المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف العين - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٢٨

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الثامن والعشرون (سنة 401- 420) ]

- ‌الطبقة الحادية والأربعون

- ‌سنة إحدى وأربعمائة

- ‌[إظهار قرواش الطاعة للحاكم وخطبته]

- ‌[ولاية دمشق]

- ‌[انقضاض كوكب]

- ‌[زيادة دجلة]

- ‌[خروج أَبِي الفتح العلوي الملقّب بالراشد باللَّه]

- ‌[امتناع ركْب العراق]

- ‌[وفاة عميد الجيوش]

- ‌[القحط بخراسان]

- ‌[الفتنة بالأندلس]

- ‌سنة اثنتين وأربعمائة

- ‌[عمل عاشوراء بالعراق]

- ‌[محضر الطعن في صحة نسب الخلفاء بمصر]

- ‌[إنفاق فخر الملك الأموال في العراق]

- ‌[نُصْرة يمين الدولة عَلَى الكفّار]

- ‌[هياج الريح عَلَى الحجّاج]

- ‌[الاحتفال بعيد الغدير]

- ‌[هرب ناظر الزّمام بمصر]

- ‌[إمامة صاحب مكة الراشد باللَّه]

- ‌[أمراء دمشق]

- ‌سنة ثلاث وأربعمائة

- ‌[تقليد الشريف الرضيّ نقابة الطالبيين]

- ‌[عمارة رستاق العراق]

- ‌[اعتداء فُليتة الخفاجي عَلَى ركْب الحاجّ]

- ‌[انقضاض كوكب ببغداد]

- ‌[جنازة بِنْت أَبِي نوح الطبيب والفتنة بسببها]

- ‌[إلزام النصارى واليهود بحمل شارات في رقابهم]

- ‌[النهي عَنْ تقبيل الأرض]

- ‌[كتاب الحاكم بأمر الله إلى ابن سبكتكين]

- ‌[ولاية ابن مّزْيد عَلَى آمد وديار بَكْر]

- ‌[إبطال الحاجّ]

- ‌[وفاة أيلك خان صاحب ما وراء النهر]

- ‌[وفاة السلطان بهاء الدّولة]

- ‌سنة أربع وأربعمائة

- ‌[تلقيب فخر المُلك بسلطان الدولة]

- ‌[إبطال الحاكم للمنجّمين]

- ‌[ولاية عهد الحاكم]

- ‌[حبس الحاكم للنساء]

- ‌[ملحمة الترك والصين]

- ‌سنة خمس وأربعمائة

- ‌[مَنعَ النساء من الخروج في مصر]

- ‌[حيلة امرَأَة]

- ‌[تقليد القاضي ابن أبي الشوارب]

- ‌[تقليد ابن مّزْيد أعمال بني دُبيس]

- ‌سنة ستّ وأربعمائة

- ‌[الفتنة بين السُّنّة والرافضة]

- ‌[الوباء بالبصرة]

- ‌[تقليد الشريف المرتضى الحجّ والنقابة]

- ‌[هلاك آلاف الحجّاج]

- ‌[غزوة ابن سُبُكْتكين للهند وغرق أصحابه]

- ‌[ولاية سهم الدّولة على دمشق]

- ‌سنة سبع وأربعمائة

- ‌[احتراق مشهد الحسين]

- ‌[احتراق دار القطن]

- ‌[وقوع قبّة الصخرة]

- ‌[الفتنة بين الشيعة والسُّنّة]

- ‌[الخِلَع بالوزارة للرامهُرْمُزيّ]

- ‌[الوقعة بين أَبِي شجاع وأخيه أَبِي الفوارس]

- ‌[فتح خوارزم]

- ‌[امتناع الركْب من العِرَاقِ]

- ‌سنة ثمان وأربعمائة

- ‌[تفاقم الفتنة بين الشيعة والسُّنّة]

- ‌[استتابة فقهاء المعتزلة]

- ‌[ضعف الدّولة البويهيّة]

- ‌[التنكيل بالمعتزلة والرافضة وغيرهم في خراسان]

- ‌[زواج سلطان الدّولة]

- ‌[إمارة الإدريسي للأندلس]

- ‌[قتل الدّرزيّ]

- ‌[إمرة سديد الدّولة بدمشق]

- ‌[غزو السلطان محمود للهند]

- ‌سنة تسع وأربعمائة

- ‌[تكفير القائل بخلق القرآن]

- ‌[زيادة ماء البحر]

