المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب الخروج إلى الصفا والمروة والسعى بينهما والذكر عليهما - السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي - جـ ٩

[أبو بكر البيهقي]

فهرس الكتاب

- ‌بابُ الإفطارِ بالطَّعامِ وبِغَيرِ الطَّعامِ إذا ازدَرَدَه(1)عامِدًا، وبِالسَّعوطِ(2)والاحتِقانِ، وغَيرِ ذَلِكَ ممّا يَدخُلُ جَوفَه باختيارِهِ

- ‌بابُ الصّائمِ يَذوقُ شَيئًا

- ‌بابُ الصّائمِ يُمَضمِضُ أو يَستَنشِقُ فيَرفُقُ ولا يُبالِغُ، فإِن بالَغَ حَتَّى وصَلَ إلَى رأسِه أو إلَى جَوفِه أفْطَرَ

- ‌بابُ الصّائمِ يَكتَحِلُ

- ‌بابُ الصّائمِ يَصُبُّ على رأسِه الماءَ

- ‌بابُ الصّائمِ يَحتَجِمُ فلا يَبطُلُ صَومُهُ

- ‌بابُ الحديثِ الذِى رُوِىَ في الإفطارِ بالحِجامَةِ

- ‌بابٌ في ذِكرِ بَعضِ ما بَلَغَنا عن حُفّاظِ الحديثِ في تَصحيحِ هَذا الحَديثِ

- ‌بابُ ما يُستَدَلُّ به على نَسخِ الحَديثِ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ مَضغَ العِلْكِ(6)لِلصّائمِ

- ‌بابٌ: الصبىُّ لا يَلزَمُه فرضُ الصَّومِ حَتَّى يَبلُغَ ولا المَجنونُ حَتَّى يُفيقَ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يُسلِمُ في خِلالِ شَهرِ رَمَضانَ

- ‌بابُ الصّائمِ يُنَزِّهُ صيامَه عن اللَّغَطِ والمُشاتَمَةِ

- ‌بابُ الشيخِ الكَبيرِ لا يُطيقُ الصَّومَ ويَقدِرُ على الكَفّارَةِ، يُفطِرُ ويَفتَدِى

- ‌بابُ السِّواكِ لِلصّائمِ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ السِّواكَ بالعَشِىِّ إذا كان صائمًا لما يُستَحَبُّ مِن خُلُوفِ فمِ الصّائمِ

- ‌بابُ صيامِ التَّطَوُّعِ والخُروجِ مِنه قَبلَ تَمامِهِ

- ‌بابُ التَّخييرِ في القَضاءِ إن كان صَومُه تَطَوُّعًا

- ‌بابُ مَن رأى عَلَيه القَضاءَ

- ‌بابُ النَّهىِ عن الوِصالِ في الصَّومِ

- ‌بابُ صَومِ يَومِ عَرَفَةَ لِغَيرِ الحاجِّ

- ‌بابُ الاختيارِ لِلحاجِّ في تَركِ صَومِ يَومَ عَرَفَةَ

- ‌بابُ العَمَلِ الصّالِحِ في العَشرِ مِن ذِى الحِجَّةِ

- ‌بابُ جَوازِ قَضاءِ رَمَضانَ في تِسعَةِ أيّامٍ مِن ذِى الحِجَّةِ

- ‌بابُ فضلِ يَومِ(4)عاشوراءَ

- ‌بابُ صَومِ يَومِ التّاسِعِ

- ‌بابُ مَن زَعَمَ أنَّ صَومَ عاشوراءَ كان واجِبًا ثُمَّ نُسِخَ وُجوبُهُ

- ‌بابُ ما يُستَدَلُّ به على أنَّه لَم يَكُنْ واجِبًا قَطُّ

- ‌بابُ(3)فضلِ الصَّومِ في أشهُرِ الحُرُمِ

- ‌بابٌ في فضلِ صَومِ شَعبانَ

- ‌بابٌ في فضلِ صَومِ سِتَّةِ أيّامٍ مِن شَوّالٍ

- ‌بابُ صَومِ يَومِ الاثنَينِ والخَميسِ

- ‌بابُ صَومِ ثَلاثَةِ أيّامٍ مِن كُلِّ شَهرٍ

- ‌بابٌ: مِن أىِّ الشَّهرِ يَصومُ هذه الأيّامَ الثَّلاثَةَ

- ‌بابُ مَن قال: لا يُبالِى مِن(3)أىِّ أيّامِ الشَّهرِ يَصومُ

- ‌بابُ ما جاءَ في(3)صَومِ يَومِ الأربِعاءِ والخَميسِ والجُمُعَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في فضلِ صَومِ داودَ عليه السلام

- ‌بابُ ما جاءَ في فضلِ الصَّومِ في سَبيلِ اللَّهِ

- ‌بابُ ما جاءَ في فضلِ الصَّومِ لمن خافَ على نَفسِه العُزوبَةَ

- ‌بابُ ما ورَدَ في صَومِ الشِّتاءِ

- ‌بابُ الأيّامِ التي نُهِىَ عن صَومِها

- ‌بابُ مَن رَخَّصَ لِلمُتَمَتِّعِ في صيامِ أيّامِ التَّشريقِ عن صَومِ التَّمَتُّعِ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ أن يَتَّخِذَ الرَّجُلُ صَومَ شَهرٍ يُكمِلُه مِن بَينِ الشُّهورِ أو صَومَ يَومٍ مِن بَينِ الأيَّامِ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ صَومَ الدَّهرِ واستَحَبَّ القَصدَ في العِبادَةِ لمن يَخافُ الضَّعفَ على نَفسِهِ

- ‌بابُ مَن لَم يَرَ بسَردِ الصّيامِ بأسًا إذا لَم يَخَفْ على نَفسِه ضَعفًا، وأَفطَرَ الأيّامَ التي نُهِىَ عن صَومِها

- ‌بابُ النَّهىِ عن تَخصيصِ يَومِ الجُمُعَةِ بالصَّومِ

- ‌بابُ ما ورَدَ مِنَ النَّهىِ عن تَخصيصِ يَومِ السَّبتِ بالصَّومِ

- ‌بابٌ: المَرأَةُ لا تَصومُ تَطَوُّعًا وبَعلُها شاهِدٌ إلَّا بإِذنِهِ

- ‌بابٌ في فضلِ شَهرِ رَمَضانَ وفَضلِ الصّيامِ على سَبيلِ(2)الاختِصارِ

- ‌بابُ الجُودِ والإفضالِ في شَهرِ رَمَضانَ

- ‌بابُ ما جاءَ في: الطّاعِمُ الشّاكِرُ في غَيرِ أيّامِ الفَرضِ كالصّائمِ الصّابِرِ

- ‌بابُ فضلِ لَيلَةِ القَدرِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على أنَّها في كُلِّ رَمَضانٍ

- ‌بابُ التَّرغيبِ في طَلَبِها في العَشرِ الأواخِرِ مِن رَمَضانَ

- ‌بابُ التَّرغيبِ في طَلَبِها في الوِترِ مِنَ العَشْرِ الأواخِرِ

- ‌بابُ التَّرغيبِ في طَلَبِها في الشَّفعِ مِنَ العَشْرِ الأواخِرِ فإِنَّه إذا عُدَّ الشَّهرُ مِن آخِرِه كانَت أشفاعُه أوتاوًا

