الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
روى عَنْ: مؤمّل بْن يحيى، وأحمد بن الحَسَن بْن عُتْبَة الرّازيّ، وحمزة الكناني، والحسن بن رشيق.
وحدَّث ببغداد ومصر.
روى عَنْهُ: أبو الحَسَن العَتِيقيّ [1] ، والصُّوريّ [2] .
وعاش اثنتين وثمانين سنة.
-
حرف العين
-
275-
عَبْد الله بْن يوسف بْن أحمد بْن بامَوَيْه [3] .
أبو محمد الأَرْدَسْتانيّ، المعروف بالأصبهانيّ، نزيل نيسابور.
كَانَ من كبار الصُّوفيّة والمحدَّثين.
صحِبَ أبا سَعِيد بْن الأَعْرابيّ وأكثر عَنْهُ.
وروى عَنْهُ، وعن: أَبِي العبّاس الأصمّ، وأبي الحَسَن البُوشَنْجيّ، وأبي بَكْر محمد بْن الحسين القطّان، وأبي رجاء محمد بن حامد التّميميّ، وأبي حامد بْن حَسْنَوَيْه، وغيرهم.
انتخب عَليْهِ الحفّاظ، ورحلوا إِليْهِ.
روى عَنْهُ: أبو بَكْر البَيْهَقيّ، وأبو القاسم القُشَيْريّ، وأبو بَكْر بن خلف الشّيرازيّ، ومحمد بن أحمد بن مهديّ العلويّ، ومحمد بن عبد الله الصّرّام، وكريمة المجاورة، وأبو القاسم عُبَيْد الله بْن عَبْد الله الحسكانيّ، وخلْق سواهم.
[ () ] أثبتها ابن السمعاني: الأنضناوي: بالضاد المعجمة، وتعقّبه ابن الأثير فقال: المعروف أنصنا بالصاد المهملة لا بالضاد المعجمة. (اللباب 1/ 90) .
[1]
وهو قال: سمعت منه ببغداد بعد سنة ثمانين وثلاثمائة.
[2]
وهو قال: كان مولد رجاء في سنة سبع وعشرين وثلاثمائة، ومات بمصر بين سنة خمس وسنة عشر وأربعمائة، وكان فقيها مالكيّا ثقة في الحديث، متحرّيا في الرواية، مقبول الشهادة عند القضاة، (تاريخ بغداد 8/ 413) .
[3]
انظر عن (عبد الله بن يوسف) في:
الأنساب 1/ 177، 178، ومعجم البلدان 1/ 146، واللباب 1/ 41، والعبر 3/ 100، والمعين في طبقات المحدّثين 121 رقم 1351، وتذكرة الحفاظ 3/ 1049، ومرآة الجنان 3/ 22، وتبصير المنتبه 1/ 56، وشذرات الذهب 3/ 188.
تُوُفّي في رمضان، وأضرّ بأخرة.
وكان مولده في سنة خمس عشرة وثلاثمائة.
276-
عَبْد الرَّحْمَن بْن أحمد بْن قاسم بْن سهل [1] .
أبو بكر التّجيبيّ القرطبيّ، ابن حوييل.
روى عَنْ: محمد بْن معاوية الْقُرَشِيّ، وأحمد بْن سَعِيد بْن حزْم الصَّدَفيّ، وعبد الله بْن يوسف بْن أَبِي العطّاف، وأحمد بْن مُطَرَّف، ومحمد بْن حَرْث الخُشَنيّ، وعدّة.
وصحِب القاضي أبا بَكْر بْن زرب وتفقّه معه.
روى عَنْهُ: محمد بْن عتّاب الفقيه، وقال: هُوَ أحد العُدُول والشيوخ بقُرْطُبَة وكبيرهم.
وقال غيره: كَانَ فقيهًا مشاورًا.
وُلِد سنة تسعٍ وعشرين وثلاثمائة.
وتوفّي في صفر.