- ‌[عَود سلطان الدّولة إلى بغداد]

- ‌[فتح مهرة وختُّوج بالهند]

- ‌سنة عشر وأربعمائة

- ‌[كتاب يمين الدّولة محمود بفتوحاته في الهند]

- ‌[ولاية قوام الدّولة عَلَى كرمان]

- ‌[وفاة الأصيفر المنتفقي]

- ‌[نيابة دمشق]

- ‌[موت صاحب حرّان]

- ‌[تراجم رجال هذه الطبقة]

- ‌ذكر سنة إحدى وأربعمائة ومَن تُوُفّي فيها

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة اثنتين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الطّاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثلاث وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة أربع وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الواو

- ‌ حرف الْيَاءِ

- ‌سنة خمس وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ستّ وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ الكنى

- ‌سنة سبع وأربعمائة

- ‌ حرف الآلف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌سنة ثمان وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة تسع وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌سنة عشر وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌المتوفّون بعد الأربعمائة ظنًا

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌الطبقة الثانية والأربعون

- ‌سنة إحدى عشر وأربعمائة

- ‌[فَقْد الحاكم بأمر الله]

- ‌[تدبير أخت الحاكم لقتل ابن دوّاس]

- ‌[وزارة ابن سهلان والقبض عَليْهِ]

- ‌[الغلاء في العراق]

- ‌[هلاك وليّ عهد الحاكم بأمر الله]

- ‌[رواية ابن القلانسي عَنْ هلاك وليّ العهد]

- ‌[ولاية أَبِي المطاع ابن حمدون دمشق]

- ‌[ولاية سختِكين دمشق]

- ‌سنة اثنتي عشرة وأربعمائة

- ‌[اعتراض العرب البدو لقافلة الحجّاج]

- ‌[وزارة الرُّخجيّ]

- ‌[القبض عَلَى أَبِي القاسم ابن المغربي الوزير]

- ‌[وثوب الإدريسي عَلَى عمّه بالأندلس]

- ‌سنة ثلاث عشرة وأربعمائة

- ‌[ضرْب الحجر الأسود وكسْره]

- ‌[قَتْل ضارب الحجر الأسود]

- ‌[تشقّق الحجر الأسود]

- ‌[استيلاء المأمون عَلَى قُرْطُبَة]

- ‌سنة أربع عشرة وأربعمائة

- ‌[مسير السلطان مشرّف الدّولة إلى بغداد]

- ‌[توغّل يمين الدّولة في بلاد الهند]

- ‌[وزارة أَبِي القاسم المغربي]

- ‌[حج الأقساسيّ بالعراقيين]

- ‌سنة خمس عشرة وأربعمائة

- ‌[إحراق خِلع صاحب مصر]

- ‌[وزارة الجرجرائيّ]

- ‌[موت ستّ المُلْك]

- ‌[وفاة سلطان الدّولة]

- ‌[هَلاك الحجّاج العراقيّين بعَقَبة واقصة]

- ‌سنة ست عشرة وأربعمائة

- ‌[انتشار العيّارين ببغداد]

- ‌[وفاة السلطان مشرّف الدّولة]

- ‌[سلطنة جلال الدّولة أَبِي طاهر]

- ‌[وزارة ابن ماكولا]

- ‌[ميل الْجُنْد إلى سلطنة أَبِي كاليجار]

- ‌[رسالة ابن سُبُكْتكين إلى القادر باللَّه]

- ‌[تفاقم أمر العيّارين في بغداد]

- ‌[امتناع الحجّ مِن العراق]

- ‌[كثرة الفتن في الأندلس]

- ‌سنة سبع عشرة وأربعمائة

- ‌[انتهاب الكرْخ وإحراقها]

- ‌[شهادة الصّميري عند ابن أَبِي الشوارب]

- ‌[تجمّد دجلة]

- ‌[انقضاض كوكب]

- ‌[اعتقال الوزير ابن ماكولا]

- ‌[امتناع حاجّ العراق]

- ‌[وفاة ابن أبي الشوارب]

- ‌سنة ثمان عشرة وأربعمائة

- ‌[وقوع البَرَد في البلاد]

- ‌[إعادة الخطبة لجلال الدّولة]

- ‌[كتاب سُبُكْتكين إلى الخليفة عَنْ الصّنم بالهند]

- ‌[الأمر بضرب الطبل في أوقات الصلوات]

- ‌[البَرَد والجليد في العراق]

- ‌[امتناع الحاجّ مِن بغداد]

