الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف العين
-
291-
عَبْد اللَّه بْن أحمد بْن عبد الله [1] .
الإمام أبو بَكْر المَرْوَزِيّ القفّال. شيخ الشّافعية بخُراسان. كَانَ يعمل الأقفال، وحَذَقَ في عملها حتّى صنع قفلًا بآلاته ومفتاحه وزْن أربع حبات.
فلمّا صار ابن ثلاثين سنة أحسّ مِن نفسه ذكاءً، فأقبل عَلَى الفقه، فبرع فيه وفاق الأقران. وهو صاحب طريقة الخُراسانيّين في الفِقْه.
تفقَّه عَليْهِ: أبو عَبْد الله محمد بْن عَبْد المُلْك المسعوديّ، وأبو عليّ الحسين بْن شُعَيب السنْجِي [2] ، وأبو القاسم عَبْد الرَّحْمَن بْن محمد بْن فُورَان الفُورَانيّ [3] . وهؤلاء مِن كِبار فُقَهاء المَرَاوِزَة.
وتُوُفّي بمَرْو في جُمَادَى الآخرة وله تسعون سنة.
قَالَ الفقيه ناصر العُمريّ: لم يكن في زمان أَبِي بَكْر القَفّال أفقه مِنه ولا يكون بعده مثله. وكنا نقول إنّه مَلَكٌ في صورة الْإنْسَان.
تفقَّه عَلَى أَبِي زيد الفاشانيّ [4] .
[1] انظر عن (عبد الله بْن أحمد بْن عبد الله) في:
طبقات فقهاء الشافعية للعبّادي 105، وطبقات الفقهاء للشيرازي 105، والأنساب 10/ 212، ووفيات الأعيان 3/ 46، والمختصر في أخبار البشر 2/ 156، ودول الإسلام 1/ 248، والإعلام بوفيات الأعلام 175، والعبر 3/ 124، وسير أعلام النبلاء 17/ 405- 408 رقم 267، والبداية والنهاية 12/ 21، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 3/ 198، ومرآة الجنان 3/ 30، والبداية والنهاية 12/ 21، 22، وتاريخ ابن الوردي 1/ 338، وطبقات الشافعية للإسنويّ 2/ 298، 299، والنجوم الزاهرة 4/ 265، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1/ 186 رقم 144، وتاريخ الخلفاء للسيوطي 316، وطبقات الشافعية لابن هداية الله 134، 135، وشذرات الذهب 3/ 207، ومفتاح السعادة 2/ 183، وروضات الجنات 448، 449، وهدية العارفين 1/ 450، وإيضاح المكنون 3/ 188، والأعلام 4/ 190، ومعجم المؤلّفين 1/ 26.
[2]
تقدّم التعريف بهذه النسبة في الترجمة قبل الماضية، رقم (289) .
[3]
الفورانيّ: بضم الفاء وسكون الواو وفتح الراء وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى فوران وهو اسم لبعض أجداد المنتسب إليه. (الأنساب 9/ 341) .
[4]
هو: محمد بن أحمد بن عبد الله بن محمد الفاشاني المروزي، من قرية فاشان إحدى قرى مرو. توفي سنة 371 هـ. تقدّمت ترجمته في حوادث ووفيات (351- 380 هـ.) من الكتاب- ص 503- 505 وفيه مصادر ترجمته.
وسمع منه، ومن: الخليل بْن أحمد القاضي، وجماعة.
وحدَّث وأملي. وكان رأسًا في الفقه، قدوةً في الزُّهْد.
ذكره أبو بَكْر السّمْعانيّ في أماليه، فقال: وحيد زمانه فِقْهًا وحِفْظًا وورعا وزاهدا. وله في المذهب مِن الآثار ما لَيْسَ لغيره مِن أهل عصره. وطريقته المهذَّبة في مذهب الشّافعيّ الّتي حملها عَنْهُ أصحابه أمتنُ طريقة وأكثرها تحقيقًا.
رحل إليه الفقهاء مِن البلاد، وتخرَّج بِهِ أئمّة.
ابتدأ بطلب العِلم وقد صار ابن ثلاثين سنة، فترك صنْعته وأقبل عَلَى العلم.
وقال غيره: كَانَ القفّال قد ذهبت عينه.