- ‌بابُ التَّرغيبِ في طَلَبِها لَيلَةَ إحدَى وعِشرينَ

- ‌بابُ التَّرغيبِ في طَلَبِها لَيلَةَ ثَلاثٍ وعِشرينَ

- ‌بابُ التَّرغيبِ في طَلَبِها في السَّبعِ الأواخِرِ مِن شَهرِ رَمَضانَ

- ‌بابُ التَّرغيبِ في طَلَبِها لَيلَةَ سَبعٍ وعِشرينَ

- ‌بابُ العَمَلِ في العَشرِ الأواخِرِ مِن رَمَضانَ

- ‌بابُ الاعتِكافِ

- ‌بابُ تأكيدِ الاعتِكافِ في العَشرِ الأواخِرِ مِن شَهرِ رَمَضانَ، وجَوازِه في العَشْرِ الأَوَّلِ والأوسَطِ وفِي شَوّالٍ وغَيِرهِ

- ‌بابُ الاعتِكافِ في المَسجِدِ

- ‌بابُ المُعتَكِفِ يُخرِجُ رأسَه مِنَ المَسجِدِ إلَى بَعضِ أهلِه ليَغسِلَهُ

- ‌بابٌ: المُعتَكِفُ يَصومُ

- ‌بابُ مَن رأى الاعتِكافَ بغَيرِ صَومٍ

- ‌بابٌ: مَتَى يَدخُلُ في اعتِكافِه إذا أوجَبَ على نَفسِه اعتِكافَ شَهرٍ أو أيّامٍ

- ‌بابٌّ: المُعتَكِفُ يَخرُجُ مِنَ المَسجِدِ لِبَولٍ أو غائطٍ، ثُمَّ لا يَسأَلُ عن المَريضِ إلَّا مارًّا، ولا يَخرُجُ لِعيادَةِ مَريضٍ ولا لِشُهودِ(1)جِنازَةٍ، ولا يُباشِرُ امرأةً ولا يَمَسُّها

- ‌بابٌ: المُعتَكِفُ يَخرُجُ إلَى بابِ المَسجِدِ ولا يُخرِجُ عنه قَدَمَيه، وتَزورُه زَوجَتُه، ويَتَحَدَّثُ بما أحَبَّ ما لَم يَكُنْ إثمًا

- ‌بابُ مَن تَوَضّأ في المَسجِدِ أو غَسَلَ فيه يَدَيه تَنظيفًا

- ‌بابُ المَرأَةِ تَعتَكِفُ بإِذنِ زَوجِها، ومَن خَرَجَ مِنه قَبلَ تَمامِه إذا لَم يَكُنِ الاعتِكافُ واجِبًا

- ‌بابُ مَن كَرِهَ اعتِكافَ المَرأَةِ

- ‌بابُ اعتِكافِ المُستَحاضَةِ بإِذنِ زَوجِها

- ‌بابٌ: المُعتَدَّةُ لا تَعتَكِفُ حَتَّى تَنقَضِىَ عِدَّتُها

- ‌بابُ المَرأَةِ تَزورُ زَوجَها في اعتِكافِه وما في تِلكَ القِصَّةِ مِنَ السُّنَّةِ في تَركِ الوُقوفِ في مَواضِعِ التُّهَمِ

- ‌كتابُ الحَجِّ

- ‌بابُ إثباتِ فرضِ الحَجِّ على مَنِ استَطاعَ إلَيه سَبيلًا وكانَ حُرًّا بالِغًا عاقِلًا مُسلِمًا

- ‌بابُ وُجوبِ الحَجِّ مَرَّةً واحِدَةً

- ‌بابُ حَجِّ النِّساءِ

- ‌بابُ بَيانِ السَّبيلِ الَّذِى بوُجودِه يَجِبُ الحَجُّ إذا تَمَكَّنَ مِن فِعلِهِ

- ‌بابُ المَضنوِّ(1)في بَدَنِه لا يَثبُتُ على مَركَبٍ وهو قادِرٌ على مَن يُطيعُه أو يَستأجِرُه فيَلزَمُه فريضَةُ الحَجِّ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يُطيقُ المَشىَ ولا يَجِدُ زادًا ولا راحِلَةً فلا يَبينُ أن يوجَبَ عَلَيه الحَجُّ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَجِدُ زادًا وراحِلَةً فيَحُجُّ ماشيًا يَحتَسِبُ فيه زيادَةَ الأجرِ

- ‌بابُ مَنِ اختارَ الرُّكوبَ لِما فيه مِن زيادَةِ النَّفَقَةِ والإِجمامِ(4)لِلدُّعاءِ، وأنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَجَّ راكِبًا، والخَيرُ في كُلِّ ما صَنعَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌باب الاستِسلافِ لِلحَجِّ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يُؤاجِرُ نَفسَه مِن رَجُلٍ يَخدُمُه ثُمَّ يُهِلُّ بالحَجّ مَعَه، أو يُكرِى جِمالَه ثُم يَحُجُّ فيُجزِئُه حَجُّهُ

- ‌بابُ التِّجارَةِ في الحَجِّ

- ‌بابُ إمكانِ الحَجِّ

- ‌بابُ رُكوبِ البحرِ لِحَجٍّ أو عمرَةٍ أو غَزوٍ

- ‌باب الحَجِّ عن المَيِّتِ، وأنَّ الحَجَّةَ الواجِبَةَ مِن رأسِ المالِ

- ‌بابُ مَن لَيسَ له أن يَحُجَّ عن غَيِرهِ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يُحرِمُ بالحَجِّ تَطَوُّعًا ولَم يَكُنْ حَجَّ حَجَّةَ الإسلامِ، أو يُحرِمُ إحرامًا مُطلَقًا ويَقولُ: إحرامِى كإحرامِ فُلانٍ. وكانَ فُلانٌ مُهِلًّا بالحَجِّ فيَكونُ حاجًّا ويُجزِئُه عن حَجَّةِ الإسلامِ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَنذِرُ الحَجَّ وعَلَيه حَجَّةُ الإسلامِ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِن تَعجيلِ الحَجّ إذا قَدَرَ عَلَيهِ

- ‌بابُ تأخيرِ الحَجِّ

- ‌جِماعُ أبوابِ وقتِ الحَجِّ والعُمرَةِ

- ‌بابُ بَيانِ أشهُرِ الحَجِّ

- ‌بابٌ: لا يُهَلُّ بالحَجِّ في غَيرِ أشهُرِ الحَجِّ

- ‌بابُ مَنِ اعتَمَرَ في السَّنَةِ مِرارًا

- ‌بابُ العُمرَةِ في أشهُرِ الحَجِّ

- ‌بابُ العُمرَةِ في رَمَضانَ

- ‌بابُ إدخالِ الحَجِّ على العُمرَةِ

- ‌بابُ مَن قال: العُمرَةُ تَطَوُّعٌ

- ‌بابُ مَن قال بوُجوبِ العُمرَةِ استِدلالًا بقَولِ اللَّهِ تَعالَى: {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ}

- ‌جِماعُ أبوابِ ما يُجزِئُّ(1)مِنَ العُمرَةِ إذا جُمِعَت إلَى غَيرِها

- ‌بابُ جَوازِ القِرانِ، وهو الجَمعُ بَينَ الحَجِّ والعُمرَةِ بإِحرامٍ واحِدٍ

- ‌بابُ القارِنِ يُهَريقُ دَمًا

- ‌بابُ العُمرَةِ قَبلَ الحَجِّ والحَجِّ قَبلَ العُمرَةِ

- ‌بابُ التَّمَتُّعِ(3)بالعُمرَةِ إلىَ الحَجِّ إذا أقامَ بمَكَّةَ حَتَّى يُنشِئَ الحَجَّ إن شاءَه مِن مَكَّةَ لا مِنَ الميقاتِ