- ‌سنة تسع عشرة وأربعمائة

- ‌[احتجاج الغلمان والإسْفَهْسِلاريّة عَلَى جلال الدّولة]

- ‌[موت ملك إقليم كَرْمان]

- ‌[انعدام الرُّطَب ببغداد]

- ‌[امتناع الحاجّ مِن العراق]

- ‌[ولاية الدّزبري دمشق]

- ‌سنة عشرين وأربعمائة

- ‌[وقوع البَرَد بالنعمانّية]

- ‌[كتاب ابن سُبُكْتكين إلى القادر باللَّه]

- ‌[انقضاض كوكب]

- ‌[اضطراب الأمر ببغداد]

- ‌[غَوْر الماء في الفرات]

- ‌[قراءة كتاب القادر باللَّه بتفضيل السُّنَّة]

- ‌[قراءة كتابٍ ثانٍ]

- ‌[قراءة كتاب ثالث]

- ‌[خطبة الشيعيّ بجامع براثا]

- ‌[كتاب الخليفة إلى السلطان عَنْ خطبة الشيعي]

- ‌[امتناع الخطبة في جامع براثا]

- ‌[ازدياد تعدّيات العيّارين]

- ‌[تقليد ابن ماكولا قضاء القُضاة]

- ‌[اعتذار الشيعة عَنْ سُفَهائهم]

- ‌[مقتل جماعة مِن العيّارين]

- ‌[مقتل صالح بْن مرداس صاحب حلب]

- ‌[تراجم رجال هذه الطبقة]

- ‌سنة إحدى عشرة وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌[إنكار ابن باديس عَلَى الحاكم بأمر الله]

- ‌سنة اثنتي عشرة وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌سنة ثلاث عشرة وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الواو

- ‌سنة أربع عشرة وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف اللام

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة خمس عشرة وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ست عشرة وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة سبع عشرة وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف السِّين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌سنة ثمان عشرة وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌الكني

- ‌سنة تسع عشرة وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة عشرين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ذكر المتوفّين تقريبًا مِن رجال هذه الطبقة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الميم

- ‌الكنى

الفصل: ‌ حرف العين

منها:

وإذا تجاري في الهوى أهلُ الهوى

عاش الهوى في غبطةٍ وأمانِ [1]

-‌

‌ حرف العين

-

219-

عَبْد اللَّه بْن أحمد بْن إبراهيم [2] .

أبو القاسم الفارسيّ ثمّ البغداديّ.

حدَّث عَنْ: أَبِي عَمْرو بْن السّمّاك، وأبي بَكْر النّجّاد.

قال الخطيب: سَمِعْتُ منه، وكان قَدَريّا داعية، لم أكتب ما سمعته منه.

220-

عَبْد الرَّحْمَن بْن أحمد بْن أَبِي المُطَرف عَبْد الرَّحْمَن الأندلسيّ [3] .

أبو المطرف قاضي الجماعة.

استقضاه الخليفة المؤيَّد باللَّه هشام في دولته الثّانية، فحُمِدَت سيرته.

وكان الأغلب عَليْهِ الأدب والرّواية. وعُزِل عَنِ القضاء بعد سبعة أشهر، ففرح بالعزْل، وعاد إلى الانقباض والزُّهْد إلى أن مضى لسبيله مستورا. وتوفّي في صفر عَنْ إحدى وسبعين سنة.

221-

عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر بْن إبراهيم.

أبو القاسم الهمذانيّ المؤدّب.

روى عَنْ: عَبْد الرَّحْمَن الحلاب، وأبي أحمد بْن مملوس الزَّعْفرانيّ، وحامد الصّرّام، وجماعة.

وقال شِيرَوَيْه: ثنا عَنْهُ أحمد بْن عَبْد الرَّحْمَن الرُّوذْباريّ، وأخوه أبو بَكْر، ويوسف الخَطيب، ومحمد بْن الحسين الصُّوفيّ.

وحديثه يدلّ عَلَى الصدْق.

222-

عَبْد الرَّحْمَن بْن محمد بْن حامد.

[1] جذوة المقتبس 21.

[2]

انظر عن (عبد الله بن أحمد بن إبراهيم) في:

تاريخ بغداد 9/ 397 رقم 5001.

[3]

انظر عن (عَبْد الرَّحْمَن بْن أحمد بْن أَبِي المُطَرف) في:

الصلة لابن بشكوال 1/ 314، 315 رقم 686.

ص: 160

أبو الحَسَن الدّيناريّ الأنصاريّ الهَرَويّ.

