الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة عشرين وأربعمائة
-
حرف الألف
-
386-
أحمد بْن طلحة بْن أحمد بْن هارون [1] .
أبو بَكْر البغداديّ المنُقَيّ الواعظ.
سمع: أبا بكر النّجّاد، وعبد الصّمد الطّستيّ، وابن بريه [2] الهاشميّ.
روى عنه: الخطيب [3]، وقال: كَانَ ثقة مستورًا.
مات في ذي الحجّة.
وآخر مِن روى عَنْهُ ابن البَطِر.
387-
أحمد بْن عَبْد القادر بْن سَعِيد [4] .
أبو عُمَر الأُمويّ، الإشبيليّ.
أخذ عَنْ: أَبِي الحَسَن الأنطاكيّ، وحَكَم بْن محمد القَيْروانيّ، ومحمد بن الحارث الخشني.
وسمع من: أبي علي القالي يسيرا.
وكان عارفا بالنحو والشعر، وله كتاب الوثائق وعللها سمّاه «المحتوى» في خمسة عشر جزءا.
[1] انظر عن (أحمد بن طلحة) في:
تاريخ بغداد 4/ 212 رقم 1902، والعبر 3/ 136، وسير أعلام النبلاء 17/ 477 رقم 315، والإعلام بوفيات الأعلام 176، وشذرات الذهب 3/ 214.
[2]
في: تاريخ بغداد: «بويه» بالواو، وهو تحريف. وهو: عبد الله بن إسماعيل الهاشمي بن بريه المتوفى سنة 350 هـ.
[3]
في تاريخ بغداد 4/ 212.
[4]
انظر عن (أحمد بن عبد القادر) في:
الصلة لابن بشكوال 1/ 39، 40 رقم 76، وغاية النهاية 1/ 70، ومعجم المؤلّفين 1/ 279.
حدث عنه: أبو محمد بن خزرج [1] .
388-
أحمد بن علي بن أحمد بن حماد [2] .
أبو العبّاس الجرجانيّ، المقرئ المعروف بالخزاز [3] .
سمع من المحدث أحمد بن الحسن بن ماجه [4] في سنة تسع وأربعين بقراءة الإسماعيلي.
وحدث، وسمع منه خلْق بجُرْجان.
وكان رجلًا صالحًا.
مات في ذي القعدة.
389-
أحمد بن علي بن الحسن بْن الهيثم [5] .
أبو الحَسَن بْن البَادا البغداديّ.
سَمِعَ: أبا سهل بْن زياد، وعبد الباقي بْن قانع، ودَعْلَج بْن أحمد، وابن بُرَيْه، وجماعة.
قَالَ الخطيب [6] : كَانَ ثقة، مِن أهل القرآن والأدب والفقه عَلَى مذهب مالك. كتبتُ عَنْهُ، ومات في ذي الحجّة.
390-
أحمد بْن عليّ [7] .
أبو العبّاس المنبجيّ، ثمّ الرَّقّيّ المقرئ.
قرأ القرآن عَلَى: نظيف بْن عَبْد الله الكِسْرويّ، وغيره.
قَالَ أَبِي عَمْرو الدّانيّ: كَانَ ثقة ضابطًا. عُمر طويلًا وتوفّي بالرّقّة بعد
[1] في: الصلة 1/ 40 توفي عقب سنة عشرين وأربعمائة، وكان فيه فكاهة تخلّ به.
[2]
انظر عن (أحمد بن علي بن أحمد) في:
تاريخ جرجان للسهمي 126، 127 رقم 125.
[3]
تاريخ جرجان 126 «الخرّاز» .
[4]
قال السهمي: روى عنه مقدار جزءين ولم يرو عن غيره، وكان من قرّاء القرآن.
[5]
انظر عن (أحمد بن علي بن الحسن) في:
تاريخ بغداد 4/ 322 رقم 2129، ومرآة الجنان 3/ 35.
[6]
في تاريخه.
[7]
لم أقف على مصدر ترجمته.
العشرين، وقد بلغ التّسعين أو زاد عليها رحمه الله.
391-
أحمد بْن محمد بْن عفيف [1] .
أبو عُمَر الأُمويّ القُرْطُبيّ.
شرع في السّماع سنة تسع وخمسين وثلاثمائة، واستوسع في الرّواية والجمع والإتقان.
وحدَّث عَنْ: يحيى بْن هلال، ومحمد بْن عُبَيْدون، ومحمد بْن أحمد بْن مِسْوَر.
وعُنِيَ بالفقه. وبرع في الشُّروط ثمّ مال إلى الزُّهْد والوعظ، فوعظ النّاس، ولقَّن القرآن، وقصَده الصُّلحاء والطّالبون، فبيّن لهم الطّريق. وكان يغسّل الموتى، وصنَّف في تغسيلهم كتابًا. وصنَّف كتابًا في آداب المعلّمين. وصنَّف في أخبار القُضاة والفُقهاء بقُرْطُبَة كتابًا.
ولمّا وقعت الفتنة بقُرْطُبَة قصد المريّة فأكرمه صاحبُها خَيْران الصَّقْلبيّ وأدناه، وولاه قضاء لُورقةَ، فاستوطنها حتّى توفي في ربيع الآخر [2] .
روى عَنْهُ: حاتم بْن محمد، وأبو العبّاس العُذْريّ، وطاهر بْن هشام، وغيرهم.
392-
أحمد بْن محمد بْن القاسم بْن بِشْر بْن درسْتُوَيْه بْن يزيد [3] .
أبو الحسين الفارسيّ الفَسَويّ [4] ، ثمّ الْبُخَارِيّ.
وُلِد سنة أربعين.
وروى عَنْ: أَبِي بَكْر بْن يزداد، وخَلَف الخيّام، وأبي بكر بن سعد، والقفّال الشّاشيّ.
[1] انظر عن (أحمد بن محمد بن عفيف) في:
الصلة لابن بشكوال 1/ 38، 39 رقم 75، وإيضاح المكنون 1/ 4، 31، ومعجم المؤلفين 2/ 128.
[2]
الصلة 1/ 38، 39.
[3]
انظر عن (أحمد بن محمد بن القاسم) في:
الأنساب 9/ 308.
[4]
الفسويّ: بفتح الفاء والسين، هذه النسبة إلى فسا وهي بلدة من بلاد فارس يقال لها بسا.
(الأنساب 9/ 305) .