الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأَنا صَرورَةٌ
(1)
أحَبُّ إلَىَّ مِن سِتِّ غَزَواتٍ أو سَبعٍ - ابنُ نُعَيمٍ يَشُكُّ - ولَغَزوَةٌ أغزوها بَعدَ ما أحُجُّ أحَبُّ إلَىَّ مِن سِتِّ حَجّاتٍ أو سَبعٍ. ابنُ نُعَيمٍ يَشُكُّ فيهِما.
بابُ رُكوبِ البحرِ لِحَجٍّ أو عمرَةٍ أو غَزوٍ
8735 -
أخبرَنا محمدُ بنُ عبدِ اللهِ الحافظُ، أخبرَنِى أبو بكر أحمدُ بنُ إسحاقَ، أخبرَنا الحَسَنُ بنُ سَهلِ بنِ سَختُويَه، حدثنا سعيدُ بنُ سُلَيمانَ، عن إسماعيلَ بنِ زَكَريّا وصالِحِ بنِ عُمَرَ، عن مُطَرِّفِ بنِ طَريفٍ، عن بَشيرِ بنِ مُسلِمٍ، عن عبدِ الله بنِ عمرٍو قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "لا يَركَبَنَّ رَجُلٌ بَحرًا إلَّا غازيًا أو مُعتَمِرًا أو حاجًّا، وإِنَّ تَحتَ البحرِ نارًا وتَحتَ النَّارِ بَحرًا"
(2)
.
8736 -
وقيلَ فيه: عن مُطَرِّفٍ، عن بشرٍ أبي عبدِ اللهِ، عن بَشيرِ بنِ مُسلِمٍ، عن عبدِ اللهِ بنِ عمرٍو. أخبَرَناه أبو عليٍّ الرّوذبارِىُّ، أخبرَنا أبو بكرِ ابنُ داسَةَ، حدثنا أبو داودَ، حدثنا سعيدُ بنُ مَنصورٍ، حدثنا إسماعيلُ بنُ زَكَريّا، عن مُطَرِّفٍ. فذَكَرَه، وقالَ:"لا يَركَبِ البحرَ"
(3)
.
وقَد أخبرَنا أبو بكرٍ الفارِسِىُّ، أخبرَنا إبراهيمُ بنُ عبدِ اللهِ الأصبَهانِىُّ، حدثنا أبو أحمدَ ابنُ فارِسٍ قال: قال محمدُ بنُ إسماعيلَ البخاريُّ: لَم يَصِحَّ
(1)
ينظر ما سيأتي عقب (9853).
(2)
أخرجه البخاري في تاريخه 2/ 104 من طريق إسماعيل بن زكريا به، وسيأتي في (11188).
(3)
المصنف في البعث والنشور (498)، وأبو داود (2489)، وسعيد بن منصور (2393). وينظر ما سيأتي عقب (11189).
حَديثُه
(1)
. يَعنِى حَديثَ بَشيرِ بنِ مُسلِمٍ هَذا.
8737 -
أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ المَحبوبِىُّ، أخبرَنا أبو الموَجِّهِ، حدثنا مَحمودُ بنُ غَيلانَ، أخبرَنا أبو داودَ، عن شُعبَةَ وهَمّامٍ، عن قَتادَةَ، عن أبي أيّوبَ، عن عبدِ اللهِ بنِ عمرٍو أنَّه قال: ماءُ البحرِ لا يُجزِئُ مِن وُضوءٍ ولا مِن جَنابَةٍ؛ إنَّ تَحتَ البحرِ نارًا، ثُمَّ ماءً، ثُمَّ نارًا. حَتَّى عَدَّ سَبعَةَ أبحُرٍ وسَبعَةَ أنيارٍ
(2)
. هَكَذا رُوِىَ مَوقوفًا.
8738 -
أخبرَنا أبو الحُسَينِ ابنُ الفَضلِ القَطّانُ ببَغدادَ، أخبرَنا عبدُ اللهِ ابنُ جَعفَرِ بنِ دُرُستويَه، حدثنا يَعقوبُ بنُ سُفيانَ، حدثنا أبو عاصِمٍ الضَّحّاكُ بنُ مَخلَدٍ، حَدَّثَنِى محمدُ بنُ حُيَىٍّ، عن صَفوانَ بنِ يَعلَى، عن يَعلَى قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "البحرُ هو جَهَنَّمُ". ثُمَّ تَلا {نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا} [الكهف: 29]. قال يَعلَى: واللهِ لا أدخُلُه أبَدًا، واللهِ لا تُصيبُنِى مِنه قَطرَةٌ أبَدًا
(3)
.