سَمِعَ: أبا حامد الشّارِكيّ، وحامد بْن محمد الرّفّاء، وجماعة.

أكثر النّاس عَنْهُ.

223-

عَبْد السّلام بْن الحَسَن بْن عَوْن.

الأديب أبو الخطّاب البغداديّ الحريريّ التّاجر.

من فُحُول الشُّعَراء.

ذكره ابن النّجّار [1] وأورد لَهُ مقطَّعات.

روى عنه: مِهْيار الدَّيْلَميّ، وأحمد بْن عُمَر بْن رَوْح.

مات في رجب.

224-

عَبْد العزيز بْن عثمان بْن محمد القَرْقِسانيّ.

الصُّوفيّ الشَّيْخ أبو محمد. شيخ الصُّوفيّة بالشّام.

حدَّث عَنِ القاضي أحمد بْن كامل.

روى عنه: أبو بَكْر عليّ الأهوازيّ، وعليّ بْن محمد الرَّبَعيّ.

تُوُفّي في شوّال.

وكان أشْعَريّا. قاله ابن عساكر [2] .

225-

عَبْد القاهر بْن محمد بْن محمد بْن عتْرة [3] .

أبو بَكْر المَوْصليّ.

حدَّث ببغداد عَنْ: موسى بْن محمد الزّرْقيّ المَوْصِليّ.

روى عَنْهُ: أبو بَكْر الخطيب ووثّقه، وابن المهتدي باللَّه.

226-

عَبْد الملك بْن أبي عثمان محمد بن إبراهيم [4] .

[1] في الأجزاء التي لم تصلنا من: (ذيل تاريخ بغداد) .

[2]

في: مختصر تاريخ دمشق لابن منظور 5/ 146 رقم 130.

[3]

انظر عن (عبد القاهر بن محمد) في:

تاريخ بغداد 11/ 139 رقم 5835.

[4]

انظر عن (عبد الملك بن أبي عثمان) في:

تاريخ بغداد 10/ 432 رقم 5594، والأنساب 5/ 93، 94، وتبيين كذب المفتري 233- 236، والمنتظم 7/ 279 رقم 439، ومعجم البلدان 2/ 360، 361، واللباب

ص: 161

أبو سعد النَّيْسابوريّ الواعظ، الزّاهد المعروف بالخَركْوُشيّ. وخركوش:

سكّة بمدينة نيسابور.

روى عَنْ: حامد بْن محمد الرّفّاء، ويحيى بْن منصور القاضي، وإسماعيل بْن نُجَيْد، وأبي عَمْرو بْن مطر.

وتفقّه علي: أَبِي الحَسَن الماسَرْجِسيّ.

وسمع بالعراق ودمشق، وحجّ وجاوَرَ، وصحِبَ الزُّهّاد. وكان لَهُ القبول التّام.

وصّنف كتاب «دلائل النُّبُوَّة» ، وكتاب «التّفسير» ، وكتاب «الزُّهْد» ، وغير ذَلِكَ.

قَالَ الحاكم: أقول إنيّ لم أرَ أجمع منه علمًا وزُهدًا وتواضعًا وإرشادًا إلى الله، وإلى الزُّهْد في الدّنيا، زاده الله توفيقًا، وأسعدنا بأيّامه. وقد سارت مصنّفاته في المسلمين.

وقال الخطيب [1] : كَانَ ثقة ورعًا صالحًا.

قلت: روى عَنْهُ الحاكم وهو أكبر منه، والحسن بْن محمد الخلال، وعبد العزيز الْأزجي، وَأَبُو القاسم التّنُوخيّ، وعليّ بْن محمد الحِنّائيّ، وأبو القاسم القُشَيْريّ، وأبو صالح المؤذّن، وأبو عليّ الأهوازيّ، وأبو بَكْر البَيْهَقيّ، وأبو الحسين بْن المهتدي باللَّه، وأحمد بْن عليّ بْن خَلَف الشّيرازيّ، وعليّ بْن عثمان الإصبهانيّ البَيَّع، وآخرون.

وتوفّي سنة سبْعٍ في جَمَادَى الأولى.

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ، أَنَا أَبُو رَوْحٍ إِجَازَةً: أنبا عليّ بن عثمان بن

[ () ] 1/ 436، والعبر 3/ 96، وتذكرة الحفّاظ 3/ 1066، وسير أعلام النبلاء 17/ 256، 257 رقم 153، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 5/ 222، 223، وشذرات الذهب 3/ 184، 185، وكشف الظنون 245، 514، 21045، 1047، 1569، وهدية العارفين 1/ 625، ومعجم المؤلفين 6/ 188، 189، وتاريخ التراث العربيّ 2/ 496.

