الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَبّادٍ، حدثنا سفيانُ، عن أبي الزُّبَيرِ، عن عبدِ اللهِ بنِ باباه، عن جُبَيرِ بنِ مُطعِمٍ يَبلُغُ به النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أنَّه قال:"يا بَنِى عبدِ مَنافٍ لا تَمنَعوا أحَدًا طافَ بهَذا البَيتِ وصَلَّى أيَّةَ ساعَةٍ شاءَ مِن لَيلٍ أو نَهارٍ"
(1)
.
بابُ استِلامِ الحَجَرِ بعدَ الرَّكعَتَينِ
9404 -
أخبرَنا أبو محمدٍ عبدُ اللهِ بنُ يوسُفَ الأصبَهانِيُّ، أخبرَنا أبو القاسِمِ جَعفَرُ بنُ محمدِ بنِ إبراهيمَ المُوسَائيُّ بمَكَّةَ، حدثنا أبو حاتِمٍ محمدُ بنُ إدريسَ الحَنظَلِيُّ، حدثنا محمدُ بنُ كَثيرٍ العَبْدِيُّ، حدثنا سفيانُ، عن جَعفَرِ بنِ محمدٍ، عن أبيه، عن جابِرِ بنِ عبدِ اللهِ، أن رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لما خَرَجَ إلَى الصَّفا عادَ إلَى الحَجَرِ فاستَلَمَه
(2)
.
وقَد مَضَى ذَلِكَ في الحَديثِ الثّابِتِ عن حاتِمِ بنِ إسماعيلَ عن جَعفَرٍ
(3)
.
بابُ المُلتَزَمِ
9405 -
أخبرَنا أبو عليٍّ الرُّوذْبارِىُّ، أخبرَنا محمدُ بنُ بكرٍ، حدثنا أبو داودَ، حدثنا عثمانُ بنُ أبي شَيبَةَ، حدثنا جَريرُ بنُ عبدِ الحَميدِ، عن يَزيدَ بنِ أبي زيادٍ، عن مُجاهِدٍ، عن عبدِ الرَّحمَنِ بنِ صَفوانَ قال: لما فتَحَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَكَّةَ قُلتُ: لألبِسَنَّ ثيابِى - وكانَت دارِى على الطَّريقِ - فلأنظُرَنَّ كَيفَ يَصنَعُ
(1)
تقدم في (4470، 4471). وسيأتي في (9506).
(2)
أخرجه الترمذي (862)، وابن خزيمة (2756) من طريق سفيان به. وقال الترمذي: حسن صحيح.
(3)
تقدم في (8897).
رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم. فانطَلَقتُ فرأيتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَد خَرَجَ مِنَ الكَعبَةِ هو وأصحابُه قَدِ استَلَموا البَيتَ مِن البابِ إلَى الحَطيمِ
(1)
، وقَد وضَعوا خُدودَهُم على البَيتِ ورسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وسَطَهُم
(2)
.
9406 -
أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا الحَسَنُ بنُ مُكرَمٍ، حدثنا عليُّ بنُ عاصِمٍ، أخبرَنا ابنُ جُرَيجٍ، عن عمرِو بنِ شُعَيبٍ، عن أبيه قال: كُنتُ أطوفُ مَعَ أبي عبدِ اللَّهِ بنِ عمرِو بنِ العاصِ، فرأيتُ قَومًا قَدِ التَزَموا البَيتَ، فقُلتُ له: انطَلِقْ بنا نَلتَزِمُ البَيتَ مَعَ هَؤُلاءِ. فقالَ: أعوذُ باللَّهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ. فلَمّا فرَغَ مِن طَوافِه التَزَمَ ما بَينَ البابِ والحَجَرِ. قال: هذا واللَّهِ المَكانُ الَّذِى رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم التَزَمَه
(3)
. كَذا قال: مَعَ أبي. وإِنَّما هو جَدُّه، فإِنَّه شُعَيبُ بنُ محمدِ بنِ عبدِ اللَّهِ بنِ عمرٍو، ولا أدرِى سَمِعَه ابنُ جُرَيجٍ مِن عمرٍو أم لا؟ والحَديثُ مَشهورٌ بالمُثَنَّى بنِ الصَّبّاحِ.
(1)
قال في عون المعبود 2/ 820: الحطيم هو ما بين الركن والباب كما ذكره محب الدين الطبري وغيره. وقال مالك في "المدونة": الحطيم ما بين الباب إلى المقام. . . وقيل: هو الحجر الأسود كما يشعر به سياق هذا الحديث.
(2)
أبو داود (1898). وأخرجه أحمد (15553)، وابن خزيمة (3017) من طريق جرير به. وقال الذهبي 4/ 1838: هذا منكر، ويزيد ليس بحجة.
(3)
أخرجه عبد الرزاق (9044)، والأزرقي في أخبار مكة 1/ 349 من طريق ابن جريج. وعند عبد الرزاق: قال عمرو بن شعيب: طاف محمد جده مع أبيه عبد الله بن عمرو. وعند الأزرقي: عن عمرو بن شعيب عن أبيه أنه قال: طاف محمد بن عبد الله بن عمرو مع أبيه عبد الله. وقال الذهبي 4/ 1838: عليٌّ لين.