وذكر ناصر المروزيّ أنّ بعض الفُقهاء المختلفين إلى القفّال احتسب عَلَى بعض أتباع الأمير متولّي مَرْو، فرفع الأميرُ ذَلِكَ إلى محمود بْن سُبُكْتكين فقال:
أيأخذ القفّال شيئًا مِن ديواننا؟
قَالَ: لا.
قَالَ: يتلبّس بشيءٍ مِن الأوقاف؟
قَالَ: لا.
قَالَ: فإن الاحتساب لهم سائغٌ. دَعْهم.
وحكى القاضي حسين عَنْ القفّال أستاذه أنّه كَانَ في كثير مِن الأوقات في الدّرْس يقع عَليْهِ البُكاء. ثمّ يرفع رأسه ويقول: ما أغفلنا عمّا يُرادُ بنا.
تخرَّج القفّال عَلَى أَبِي زيد الفاشانيّ. وسمع الحديث بمَرْو، وبُخَارى، وهَرَاة.
وحدَّث وأملي كما ذكرنا. وقبره يُزار.
292-
عَبْد الله بن أحمد بن عثمان [1] .
[1] انظر عن (عبد الله بن أحمد العكبريّ) في:
تاريخ بغداد 9/ 397 رقم 503.
أبو بَكْر ابن بنت شيبان العُكْبَريّ.
حدَّث عَنْ: أَبِي بَكْر القَطِيَعيّ، وأبي محمد بْن السّقّاء.
روى عَنْهُ: عَبْد العزيز الكتّانيّ، وغيره.
293-
عَبْد الله بْن أحمد بْن عثمان [1] .
أبو محمد القشّاريّ [2] الطّليطليّ الأندلسيّ.
كان ورعا، خيّرا يغلب عليه الفقه.
وكان مشاورا في الأحكام، شاعرا، من أعيان العلماء [3] .
توفّي في شعبان.
294-
عبد الله بن أحمد بن محمد بن أحمد بْن عيسى [4] .
أبو محمد الهمَدانيّ البزّاز، المعروف بسبط قاضينا.
روى عَنْ: موسى بْن محمد بْن جعفر، وأوس الخطيب، وابن بُرْزَة، وعليّ بْن إبراهيم علان.
وعنه: مكّيّ بْن محمد الفقيه، وأحمد بْن عُمَر، ومحمد بْن طاهر بْن ممان.
295-
عَبْد الله بْن يحيى بْن عبد الجبّار [5] .
أبو محمد البغداديّ السّكّريّ.
يعرف بوجه العجوز.
[1] انظر عن (عبد الله بن أحمد بن عثمان) في:
الصلة لابن بشكوال 262 رقم 582.
[2]
في الصلة «القشّاوي» .
[3]
وقال ابن بشكوال: وكان يعقد الوثائق دون أجرة، وكان يبدأ في المناظرة بذكر الله عز وجل والصلاة على محمد صلى الله عليه وسلم، ثم يورد الحديث والحديثين والثلاثة والموعظة ثم يبدأ بطرح المسائل من غير الكتاب الّذي كانوا يناظرون عليه فيه.
[4]
لم أقف على مصدر ترجمته.
[5]
انظر عن (عبد الله بن يحيى) في:
تاريخ بغداد 10/ 199، والعبر 3/ 125، والإعلام بوفيات الأعلام 175، والمعين في طبقات المحدّثين 123 رقم 1369، وسير أعلام النبلاء 17/ 386، 387 رقم 246، وشذرات الذهب 3/ 208.
سَمِعَ: إسماعيل الصَّفّار، وجعفر الخُلْديّ، وأبا بَكْر النّجّاد، وجعفر بْن محمد بْن الحَكَم، وجماعة.
قال الخطيب [1] : كتبنا عنه، وكان صدوقا.
مات في صَفَر.
قلتُ: وروى عَنْهُ أبو بَكْر البَيْهَقيّ، والحسين بْن عليّ بْن البُسْري.
296-
عَبْد الرَّحْمَن بْن أحمد بْن مُحَمَّد بْن إبراهيم [2] .
أبو القاسم النَّيْسابوريّ الجوريّ المقرئ الحريريّ الشّافعيّ.
مستور ثقة.
سَمِعَ مَعَ أخيه القاضي أَبِي جعفر مِن: أحمد بْن محمد بْن عَبْدُوس الطّرائفيّ، وأبي الحَسَن الكارِزِيّ، وأبي عَلَى الرّفّاء.
وتوفّي في جُمَادَى الآخرة.