[1]

في تاريخه 10/ 432.

ص: 162

مُحَمَّدِ بْنِ الْبَيِّعِ سَنَةَ ثَلاثٍ وَخَمْسِينَ وَأَرْبَعِمَائَةٍ: ثنا الأُسْتَاذُ أَبُو سَعْدٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ إِمْلاءً فِي سَنَةِ سِتٍّ وَتِسْعِينَ وثلاثمائة: ثنا يَحْيَى بْنُ مَنْصُورٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إبراهيم البوسنجيّ: نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُفَيْلٍ قَالَ:

قَرَأْتُ عَلَى مَعْقِلِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَامَ سُرَاقَةُ بْنُ مَالِكِ بْنِ جَعْشُمٍ الْمُدْلِجِيُّ فَقَالَ: «يَا نَبِيَّ اللَّهِ حَدَّثَنَا حَدِيثَ قَوْمٍ كَأَنَّمَا وُلِدُوا الْيَوْمَ: عُمْرَتُنَا هَذِهِ لِعَامِنَا هَذَا، أَمْ لِلأَبَدِ؟.

قَالَ: لا، بَلْ لأَبَدِ الأَبَدِ» . كَانَ أبو سعد ممّن وُضِع لَهُ القبول في الأرض، وكان الفقراء في مجلسه كالأمراء. وكان يعمل القَلانِس ويبيعها، ويأكل من كسْب يمينه. بني في سكّته مدرسةً ودارًا للمرضى، ووقَفَ عليهما الأوقاف. وله خزانة كُتُب كبيرة موقوفة.

فاللَّه يرحمه.

وذكر ابن عساكر [1] أنّه كَانَ أشعريّا.

وقال محمد بْن عُبَيْد الله الصّرّام: رَأَيْت الأستاذ أبا سعْد الزّاهد بالمصلى للاستسقاء عَلَى رأس الملأ، وسَمِعْتُهُ يصيح:

إليكَ جئنا وأنت جئتَ بنا

وليس ربٌ سواك يُغْنينا

بابُكَ رحْبٌ فناؤه كرم

تؤوي إلى بابك المساكينا [2]

227-

عَبْد الوهّاب بن أحمد بْن الحَسَن بْن عليّ بْن منير.

أبو القاسم المصريّ الأديب.

أخو منير.

لم يكن لَهُ في الحديث خبرة.

وقد سَمِعَ: أبا سَعِيد بْن الأعرابيّ، وغير واحد.

وحدَّث وأفاد.

روى عَنْهُ: الحافظ أبو عَمْرو الدّانيّ، وغيره من المَغَاربة والمصرييّن.

وتُوُفّي في شَعْبان من السّنة.

[1] في تبيين كذب المفتري 233.

[2]

تبيين كذب المفتري 236.

ص: 163

228-

عطيّة بْن سَعِيد بْن عَبْد الله [1] .

أبو محمد الأندلسيّ.

سَمِعَ من: أَبِي محمد الباجيّ.

ثم رحل وطاف بلاد المشرق سياحةً، وانتظمها سماعًا. وبلغ إلى ما وراء النّهر، ثمّ عاد إلى نَيْسابور فسكنها مدّة عَلَى قدم التوكُّل والزُّهد، ورُزق القَبُول الوافر. وعادَ إليه أصحاب أَبِي عَبْد الرَّحْمَن السُّلميّ.

قَالَ الخطيب [2] : ثمّ قدم بغداد، وحدّث عَنْ زاهر السَّرْخَسيّ، وعليّ بْن الحسين الأَذَنيّ. حدَّثني عَنْهُ أبو الفضل عَبْد العزيز بْن المهديّ وقال: كَانَ زاهدًا لا يضَع جنْبَه، إنّما ينام مُحْتَبِيا.

وقال غيره: ثمّ خرج مِن بغداد إلى مكّة. وكان قد جمع كُتُبًا حملها عَلَى بخاتيّ كثيرة، وليس لَهُ إلا ركْوَة ومُرَقَّعته ووِطاؤُه. وكذلك خرج إلى الحجّ، فكان كلّ يوم يعزم عَليْهِ رجلٌ من الرَّكْب.