وروى عَنْهُ: ابن عَبْد البَرّ، وحاتم بْن محمد [2] ، وغيرهما.
277-
عبد الغنيّ بْن سَعِيد بْن عليّ بْن سَعِيد بْن بِشْر بن مروان [3] .
[1] انظر عن (عبد الرحمن بن أحمد بن محمد) في:
الصلة لابن بشكوال 1/ 315، 316 رقم 687.
[2]
أي: الأطرابلسي، من طرابلس الشام.
[3]
انظر عن (عبد الغني بن سعيد) في:
الفوائد العوالي 11، 15- 17، 19، 37، 38، 71، 90، والإكمال لابن ماكولا 3/ 85، و 7/ 365، وتهذيب مستمر الأوهام، له (المقدّمة 40- 42) ، والمنتظم 7/ 291، 292 رقم 452، والمؤتلف والمختلف للدارقطنيّ (مخطوطة المتحف البريطاني) 47 أ، ومعجم الشيوخ للصيداوي (بتحقيقنا) 20، 21 رقم 9، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 24/ 288، و 376/ 370، 400، والأنساب 1/ 120، ومرآة الزمان لسبط ابن الجوزي (مخطوط) ج 11 ق 3/ ورقة 390، ومعجم البلدان 2/ 437، والتقييد لابن النقطة 368- 370 رقم 472، ووفيات الأعيان 3/ 223، 224 رقم 401، والمختصر في أخبار البشر 2/ 150، والعبر 3/ 100، 101 و 32 و 248، وتذكرة الحافظ 3/ 1047- 1050، وسير أعلام النبلاء 17/ 268- 273 رقم 164، والمعين في طبقات المحدّثين 121 رقم 1352، وتاريخ ابن الوردي 1/ 332، ومرآة
أبو محمد الأزْديّ المصريّ الحافظ.
سَمِعَ من: عثمان بْن محمد السَّمَرْقَنْديّ، وإسماعيل بْن يعقوب بْن الْجُراب، وعَبْد اللَّه بْن جَعْفَر بْن الورد، وأحمد بْن إبراهيم بْن جامع، وأحمد بْن إبراهيم بْن عطيّة، ويعقوب بْن المبارك، وحمزة الكتّانيّ، وابن رشيق.
ورحل إلى الشّام فسمع من: المَيَانِجِيّ، والفضل بْن جعفر، وأبي سليمان بْن زَبْر، وهذه الطّبقة.
روى عَنْه: سبطه عليّ بن نقا، ومحمد بن عليّ الصُّوريّ، ورشأ بْن نظيف، وأبو عَبْد الله محمد بْن سلامة القُضاعيّ، وعبد الرحيم بْن أحمد البخاريّ، وأبو عليّ الأهوازيّ، وخلق كثير آخرهم أبو إِسْحَاق إبراهيم الحبّال.
وكان مولده في ذي القعدة سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة.
ولأبيه مصنَّفات في الفرائض، ورواية عَنْ أَبِي بِشْر الدُّولابيّ.
قَالَ البَرْقانيّ: سَأَلت الدارقطني بعد قدومه من مصر: هَلْ رأيتَ في طريقك مَن يفهم شيئًا من العلم؟
قَالَ: ما رأيت في طول طريقي إلا شابًا بمصر يُقال لَهُ عَبْد الغنيّ، كأنهّ شُعْلةٌ من نار. وجعل يفخّم أمرَه ويرفع ذِكَره [1] .
وقال أبو الفتح منصور بْن عليّ الطَّرَسُوسيّ: أرادَ الدارقطني الخروج من عندنا من مصر، فخرجنا من مصر معه نودعه، فلمّا ودَّعناه بكينا، فقال لنا:
تبكون وعندكم عَبْد الغنيّ بْن سعيد وفيه الخلف [2] .