- ‌بابُ المُفرِدِ أوِ القارِنِ يُريدُ العُمرَةَ بَعدَ الفَراغِ مِن نُسُكِه خَرَجَ مِنَ الحَرَمِ ثُمَّ أهلَّ مِن أينَ شاءَ

- ‌بابُ مَنِ استَحَبَّ الإحرامَ بالعُمرَةِ مِنَ الجِعْرانَةِ

- ‌بابُ مَن أحرَمَ بها مِنَ التَّنعيمِ

- ‌جِماعُ أبوابِ الاختيارِ في إفرادِ الحَجِّ والتَّمَتُّعِ بالعُمرَةِ

- ‌بابُ الخيارِ بَينَ أن يُفرِدَ أو يَقرِنَ أو يَتَمَتَّعَ، وأنَّ جميعَ ذَلِكَ واسِعٌ لَه

- ‌بابُ مَنِ اختارَ الإفرادَ ورآه أفضَلَ

- ‌بابُ ما يَدُلُّ على أنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم أحرَمَ إحرامًا مُطلَقًا يَنتَظِرُ القَضاءَ، ثُمَّ أُمِرَ بإِفرادِ الحَجِّ ومَضَى في الحَجِّ

- ‌بابُ مَنِ اختارَ القِرانَ وزَعَمَ أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كان قارِنًا

- ‌بابُ مَنِ اختارَ التَّمَتُّعَ بالعُمرَةِ إلَى الحَجِّ وزَعَمَ أنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم كان مُتَمَتِّعًا أو تأسَّفَ عَلَيه، ولا يَتأسَّفُ إلَّا على ما هو أفضَلُ

- ‌بابُ كَراهيَةِ مَن كَرِهَ القِرانَ والتَّمَتُّعَ، والبَيانِ أنَّ جميعَ ذَلِكَ جائزٌ، وإِنْ كُنّا اختَرنا الإِفرادَ

- ‌بابُ هَدىِ المُتَمَتِّعِ بالعُمرَة إلىَ الحَجِّ وصَومِهِ

- ‌بابُ ما استَيسَرَ مِنَ الهَدىِ

- ‌بابُ الإِعوازِ مِن هَدىِ المُتعَةِ ووَقتِ الصَّومِ

- ‌جِماعُ أبواب المَواقيتِ

- ‌بابُ ميقاتِ أهلِ المَدينَةِ والشَّامِ ونَجدٍ واليَمَنِ

- ‌بابُ ميقاتِ أهلِ العِراقِ

- ‌بابُ المَواقيتِ لأهلِها ولِكُلِّ مَن مَرَّ بها مِمَّن أرادَ حَجًّا أو عُمرَةً

- ‌بابُ مَن كان أهلُه دُونَ الميقاتِ فميقاتُه مِن حَيثُ يَخرُجُ مِن أهلِهِ

- ‌بابُ مَن مَرَّ بالميقاتِ لا يُريدُ حَجًّا ولا عُمرَةً ثُمَّ بَدا لَه

- ‌بابُ مَن مَرَّ بالميقاتِ يُريدُ حَجًّا أو عُمرَةً فجاوَزَه غَيرَ مُحرِمٍ ثُمَّ أحرَمَ دونَه

- ‌بابُ فضلِ مَن أهَلَّ مِنَ المَسجِدِ الأقصَى إلَى المَسجِدِ الحَرامِ

- ‌بابُ مَنِ استَحَبَّ الإِحرامَ مِن دوَيرَةِ أهلِه، ومَنِ استَحَبَّ التّأخيرَ إلَى الميقاتِ خَوفًا مِن ألا يَضبِطَ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِنَ الإِهلالِ عِندَ التَّوَجُّه إلَى مِنًى إن كان بمَكَّةَ، أو عِندَ المُضِىِّ في سَفَرِه لِنُسُكِه إن كان بغَيرِها

- ‌جِماعُ أبوابِ الإِحرامِ والتَّلبيَةِ

- ‌بابُ الغُسلِ لِلإِهلالِ

- ‌بابُ ما جاءِ في تَوفيرِ شَعَرِ الرّأسِ لِلحِلاقِ في الاختيارِ

- ‌بابُ ما يُحْرِمُ فيه مِنَ الثّيابِ

- ‌بابُ الطّيبِ لِلإِحرامِ

- ‌بابُ النَّهىِ عن التَّزَعفُرِ لِلرَّجُلِ وإِن لَم يُرِدْ إحرامًا

- ‌بابُ مَن أهَلَّ مُلَبِّدًا

- ‌بابُ الصَّلاةِ عِندَ الإِحرامِ

- ‌بابُ مَن قال: يُهِلُّ خَلفَ الصَّلاةِ

- ‌بابُ مَن قال: يُهِلُّ إذا انبَعَثَت به راحِلَتُه

- ‌بابُ استِقبالِ القِبلَةِ عِندَ الإِهلالِ

- ‌بابُ النيَّةِ في(4)الإِحرامِ

- ‌بابُ مَن قال: لا يُسَمِّى في إهلالِه حَجًّا ولا عُمرَةً وأنَّ النّيَّةَ تَكفِى مِنهُما

- ‌بابُ مَن قال: يُسَمِّى الحَجَّ أوِ العُمرَةَ أو هُما عِندَ الإِهلالِ

- ‌بابُ مَن لَبَّى لا يُريدُ إحرامًا لَم يَصِرْ مُحرِمًا

- ‌بابُ مَن أحرَمَ بنُسُكٍ فأرادَ أن يَفسَخَه لَم يَنفَسِخْ ولَم يَنصَرِفْ إلَى غَيرِهِ

- ‌بابُ مَن أهَلَّ بما أهَلَّ به فُلانٌ انعَقَدَ إحرامُه بما انعَقَدَ به إحرامُ فُلانٍ

- ‌بابُ رَفعِ الصَوتِ بالتَّلبيَةِ

- ‌بابُ التَّلبيَةِ في كُلِّ حالٍ وما يُستَحَبُّ مِن لُزومِها

- ‌بابُ مَنِ استَحَبَّ تَركَ التَّلبيَةِ في طَوافِ القُدومِ وعَلَى الصَّفا والمَروَةِ، ومَن رآها واسِعَةً

- ‌بابُ كَيفَ التَّلبيَةُ

- ‌بابُ مَنِ استَحَبَّ الاقتِصارَ على تَلبيَةِ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بابُ ما كان المُشرِكونَ يَقولونَ في التَّلبيَةِ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِنَ القَولِ في إثْرِ التَّلبيَةِ

- ‌بابُ المَرأةِ لا تَرفَعُ صَوتَها بالتَّلبيَةِ

- ‌بابُ المَرأةِ لا تَتَنَقَّبُ في إحرامِها ولا تَلبَسُ القُفّازَينِ

- ‌بابُ المُحرِمَةِ تَلبَسُ الثَّوبَ مِن عُلوٍ فيَستُرُ وجهَها وتَجَافَى عَنه

- ‌بابُ المَرأةِ تَختَضِبُ قَبلَ إحرامِها وتَمتَشِطُ بالطِّيبِ

- ‌بابُ المَرأةِ تَطوفُ وتَسعَى لَيلًا إذا كانَت مَشهورَةً بالجَمالِ، ولا رَمَلَ عَلَيها

