الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبو نصر ابن السّلطان عَضُد الدّولة بْن بُوَيْه الدَّيْلميّ.
تُوُفّي بأرّجان في جُمَادَى الأولى، وله اثنتان وأربعون سنة. وكانت أيّامه اثنتين وعشرين سنة ويومين.
ومات بعِلة الصَّرَع، وولى بعده ابنه سلطان الدّولة اثنتي عشر سنة. وولى هُوَ السَّلطنة ببغداد بعد أخيه شَرَف الدّولة، وهو الّذي خلع الطّائع للَّه، كما تقدَّم.
-
حرف الحاء
-
98-
الحَسَن بْن حامد بْن عليّ بْن مروان [1] .
أبو عَبْد الله البغداديّ الورّاق. شيخ الحنابلة.
قَالَ القاضي أبو يَعْلَى [2] : كَانَ ابن حامد مدرّس أصحاب أحمد وفقيههم في زمانه. وله المصَّنَفات العظيمة منها: كتاب «الجامع» ، نحو أربعمائة جزء يشتمل عَلَى اختلاف العلماء.
وله مصَّنفات في أُصول السُنّة، وأُصول الفقه، وكان معظّمًا في النّفوس، مقدّما عند الدّولة والعامّة.
[ () ] الكازروني 194، 205، ونهاية الأرب 26/ 234، 235، 242، 243، وخلاصة الذهب المسبوك 263، 265، 293، ووفيات الأعيان 1/ 192 و 5/ 124، 260، والمختصر في أخبار البشر 2/ 143، ودول الإسلام 1/ 241، والعبر 3/ 83، وسير أعلام النبلاء 17/ 185، 186 رقم 106، وتاريخ ابن الوردي 1/ 326، والوافي بالوفيات 7/ 291، 292 رقم 3273، والبداية والنهاية 11/ 349، وتاريخ ابن خلدون 4/ 461- 463، 467، 468، 470، ومآثر الإنافة 1/ 314، 319، 320، 339، وشذرات الذهب 3/ 166.
[1]
انظر عن (الحسن بن حامد) في:
تاريخ بغداد 7/ 303 رقم 3816، وطبقات الحنابلة 2/ 171- 177، رقم 638، والكامل في التاريخ 9/ 242، ومناقب الإمام أحمد لابن الجوزي 625، والمنتظم 7/ 263، 264، رقم 415، والعبر 3/ 84، ودول الإسلام 1/ 242، وسير أعلام النبلاء 17/ 203، 204 رقم 116، والبداية والنهاية 11/ 349، والوافي بالوفيات 11/ 415 رقم 594، والنجوم الزاهرة 4/ 232، وشذرات الذهب 3/ 166، 167، وديوان الإسلام 2/ 202، 203 رقم 825، ومختصر طبقات الحنابلة لابن شطّي 32، ومعجم المؤلفين 3/ 214، والأعلام 2/ 187، وتاريخ التراث العربيّ 2/ 218.
[2]
في طبقات الحنابلة 2/ 171.
قَالَ الخطيب [1] : روى عَنْ أَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد الله الشّافعيّ، والخُتَّليّ، وأبي بَكْر بْن مالك القَطيعيّ. ثنا عَنْهُ أبو عليّ الأهوازيّ.
وقال أبو الحسين بْن الفرّاء في «طبقات الحنابلة» [2] إنّه سَمِعَ من أَبِي بَكْر النّجّاد أيضًا، وأنّه تفقّه عَلَى أَبِي بَكْر عَبْد العزيز غلام الخلال، وغيره. وعليه تفقّه: القاضي أبو يَعْلَى، وأبو طَالِب العُشاريّ، وأبو بَكْر الخيّاط المقرئ.
وكان قانعًا متعفّفًا، يأكل من نَسْخ يده ويتقّوت. وكان يُكثر الحجّ.
قَالَ الخطيب: [3] تُوُفّي بطريق مكّة.
قلتُ: ولعلّه هلكَ جوعًا وعطشًا. فإنّ هذا العام كانت وقعة القرعاء، بطريق مكّة. وذاك أنّ بني خَفَاجة، قاتلهم الله، أخذوا الرّكب في القرعاء، فقيل إنه هلك خمسة عشر ألف إنسان من الوفْد. فإنا للَّه وإنا إِليْهِ راجعون [4] .