[ () ] الجنان 3/ 22، والبداية والنهاية 12/ 87، والوفيات لابن قنفذ 231، وشرح ألفيّة العراقي 2/ 84، والتاج المكلّل للقنوجي 77، وطبقات الحفّاظ 411، 412، ومعجم طبقات الحفاظ 114، والنجوم الزاهرة 4/ 244، وتاريخ الخلفاء 416، وحسن المحاضرة 1/ 353، وشذرات الذهب 3/ 188، 189، وكشف الظنون 2/ 1637، وهدية العارفين 1/ 589، والأعلام 4/ 159، وديوان الإسلام 3/ 276، 277 رقم 1425، ومعجم المؤلفين 5/ 274، وتاريخ التراث العربيّ 1/ 548، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 3/ 153- 155 رقم 828.
[1]
المنتظم 7/ 291، التقييد لابن النقطة 369، وفيات الأعيان 3/ 224.
[2]
المنتظم 7/ 291، التقييد 370، وفيات الأعيان 3/ 224.
وقال عَبْد الغنيّ: لمّا رددتُ عَلَى أَبِي عَبْد الله الحاكم الأوهام الّتي في مدخل «الصّحيح» بعث إليَّ يشكرني ويدعو لي، فعلمتُ أنّه رَجلٌ عاقل [1] .
وقال البَرْقانيّ: ما رَأَيْت بعد الدّارَقُطْنيّ أحفظ من عَبْد الغنيّ.
وقال الصُّوريّ: قَالَ لي عَبْد الغنيّ: ابتدأتُ بعمل كتاب «المؤتلف والمختلف» ، فقدم علينا الدارقطني، فأخذت عَنْهُ أشياء كثيرة منه.
فلما فرغت من تصنيفه سألني أن أقرأه عليه ليسمعه منّي.
فقلت: عنك أخذت أكثره.
قَالَ: لا تقل هكذا. فإنّك أخذته عنّي مفرَّقًا، وقد أوردته فيه مجموعًا، وفيه أشياء كثيرة أخذتها عَنْ شيوخك.
فقرأ عَليْهِ [2] .
وذكره أبو الوليد الباجيّ فقال: حافظ متقن.
وقال الحبّال، وغيره: تُوُفّي في سابع صفر سنة تسعٍ.
وقيل: كانت لَهُ جنازة عظيمة تحدَّث بها النّاس، ونوديُ عَلَى جنازته: هذه جنازة نافي الكذِب عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
وقال أبو الوليد الباجيّ: قلت لأبي ذَرّ الهَرَويّ: أخذت عَنْ عَبْد الغنيّ؟
فقال: لا إنّ شاء الله. عَلَى معني التأكيد. وذلك أنّه كَانَ لَهُ اتّصال ببني عُبَيْد، يعني خُلفاء مصر.
قلت: وكان عَبْد الغنيّ أعلم النّاس بالأنساب في زمانه، مَعَ معرفته بفنون الحديث وحِذْقه بِهِ.
278-
عَبْد الواحد بْن محمد بْن عَمْرو بْن حُمَيْد بْن مَعْيُوف [3] .
أبو المقدام الهمدانيّ الدّمشقيّ، قاضي عين ثرما.
[1] المنتظم 7/ 291، 292.
[2]
التقييد 369، وفيات الأعيان 3/ 224.
[3]
انظر عن (عبد الواحد بن محمد) في:
حديث خيثمة الأطرابلسي 41 رقم 44، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 25/ 119، ومعجم البلدان 5/ 177، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 3/ 247 رقم 955.
سمع من: خَيْثَمَة الأطرابلسيّ.
روى عَنْهُ: عليّ بن الخضر، وعليّ بن محمد الحنّائيّ.
وتوفّي في ربيع الأوّل.
279-
عُبَيْد بْن محمد بْن محمد بْن مهديّ بْن سَعِيد بْن عاصم النَّيْسابوريّ الصَّيْدلانيّ.
الأصمّ العدْل.
ثقة رَضِيّ.