- ‌جِماعُ أبوابِ ما يَجتَنِبُه المُحرِمُ

- ‌بابُ ما يَلبَسُ المُحرِمُ مِنَ الثّيابِ

- ‌بابُ مَن لَم يَجِدِ الإِزارَ لَبِسَ سَراويلَ، ومَن لَم يَجِدِ النَّعلَينِ لَبِسَ خُفَّينِ

- ‌بابٌ: لا يَعقِدُ المُحرِمُ رِداءَه عَلَيه، ولَكِن يَغرِزُ طَرَفى رِدائِه إن شاءَ في إزارِهِ

- ‌بابُ المُحرِمِ يَلبَسُ مِنَ الثِّيابِ ما لَم يُهِلَّ فيهِ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ أن يَطرَحَ على نَفسِه مَخيطًا وهو مُحرِمٌ وإِن لَم يَلبَسْه

- ‌بابُ ما تَلبَسُ المَرأةُ المُحرِمَةُ مِنَ الثِّيابِ

- ‌بابُ ما لا يَجوزُ لِلمُحرِمِ والمُحرِمَةِ لُبسُه مِنَ الثِّيابِ المَصبوغَةِ بالوَرْسِ والزَّعفَرانِ وما يُعَدُّ طيبًا

- ‌بابٌ: لا يُغَطِّى المُحرِمُ رأسَه، ولَه أن يُغَطِّىَ وجهَه

- ‌بابُ مَنِ احتاجَ إلىَ تَغطيَةِ رأسِه أو لُبسِ مَخيطٍ أو إلَى دَواءٍ فيه طِيبٌ فعَلَ ذَلِكَ لِلضَّرورَةِ وافتَدَى

- ‌بابُ مَنِ احتاجَ إلَى حَلقِ رأسِه لِلأذَى حَلَقَه وافتَدَى

- ‌بابُ لُبسِ المُحرِمِ وطيبِه جاهِلًا أو ناسيًا لإِحرامِهِ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يُحرِمُ في قَميصٍ أو جُبَّةٍ، [فيَنْزِعُها نَزعًا ولا يَشُقُّها]

- ‌بابُ مَن لَمْ يَرَ بشَمِّ الرَّيحانِ بأسًا

- ‌بابُ مَن كَرِهَ شَمَّه لِلمُحرِمِ

- ‌بابٌ: المُحرِمُ يَدهُنُ جَسَدَه غَيرَ رأسِه ولِحيَتِه بما لَيسَ بطيبٍ

- ‌بابٌ: الحاجُّ أشعَثُ أغبَرُ؛ فلا يَدهُنُ رأسَه ولِحيَتَه بعدَ الإِحرامِ

- ‌بابُ المُحرِمِ يأكُلُ الخَبيصَ

- ‌بابُ العُصفُرِ لَيسَ بطيبٍ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ لُبسَ المَصبوغِ بغَيرِ طيبٍ في الإِحرامِ مَخافَةَ أن يَراه الجاهِلُ فيَذهَبَ إلَى أن الصِّيغَ واحِدٌ فيَلبَسَ المَصبوغَ بالطِّيبِ

- ‌بابُ كَراهيَةِ لُبسِ المُعَصفَرِ لِلرِّجالِ وإِن كانوا غَيرَ مُحرِمينَ

- ‌بابُ الحِنّاءُ لَيسَ بطِيبٍ

- ‌بابُ المُحرِمِ لا يَحلِقُ شَعَرَه ولا يَقطَعُه وما يَجِبُ في قَطعِه وحَلقِهِ

- ‌بابُ المُحرِمِ يَنكَسِرُ ظُفُرُه

- ‌بابُ المُحرِمِ يَكْتَحِلُ بما لَيسَ بطيبٍ

- ‌بابُ الاغتِسالِ بعدَ الإحرامِ

- ‌بابُ دُخولِ الحَمّامِ في الإِحرامِ وحَكِّ الرّأسِ والجَسدِ

- ‌بابُ المُحرِمِ يَغسِلُ رأسَه بالسِّدرِ والخِطمِىِّ

- ‌بابُ المُحرِمِ يَغسِلُ ثيابَه

- ‌بابُ المُحرِمِ يَنظُرُ في المِرآةِ

- ‌بابُ الحِجامَةِ لِلمُحرِمِ

- ‌بابُ المُحرِمِ يَستاكُ

- ‌بابُ المُحرِمِ لا يَنكِحُ ولا يُنكِحُ

- ‌بابُ لا رَفَثَ ولا فُسوقَ ولا جِدالَ في الحَجِّ

- ‌بابُ المُحرِمِ يُؤَدِّبُ عبدَه

- ‌بابُ الاختيارِ لِلمُحرِمِ والحَلالِ أن يَكونَ قَولُهُما بذِكرِ اللَّهِ أو بما تَعودُ عَلَيهِما مَنفَعَتُه في دينٍ أو دُنيا

- ‌بابُ لا يُضَيَّقُ على واحِدٍ مِنهُما أن يَتَكَلَّمَ بما لا يأثَمُ فيه مِن شِعرٍ أو غَيرِهِ

- ‌بابُ المُحرِمِ يَلبَسُ المِنطَقَةَ والهِميانَ(5)لِلنَّفَقَةِ والخاتَمَ

- ‌بابُ المُحرِمِ يَتَقَلَّدُ السَّيفَ

- ‌بابُ المُحرِمِ يَستَظِلُّ بما شاءَ ما لَم يَمَسَّ رأسَهُ

- ‌بابُ مَنِ استَحَبَّ لِلمُحرِمِ أن يَضحَى لِلشَّمسِ

- ‌بابُ المُحرِمِ يَموتُ

- ‌جِماعُ أبوابِ دُخولِ مَكَّةَ

- ‌بابُ الغُسلِ لِدُخولِ مَكَّةَ

- ‌بابُ الدُّخولِ مِن ثَنيَّةِ كَداءٍ

- ‌بابُ دُخولِ مَكَّةَ [نَهارًا ولَيلًا]

- ‌بابُ دُخولِ المَسجِدِ مِن بابِ بَنِى شَيبَةَ

- ‌بابُ رَفعِ اليَدَينِ إذا رأى البَيتَ

- ‌بابُ القَولِ عِندَ رُؤيَةِ البَيتِ

- ‌بابُ افتِتاحِ الطَّوافِ بالاستِلامِ

- ‌بابُ تَقبيلِ الحَجَرِ

- ‌بابُ السُّجودِ عَلَيهِ

- ‌بابُ تَقبيلِ اليَدِ بعدَ الاستِلامِ

- ‌بابُ ما ورَدَ في الحَجَرِ الأسوَدِ والمَقامِ

- ‌بابُ استِلامِ الرُّكنِ اليَمانى بيدِه

- ‌بابُ الرُّكنَينِ اللَّذَينِ يَلِيانِ الحَجَرَ

- ‌بابُ تَعجيلِ الطَّوافِ بالبَيتِ حينَ يَدخُلُ مَكَّةَ، والبَيانِ أنَّه لا يَحِلُّ به إذا كان حاجًّا أو قارِنًا

