِ أبي شَيبَةَ عن خالِدٍ

(3)

.

8587 -

وأخبرَنا أبو عليٍّ الرُّوذْبارِىُّ بطُوسَ، أخبرَنا أبو النَّضرِ الفَقيهُ، حدثنا عثمانُ بنُ سعيدٍ، حدثنا سعيدُ بنُ أبي مَريَمَ

(4)

، حدثنا أبو غَسّانَ، حَدَّثَنِى أبو حازِمٍ، عن سَهلِ بنِ سَعدٍ، أنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: "لِلجَنَّةِ

(5)

ثَمانيَةُ أبوابٍ، مِنها بابٌ يُسَمَّى الرَّيّانَ لا يَدخُلُه إلَّا الصّائمونَ"

(6)

. رَواه البخاريُّ في "الصحيح" عن سعيدِ بنِ أبي مَريَمَ

(7)

.

8588 -

حدثنا أبو محمدٍ عبدُ اللَّهِ بنُ يوسُفَ إملاءً وأبو طاهِرٍ الإمامُ قِراءَةً عَلَيه قالا: أخبرَنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ الحُسَينِ القَطّانُ، أخبرَنا إبراهيمُ بنُ الحارِثِ البَغدادِىُّ، حدثنا يَحيَى بنُ أبي بُكَيرٍ، حدثنا شُعبَةُ، عن حَبيبِ بنِ زَيدٍ الأنصارِىِّ قال: سَمِعتُ مَولاةً لَنا يُقالُ لَها: لَيلَى تُحَدِّثُ عن جَدَّتِي أُمِّ عُمارَةَ

(1)

ليس في: ص 4.

(2)

المصنف في الصغرى (1411)، والشعب (3584)، والبعث والنشور (252). وأخرجه ابن حبان (3420) من طريق خالد بن مخلد به. وأحمد (22818)، والترمذي (765)، والنسائي (2235، 2236)، وابن ماجه (1640)، وابن خزيمة (1902) من طريق أبي حازم به.

(3)

البخاري (1896)، ومسلم (1152).

(4)

بعده في م: "إملاء".

(5)

في م: "إن للجنة".

(6)

أخرجه الطبراني (5795) من طريق ابن أبي مريم به.

(7)

البخاري (3257).

ص: 141