الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المصريّ، ورشأ بْن نظيف، وأبو إِسْحَاق الحبّال.
ومات في شَعْبان.
230-
عليّ بْن محمد.
أبو الحَسَن الْخراسانيّ العدّاس القيّاس.
بمصر في ربيع الآخر.
حدّث عَنْ: أَبِي الطّاهر القاضي، والحسن بْن رشيق.
روى عَنْهُ: خَلَف بْن أحمد الحُوفيّ.
-
حرف الميم
-
231-
محمود بْن أحمد بْن شاكر [1] .
أبو عَبْد الله المصريّ القطّان، الّذي جمع «فضائل الشّافعيّ» .
روى عَنْ: عَبْد الله بْن جعفر بْن الورد، والحسن بْن رشيق، وجماعة.
روى عَنْهُ: القاضي أبو عبد الله القُضاعيّ، وأبو إِسْحَاق إبراهيم بْن سَعِيد الحبّال، وجماعة.
تُوُفّي في المحرّم.
232-
محمد بْن أحمد [2] .
أبو بَكْر الدّمشقيّ الْجُبْنيّ.
في العام الآتي.
233-
محمد بْن أحمد بْن القاسم بن إسماعيل [3] .
[1] انظر عن (محمد بن أحمد بن شاكر) في:
مرآة الجنان 3/ 20، وحسن المحاضرة 1/ 211، وشذرات الذهب 3/ 185، وكشف الظنون 1258، 1275، 1839، ومعجم المؤلفين 8/ 268، 269.
[2]
انظر ترجمته في هذا الجزء برقم (256) .
[3]
انظر عن (محمد بن أحمد بن القاسم) في:
تاريخ بغداد 1/ 333، 334 رقم 241، والمنتظم 7/ 285 رقم 443، والعبر 3/ 97، وسير أعلام النبلاء 17/ 265 رقم 160، ومرآة الجنان 3/ 20، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 4/ 103، 104، وطبقات الشافعية للإسنويّ 2/ 383 رقم 2026، وتاريخ الخلفاء 416، وشذرات الذهب 3/ 185.
أبو الحسين الضّبّيّ المَحَامِليّ.
سَمِعَ: إسماعيل الصَّفّار، وعثمان بْن السّمّاك، والنّجاد.
وكان إمامًا ثقة.
قَالَ الدارقطني: حفظ القرآن والفرائض، ودرس مذهب الشّافعيّ، وكتب الحديث. وهو عندي ممّن يزداد كلّ يوم خيرًا [1] .
قَالَ الخطيب [2] : مولده سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة. وتوفّي في رجب، وقد حضرتُ مجلسَه غير مرّة.
قلت: وروى عَنْهُ: سُلَيم الرّازيّ، وأبو الغنائم بْن أَبِي عثمان، وجماعة.
وقع لي حديثه عاليا.
234-
محمد بْن أحْمَد بْن محمد بْن إبراهيم بن شاذي.
أبو الحسن المؤذّن الحنبلي، المعروف بابن الشّعْراني الهمدانيّ.
روى عَنْ: أَوْس بْن أحمد، والكِنْديّ، ومحمد بْن موسى البزّاز.
روى عنه: مكي بن المحتسب، ومحمد بن الحسين الصوفي.
وهو صدوق.
235-
محمد بن أحمد بن خَلَف [3] بن خاقان [4] .
أبو الطيب العكبريّ.
ولد سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة.
وسمع في سنة خمس وعشرين من: محمد بن أيوب بن المعافي، وإبراهيم الباقلاني.
روى عنه: أبو منصور محمد بن محمد النديم.
وهو آخر من روى عَنْ أَبِي ذَرّ بن الباغنديّ.
[1] تاريخ بغداد 1/ 334.
[2]
في تاريخه 1/ 334.
[3]
انظر عن (محمد بن أحمد بن خلف) في:
تاريخ بغداد 1/ 297 رقم 162، والمنتظم 7/ 285 رقم 442، ومعجم البلدان 4/ 142، والمعين في طبقات المحدّثين 121 رقم 1345.
[4]
تقدّم وسمّاه أحمد بن محمد.
قَالَ الخطيب [1] : سألت عَبْد الواحد بْن برهان عَنْهُ فعرفه ووثَّقه.
فقلت: إنّه روى عَنْ أَبِي ذَرّ.
فقال: كَانَ صدوقًا.
مات ببغداد.
قلت: وروى عَنْهُ أبو منصور العُكْبَريّ كتاب «المُجْتَبَى» لابن دُرَيد، بسماعه من ابن دريد. سمعته بعلوّ.
236-
محمد بن الحسن بن عنبسة.
أبو الحسن المذكر.
توفي ببخارى عن ثمانين سنة.
روى عَنْ: أَبِي سهل بْن زياد، وعبد الباقي بْن قانع.
237-
محمد بْن سليمان بْن الخضر.
أبو بَكْر النَّسَفيّ المعدّل.
روى «جامع الترْمِذيّ» عَنْ: محمد بْن محمود بْن عَنْبر عَنْ المصنّف.
وتُوُفّي في جُمَادَى الأولى.
238-
محمد بْن عليّ بْن خَلَف [2] .
