الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عبد الْعَزِيز حِين ولاه مصر يَا بني مر حاجبك يُخْبِرك من قصد بابك كل يَوْم فَتكون أَنْت تَأذن وتحجب
وَأقرب مِنْهُ إِلَى التَّوَسُّط قَول زِيَاد لحاجبه وليتك مَا وَرَاء بَابي وعزلتك عَن أَرْبَعَة طَارق ليل مَا جَاءَ بِهِ وَخبر رَسُول صَاحب الثغر فَإِنَّهُ إِن تَأَخّر سَاعَة أبطل عمل سنة وَهَذَا الْمُنَادِي للصَّلَاة وَصَاحب الطَّعَام فَإِن الطَّعَام إِذا اعمد عَلَيْهِ التسخين فسد
نَوَادِر
أَسْتَأْذن أَبُو سُفْيَان على عُثْمَان بن عَفَّان رضي الله عنه فحجبه لبَعض مَا نابه من أُمُور الْمُسلمين فَقيل لَهُ حجبك أَمِير الْمُؤمنِينَ فَقَالَ لَا عدمت من قومِي من إِذا شَاءَ حجبني
الثَّانِيَة قَالَ عبد الله بن مُصعب الزبيرِي كُنَّا بِبَاب الْفضل وهم يأذنون لِذَوي الشارات والهيآت وأعرابي يدنو فَكلما دنا صرخَ بِهِ فَقَامَ نَاحيَة ثمَّ قَالَ أَبْيَات
(رَأَيْت آذننا يعتام بزتنا
…
وَلَيْسَ للحسب الزاكي بمعتام)
(مَتى رَأَيْت الصقور الجدل يقدمهَا
…
خلطان من رخم قرع وَمن رَاجِح نَام)
(وَلَو دعينا على الأحساب قد مني
…
مجد تليد وَفضل رَاجِح نَام)
الثَّالِثَة قَالَ مُعَاوِيَة رضي الله عنه لحضين بن الْمُنْذر وَكَانَ يدْخل فِي أخريات النَّاس يَا أَبَا ساسان كَأَنَّهُ لَا يحسن إذنك فَأَنْشَأَ يَقُول
(وكل خَفِيف الرَّأْي يمشي مشمرا
…
إِذا فتح البواب بابك أصعبا)
(وَنحن الْجُلُوس الماكثون رزانة
…
وحلما إِلَى أَن يفْتَتح الْبَاب أجمعا)