8739 -
أخبرَنا أبو الحُسَينِ ابنُ بشرانَ، أخبرَنا أبو الحَسَنِ عليُّ بنُ محمدٍ المِصرِىُّ، حدثنا محمدُ بنُ عمرِو بنِ خالِدٍ، حدثنا عبدُ اللهِ بنُ صالِحٍ،
(1)
التاريخ الكبير 2/ 105.
(2)
الأنيار: جمع نار، وأصلها أنوار؛ لأنها من الواو، وإنما جمعت على أنيار وهو واوى لئلا يشتبه بجمع النور. ينظر تحفة الأحوذي 3/ 315.
والحديث أخرجه ابن أبي شيبة (1403) عن أبي داود الطيالسي عن هشام عن قتادة به. وقال الذهبي 4/ 1715: هذا الموقوف صحيح.
(3)
المصنف في البعث والنشور (497). والمعرفة والتاريخ 1/ 308. وأخرجه أحمد (17960) عن أبي عاصم عن عبد الله بن أمية عن محمد به. وقال الذهبي 4/ 1715: لا أعرف ابن حيى. اهـ. قلنا: ذكره البخاري في تاريخه الكبير 1/ 70 (ترجمة: 170).
حدثنا يَحيَى بنُ أيّوبَ، عن يَحيَى بنِ سعيدٍ، عن سعيدِ بنِ يَسارٍ، عن عبدِ اللهِ بنِ عمرِو بنِ العاصِ، أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: "حَجَّةٌ لِمَن لَم يَحُجَّ خَيرٌ مِن عَشْرِ غَزَواتٍ، وغَزوَةٌ لَمَن قَد حَجَّ خَيرٌ مِن عَشْرِ حِجَجٍ، وغَزوَةٌ في البحرِ خَيرٌ مِن عَشْرِ غَزَواتٍ في البَرِّ، ومَنِ اجتازَ البحرَ فكأنَّما جازَ
(1)
الأوديَةَ كُلَّها، والمائدُ
(2)
فيه كالمُتَشَحِّطِ
(3)
في دَمِه"
(4)
. كَذا رَواه يَحيَى بنُ أيّوبَ عن يَحيَى بنِ سعيدٍ بهَذا الإسنادِ عَنه.
ورَواه سفيانُ الثَّورِىُّ عن يَحيَى بنِ سعيدٍ قال: أخبرَنِى مُخبِرٌ عن عَطاءِ بنِ يَسارٍ، عن عبدِ الله بنِ عمرٍو قال: غَزوَةٌ في البحرِ كَعَشْرِ غَزَواتٍ في البَرِّ، ومَن أجازَ البحرَ فكأئَّما أجازَ الأوديَةَ كُلَّها، والمائدُ في السَّفينَةِ كالمُتَشَحِّطِ في دَمِهِ
(5)
. هَكَذا مَوقوفًا.
8740 -
وأخبرَنا أبو علىٍّ الرّوذبارِىُّ، أخبرَنا محمدُ بنُ بكرٍ، حدثنا أبو داودَ، حدثنا محمدُ بنُ بَكّارٍ العَيشِىُّ
(6)
. قال أبو داودَ: وحَدَّثَنا عبدُ الوَهّابِ بنُ عبدِ الرَّحيمِ الدِّمَشقِىُّ المَعنَى، حدثنا مَرْوانُ، حدثنا هِلالُ بنُ مَيمونٍ الرَّمْلىُّ،
(1)
في ص 4، م:"اجتاز".
(2)
المائد: الذي يدار برأسه من ريح البحر واضطراب السفينة بالأمواج. النهاية 4/ 379.
(3)
المتشحط في دمه: المتخبط فيه والمضطرب والمتمرغ. ينظر النهاية 2/ 449.
(4)
المصنف في الشعب (4221). وأخرجه الطبراني في الأوسط (3144)، والحاكم 2/ 143 من طريق عبد الله بن صالح به. وقال الهيثمي في المجمع 5/ 281: وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث، قال عبد الملك بن شعيب بن الليث: ثقة مأمون، وضعفه غيره.
(5)
أخرجه عبد الرزاق (9630)، وابن أبي سنة (19635) من طريق سفيان به.
(6)
بعده في م: "حدثنا مروان".