الوزير فخر المُلْك أبو غالب ابن الصَّيْرفيّ، الّذي صُنفَ «الفخْريّ» في الجبر والمقابلة من أجله.
كَانَ جوادًا ممدَّحًا رئيسًا.
قتله مخدومه سلطان الدّولة ابن السّلطان بهاء الدولة ابن عَضُد الدّولة بنواحي الأهواز في هذه السّنة.
[1] في تاريخه 1/ 297.
[2]
انظر عن (محمد بن علي بن خلف) في:
الوزراء للصابي 5، 171، والمنتظم 7/ 286 287 رقم 445، والكامل في التاريخ 9/ 260، 261، ووفيات الأعيان 5/ 124- 127 رقم 700، والمختصر في أخبار البشر 2/ 144، والعبر 3/ 97، وسير أعلام النبلاء 17/ 282، 283 رقم 173، وتاريخ ابن الوردي 1/ 326، والوافي بالوفيات 4/ 118، 119 رقم 1613، ومرآة الجنان 3/ 20، 21، والبداية والنهاية 12/ 5، 6، وتاريخ ابن خلدون 4/ 470، 471، والنجوم الزاهرة 4/ 242، وشذرات الذهب 3/ 185.
وقد ولى وزارة بغداد في أيّام القادر باللَّه، فأثر بها آثارا حسنة، وعمّ بإحسانه وجوده الخاصّ والعامّ. وعمّر البلاد، ونشر العدل والإحسان. قتل مظلوما، وقد مدحه غير واحد.
ولد فخر الملك بواسط في ربيع الآخر سنة أربع وخمسين وثلاثمائة وتنقلت به الأحوال حتى ولى الوزارة، وكان قد جمع بين الحلم والكرم والرأي.
قال أبو جعفر بن المسلم: كنت مع أبي عند فخر الملك أبي غالب وقد رفعت إليه سعاية برجل، فوقع فيها: السعاية قبيحة ولو كانت صحيحة. فإن كنت أجريتها مجرى النصح فخسرانك فيها أكثر من الربح، ومعاذ الله أن نقبل من مهتوكٍ في مستور، ولولا أنّك في خَفَارة شَيْبك لعاملناك بما يُشبه مقالك، ويردع أمثالك. فاكتم هذه المقالة والعَيْب، واتّقِ من يعلم الغْيب [1] .
ثمّ إنّ فخر المُلْك أمرَ أن تُطرح في المكاتب وتُعَلَّم الصبيان، يعني هذه الكلمات.
وقد ذكره هلال بْن المحسّن في كتاب «الوزراء» [2] من جَمْعه، فأسهب في وصفه. وأطنب وطوّل ترجمته.
وكان أَبُوهُ صَيْرفيّا بديوان واسط، فنشأ فخر المُلْك في الدّيوان، وكان يتعانى الكَرَم والمروءة في صغره، وله نفس أبيّه، وأخلاق سنّية، فكان أهله يلقّبونه بالوزير الصغير. فلم يلبث أن ولى مُشارفة بعض أعمال واسط، وتخادم لبهاء الدّولة بفارس، وجرت عَلَى يده فتوحات.
وتُوُفّي أبو عليّ الحَسَن بْن أستاذ هُرْمُز، فولى أبو غالب وزارة العراق في آخر سنة إحدى وأربعمائة، ومدحه الشّعراء. فلم يزل حاكمًا عليها حتّى أُمْسِك بالأهواز في ربيع الأوّل وقُتِل.
وكان رحمه الله طلْق الوجه، كثير البِشْر، جوادًا، تنقّل في الأعمال جليلها وصغيرها. وكان إليه المنتهى في الكفاية والخبرة وتنظيم الأمور. يوقّع أحسن توقيع وأسّدهُ وألطفه. ويقوم بعد الكَدّ والنَّصْب وهو ضاحك، ما تبيّن عليه
[1] وفيات الأعيان 5/ 125، 126.
[2]
ص 5 و 171.
ضجر. وكاتب ملوك الأقاليم وكاتبوه، وهاداهم وهادوه، ولم يكن في وزارة الدّولة البُوَيهيّة من جمعَ بين الكتابة والكفاية وكِبَر الهمّة والمروءة والمعرفة بكلّ أمرٍ مثلهُ. فإنّ أعيان القوم أبو محمد المهلّبيّ، وأبو الفضل بْن العميد، وأبو القاسم بْن عَبّاد وما فيهم من خَبَرَ الأعمال وجَمَعَ الأموال مثل فخر الملك.
وكانت أيامه وعدله يربي على أولئك. وكان من محاسن الدنيا التي يعز مثلها، وله بيمارستان عظيم ببغداد قلّ أن عُمِل مثله. وكانت جوائزه وصِلاته واصلةً إلى العلماء والكُبراء والصُّلحاء والأُدباء والمساكين، وله في ذلك حكايات.
دفن دفنا ضعيفا، فبدت رِجْله ونبشته الكلاب، وهو في ثيابه لم يكفّن [1] .
ثمّ أخذوا من وسطه هميانا [2] فيه جوهر نفيس، وأخذوا لَهُ من النعَم والأموال ما ينيف على ألف ألف دينار ومائتي ألف دينار.
[1] وفيات الأعيان 5/ 126.
[2]
الهميان: كيس أو محفظة صغيرة للنقود والجواهر.