الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
13-
الحسين بْن عُبَيْد الله بْن إبراهيم [1] .
أبو عبد الله البغداديّ الغَضَائريّ [2] ، أحد شيوخ الشّيعة، كَانَ ذا زُهْد وورع وحَفْظ، ويقال: كَانَ مِن أحفظ الشّيعة لحديث أهل البيت.
روى عَنْهُ: أبو جعفر الطَّوسيّ، وابن النَّجاشي [3] .
يروي عَنْ: الْجِعَابيّ، وسهل بْن أحمد الدّيباجيّ، وأبي المفضَّل محمد بْن عَبْد الله الشَّيْبانيّ.
قَالَ الطُّوسيّ: كَانَ كثير السَّماع، خَدَم العِلْم وطَلَب العلم للَّه تعالى، وكان حُكُمُهُ أنْفَذ مِن حُكْم الملوك.
وقال ابن النّجاشيّ: لَهُ كُتُبٌ منها: «كتاب يوم الغدير» ، كتاب «مواطي [4] أمير المؤمنين» ، كتاب «الرَّدّ عَلَى الغُلاة» ، وغير ذَلِكَ.
تُوُفّي في منتصف صَفَر [5] .
-
حرف العين
-
14-
عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدِ بن مسافر [6] .
[1] انظر عن (الحسين بن عبيد الله) في:
رجال الحليّ 50 رقم 11، وميزان الاعتدال 1/ 541، والإعلام بوفيات الأعلام 173، وسير أعلام النبلاء 17/ 328، 329 رقم 200، ولسان الميزان 2/ 288، 289، 297، وكتاب الرجال للنجاشي 51، ومنهج المقال للمامقاني 114، ومجمع الرجال للقهپائي 2/ 382.
183، وروضات الجنات للخوانساري 183، وإيضاح المكنون 2/ 358، وطبقات أعلام الشيعة (النابس في القرن الخامس) لآقا بزرك الطهراني 64، وأعيان الشيعة 26/ 351- 360، ومعجم المؤلّفين 2/ 25، 26.
[2]
الغضائري: بفتح الغين والضاد المعجمتين والياء المنقوطة من تحتها باثنتين وفي آخرها الراء، هذه النسبة إلى الغضارة وهو إناء يؤكل فيه الطعام، ونسب جماعة إلى عملها أو واحد من آبائهم. (الأنساب 9/ 155) .
[3]
في: لسان الميزان 2/ 289 «ابن النحاس» وهو تحريف.
[4]
في: لسان الميزان 2/ 289: «بواطن» .
[5]
أورد المؤلّف- رحمه الله في: الإعلام بوفيات الأعلام 173 وفاته في سنة 414 هـ.
[6]
انظر عن (عبد الرحمن بن عبد الله) في:
جذوة المقتبس 275 رقم 604، وترتيب المدارك 4/ 690، 691، والأنساب 12/ 297، والصلة لابن بشكوال 1/ 317- 319 رقم 690، وبغية الملتمس 366 رقم 1022، واللباب 3/ 376، وسير أعلام النبلاء 17/ 332، 33 رقم 203.
أبو القاسم الهمدانيّ الوَهْراني [1] . المعروف بابن الخرّاز، مِن أهل بَجّانة.
حجّ، وأخذ عَنْ: الحَسَن بْن رشيق، ومحمد بْن عُمَر بْن شَبُّويْه المَرْوزيّ، والقاضي أَبِي بَكْر محمد بْن صالح الأبْهريّ، وتميم بْن محمد القَرَويّ.
وكان رجلًا صالحًا منقبضًا، يتكسَّب بالتّجارة.
تُوُفّي في ربيع الأوّل.
روى عَنْهُ: أبو عُمَر بْن عَبْد البَرّ، وأبو حفص الزَّهراويّ، وأبو عمر أحمد بْن محمد بْن الحذّاء، وحاتم بْن محمد، وأبو عُمَر بْن سُمَيْق، وغيرهم.
