الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبو القاسم الطُّلَيْطُليّ. نزيل قُرْطُبَة.
روى عَنْ: عَبْد الرَّحْمَن بْن عيسى بْن مدراج كثيرًا.
وعن: أحمد بْن سَعِيد بْن حزْم، ومحمد بْن معاوية، وأحمد بْن مُطَرف، وجماعة.
وكان خيرًا فاضلًا عارفًا بما رَوى.
روى عَنْهُ: الخولانيّ، ومحمد بن عتّاب.
وتوفّي في صفر، ووُلِد سنة ثمانٍ وعشرين.
-
حرف الراء
-
162-
رافع بْن عُصم بْن العبّاس.
أبو العبّاس الّضَبّيّ، رئيس هَرَاة.
روى عَنْ: أَبِيهِ، وأبي بَكْر الزّياديّ.
وآخر من حدَّث عَنْه نجيب بْن ميمون.
-
حرف الطاء
-
163-
طاهر بْن أحمد بْن هَرْثَمَة.
أبو عاصم الهَرَوِيّ المقرئ.
-
حرف العين
-
164-
العباس بْن أحمد بْن الفضل [1] .
أبو الحَسَن الهاشمي الأهوازيّ، يُعرف بابن الخطيب.
روى عَنْ: أحمد بْن عُبَيْد الصّفّار، وأحمد بْن محمود بْن خُرَّزاد.
وعنه: أبو القاسم التَّنُوخيّ، وأبو محمد الخلال.
وقال الخطيب: صدوق.
165-
عبد الله بن أحمد بن جولة [2] .
[1] انظر عن (العباس بن أحمد) في:
تاريخ بغداد 12/ 161 رقم 6648.
[2]
انظر عن (عبد الله بن أحمد) في: سير أعلام النبلاء 17/ 235، 236 رقم 141.
أبو محمد الأصبهانيّ الأبْهَريّ، من قرى إصبهان [1] .
وأكثر العلماء من أبهر زنجان.
روى عَنْ: أَبِي عَمْرو بْن حليم المَدينيّ، وعبد الله بْن محمد بْن عيسى الخشّاب، ومحمد بْن محمد بْن يونس الغزّال، وأبي علي الأبْهَريّ، وغيرهم.
روى عَنْهُ: الأصبهانيون.
وهو أقدم شيخ لأبي عَبْد الله الثّقفيّ الرئيس.
تُوُفّي في ربيع الآخر.
وروى عَنْهُ: أبو القاسم بْن مَنْدَهْ، ومحمود بْن جعفر الكَوْسَج.
وقد ذكره يحيى بْن مَنْدَهْ فقال: عَبْد الله بْن أحمد بْن جُولة أبو محمد الأديب.
166-
عبد الله بن محمد بن عيسى بْن وليد [2] .
أبو محمد الأسْلميّ النَّحْويّ، من أهل مدينة الفَرج مِن الأندلس.
أجازَ لَهُ الحَسَن بْن رشيق المصريّ.
روى عَنْهُ: أبو عَبْد الله بْن شُقّ اللّيل.
وكان بارعًا في اللّغة والعربيّة، رئيسًا وقورًا نزهًا، لَهُ تصانيف.
وكان يكّرر عَلَى كتاب سِيَبَويْه. وله كلام في الاعتقادات.
167-
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن إبراهيم [3] .
[1] الأبهري: نسبتان، الأولى منسوبة إلى بلدة أبهر بالقرب من زنجان، والثانية: منسوبة إلى قرية من قرى أصبهان. (الأنساب المتفقة لابن القيسراني- طبعة دار الكتب العلمية) ص 26.
[2]
انظر عن (عبد الله بن محمد بن عيسى) في:
الصلة لابن بشكوال 1/ 260 رقم 579، وإنباه الرواة 2/ 127، 128 رقم 340، والتكملة لكتاب الصلة 2/ 794- 796 رقم 1944، والوافي بالوفيات 17/ 537 رقم 456، وبغية الوعاة 2/ 59 رقم 1431.
[3]
انظر عن (عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ) في:
تاريخ بغداد 10/ 141، 142 رقم 5284، والمنتظم 7/ 273 رقم 429، والأنساب 1/ 339، واللباب 1/ 82، وسير أعلام النبلاء 17/ 151، 152 رقم 94، وميزان الاعتدال 2/ 498 رقم 4578، والعبر 3/ 90، والوافي بالوفيات 17/ 529، رقم 449، ومرآة الجنان 3/ 13، 14، والبداية والنهاية 11/ 354، ولسان الميزان 3/ 352، 353 رقم 1427، وشذرات الذهب 3/ 274، وديوان الإسلام 1/ 194 رقم 292.