سَمِعَ عَبْد الغافر مِن أصحابه [3] .
297-
عَبْد السّلام بْن أحمد بْن أبي عرابة [4] .
أبو محمد الْمَصْرِيّ.
مات في ذي الحجّة.
298-
عَبْد المُلْك بْن أحمد بْن أبي حامد [5] .
أبو محمد الْجُرْجانيّ.
قاضي الريّ، ويعرف بعبدك.
روى عن: أَبِي بَكْر الإسماعيليّ، وأبي بَكْر القَطِيَعيّ، وابن ماسيّ.
[1] في تاريخه 10/ 199.
[2]
انظر عن (عبد الرحمن بن أحمد الجوري) في:
المنتخب من السياق 304 رقم 1005.
[3]
وقال: وكان صاحب حديث كثير.
[4]
لم أقف على مصدر ترجمته.
[5]
انظر عن (عبد الملك بن أحمد) في:
تاريخ جرجان للسهمي 278 رقم 470.
299-
عَبْد الواحد بْن أَبِي بَكْر محمد بْن أحمد بْن عثمان بْن أَبِي الحديد [1] .
السُّلَميّ الدّمشقيّ أبو الفضل الشّاهد.
حدَّث عَنْ: الحسين بْن إبراهيم بْن جَابِر الفرائضيّ، ويوسف المَيَانِجِيّ.
روى عَنْهُ: ابنه أبو الحَسَن أحمد، والخطيب أبو نصر بْن طلاب، وأبو سعْد السّمّان، وعبد العزيز الكتّانيّ.
وتوفّي في ذي الحجّة.
300-
عليّ بْن أحمد بْن عمر بن حفص [2] .
أبو الحسن ابن الحمّاميّ البغداديّ.
مقريء العراق.
قرأ القراءات عَلَى: أَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن الحسن النقاش، وعبد الواحد بن أبي هاشم، وهبة الله بْن جعفر، وأبي عيسى بكّار بْن أحمد، وزيد بْن أَبِي بلال الكوفّي، وجماعة سواهم.
وسمع الحديث مِن: أَبِي عَمْرو بْن السّمّاك، وأبي بَكْر النّجّاد، وأحمد بْن عثمان الأَدَميّ، وأبي سهل القطّان، وعلي بْن محمد بْن الزُّبَيْر الكوفيّ، وعبد الباقي بْن قانع، ومحمد بْن جعفر الأَدَميّ، وخلْق سواهم.
روى عنه: أبو بَكْر الخطيب، ورِزْق الله التّميميّ، وأبو بكر البيهقيّ، وأبو
[1] انظر عن (عبد الواحد بن أبي بكر محمد) في:
تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 11/ 288، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 3/ 246 رقم 953.
[2]
انظر عن (علي بن أحمد بن عمر) في:
تاريخ بغداد 11/ 329، 330، والإكمال لابن ماكولا 3/ 289، والأنساب 4/ 207، والمنتظم 8/ 28 رقم 52، واللباب 1/ 385، والكامل في التاريخ 9/ 356، والعبر 3/ 125، ومعرفة القرّاء الكبار 1/ 302، 303، وسير أعلام النبلاء 17/ 402، 403 رقم 265، ودول الإسلام 1/ 248، وفيه «عمران» بدل «عمر» ، والمعين في طبقات المحدّثين 123 رقم 1370، والإعلام بوفيات الأعلام 175، وتذكرة الحفّاظ 3/ 1073، والبداية والنهاية 12/ 21، وغاية النهاية 1/ 521، 522، وشذرات الذهب 3/ 208، وديوان الإسلام 2/ 166، 167 رقم 784، وتاريخ التراث العربيّ 1/ 381 رقم 317.
الفضل عَبْد الله بْن عليّ الدّقّاق، وطراد الزَّيْنَبيّ، وخلق آخرهم أبو الحَسَن عليّ بْن العلاف.