قَالَ رحمه الله: لمّا وصلت إلى مَرْو، فذكر حكايةً.
وروى عَنْهُ: ابن حزْم أيضًا.
وكان مولده في سنة ثمانٍ وثلاثين.
وسمع بمَرْو مِن: ابن شَبُّوَيْه.
وقد قرأ عَليْهِ ابن عَبْد البَرّ «موطأ ابن القاسم» ، بروايته عَنْ تميم بْن محمد التّميميّ، عَنْ عيسى بْن مِسْكين، عَنْ سُحْنُون، عَنْهُ.
وقد روى «صحيح الْبُخَارِيّ» . عَنْ إبراهيم بْن أحمد البلْخيّ المستملي.
15-
عَبْد الرحيم بْن إلياس بْن أحمد بْن المهديّ العُبَيْديّ [2] .
الأمير أبو القاسم ابن عمّ الحاكم ووليّ عهده.
لَهُ ترجمة في «تاريخ دمشق» [3] ، فمن أخباره أنّ الحاكم جعله وليّ عهده من بعده في سنة أربع وأربعمائة، وقُرئ التّقليد بذلك بدمشق. ثمّ إنّه قَدِم متولّيا دمشق في سنة عشر وأربعمائة، فرخّص للنّاس فيما كان الحاكم نهاهم
[1] الوهرانيّ: بفتح الواو وسكون الهاء وفتح الراء، وفي آخرها النون. نسبة إلى وهران، وهي بلدة بعدوة الأندلس في الأرض المتصلة بالقيروان. (الأنساب 12/ 297) .
[2]
انظر عن (عبد الرحيم بن إلياس) في:
تاريخ الأنطاكي (بتحقيقنا) 306، 313، 334، 349، 368، 369، والمغرب في حلى المغرب 59، 64، 74، ورسائل الحكمة 189، 223، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 24/ 58، 59، وذيل تاريخ دمشق 69، 70، وسير أعلام النبلاء 17/ 300 رقم 182، وأمراء دمشق 51/ 67 وفيه «عبد الرحمن» ، واتّعاظ الحنفا 2/ 114 وفيه «عبد الرحمن بن أحمد» ، والنجوم الزاهرة 4/ 193، 194، والأعلام 3/ 34، 344. وستعاد ترجمته برقم (47) .
[3]
مجلّد 24/ 58، 59.
عَنْهُ، وأظهر المُنْكر والأغاني والخمور، فأحبّه أحداث البلد، ولكنْ أبغضه الأجنْاد لبُخْله، وكاتبُوا فيه الحاكم وحذروا مِن خروجه. ووقع الشّرّ بين الْجُنْد والأحداث بسببه وازداد البلاء، ووقع الحرب بدمشق والنَّهْب والحريق إلى ان طُلبِ مِن مصر، فسار علي رأس عشرة أشهُر مِن ولايته، ثمّ رجع إليها بعد أربعة أشهر، وقد غلب عَلَى دمشق محمد بْن أَبِي طَالِب الجرّار، والتفًّ عَليْهِ الأحداث وحاربوا الْجُنْد وقهروهم. فراسَلَه وليّ العهد ولاطَفَه فلم يُطعْه. فتوثّب الْجُنْدُ ليلة عَلَى محمد بْن أَبِي طَالِب وقبضوا عَليْهِ وطلبوه، ودخل وليّ العهد وتمكّن، فأخذ في مصادرة الرّعيّة وبالغ فأبغضوه فجاءهم موت الحاكم وقيام ابنه الطّاهر.
ثمّ جاء كتاب الطّاهر إلى الأمراء بالقبض علي وليّ العهد فقيّدوه، وسجن إلى أن مات. فقيل إنّه قتل نفسه بسكين في الحبْس.
وقد جرت فتنةٌ يوم القبض عَليْهِ، وكان يوم عيد النَّحْر، فَلَمْ تُصَلَّ صلاةُ العيد، ولا خُطِب لأحدٍ البتّة.
16-
عَبْد الغني بْن عَبْد العزيز الفأفاء المصريّ [1] .