أبو محمد الأسَدي البغداديّ، المعروف بابن الأكفانيّ قاضي القضاة ببغداد. حدّث عَنْ: أَبِي عَبْد الله المَحَامِليّ، وأحمد بْن علي الْجُوزجانيّ، وعبد الغافر الحمصيّ، ومحمد بْن مَخْلَد، وابن عُقْدة.
روى عَنْهُ: محمد بْن طلحة، وأبو القاسم التّنوخيّ، وعبد العزيز الأزْجيّ، وجماعة كثيرة مِن البغداديّين والرّحّالة.
قال التّنوخيّ: قَالَ لي أبو إِسْحَاق الطَّبَري: من قَالَ إنّ أحدًا أنفق عَلَى أهل العلم مائة ألف دينار فقد كِذب، غير أَبِي محمد ابن الأكفانيّ [1] .
قال التّنوخيّ: جمع في سنة ستّ وتسعين وثلاثمائة لابن الأكفانيّ جميع قضاء بغداد [2] .
قلت: ومولده سنة ستّ عشرة وثلاثمائة بغداد.
168-
عَبْد الخالق بْن عليّ بْن عَبْد الخالق.
أبو القاسم المحتسب المؤذن. مِن أهل خُراسان.
سَمِعَ: أبا بَكْر محمد بْن المؤمّل الماسَرْجِسيّ، ومحمد بن أحمد بن خنب محدَّث بُخَارَى.
روى عَنْهُ: أبو بَكْر البَيْهَقّي.
ومات في ذي الحجّة بنَيْسابور.
وروى أيضًا عَنْ: أَبِي عليّ بْن الصّوّاف، وأبي بكر القطيعيّ، وأبي أحمد بكر بن محمد الدّخمسينيّ.
وكان كثير الأمر بالمعروف رحمه الله.
169-
عبد الرحمن بن أحمد بن حكيم المصري.
سمع من: الحسن بن مليح صاحب يونس بْن عَبْد الأعلى.
170-
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ بن متّويه [3] .
[1] تاريخ بغداد 10/ 141.
[2]
تاريخ بغداد 10/ 141.
[3]
انظر عن (عبد الرحمن بن محمد الإدريسي) في:
الحافظ أبو سعْد الإدريسيّ الإسْتَراباذيّ، نزيل سَمَرْقَنْد. رحل وأكثر، وصنّف «تاريخ سمرقند» و «تاريخ أستراباذ» ، وغير ذلك. ومسع: أبا العبّاس الأصّم، وأبا نُعَيْم محمد بْن الحَسَن بْن حَمَّوَيْه الإستْراباذيّ، وأبا سهل هارون بْن أحمد بْن هارون، وعبد الله بْن عديّ الحافظ، وخلْقًا سواهم. وجمعَ الأبواب والشّيوخ.
روى عَنْهُ: أبو عليّ الشّاشيّ، وأبو عَبْد الله الخّبازيّ، وأبو مسعود أحمد بْن محمد البجلي، وأبو سعد محمد بن عبد الرحمن الكَنْجَرُوديّ، وأبو العلاء محمد بْن عليّ الواسطيّ، وأحمد بن محمد العتيقي، وعلي بن المحسن التَّنوخيّ.
وثّقه الخطيب [1] .
مات بسَمَرْقَنْد.
171-
عَبْد الرَّحْمَن بْن محمد بْن الحسين [2] .
أبو القاسم الْجُرْجانيّ الخَيْميّ.
كَانَ يكون بمكّة.
حدَّث عَنْ: أَبِي أحمد بْن عديّ، والإسماعيليّ، وجماعة.
وحدَّث.
دخل ابنه عَبْد العزيز إلى اليمن.
172-
عَبْد العزيز بْن عُمَر بْن مُحَمَّد بْن أحمد بْن نباتة بن حميد بن نباتة [3] .
[ () ] تاريخ جرجان للسهمي 160 رقم 423 وانظر فهرس الأعلام 617، وتاريخ بغداد 10/ 302، 303 رقم 5449، والأنساب 1/ 160، والمنتظم 7/ 273 رقم 430، واللباب 1/ 37، والعبر 3/ 90، وسير أعلام النبلاء 17/ 226، 227 رقم 135، وتذكرة الحفاظ 3/ 1062- 1064، والبداية والنهاية 11/ 354، والنجوم الزاهرة 4/ 237، وطبقات الحفاظ 415، وكشف الظنون 1/ 281، وشذرات الذهب 3/ 175، وهدية العارفين 1/ 515، ومعجم طبقات الحفاظ 110.
[1]
في تاريخه 10/ 302.
[2]
انظر عن (عبد الرحمن بن محمد) في:
تاريخ جرجان للسهمي 260، 261 رقم 424.
[3]
انظر عن (عبد العزيز بن عمر) في:
أبو نصر التّميميّ السَّعْدي البغداديّ.