99-
الحُسين بْن الحَسَن بْن محمد بْن حليم [5] .
القاضي أبو عَبْد الله الحليمي الْبُخَارِيّ الفقيه الشّافعيّ. أوحَدُ الشّافعّيين بما وراء النَّهر، وأَنْظَرهم وآدَبُهُم بعد أستاذه أَبِي بَكْر القفّال، وأبي بكر الأوديّ.
[1] في تاريخه 7/ 303.
[2]
ج 2/ 171.
[3]
في تاريخه 7/ 303.
[4]
راجع الحوادث (سنة 403 هـ) .
[5]
انظر عن (الحسين بن الحسن) في:
طبقات فقهاء الشافعية للعبّادي 105، وتاريخ جرجان للسهمي 198، 199 رقم 286، والمنتظم 7/ 264 رقم 416، والأنساب 4/ 198، واللباب 1/ 382، ووفيات الأعيان 2/ 137، 138، رقم 186، والعبر 3/ 48، ودول الإسلام 1/ 242، وتذكرة الحفاظ 3/ 1030، والمعين في طبقات المحدّثين 120 رقم 1337، وسير أعلام النبلاء 17/ 231- 234 رقم 138، والبداية والنهاية 11/ 289، ومرآة الجنان 53، والوافي بالوفيات 12/ 351 رقم 328، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 4/ 333- 343، وطبقات الشافعية للإسنويّ 1/ 404، 405 رقم 364، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1/ 182، 183 رقم 140، وتاريخ الخلفاء 216، وطبقات الحفّاظ 407، 408، وشذرات الذهب 3/ 167، 168، وطبقات الشافعية لابن هداية الله 120، وكشف الظنون 2/ 1047، وهدية العارفين 1/ 308، والرسالة المستطرفة 58، وديوان الإسلام 2/ 175 رقم 796، والأعلام 2/ 235، ومعجم المؤلفين 4/ 1، ومعجم طبقات الحفاظ 78.
سَمِعَ: أبا بَكْر محمد بْن أحمد بْن جنْب، وبكر بْن محمد المَرْوَزِيّ، وغيرهما.
وكان مولده بجرجان سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة. وحُمِل إلى بُخَارى صغيرًا. وقيل: بلُ ولِد بِبُخَارَى.
وكان رئيس أصحاب الحديث، وله التّصانيف المفيدة، ينقلُ منها البَيْهقيّ كثيرًا. وله وجوه حَسَنة في المذهب.
روى عَنْهُ الحاكم مَعَ تقدّمه.
وتوفّي في ربيع الأوّل.
وروى عَنْهُ: أبو زكريا عَبْد الرحيم البخاريّ، وأبو سعد الكَنْجرُودِيّ.
100-
الحسين بن محمد بن محمد بن عليّ بْن حاتم [1] .
أبو عليّ الرُّوذْبَاريّ الطُّوسيّ.
سَمِعَ: إسماعيل بْن محمد الصّفّار، وعبد الله بْن عُمَر بْن شَوْذب، والحُسَين بْن الحَسَن الطُّوسيّ، وأبا بَكْر بْن داسه، والقاسم بْن أبي صالح الهمدانيّ. وحدَّث «بسُنن أَبِي دَاوُد» بَنْيسابور.
وقد سمّاه أبو عَبْد الله الحاكم وَحْده: الحَسن، وقال: كتبنا عَنْ أَبِيهِ، وعن جدّه. وقدم نَيْسابور بمسألة جماعة من الأشراف والعلماء ليحدّثهم بالسُّنن.
وعُقد لَهُ المجلس في الجامع، فمرض ورُدَّ إلى وطنه بالطّابَرَان، فتُوُفّي في ربيع الأوّل.
قلت: روى عَنْهُ: الحاكم، وأبو بَكْر البَيْهقيّ، وأبو الفتح نصر بْن عليّ.
الطُّوسيّ شيخ وجيه الشّحاميّ، وفاطمة بنت الدّقّاق، وخلق.
[1] انظر عن (الحسين بن محمد) في:
الأنساب 6/ 180، والتقييد لابن النقطة 232، 233، رقم 277 وفيه «الحسن بن محمد» و 249، 250 رقم 301 «الحسين» ، والعبر 3/ 85، وسير أعلام النبلاء 17/ 219، 220 رقم 128، وشذرات الذهب 3/ 168.