- ‌بابُ طَوافِ النِّساءِ مَعَ الرِّجالِ

- ‌بابُ ما يُقالُ عِندَ استِلامِ الرُّكنِ

- ‌بابُ الاضطِباعِ لِلطَّوافِ

- ‌بابُ استِحبابِ الاستِلامِ في كُلِّ طَوفَةٍ وإلا ففِى كُلِّ وِترٍ

- ‌بابُ الاستِلامِ في الزِّحامِ

- ‌بابُ الرَّمَلِ في الطَّوافِ في الحَجِّ والعُمرَةِ

- ‌بابُ كَيفَ كان بَدوُ الرَّمَلِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على أنَّه بَقِىَ هَيئَةً مَشروعَةً في الطَّوافِ

- ‌بابُ الابتِداءِ بالطَّوافِ مِن الحَجَرِ الأسوَدِ إلَى الحَجَرِ الأسوَدِ، يَرمُلُ ثَلاثًا ويَمشِى أربَعًا

- ‌بابُ الرَّمَلِ في أوَّلِ طَوافٍ وسَعْىٍ يأتِى بهِما إذا قَدِمَ مَكَّةَ بحَجٍّ أو عُمرَةٍ

- ‌بابٌ: لا رَمَلَ على النِّساءِ

- ‌بابُ القَولِ في الطَّوافِ

- ‌بابُ إقلالِ الكَلامِ بغَيرِ ذِكرِ اللَّهِ في الطَّوافِ

- ‌بابُ الشُّربِ في الطَّوافِ

- ‌بابُ الطَّوافِ على الطَّهارَةِ

- ‌بابٌ: لا يَطوفُ بالبَيتِ عُريانٌ

- ‌بابُ المُستَحاضَةِ تَطوفُ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَقودُ غَيرَه في الطَّوافِ

- ‌بابُ مَوضِعِ الطَّوافِ

- ‌بابُ كَمالِ عَدَدِ الطَّوافِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على أنَّه يَمضِى في الطَّوافِ بعدَ الاستِلامِ على يَمينِه، ويَجعَلُ الكَعبَةَ عن يَسارِه، ولا يَطوفُ مَنكوسًا

- ‌بابُ رَكعَتَىِ الطَّوافِ

- ‌بابُ مَن رَكَعَ رَكعَتَىِ الطَّوافِ حَيثُ كانَ

- ‌بابُ استِلامِ الحَجَرِ بعدَ الرَّكعَتَينِ

- ‌بابُ المُلتَزَمِ

- ‌بابُ الخُروجِ إلَى الصَّفا والمَروَةِ والسَّعىِ بَينَهُما والذِّكرِ عَلَيهِما

الفصل: ‌باب الخروج إلى الصفا والمروة والسعى بينهما والذكر عليهما

9407 -

أخبرَنا أبو الحَسَنِ عليُّ بنُ محمدٍ المُقرِئُ، أخبرَنا الحَسَنُ بنُ محمدِ بنِ إسحاقَ، حدثنا يوسُفُ بنُ يَعقوبَ القاضِى، حدثنا مُسَدَّدٌ، حدثنا عيسَى بنُ يونُسَ، حدثنا المُثَنَّى بنُ الصَّبّاحِ، عن عمرِو بنِ شُعَيبٍ، عن أبيه قال: طُفتُ مَعَ عبدِ اللهِ، فلَمّا جِئنا دُبُرَ الكَعبَةِ قُلتُ له: ألا تَتَعَوَّذُ؟ قال: أعوذُ باللهِ مِنَ النّارِ. ثُمَّ مَضَى حَتَّى استَلَمَ الحَجَرَ قامَ بَينَ الركنِ

(1)

والبابِ فوَضَعَ صَدرَه ووَجهَه وذِراعَيه وكَفَّيه وبَسَطَهُما بَسطًا، ثُمَّ قال: هَكَذا رأيتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَفعَلُه

(2)

. أخرَجَه أبو داودَ عن مُسَدَّدٍ

(3)

.

ورَواه سفيانُ الثَّورِيُّ عن المُثَنَّى مُختَصَرًا

(4)

.

‌بابُ الخُروجِ إلَى الصَّفا والمَروَةِ والسَّعىِ بَينَهُما والذِّكرِ عَلَيهِما

9408 -

أخبرَنا أبو أحمدَ المِهرَجانِيُّ، أخبرَنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ جَعفَرٍ المُزَكِّى، حدثنا أبو عبدِ اللهِ البوشَنجِيُّ، حدثنا يَحيَى بنُ بُكَيرٍ، حدثنا مالكٌ، عن جَعفَرِ بنِ محمدٍ، عن أبيه، عن جابِرِ بنِ عبدِ اللهِ السَّلَمِيِّ أنَّه قال: سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم حينَ خَرَجَ مِنَ المَسجِدِ وهو يُريدُ الصَّفا يقولُ: "نَبدأُ بما بَدأ اللَّهُ

(1)

في م: "الركنين".

(2)

المصنف في الشعب (4058). وأخرجه ابن ماجه (2962) من طريق المثنى به. وقال الذهبي 4/ 1839: عليٌّ والمثنَّى ضعيفان.

(3)

أبو داود (1899). وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود (412).

(4)

أخرجه الدارقطني 2/ 289 من طريق سفيان به.

ص: 590

به". فبَدأ بالصَّفا

(1)

.

9409 -

وبِإِسنادِه: حدثنا مالكٌ، عن جَعفَرِ بنِ محمدٍ، عن أبيه، عن جابِرِ بنِ عبدِ اللَّهِ، أن رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كان إذا وقَفَ على الصَّفا كَبَّرَ ثَلاثًا ويَقولُ:"لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحدَه لا شَريكَ له، لَه المُلكُ ولَه الحَمدُ وهو على كُلِّ شَئٍ قَديرٌ". يَصنَعُ ذَلِكَ ثَلاثًا، ويَدعو ويَصنَعُ على المَروَةِ مِثلَ ذَلِكَ

(2)

.

9410 -

وبِإِسنادِه قال: حدثنا مالكٌ، عن جَعفَرِ بنِ محمدٍ، عن أبيه، عن جابِرِ بنِ عبدِ اللهِ، أن رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كان إذا نَزَلَ مِنَ الصَّفا مَشَى حَتَّى إذا انصَبَّت

(3)

قَدَماه في بَطنِ الوادِى سَعَى حَتَّى يَخرُجَ مِنه

(4)

.

9411 -

وأخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنِى أبو عمرٍو المُقرِئُ وأبو بكرٍ الوَرّاقُ قالا: أخبرَنا الحَسَنُ بنُ سُفيانَ، حدثنا هِشامُ بنُ عَمّارٍ وأبو بكرِ ابنُ أبي شَيبَةَ قالا: حدثنا حاتِمُ بنُ إسماعيلَ، حدثنا جَعفَرُ بنُ محمدٍ، عن أبيه قال: دَخَلنا على جابِرِ بنِ عبدِ اللهِ. فذَكَرَ الحديثَ في حَجِّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ثُمَّ خَرَجَ مِنَ البابِ إلَى الصَّفا حَتَّى إذا دَنا مِنَ الصَّفا قرأ: " {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} [البقرة: 158] أبدأُ بما بَدأ اللَّهُ به". فبَدأ بالصَّفا فرَقِىَ عَلَيه، حَتَّى إذا

(1)

مالك في الموطأ برواية يحيى بن بكير (4/ 18 ظ - مخطوط)، وبرواية الليثي 1/ 372. وتقدم في (401).

(2)

مالك في الموطأ برواية يحيى بن بكير (4/ 18 ظ - مخطوط)، وبرواية الليثي 1/ 372، ومن طريقه أحمد (15171)، والنسائي (2972)، وابن حبان (3842). وصححه الألباني في صحيح النسائي (2782).