أحد الشُّعراء المجوُّدين، مدحَ الملوك والوزراء.
وله في سيف الدّولة غُرَرُ القصائد ونُخَب المدائح. وديوان شعره كبير.
مولده سنة سبع وعشرين وثلاثمائة.
روى عَنْهُ أكثر ديوانه أَبُو الفتح بْن شيطا.
قال رئيس الرؤساء: ما شاهد ابن نباتة أشعر منه.
وكان يُعاب بكِبْرٍ فيه.
وقال أبو عليّ محمد بْن وشّاح: سمعتُ أبا نصر بْن نُباتة يَقُولُ: كنتُ يومًا في الدهْليز، فدُقّ بابي، فقلت: مَن ذا؟
قَالَ: رَجلٌ من أهل المشرق.
قلت: ما حاجتك؟
قال: أنت القائل:
ومن لم يمت بالسّيِف مات بغيره
…
تنوّعت الأسبابُ والدّاء واحدُ [1]
فقلت: نعم.
قال: أرويه عنك؟
قلت: نعم.
[ () ] الإمتاع والمؤانسة 1/ 136، ويتيمة الدهر 2/ 379- 395، وتاريخ بغداد 10/ 466- 467 رقم 5641، والمنتظم 7/ 274 رقم 433، وتاريخ حلب للعظيميّ 322، والمنازل والديار 2/ 175، والأنساب (مادّة النباتي) ، واللباب 3/ 294، ووفيات الأعيان 3/ 190- 193 رقم 396، والتذكرة الفخرية للإربلي 307، 457، 484، والتذكرة الحمدونية 2/ 152 رقم 334، ومحاضرات الأدباء 1/ 267، والعبر 3/ 91، وسير أعلام النبلاء 17/ 234، 235 رقم 139، ومرآة الجنان 3/ 13، 14، والبداية والنهاية 11/ 355، وتوضيح المشتبه 1/ 611، والمستطرف 1/ 135، والنجوم الزاهرة 4/ 238، ومفتاح السعادة 1/ 244- 246، وشذرات الذهب 3/ 175، 176، وكشف الظنون 664، 800، وهدية العارفين 1/ 577، وديوان الإسلام 4/ 341 رقم 2130 والأعلام 4/ 23، ومعجم المؤلفين 5/ 255.
[1]
وفيات الأعيان 3/ 193، سير أعلام النبلاء 17/ 234، شذرات الذهب 3/ 176، مفتاح السعادة 1/ 245.
فلمّا كَانَ آخر النّهار دُقّ عليَّ الباب، فقلتُ، مَن؟
قَالَ: رجلٌ من تاهرت مِن المغرب.
قلت: ما حاجتك؟
قَالَ: أنت القائل: «ومَن لم يمت بالسَّيف» البيت.
فقلتُ: نعم.
قَالَ: أرويه عنك؟
قلت: نعم. وعجِبتُ كيف وصلَ هذا البيت إلى المشرق والمغْرب.
تُوُفّي في شوّال.
173-
عَبْد الواحد بْن الحسين [1] .
أبو القاسم الصَّيْمَرِيّ الفقيه. شيخ الشّافعيّة بالبصرة، ومِن أصحاب الوجوه.
حضر مجلس أبي أحمد المرورّوذيّ، وتفقّه بصاحبه الفقيه أَبِي الفيّاض البصْري.
رحل النّاسُ للتّفَقُّه عَليْهِ، وهو شيخ أقضي القُضاة الماورديّ. وله كتاب «الإيضاح في المذهب» ، وهو كتابٌ جليل.
ومِن غرائب وجوهه أنّه قَالَ: لا يملك الرجل الكلأ النّابت في ملكه.
ومنها: لا يجوز مسّ المُصْحَف لمن بعض بدنه نجس.
وكان في هذا العصر بالبصرة. ولا أعلم تاريخ موته، وإنّما كتبته هنا اتّفاقًا.
174-
عُبَيْد الله بْن سَلَمَة بْن حَزْم [2] .
[1] انظر عن (عبد الواحد بن الحسين) في:
طبقات الفقهاء للشيرازي 125، ومعجم البلدان 3/ 439، وتهذيب الأسماء واللغات ج 1 ق 2/ 265 رقم 406، وسير أعلام النبلاء 17/ 14، 15 رقم 6، والعقد المذهب لابن الملقّن 37، وعيون التواريخ 12/ 261، وطبقات الشافعية للإسنويّ 1/ 127، 128، رقم 724، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 2/ 243، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1/ 188، 189 رقم 146، وطبقات الشافعية لابن هداية الله 129، 130، وهدية العارفين 1/ 433.
[2]
انظر عن (عبيد الله بن سلمة) في: الصلة لابن بشكوال 1/ 301، 302 رقم 670.