الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْفَاتِحَة الْخَامِسَة عشرَة
إِن الصَّبْر عَلَيْهِ إِذا جَار من عزائم الدّين ووصايا الْأَئِمَّة الناصحين لقَوْله صلى الله عليه وسلم إِذا رَأَيْتُمْ من ولاتكم شَيْئا تكرهونه فاكرهوا عمله وَلَا تنزعوا يدا من طَاعَته وَعَن ابْن مَسْعُود رضي الله عنه من كره من أميره شَيْئا فليصبر عَلَيْهِ فَإِنَّهُ من خرج من السُّلْطَان شبْرًا مَاتَ ميتَة جَاهِلِيَّة
الْفَاتِحَة السَّادِسَة عشرَة
إِن الْمُنَاسبَة بَينه وَبَين الرّعية مطردَة الْحُصُول فِي كل زمَان وَهُوَ معنى قَوْله كَمَا تَكُونُونَ يُولى عَلَيْكُم قَالَ الطرطوشي لم أزل أسمع النَّاس يَقُولُونَ أَعمالكُم عمالكم كَمَا تَكُونُونَ يولي عَلَيْكُم إِلَى أَن ظَفرت بِهِ فِي قَوْله تَعَالَى {وَكَذَلِكَ نولي بعض الظَّالِمين بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}
قَالَ وَقَالَ عُبَيْدَة السَّلمَانِي لعَلي بن أبي طَالب رضي الله عنه يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ مَا بَال أبي بكر وَعمر أطَاع النَّاس لَهما وَالدُّنْيَا عَلَيْهِمَا أضيق من شبر واتسعت عَلَيْهِمَا وَوليت أَنْت وَعُثْمَان