(3)

أي: انحدرت في المسعى. النهاية 3/ 3.

(4)

مالك في الموطأ برواية يحيى بن بكير (4/ 19 و- مخطوط)، وبرواية الليثي 1/ 374، ومن طريقه أحمد (15172)، والنسائي (2981). وصححه الألباني في صحيح النسائي (2790).

ص: 591

رأى البَيتَ فكَبَّرَ اللهَ وهَلَّلَه وقالَ: "لا إلَهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شَريكَ له، لَه المُلكُ ولَه الحَمدُ يُحيِى ويُميتُ وهو على كُلِّ شَئٍ قَديرٌ، لا إلَهَ إلَّا اللهُ وحدَه، أنجَزَ وعدَه، ونَصَرَ عبدَه، وهَزَمَ الأحزابَ وحدَه". ثُمَّ دَعا بَينَ ذَلِكَ، وقالَ مِثلَ ذَلِكَ ثَلاثَ مَرّاتٍ، ثُمَّ نَزَلَ إلَى المَروَةِ، حَتَّى إذا انصَبَّت قَدَماه رَمَلَ في بَطنِ الوادِى، حَتَّى إذا صَعِدَ مَشَى حَتَّى أتَى المَروَةَ، ففَعَلَ على المَروَةِ كما فعَلَ على الصَّفا، حَتَّى كان آخِرُ الطَّوافِ على المَروَةِ

(1)

. رَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن أبي بكرِ ابنِ أبي شَيبَةَ دونَ قَولِه: "يُحيِى ويُميتُ"

(2)

9412 -

أخبرَنا أبو بكرِ ابنُ فُورَكَ، أخبرَنا عبدُ اللهِ بنُ جَعفَرٍ، حدثنا يونُسُ بنُ حَبيبٍ، حدثنا أبو داودَ، حدثنا سُلَيمانُ بنُ المُغيرَةِ، حدثنا ثابِتٌ البُنانِيُّ، عن عبدِ اللهِ بنِ رَباحٍ، عن أبي هريرةَ في قِصَّةِ فتحِ مَكَّةَ، قال: ودَخَلَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فبَدأ بالحَجَرِ فاستَلَمَه، ثُمَّ طافَ سَبعًا وصَلَّى خَلفَ المَقامِ رَكعَتَينِ، ثُمَّ انطَلَقَ حَتَّى أتَى الصَّفا، فعَلا مِنه حَتَّى يَرَى البَيتَ، وجَعَلَ يَحمَدُ اللهَ ويَدعوه

(3)

.

9413 -

وأخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا محمدُ بنُ إبراهيمَ وعِمرانُ بنُ موسَى قالا: حدثنا شَيبانُ بنُ فرّوخَ، حدثنا سُلَيمانُ بنُ المُغيرَةِ. فذَكَرَه بإِسنادِه إلَّا أنَّه قال: وأقبَلَ

(1)

المصنف في الدلائل 5/ 433 - 438، وابن أبي شيبة (14908). وأخرجه ابن حبان (3944) عن الحسن بن سفيان به. وعند ابن أبي شيبة وابن حبان بدون قوله:"يحيى ويميت". وتقدم في (8897).

(2)

مسلم (1218/ 147).

(3)

المصنف في الدلائل 5/ 55، 56، والطيالسي (2564).

ص: 592

رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى أقبَلَ إلَى الحَجَرِ فاستَلَمَه وطافَ بالبَيتِ، فلَمّا فرَغَ مِن طَوافِه أتَى الصَّفا، فعَلا عَلَيه حَتَّى نَظَرَ إلَى البَيتِ، فرَفَعَ يَدَيه وجَعَلَ يَحمَدُ اللهَ ويَدعو بما شاءَ أن يَدعوَ

(1)

. رَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن شَيبانَ

(2)

.

9414 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، أخبرَنِى محمدُ بنُ صالِحِ بنِ هانِئٍ، حدثنا إبراهيمُ بنُ أبي طالِبٍ، حدثنا إسحاقُ بنُ إبراهيمَ، أخبرَنا عيسَى بنُ يونُسَ، حدثنا عُبَيدُ اللهِ، عن نافِعٍ، عن ابنِ عُمَرَ، أن رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كان إذا طافَ بالبَيتِ الطَّوافَ الأوَّلَ خَبَّ ثَلاثًا ومَشَى أربَعًا، وكانَ يَسعَى ببَطنِ المَسيلِ إذا طافَ بَينَ الصَّفا والمَروَةِ. فقُلتُ لِنافِعٍ: أكانَ عبدُ اللَّهِ يَمشِى إذا بَلَغَ الرُّكنَ اليَمانِىَ؟ قال: لا إلَّا أن يُزاحَمَ على الرُّكنِ فإِنَّه كان لا يَدَعُه حَتَّى يَستَلِمَه

(3)

. رَواه البخاريُّ في "الصحيح" عن محمدِ بنِ عُبَيدِ بنِ مَيمونٍ عن عيسَى بنِ يونُسَ

(4)

.

9415 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا محمدُ بنُ إسحاقَ الصَّغانِيُّ، حدثنا محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ

(1)

أخرجه أحمد (10948)، وعنه أبو داود (1872) مقتصرًا على الشاهد، والنسائي في الكبرى (11298)، وابن خزيمة (2758)، وابن حبان (4760) من طريق سليمان بن المغيرة به.

(2)

مسلم (1780/ 84).

(3)

أخرجه أحمد (5737) من طريق عيسى بن يونس دون قول نافع. وتقدم في (9351، 9352، 9355).

(4)

البخاري (1644).

ص: 593

نُمَيرٍ، حدثنا أبي، حدثنا عُبَيدُ اللهِ. فذَكَرَه بمِثلِه إلَّا أنَّه لَم يَذكُرْ قَولَ نافِعٍ

(1)

. رَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن محمدِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ نُمَيرٍ

(2)

.

ورُوِّينا عن ابنِ عُمَرَ أنَّه قال: المَسعَى مِن دارِ بَنِى عَبّادٍ إلَى زُقاقِ بَنِى أبي حُسَينٍ

(3)

.

9416 -

أخبَرَناه أبو طاهِرٍ الفَقيهُ، حدثنا العباسُ بنُ محمدِ بنِ قوهِيارَ النَّيسابورِيُّ، حدثنا محمدُ بنُ عبدِ الوَهّابِ، أخبرَنا يَعلَى بنُ عُبَيدٍ، أخبرَنا سفيانُ، عن عُبَيدِ اللهِ، عن نافِعٍ، عن ابنِ عُمَرَ. فذَكَرَه

(4)

.

9417 -

أخبرَنا أبو زَكَريّا ابنُ أبي إسحاقَ المُزَكِّى، أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا محمدُ بنُ عبدِ الوَهّابِ، أخبرَنا جَعفَرُ بنُ عَونٍ، أخبرَنا زَكَريّا بنُ أبي زائدَة، عن عامِرٍ، عن وهبِ بنِ الأجدَعِ، أنَّه سَمِعَ عُمَرَ بنَ الخطابِ رضي الله عنه بمَكَّةَ وهو يَخطُبُ النّاسَ قال: إذا قَدِمَ الرَّجُلُ مِنكُم حاجًّا فليَطُفْ بالبَيتِ سَبعًا، وليُصَلِّ عِندَ المَقامِ رَكعَتَينَ، ثُمَّ ليَبدأْ بالصَّفا فيَستَقبِلُ البَيتَ، فيُكَبِّرُ سَبعَ تَكبيراتٍ، بَينَ كُلِّ تَكبيرَتَينِ حَمْدُ اللهِ وثناءٌ عَلَيه، وصَلَّى على النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وسألَ لِنَفسِه، وعَلَى المَروَةِ مِثلَ ذَلِكَ

(5)

.