قَالَ رفيقه: ما رَأَيْته يحمل من الزّاد شيئًا. وقُرئَ عَليْهِ بمكّة «صحيح الْبُخَارِيّ» ، بروايته عَنْ إسماعيل بْن حاجب صاحب الفِرَبْرِيّ.

وكان عارفًا بأسماء الرّجال. وكان يجوّز السَّماع، فلذلك كانت المغاربة يتحامونه.

وذكره أبو عَمْرو الدّانيّ في «طبقات المقرَّبين» لَهُ فقال: عطيّة بْن سَعِيد القفْصيّ الصُّوفيّ، أخذ القراءة عَنْ جماعة. وعرض بالأندلس على عليّ بْن محمد بْن بِشْر، وبمصر عَلَى عَبْد الله. يعني السّامّريّ. ودخل الشّام، والعراق، وخُراسان، وكتب الكثير من الحديث. وكان ثقة. كتب معنا بمكّة عن أحمد بن

[1] انظر عن (عطيّة بن سعيد) في:

تاريخ بغداد 12/ 322، 323 رقم 6766، وجذوة المقتبس 319- 322 رقم 741، والصلة لابن بشكوال 2/ 447- 449 رقم 963، وبغية الملتمس للضبيّ 433- 435 رقم 1260، وسير أعلام النبلاء 17/ 412- 414 رقم 271، وتذكرة الحفاظ 3/ 1088، 1089، وطبقات الحفاظ 421، 422، ومعجم طبقات الحفاظ 128.

[2]

في تاريخه 12/ 322، 323.

ص: 164

فِرَاس، وأحمد بْن متٍ البخاريّ.

قال: وبها توفّي سنة سبع وأربعمائة.

ثم قَالَ: يكتب بقيّة ترجمته من العَام الآتي.

وقال فيه: الحافظ الزاهد أحد الأئّمة الأعلام. سَمِعَ من عَبْد الله بْن محمد بْن علي الباجيّ، وطبقته. وارتحل إلى المشرق فأكثر التَّرْحال، ولقي نُبلاء الرجال، وبرّز في العلم والعمل، وبَعُد صيته.

قَالَ الحُمَيْديّ: [1] أقام بنَيْسابور مدّة، وكان صوفيا عَلَى قدم التّوكُّل والإيثار.

وقال عَبْد العزيز بْن بُنْدار البُنْداريّ: لقيته ببغداد، وصَحِبْتُه، وكان من الإيثار والسّخاء عَلَى أمرٍ عظيم، ويقتصر عَلَى فُوطة ومُرَقَّعَة. وخرجنا معه للحجّ للياسِرِيّة، فلمّا بَلَغْنا المنزلة ذهبنا نتحلّل الرّفاق، فإذا بشيخٍ خُراسانيّ حوله حَشَم فقال لنا: أنزلوا. فجلسنا، فأتى بِسُفْرة، فأكَلْنا وقمنا.

قَالَ: فلم نزل عَلَى هذه الحال يتّفق لنا كلّ يوم مَن يطعمنا ويسقينا إلى مكّة، وما حملنا من الزّاد شيئًا.

ثم قَالَ: وتُوُفّي بمكّة سنة ثمانٍ أو تسع وأربعمائة.

قَالَ الحُمَيْديّ [2] : وله كتاب في تجويز السّماع، وله طُرُق حديث «المِغْفَر» ومَن رواه عَنْ مالك، في أجزاءٍ عدّة. وحَدَّثَنَا أبو غالب بْن بِشْران النَّحْويّ: ثنا عطيّة بْن سَعِيد، ثنا القاسم بْن عَلْقمة، ثنا بَهْز، فذكَرَ حديثًا.

229-

عليّ بْن الحَسَن بْن القاسم [3] .

أبو الحسن بن المترفّق البغداديّ، ثمّ الطّرسوسيّ الصُّوفيّ.

حدَّث عَنْ: أَبِي القاسم الطّبَرانيّ، وعبد الله بْن عديّ، وجماعة وحدَّث بدمشق ومصر.

روى عَنْهُ: تمّام الرّازيّ وهو أكبر منه، وأحمد بْن محمد العَتِيقيّ، وأبو الحَسَن بْن السمْسار، وأبو عليّ الأهوازيّ، وهبة الله بْن إبراهيم الصّوّاف

[1] في جذوة المقتبس 320.

[2]

في جذوة المقتبس 322.

[3]

انظر عن (علي بن الحسن) في: مختصر تاريخ دمشق 17/ 221 رقم 118.

ص: 165