السّائح.
سَمِعَ مِن: عثمان بْن محمد السَّمَرْقَنْديّ.
وتُوُفّي في رجب.
17-
عَبْد القاهر بْن عبد العزيز بْن إبراهيم [2] .
أبو الحسين الأزديّ المقرئ الشّاهد، الصّائغ.
قرأ عَلَى جماعة مِن أصحاب هارون الأخفش مِن أجلّهم محمد بْن النَّضْر بْن الأخرم.
وقرأ أيضًا عَلَى أحمد بْن عثمان غلام السّبّاك.
وسمع مِن: ابن حَذْلم، وعليّ بْن أَبِي العَقِب.
وادرك ابن جَوْصا، وغيره.
وكان يُعرف أيضا بالجوهريّ.
[1] لم أقف على مصدر ترجمته.
[2]
لم يذكره ابن الجزري في طبقات القرّاء.
روى عَنْهُ: علي الحِنَّائيّ، وعليّ بْن الخَضِر، والحسن بن علي اللباد، وعبد العزيز الكتاني وقال: تُوُفّي في ذي الحجّة.
18-
عليّ بْن أحمد بْن محمد بْن الحُسين بْن عَبْد الله بْن محمد بْن اللَّيْثُ [1] .
مِن وُلِد أُهْبان بْن أوْس [2] ، مكلّم الذَئب أبو القاسم الخُزاعيّ البلْخي.
سَمِعَ مِن الهيثم بْن كُلَيْب الشّاشيّ مسندة، و «غريب الحديث» لابن قتيبة، و «شمائل النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم» للترْمِذيّ.
وحدَّث عَنْ: أبيه، وعن: عَبْد الله بْن محمد بْن يعقوب البْخَاري الأستاذ، وعبد الله بْن محمد بْن عليّ بن طَرْخان البّلْخيّ، ومحمد بن أحمد بن خَنْب [3] ، وأبي عَمْرو محمد بْن إِسْحَاق العُصْفُريّ، وأبي جعفر محمد بن محمد بن عبد الله البغداديّ، ومحمد بْن أحمد السُّلمي، وغيرهم.
وحدَّث ببلْخ، وبخارى، وسَمَرْقَنْد، ونَسَف.
وكان مولده في رجب سنة ستّ وعشرين وثلاثمائة.
وتوفّي ببُخارى في صَفَر.
وكان أسند مِن بقي بما وراء النّهر.
وآخر مِن حدَّث عَنْهُ: أَحْمَد بْن محمد بْن الخليليّ الدّهقان.
[1] انظر عن (علي بن أحمد بن محمد) في:
الأنساب 11/ 226، والتقييد لابن النقطة 402، 403 رقم 534، وذيل تاريخ بغداد لابن النجار 18/ 134، وسير أعلام النبلاء 17/ 199، والإعلام بوفيات الأعلام 172، والعبر 3/ 107، وشذرات الذهب 3/ 195.
[2]
قال ابن السمعاني: أبو القاسم عليّ بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن عَبْد الله بْن محمد بْن اللَّيْثُ بن ذهل بن الجراح بن الحارث بن أهبان بن أوس مكلّم الذئب الخراعي، المعروف بابن المراغي، كان بعض أجداده من المراغة، وأبو القاسم هذا كان من أهل بلخ، ثقة مكثر من الحديث. (الأنساب 11/ 226) .
وقد ورد في الأصل: «أهبان بن صيفي» ، ومثله في: سير أعلام النبلاء- انظر: ج 17/ 199 الحاشية رقم (3) .
وقيل هو: أهبان بن الأكوع بن عياذ بن ربيعة الخزاعي، وكان من أصحاب الشجرة. انظر:
الإستيعاب 1/ 64، والإصابة 1/ 78، تهذيب التهذيب 1/ 380.
[3]
خنب: بفتح الخاء المعجمة، بعدها نون ساكنة، ثم باء موحّدة. (تبصير المنتبه 1/ 268) .