(1)

أخرجه أبو نعيم في مستخرجه (2909) من طريق ابن نمير به.

(2)

مسلم (1261/ 230).

(3)

في م: "حبيش".

(4)

أخرجه الفاكهى (1415) من طريق نافع عن ابن عمر من فعله وفيه: باب دار بنى عباد ودار ابن أبي حسين ودار ابنة قرظة.

(5)

المصنف في الصغرى (1639). وأخرجه ابن أبي شيبة مختصرًا (15245)، والفاكهى في أخبار مكة (1397) من طريق زكريا به.

ص: 594

9418 -

وأخبرَنا أبو أحمدَ المِهرَجانِيُّ، أخبرَنا محمدُ بنُ جَعفَرٍ المُزَكِّى، حدثنا محمدُ بنُ إبراهيمَ، حدثنا ابنُ بُكَيرٍ، حدثنا مالكٌ، عن نافِعٍ، عن عبدِ اللَّهِ بنِ عُمَرَ أنَّه كان إذا طافَ بَينَ الصَّفا والمَروَةِ بَدأ بالصَّفا، فرَقِىَ عَلَيه حَتَّى يَبدوَ له البَيتُ. قال: وكانَ يُكَبِّرُ ثَلاثَ تَكبيراتٍ ويَقولُ: لا إلَهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شَريكَ له، لَه المُلكُ ولَه الحَمدُ وهو على كُلِّ شَئٍ قَديرٌ. ويَصنَعُ ذَلِكَ سَبعَ مَرّاتٍ، فذَلِكَ إحدَى وعشرون

(1)

مِنَ التَّكبيرِ وسَبعٌ مِنَ التَّهليلِ، ثُمَّ يَدعو فيما بَينَ ذَلِكَ ويَسألُ اللَّهَ، ثُمَّ يَهبِطُ حَتَّى إذا كان ببَطنِ المَسيلِ سَعَى حَتَّى يَظهَرَ مِنه، ثُمَّ يَمشِى حَتَّى يأتِىَ المَروَةَ فيَرقَى عَلَيها، فيَصنَعُ مِثلَ ما صَنَعَ على الصَّفا، يَصنَعُ ذَلِكَ سَبعَ مَرّاتٍ حَتَى يَفرُغَ مِن سَعيِهِ

(2)

.

9419 -

وبِإِسنادِه قال: حدثنا مالكٌ، عن نافِعٍ، أنَّه سَمِعَ عبدَ اللهِ بنَ عُمَرَ وهو على الصَّفا يَدعو ويَقولُ: اللَّهُمَّ إنَّكَ قُلتَ: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60]. وإِنَّكَ لا تُخلِفُ الميعادَ، وإِنِّى أسألُكَ كما هَدَيتَنِى إلَى الإسلامِ ألا تَنزِعَه مِنِّى حَتَّى تَتَوَفّانِي وأنا مُسلِمٌ

(3)

.

9420 -

وأخبرَنا أبو الحَسَنِ محمدُ بنُ الحُسَينِ بنِ داودَ العَلَوِيُّ رحمه الله، أخبرَنا عبدُ اللهِ بنُ محمدِ بنِ شُعَيبٍ البُزْمِهرانِيُّ، حدثنا أحمدُ بنُ

(1)

في النسخ والصغرى: "عشرين". والمثبت من حاشية الأصل، والمهذب 4/ 1840.

(2)

المصنف في الصغرى (1640)، ومالك في الموطأ برواية يحيى بن بكير (4/ 19 و- مخطوط).

(3)

المصنف في الصغرى (1640)، ومالك في الموطأ برواية يحيى بن بكير (4/ 18 ظ، 19 و- مخطوط)، وبرواية الليثي 1/ 372، ومن طريقه الفاكهي في أخبار مكة (1414).

ص: 595

حَفصِ بنِ عبدِ اللهِ، حَدَّثَنِى أبي، حَدَّثَنِى إبراهيمُ بنُ طَهمانَ، عن أيّوبَ بنِ أبي تَميمَةَ، عن نافِعٍ، عن ابنِ عُمَرَ أنَّه كان يقولُ على الصَّفا: اللَّهُمَّ اعصِمْنا بدينِكَ وطَواعيَتِكَ وطَواعيَةِ رسولِكِ، وجَنِّبْنا حُدودَكَ، اللَّهُمَّ اجعَلْنا نُحِبُّكَ ونُحِبُّ مَلائكَتَكَ وأنبياءَكَ ورُسُلَكَ، ونُحِبُّ عِبادَكَ الصّالِحينَ، اللَّهُمَّ حَبِّبْنا إلَيكَ وإِلَى مَلائكَتِكَ وإِلَى أنبيائِكَ ورُسُلِكَ وإِلَى عِبادِكَ الصّالِحينَ، اللَّهُمَّ يَسِّرْنا لِليُسرَى وجَنِّبْنا العُسرَى، واغفِرْ لَنا في الآخِرَةِ والأولَى، واجعَلْنا مِن أئمَّةِ المُتَّقينَ

(1)

.

9421 -

وأخبرَنا أبو الحَسَنِ العَلَوِيُّ رحمه الله، أخبرَنا عبدُ اللَّهِ بنُ محمدِ بنِ الحَسَنِ النَّصراباذِيُّ، حدثنا أبو زُرعَةَ الرّازِىُّ، حدثنا عبدُ اللهِ بنُ يَزيدَ بنِ راشِدٍ الدِّمَشقِيُّ أبو بكرٍ، حدثنا صَدَقَةُ، عن ابنِ جُرَيجٍ قال: قُلتُ لِنافِعٍ: هَل مِن قَولٍ كان عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ يَلزَمُه؟ قال: لا تَسألْ عن ذَلِكَ فإِنَّ ذَلِكَ لَيسَ بواجِبٍ. فأبَيتُ أن أدَعَه حَتَّى يُخبِرَنِى، قال: كان يُطيلُ القيامَ حَتَّى لَولا الحَياءُ مِنه لَجَلَسنا، فيُكَبِّرُ ثَلاثًا ثُمَّ يقولُ: لا إلَهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شَريكَ له، لَه المُلكُ ولَه الحَمدُ وهو على كُلِّ شَئٍ قَديرٌ. ثُمَّ يَدعو طَويلًا، يَرفَعُ صَوتَه ويَخفِضُه، حَتَّى إنَّه لَيَسألُه أن يَقضِىَ عنه مَغرَمَه فيما سألَ، ثُمَّ يُكَبِّرُ ثَلاثًا، ثُمَّ يقولُ: لا إلَهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شَريكَ له، له المُلكُ ولَه الحَمدُ وهو على كُلِّ شَئٍ قَديرٌ. ثُمَّ يَسألُ طَويلًا كَذَلِكَ، حَتَّى يَفعَلَ ذَلِكَ سَبعَ مَرّاتٍ، يقولُ ذَلِكَ

(1)

المصنف في الصغرى (1642). وأخرجه الفاكهي في أخبار مكة (1411) من طريق أيوب به. وزاد في آخره: واجعلنى من ورثة جنة النعيم، ولا تخزنى يوم يبعثون.