وقرأ عَليْهِ القراءات: أبو الفتح عَبْد الواحد بْن شيْطا، ونصْر بْن عَبْد العزيز الفارسيّ، وأبو عليّ الحَسَن بْن القاسم غلام الهرّاس، وأبو بَكْر محمد بْن عليّ بْن موسى الخيّاط، وأبو الخطّاب أحمد بْن عليّ الصّوفيّ، وَأَبُو عَلِيّ الْحَسَن بْن أَبِي الفضل الشرمقاني [1] ، والحسن بن عليّ العطّار، وأبو الحَسَن عليّ بْن محمد بْن فارس الخيّاط، وعبد السّيّد بْن عتّاب، ورزق الله بْن عبد الوهّاب التّميميّ، وأبو نصر أحمد بْن عليّ الهاشمي شيخ الشَّهْرَزُوريّ، وأبو عليّ الحَسَن بن أحمد بن البنّاء، وأبو القاسم يحى بْن أحمد السّيبيّ القَصْريّ [2] ، وخلق كثير.
قَالَ الخطيب [3] : كَانَ صدوقًا دينًا، فاضلًا، تفرد بأسانيد القراءات وعُلُوّها في وقته.
وُلِد في سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة، ومات في رابع وعشرين شَعْبان.
أَنْبَأَنَا المسلّم بْن علّان، وغيره، أنّ أبا اليُمْن الكِنْديّ أخبرهم: أَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الشَّيْبَانِيُّ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ أحمد بْن عليّ الخطيب: حدَّثني نصر بْن إبراهيم الفقيه: سَمِعْتُ سُلَيْم بْن أيّوب الرّازيّ: سَمِعْتُ أبا الفتح بْن أَبِي الفوارس يَقُولُ: لو رحلَ رجلٌ مِن خُراسان ليسمع كلمةً مِن أَبِي الحَسَن الحمّاميّ أو مِن أَبِي أحمد الفَرَضيّ لم تكن رحلته ضائعةً عندنا.
301-
عليّ بْن أحمد بْن هارون بْن كرديّ [4] .
أبو الحسن النّهروانيّ، المعدّل.
[1] الشّرمقاني: بفتح الشين المعجمة، وسكون الراء، وفتح الميم والقاف، وفي آخرها النون.
هذه النسبة إلى «شرمقان» وهي بلدة قريبة من أسفراين، بنواحي نيسابور، يقال لها «جرمغان» بالجيم، وقد كان من أعمال نسا. (الأنساب 7/ 323) .
[2]
السّيبيّ: بكسر السين المهملة وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها، وفي آخرها الباء المنقوطة بواحدة. هذه النسبة إلى سيب، قال ابن السمعاني: وظنّي أنها قريبة بنواحي قصر ابن هبيرة. (الأنساب 7/ 215) .
[3]
في تاريخه 11/ 329.
[4]
انظر عن (عليّ بن أحمد) في:
تاريخ بغداد 11/ 330 رقم 6157.
سَمِعَ: محمد بْن يحيى بْن عَمْر بْن عليّ بْن حرب.
قَالَ الخطيب: كتبتُ عَنْهُ بالنّهروان.
وتُوُفّي في شَعْبان، وله ستٌّ وثمانون سنة.
302-
عُمَر بْن أحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْدوَيْه بْن سَدُوس بْن عليّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عبد الله بن عتبة بن مسعود [1] .
أبو حازم الهذليّ العبدوييّ [2] النَّيْسابوريّ الحافظ الأعرج.
سَمِعَ: إسماعيل بْن نجَيْد، ومحمد بْن عَبْد الله بْن عَبْدة السَّلِيطيّ [3] ، وأبا عَمْرو بْن مطر، وأبا الفضل بْن خَمِيروَيْه الهَرَويّ، وأبا الحَسَن السّرّاج، وأبا أحمد الغِطْريفيّ، وأبا بَكْر الإسماعيليّ، وبِشْر بْن أحمد الأسفرائينيّ، وطبقتهم.
وحدّث ببغداد في سنة تسع وثمانين وثلاثمائة، فسمع منه: أبو الفتح بْن أَبِي الفوارس، وأحمد بْن الآبنوسيّ.
