الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبو حفص الإصبهاني الزَّعْفرانيّ [1] .
تُوُفّي في ربيع الأوّل.
قَالَ يحيى بْن مَنْدَهْ: صالح، ورِع، صاحب سُنّه وصلابة. ضربه إسماعيل بن عباد بالسياط في السوق بسبب ذمه الاعتزال.
له ست بإصبهان.
حدث عن: أَبِي أحمد العسّال، وأحمد بن معبد، والطّبرانيّ، وأبي إسحاق ابن حمزة.
-
حرف الميم
-
375-
محمد بْن أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر بْن حفص [2] .
المحدث أبو بَكْر بْن أَبِي عليّ الهمَدانيّ الذَّكْوانيّ، الإصبهاني المعدّل.
قَالَ أبو نُعَيْم الحافظ [3] : وُلِد سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة وشهر، وحدَّث ستّين سنة. وسمع بمكّة، والبصرة، والأهواز، والرّيّ. وجَمَع وصنَّف الشّيوخ.
حسن الخُلُق، قويم المذهب، تُوُفّي في غُرّة شَعْبان. ثمّ ذكر بعض شيوخه.
قلت: روى عن: عبد الله بن فارس، ومحمد بن أحمد بْن الحَسَن الكِسائي، وأبي أحمد العسّال، ومحمد بْن إِسْحَاق بْن كُوشيذ، ومحمد بْن يحيى بْن بَحْرَوَيْه، وأحمد بْن مَعْبَد السمسّار، وأحمد بْن محمد بْن يحيى القصّار، وأحمد بْن بُنْدار الشّعّار، وإبراهيم بْن محمد بْن حمزة، وعبد الله بن الحسن بن بندار المديني، وأبي الشَّيخ، وعاتكة بِنْت أَبِي بَكْر بْن أبي عاصم الأصبهانيّين، والطّبرانيّ، والجعابيّ [4] بأصبهان، وأبي بكر الآجرّيّ، وإبراهيم بن
[1] الزّعفراني: بفتح الزاي المنقوطة وسكون العين المهملة وفتح الفاء والراء المهملة. هذه النسبة إلى أمرين، الأول إلى الزعفرانية، وهي قرية من قرى سواد بغداد تحت كلواذا. والثاني إلى بيع الزعفران، وهو الشيء الّذي يصفّر به الثياب وغيرها. (الأنساب 6/ 280. 281) .
[2]
انظر عن (محمد بن أحمد بن عبد الرحمن) في:
ذكر أخبار أصبهان 2/ 310، والأنساب 6/ 15، واللباب 1/ 530، والعبر 3/ 132، والإعلام بوفيات الأعلام 176، وسير أعلام النبلاء 17/ 433 رقم 289، وشذرات الذهب 3/ 213، ومعجم المؤلّفين 8/ 275، وتاريخ التراث العربيّ 1/ 382 رقم 320.
[3]
في أخبار أصبهان 2/ 310.
[4]
الجعابيّ: بكسر الجيم وفتح العين المهملة وفي آخرها الباء الموحّدة. (الأنساب 3/ 263) .
محمد بْن إبراهيم الدَّبيليّ [1] بمكّة، وفاروق بْن عَبْد الكبير الخطّابيّ، ومحمد بْن إِسْحَاق بْن عبّاد التّمّار، وأحمد بْن القاسم بْن الرّيّان اللُّكّيّ [2] بالبصرة.
روى عَنْهُ: أبو صادق محمد بْن أحمد بْن جعفر الفقيه، وأبو بَكْر أحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أحْمَد بْن مُوسَى بْن مَرْدُوَيْه، وإسماعيل بْن عليّ السَّيْلَقي [3] ، وأبو نصر عبد الرحمن بن محمد السّمسار، وأبو حفص عمر بن حسن بن محمد بن أحمد بْن سُلَيْم، وعلي بْن الفضل اليَزْديّ، والفضل بن محمد الحدّاد أخو أَبِي الفتح الحدّاد، وأبو أحمد فَضْلان بْن عثمان القَيْسيّ، وأبو العلاء محمد بْن عَبْد الجبّار الفُرِسانيّ [4] شيوخ ابن سِلَفَة الحافظ.
وله مُعْجَم رواه عَبْد الرّحيم بْن الطُّفَيل.
376-
مُحَمَّد بْن أحمد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن صُمَادح [5] .
التُّجَيْبِيّ الصُّمَادِحيّ السَّرَقُسْطيّ.
