الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أوقات الصّلوات الثّلاثة. وعلى ذَلِكَ جرت الحال في أيّام عَضُد الدّولة وصمصامها وشرفها وبهائها. فثقُل هذا الفِعْل عَلَى القادر باللَّه وأرسل إِليْهِ يكلّمه.
فاحتجّ جلالُ الدّولة بما فعله سلطان الدّولة، فقيل: كَانَ ذَلِكَ عَلَى غير أصل ولا إذنٍ، ولم تجر العادة بمماثلة الخليفة في هذا الأمر.
وتردّد الأمرُ إلى أن قطع الملك ضرب الطّبل بالواحدة. فأذن الخليفة في ضرب الطَّبْلِ في أوقات الصّلوات الخمس [1] .
[البَرَد والجليد في العراق]
وكان في هذه السنة بَرَدٌ وجليد شديد بالعراق حتّى جمدَ الخلُّ وأبوال الدّوابّ [2] .
[امتناع الحاجّ مِن بغداد]
ولم يحجّ أحد من بغداد [3] .
[1] المنتظم 8/ 30، الكامل في التاريخ 9/ 361، نهاية الأرب 26/ 252، المختصر في أخبار البشر 2/ 156، تاريخ ابن الوردي 1/ 338، البداية والنهاية 12/ 23.
[2]
المنتظم 8/ 31، الكامل في التاريخ 9/ 363، تاريخ ابن الوردي 1/ 338، البداية والنهاية 12/ 23.
[3]
في المنتظم 8/ 31، الكامل 9/ 363، انقطع الحج من خراسان والعراق، البداية والنهاية 12/ 23.