ص: 596

على الصَّفا والمَروَةِ في كُلِّ ما حَجَّ واعتَمَرَ

(1)

.

9422 -

وأخبرَنا أبو الحَسَنِ العَلَوِىُّ، أخبرَنا عبدُ اللَّهِ بنُ الشَّرْقِىِّ، حدثنا أبو زُرعَةَ، حدثنا عبدُ اللَّهِ بنُ يَزيدَ، حدثنا صَدَقَةُ، عن عياضِ بنِ عبدِ الرَّحمَنِ الأنصارِىِّ، عن موسَى بنِ عُقبَةَ، عن سالِمٍ، عن عبدِ اللَّهِ بنِ عُمَرَ، عن رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِثلَ ذَلِكَ

(2)

.

9423 -

أخبرَنا أبو القاسِمِ عبدُ الرَّحمَنِ بنُ عُبَيدِ اللَّهِ الحُرْفِيُّ ببَغدادَ، حدثنا حَمزَةُ بنُ محمدِ بنِ العباسِ، حدثنا أحمدُ بنُ الوَليدِ الفَحّامُ، حدثنا شاذانُ، أخبرَنا سفيانُ بنُ عُيَينَةَ، عن أبي الأسوَدِ، عن نافِعٍ، عن ابنِ عُمَرَ أنَّه كان يقولُ عِندَ الصَّفا: اللَّهُمَّ أحيِنِى على سُنَّةِ نَبيِّكَ صلى الله عليه وسلم، وتَوَفَّنِى على مِلَّتِه، وأعِذْنِى مِن مُضِلَّاتِ الفِتَنِ

(3)

.

9424 -

وأخبرَنا أبو طاهِرٍ الفَقيهُ، أخبرَنا أبو حامِدِ ابنُ بلالٍ البَزّازُ، حدثنا محمدُ بنُ إسماعيلَ الأحمَسِيُّ، حدثنا المُحارِبِيُّ، عن إسماعيلَ بنِ مُسلِمٍ، عن أبي مَعشَرٍ، عن إبراهيمَ، عن عَلقَمَةَ والأسوَدِ قالا: قامَ عبدُ اللَّهِ - يَعنِى ابنَ مَسعودٍ - على الصَّدْعِ الَّذِى في الصَّفا، فقالَ له رَجُلٌ: ههُنا يا أبا عبدِ الرَّحمَنِ؟ فقالَ: هذا والَّذِى لا إلَهَ غَيرُه مَقامُ الَّذِى أُنزِلَت عَلَيه سورَةُ "البَقَرَةِ"

(4)

.

(1)

أخرجه الفاكهي في أخبار مكة (1412) من طريق ابن جريج به.

(2)

قال الذهبي 4/ 1841: صدقة بن عبد الله ضعفوه.

(3)

المصنف في الصغرى (1643). وأخرجه المحاملى في أماليه (296) من طريق نافع به.

(4)

أخرجه أبو القاسم البدر بن الهيثم (14 - جمهرة الأجزاء الحديثية) عن الأحمسى به. والطبراني =

ص: 597

9425 -

أخبرَنا أبو نَصرٍ عُمَرُ بنُ عبدِ العَزيزِ بنِ عُمَرَ بنِ قَتادَةَ البَشيرِيُّ، أخبرَنا أبو عمرِو ابنُ مَطَرٍ، حدثنا أبو خَليفَةَ، حدثنا محمدُ بنُ كَثيرٍ، أنبأنا سفيانُ، عن مَنصورٍ، عن أبي وائلٍ، عن مَسروقٍ قال: جِئتُ مُسَلِّمًا على عائشةَ وصَحِبتُ عبدَ اللَّهِ بنَ مَسعودٍ حَتَّى دَخَلَ في الطَّوافِ، فطافَ ثَلاثَةً رَمَلًا وأربَعَةً مَشيًا، ثُمَّ إنَّه صَلَّى خَلفَ المَقامِ رَكعَتَينِ، ثُمَّ إنَّه عادَ إلَى الحَجَرِ فاستَلَمَه، ثُمَّ خَرَجَ إلَى الصَّفا فقامَ على الشِّقِّ الَّذِى على الصَّفا فلَبَّى، فقُلتُ: إنِّي نُهيتُ عن التَّلبيَةِ. فقالَ: ولَكِنِّى آمُرُكَ بها، كانَتِ التَّلبيَةُ استِجابَةً استَجابَها إبراهيمُ. فلَمّا هَبَطَ إلَى الوادِي سَعَى، فقالَ: اللَّهُمَّ اغفِرْ وارحَمْ وأنتَ الأعَزُّ الأكرَمُ

(1)

. هذا أصَحُّ الرِّواياتِ في ذَلِكَ عن ابنِ مَسعودٍ.

9426 -

أخبرَنا أبو الحُسَينِ ابنُ الفَضلِ القَطّانُ، أخبرَنا عبدُ اللَّهِ بنُ جَعفَرٍ، حدثنا يَعقوبُ بنُ سُفيانَ، حدثنا عمرٌو يَعنِى ابنَ خالِدٍ الحَرّانِيَّ، حدثنا زُهَيرٌ، حدثنا أبو إسحاقَ قال: سَمِعتُ ابنَ عُمَرَ يقولُ بَينَ الصَّفا والمَروَةِ: رَبِّ اغفِرْ لِي وارحَمْ، واْنتَ - أو إنَّكَ - الأعَزُّ الأكرَمُ

(2)

.

= (10036) من طريق المحاربي به، وفيه: يزيد بن الوليد. بدلًا من أبي معشر، ولم يذكر الأسود. وقال الهيثمي في المجمع 3/ 248: فيه يزيد بن الوليد ولم أجد من ترجمه. كذا قال، وقد ذكره ابن حبان في الثقات 7/ 627، والبخاري في التاريخ الكبير 8/ 366، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 9/ 293.

(1)

أخرجه الفاكهي في أخبار مكة (1391)، والأزرقي في أخبار مكة 2/ 117، 118 من طريق منصور بنحوه مطولًا. عندهما: موسى عليه السلام. بدلا من: إبراهيم عليه السلام. وابن أبي شيبة (15790)، وأبو بكر الشافعي في الغيلانيات (887) من طريق أبي وائل به.

(2)

المصنف في الصغرى (1644)، ويعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ 2/ 623. وأخرجه ابن أبي شيبة (15795) من طريق أبي إسحاق به.

ص: 598

9427 -

أخبرَنا أبو سعيدِ ابنُ أبي عمرٍو، حدثنا أبو العباسِ الأصَمُّ، أخبرَنا الرَّبيعُ بنُ سُلَيمانَ، أخبرَنا الشّافِعِيُّ، أخبرَنا سفيانُ، عن ابنِ أبي نَجيحٍ، عن أبيه قال: أخبرَنِي مَن رأى عثمانَ بنَ عَفّانَ رضي الله عنه يَقومُ في حَوضٍ في أسفَلِ الصَّفا ولا يَظهَرُ عَلَيهِ

(1)

.

تم بحمدِ اللَّهِ ومَنِّه الجزءُ التاسعُ

ويتلوه الجزءُ العاشرُ

وأولُه: بابُ جَوازِ السَّعىِ بَينَ الصَّفا والمَروَةِ

(1)

المصنف في المعرفة (2980)، والشافعي 2/ 211. وأخرجه الفاكهي في أخبار مكة (2416) من طريق سفيان به. وعند الشافعي: سفيان عن ابن جريج عن ابن أبي نجيج.

ص: 599