وحدَّث عَنْهُ: أبو القاسم التّنُوخيّ، وأحمد بْن عَبْد الواحد الوكيل، وأبو بَكْر الخطيب وقال [4] : كَانَ ثقة، صادقًا، حافظًا عارفا. كتب إليّ أبو عليّ
[1] انظر عن (عمر بن أحمد العبدوييّ) في:
الفوائد العوالي المؤرّخة 54، وتاريخ بغداد 11/ 272، 273، والسابق واللاحق 93، والأنساب 8/ 354، وتبيين كذب المفتري لابن عساكر 241- 243، والمنتظم 9/ 27 رقم 50، واللباب 2/ 314، والكامل في التاريخ 9/ 356، والمنتخب من السياق 366، 367 رقم 1216، والعبر 3/ 125، والمعين في طبقات المحدّثين 123 رقم 1371، وتذكرة الحفّاظ 3/ 1072، وسير أعلام النبلاء 17/ 333- 337 رقم 204، والإعلام بوفيات الأعلام 175، والوافي بالوفيات 22/ 421 رقم 302، وطبقات الشافعية للإسنويّ 1/ 85، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 5/ 300، 301، ومرآة الجنان 3/ 31، والبداية والنهاية 12/ 12، وتبصير المنتبه 984، والنجوم الزاهرة 4/ 265، وطبقات الحفّاظ 417، 418، وشذرات الذهب 4/ 208.
[2]
قال ابن السمعاني: هذه النسبة إلى «عبدويه» ، فإن قيل كما يقول النحويون: عبدويه، فالنسبة إليه «عبدوي» بفتح الدال، وإن قيل كما يقول المحدّثون: عبدويه، بضم الدال، فالنسبة إليه «عبدويي» .
وقد وردت في الأصل: «العبديّ» .
[3]
السّليطيّ: بفتح السين المهملة، وكسر اللام، وبعدها الياء المنقوطة من تحتها بنقطتين، وفي آخرها الطاء المهملة. هذه النسبة إلى سليط وهو اسم الجدّ المنتسب إليه. (الأنساب 7/ 119) .
[4]
في تاريخ بغداد 11/ 272، وفيه زيادة:«يسمع الناس بإفادته ويكتبون بانتخابه» .
الوخْشيّ [1] يذكر أنّ أبا حازم مات يوم عيد الفِطْر.
قلتُ: وروى عَنْهُ: أبو عَبْد الله الثَّقَفيّ، وخلْق مِن أهل نَيْسابور. وكان مِن جِلّة الحُفّاظ. وكان أَبُوهُ قد سمّعه مِن أَبِي العبّاس الصبْغيّ، وأبي عليّ الرّفّاء، وغيرهما، فلم يحدَّث عَنْهُمْ تورُّعًا وقال: لست أذكرهم.
قَالَ أبو صالح المؤذّن: سَمِعْتُ أبا حازم يَقُولُ: كتبتُ بخطيّ عَنْ عشرةٍ مِن شيوخي عشرة آلاف، عَنْ كلّ شيخ ألفَ جزء [2] .
رواها عَبْد الغافر في «السّياق [3] » عَنْ أَبِي صالح الحافظ.
وقال أبو محمد بْن السمرقندي: سمعت أبا بكر الخطيب يقول: لم أر أحدا أطلق عليه أسم الحفظ غير رجلين: أبو نعيم، وأبو حازم العبدوييّ [4] .
303-
عُمَر بْن أحمد بْن عثمان [5] .
أبو حفص البزّاز العُكْبَريّ [6] .
سَمِعَ: محمد بْن يحيى الطّائيّ، وأبا بَكْر النّقّاش، وعليّ بْن صَدَقَة.
قَالَ الخطيب [7] : كتبتُ عَنْهُ، وكان ثقة أمينًا.
وُلِد سنة عشرين وثلاثمائة.
قلت: وروى عنه: ابن البطر.
[1] الوخشيّ: بفتح الواو وسكون الخاء المعجمة وفي آخرها الشين المنقوطة. هذه النسبة إلى وخش، وهي بليدة بنواحي بلخ من ختّلان وهي كورة واسعة كثيرة الخير، طيّبة الهواء، بها منازل الملوك. (الأنساب 12/ 228) .
[2]
تبيين كذب المفتري 243.
[3]
الرواية لم ينقلها الصريفيني في «المنتخب من السياق» .
[4]
وقال عبد الغافر: أبو حازم الحافظ الإمام في صنعة الحديث، الثقة الأمين، كثير السماع، حسن الأصول، (المنتخب 366) .
[5]
انظر عن (عمر بن أحمد العكبريّ) في:
تاريخ بغداد 11/ 273 رقم 6041، والمنتظم 8/ 27 رقم 51، والعبر 3/ 126، وسير أعلام النبلاء 17/ 360، 361 رقم 224، والإعلام بوفيات الأعلام 175، وشذرات الذهب 3/ 209.
[6]
العكبريّ: بضم العين المهملة وسكون الكاف، وفتح الباء المنقوطة بواحدة.
[7]
في تاريخه.