قَالَ الأبّار: كَانَ واليا على مدينة وَشْقَة، ثمّ تخلّي عَنْهَا لابن عمّه منذر بْن يحيى [6] .
وله مختصر في غريب القرآن يدّل عَلَى فضله ومعرفته.
روى عَنْهُ: ابنه الأمير معن صاحب المريّة.
[1] الدّبيليّ: بفتح الدال المهملة وكسر الباء الموحّدة وسكون الياء آخر الحروف، وفي آخرها اللام. هذه النسبة إلى دبيل، وهي قرية من قرى الرملة فيما يظن ابن السمعاني. (الأنساب 5/ 278) .
[2]
اللّكّيّ: بضم اللام والكاف المشدّدة، هذه النسبة إلى اللّكّ، وهي بلدة من بلاد برقة ولاية بين الإسكندرية وأطرابلس المغرب. (الأنساب 11/ 30) .
[3]
لم أقف على هذه النسبة.
[4]
الفرسانيّ: بكسر الفاء أو ضمّها، وسكون الراء المهملة وبعدها السين المهملة وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى فرسان وهي قرية من قرى أصبهان. قال ابن السمعاني: وكنت أظنّ أنها بضم الفاء إلى أن رأيت بخط الأمير ابن ماكولا: بكسر الفاء. (الإكمال 7/ 84، الأنساب 9/ 270) ،
[5]
انظر عن (محمد بن أحمد الصمادحي) في:
الحلّة السيراء لابن الأبّار 2/ 78، 80، 81.
[6]
انظر عن (منذر بن يحيى) في:
الحلّة السيراء 2/ 246.
غرق أبو يحيى هُوَ وأهل مركبه في جُمَادَى الأولى سنة تسع عشرة رحمهم الله.
377-
محمد بْن عَبْد الله الرّباطيّ [1] .
أبو بَكْر.
قِيلَ: تُوُفّي فيها. وقيل: سنة عشرين كما سيأتي.
378-
محمد بْن عَبْد الباقي [2] .
أبو بَكْر المصريّ الجبّان. الرّجل الصّالح.
أرّخه الحبّال.
379-
مُحَمَّد بْن عليّ بْن مُحَمَّد بْن حِيد بْن عَبْد الجبّار [3] .
أبو بَكْر الجوهريّ الصَّيْرفيّ العدْل الغازي.
مِن رؤساء نَيْسابور. وإليهم يُنْسب قصر حِيد.
وُلِد سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة.
سَمِعَ مِن: أبي العبّاس الأصمّ، وإسماعيل بْن نُجَيْد.
روى عَنْهُ: حفيده منصور بْن بَكْر بْن محمد شيخ شهدة.
تُوُفّي في رجب.
وممّن روى عَنْهُ: أبو صالح المؤذّن، وأبو بكر محمد بن يحيى المزكي.
380-
محمد بن عمر بن يوسف [4] .
[1] ستأتي ترجمته في وفيات السنة التالية برقم (419) .
[2]
لم أقف على مصدر ترجمته.
[3]
انظر عن (محمد بن علي الجوهري) في:
سير أعلام النبلاء 17/ 388 رقم 249.
[4]
انظر عن (محمد بن عمر بن يوسف) في:
ترتيب المدارك للقاضي عياض 2/ 724- 726، والصلة لابن بشكوال 2/ 510- 512 رقم 1113، والعبر 3/ 132، والإعلام بوفيات الأعلام 176، وسير أعلام النبلاء 17/ 372- 374 رقم 234، ودول الإسلام 1/ 249، ومرآة الجنان 3/ 33، 34، والوافي بالوفيات 4/ 245، والديباج المذهب 2/ 235، 236، والنجوم الزاهرة 4/ 268، وتاريخ الخلفاء 416، ونفح الطيب 2/ 60، 61، وشذرات الذهب 3/ 213، وشجرة النور الزكية 1/ 112 رقم 301 وفيه:«أبو عبد الله محمد بن يوسف بن الفخار يعرف بابن بشكوال» وهذا وهم.
أبو عَبْد الله ابن الفخّار القُرْطُبيّ المالكيّ الحافظ.
عالم الأندلس في عصره.
روى عَنْ: أبي عيسى اللَّيْثّي، وأبي محمد الباجيّ، وأبي جعفر بن عون الله، وجماعة.
وحج وجاور بالمدينة وأفتى بها، فكان يفخر بذلك.
تفقه بأبي محمد الأصيلي، وأبي عمر بن المكوي.