روى عَنْ: أَبِي الْعَبَّاس الْأصمّ، وأَبِي بَكْر الصّبْغيّ، وأبي محمد الكعبيّ.
قَالَ أبو صالح المؤذّن: دخلت عَليْهِ فقرأ عليَّ جزءًا من حديث الأصمّ بلفظه.
وكان صحيح السّماع.
وروى عَنْهُ البَيْهَقيّ في سُنَنه.
280-
عُبَيْد الله بْن الحَسَن بْن أحمد [1] .
أبو العبّاس بْن الورّاق الإصبهانيّ. إمام جامع دمشق.
حدَّث عَنْ: أَبِي الحَسَن بْن حَذْلَم، وأبي الميمون بن راشد، وأبي يعقوب الأذرعيّ، وجماعة.
روى عَنْهُ: أبو عليّ الأهوازيّ، وأبو القاسم إبراهيم بْن محمد الحِنَّائيّ، وعبد العزيز الكتّانيّ وقال: سَمِعْتُ منه فوائد، وكانت عنده كُتُب كثيرة.
وكان ثقة صالحًا.
تُوُفّي في جُمَادَى الآخرة رحمه الله.
281-
عليّ بْن أحمد التّركانيّ الْبُخَارِيّ.
روى عَنْ: خَلَف بْن محمد الخيّام، ومحمد بْن موسى الرّازيّ.
روى عَنْهُ: أبو عليّ الوحشيّ.
[1] انظر عن (عبيد الله بن الحسن) في:
تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 25/ 281.
282-
عليّ بْن محمد بْن عَبْد الرّحيم بْن دينار [1] .
أبو الحَسَن الكاتب البصْريّ.
سَمِعَ: أبا بَكْر بْن مِقْسَم.
وسمع من المتنبيّ ديوانه، وقد مدحه المتنبيّ بالقصيدة المشهورة، وهي:
ربَّ القريض إليك الحلُّ والرحَلُ
…
ضاقتْ إلى العلم إلا نحوكَ السُّبُلُ
تضاءَلَ الشُّعراءُ اليومَ عند فَتَى
…
صعابُ كُل قريضٍ عنده ذُلَلُ [2]
وكان شاعرًا مُجيدًا، شارك المتنبيّ في مدْح ممدوحيه كسيف الدّولة، وابن العميد.
وكان بارع الخطّ ينقل طريقة ابن مُقْلَة. وحملَ النّاسُ عَنْهُ الأدب. وأكثر عَنْهُ أهلُ واسط.
وكان حميد الطّريقة، رئيسًا، عاقلًا.
283-
عليّ بْن محمد بْن خَزَفَة [3] .
أبو الحَسَن الواسطيّ الصَّيْدلانيّ.
سَمِعَ: أَبَاهُ، ومحمد بْن الحسين بن سَعِيد الزَّعْفرانيّ، ومحمد بْن أحمد بْن أَبِي قَطَن، وأبا العلاء محمد بْن يونس.
وروى «تاريخ أحمد بْن أَبِي خَيْثَمَة» ، عَنْ الزَّعْفرانيّ، عَنْهُ.
وقال خَميس الحَوْزيّ [4] : كَانَ صدوقًا، أملي سِنين وتُوُفّي سنة تسعٍ.
[1] انظر عن (علي بن محمد بن عبد الرحيم) في:
سؤالات السلفي لخميس الحوزي 61، 62، ومعجم الأدباء 14/ 245، والوافي بالوفيات 22/ 63، 64 رقم 16.
[2]
السؤالات 61.
[3]
انظر عن (علي بن محمد بن خزفة) في:
الإكمال لابن ماكولا 2/ 411، وسؤالات السلفي لخميس الحوزي 60، 61 رقم 17، وتذكرة الحفاظ 3/ 1049، وسير أعلام النبلاء 17/ 198، 199 رقم 113، وتبصير المنتبه 1/ 429.
[4]
في سؤالات السلفي 60.