وسمع بمصر. وكان إماما بارعا، زاهدا ورعا متقشفا، من أهل العلم والذكاء والحفظ، عارفا بمذاهب الأئمة وأقوال العلماء. يحفظ «المدوّنة» حفظا جيّدا، و «النّوادر» لابن أبي زيد.
وقد أريد على الرسلية إلى البربر فأبى وقال: إنّي فيَّ جفاء وأخاف أن أؤذى.
فقال الوزير: رجلٌ صالح يخاف الموت! قَالَ: إنْ أخَفْه فقد خافه أنبياء الله، هذا موسى عليه السلام حكى الله عَنْهُ أنّه قَالَ: فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ 26: 21 [1] .
قَالَ ابن حيّان: تُوُفّي الفقيه المشاور الحافظ المستبحر، الرّواية البعيد الأثر، الطّويل الهجرة في طلب العِلم، النّاسك المتقشف أبو عَبْد الله بْن الفخّار بمدينة بَلَنْسِية في عاشر ربيع الأوّل. فكان الحَفْل في جنازته عظيمًا، وعاين النّاسُ فيها آيةً مِن طيور أشباه الخُطّاف [2] ، وما هِيَ بها، تخلَّلت الْجَمْع رافّةً فوق النَّعْش [3] جانحةً إليه مُشِفّةً، لم تفارقْ نَعْشَه إلى أن وُورِيَ فتفرّقت. عاين النّاسُ منها عَجَبًا تحدَّثوا بِهِ وقْتًا [4] .
ومكث مدّةً ببَلَنْسِية مُطاعًا عظيم القدْر عند السّلطان والعامّة. وكان ذا منزلة عظيمة في الفِقْه والنُّسُك، صاحب أنباءٍ بديعة رحمه الله [5] .
[1] سورة الشعراء، الآية 21.
[2]
الخطّاف: العصفور الأسود. وجمعه خطاطيف، ويقال له: عصفور الجنّة. (لسان العرب) .
[3]
في شجرة النور- ص 112. «تجلجلت فوق النعش» .
[4]
ترتيب المدارك 2/ 725، 726.
[5]
الصلة 2/ 511، ونفح الطيب 2/ 61.
وقال جُمَاهر بْن عَبْد الله: صلى عَلَى ابن الفخّار الشيّخ خليل التّاجر ورفرفت عَليْهِ الطَّير إلى أن تمّت مواراته [1] .
وكذا ذكر محمد القُبُّشِيّ مِن خبر الطّيور، وزاد: كَانَ عُمره نحو الثّمانين سنة.
وكان يقال إنّه مُجَاب الدّعوة، واختُبِرَتْ دعوتُهُ في أشياء [2] .
وقال أبو عَمْرو الدّانيّ: تُوُفّي في سابع ربيع الأوّل عن ستّ وسبعين سنة، وهو أخو الفقهاء الحُفّاظ الرّاسخين العالِمين بالكتاب والسُّنَّة بالأندلس رحمه الله [3] .
وقد ذكره القاضي عِياض [4] فقال: أحفظ النّاس، وأحضرهم عِلْمًا، وأسرعهم جوابًا، وأوقفهم عَلَى اختلاف الفُقهاء وترجيح المذاهب، حافظًا للأثر، مائلًا إلى الحجّة والنَّظَر. فرّ عَنْ قُرْطُبَة إذْ نَذَرَت البربرُ دمَه عند غَلَبَتهِم عَلَى قُرْطُبَة.
فأمّا:
- أبو عَبْد الله بْن الفخّار المالكيّ الحافظ، فيأتي سنة 495 [5] .
381-
محمد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن مَخْلَد [6] .
[1] الصلة 2/ 512.
[2]
الصلة 2/ 512.
[3]
الصلة 2/ 511، نفح الطيب 2/ 61.
[4]
في ترتيب المدارك 4/ 724، 725.
[5]
في: سير أعلام النبلاء 37417 «مات سنة تسعين وخمس مائة» .
[6]
انظر عن (محمد بن محمد البزّاز) في:
السابق واللاحق 125، وتاريخ بغداد 3/ 231، 232، والأنساب 251 أ، والمنتظم 8/ 37 رقم 64، والكامل في التاريخ 9/ 370، والعبر 3/ 133، وسير أعلام النبلاء 17/ 370، 371 رقم 233، والإعلام بوفيات الأعلام 176، والمعين في طبقات المحدّثين 123 رقم 1374، وفيه «محمد بن إبراهيم بن مخلد الرزّاز» ، والوافي بالوفيات 1/ 118، والبداية والنهاية 12/ 25، والنجوم الزاهرة 4/ 270، وشذرات الذهب 3/ 214.