الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
359-
إسماعيل بْن سِيدَة [1] .
أبو بَكْر المُرْسي، الأديب الضّرير، والد مصنّف «المحْكم» أَبِي الحَسَن.
أخذ عَنْ: أبي بَكْر الزُّبَيْديّ «مختصر العين» . وكان من النّحاة ومن أهل المعرفة والذَّكاء. وكان أعمى.
تُوُفّي بعد الأربعمائة بمدّة بمرْسيَه.
-
حرف الجيم
-
360-
جامع بْن أحمد بْن محمد بْن مهديّ.
الوكيل أبو الخير النَّيْسابوريّ المُحَمَّداباذيّ.
سَمِعَ من: أَبِي طاهر محمد بن الحسن المحمّداباذيّ.
وتوفّي سنة سبع وأربعمائة.
روى عَنْهُ البَيْهَقيّ.
-
حرف الحاء
-
361-
حديد بْن جعفر.
أبو نصر.
حدَّث عَنْ: خَيْثَمَة، وعليّ بْن أَبِي العَقب.
وعنه: أبو القاسم الحنائي، وعبد العزيز الكتاني، وغيرهما. والأهوازي، وعلي بن الخضر السلمي.
وهو أنباري سكن الشام. قاله النّجّار [2] .
-
حرف الخاء
-
362-
خلف بن عبّاس [3] .
[1] انظر عن (إسماعيل بن سيدة) في:
الصلة لابن بشكوال 1/ 109، وتلخيص ابن مكتوم 37، وإنباه الرواة 1/ 199 رقم 124.
[2]
في ذيل تاريخ بغداد في الجزء الّذي لم يصلنا ويعتبر مفقودا حتى الآن.
[3]
انظر عن (خلف بن عباس) في:
الصلة لابن بشكوال 1/ 165، 166 رقم 372.
أبو القاسم الزهراوي الأندلسي.
قال الحميدي: كان من أهل الفضل والدين والعلم. وعلمه الذي يسبق فيه علم الطب، وله فيه كتاب كبير مشهور كثير الفائدة، سماه: كتاب «التصريف» لمن عجز عَنْ التأليف.
ذكره ابن حزم وأثني عَليْهِ، وقال: ولئن قُلْنَا إنّه لم يؤلَّف في الطّبّ أجمع منه للقول والعمل في الطّبائع لنصدقنّ.
مات بالأندلس بعد الأربعمائة.
363-
خَلَف المقرئ [1] .
أبو القاسم.
من ساكنيِ طَلْبِيرة.
رحل إلى المشرق، وأخذ عن: أبي محمد بْن أَبِي زيد، ولازمه بالقيروان مدة.
وحج ثلاث حجج.
وقرأ على أبي الطيب بن غلبون.
ودخل العراق. وكان صالحا متبتلا عبدا يسرد الصّوم. وكان مفرط القصر يسكن مسجدا يقرئ به.
حدّث سنة ثمان وأربعمائة.
364-
خلف بن محمد بن عليّ بن حمدون الواسطيّ الحافظ [2] .
[1] انظر عن (خلف المقرئ) في:
الصلة لابن بشكوال 1/ 166 رقم 373.
[2]
انظر عن (خلف بن محمد) في:
ذكر أخبار أصبهان 1/ 310، وتاريخ بغداد 8/ 334، 335 رقم 4430، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 12/ 533، وتهذيب تاريخ دمشق 5/ 171، 172، والمنتظم 7/ 254 رقم 401، وفيه وفاته سنة 401 هـ، ومعجم البلدان 5/ 350، والتقييد لابن النقطة 263، 264 رقم 325، والكامل في التاريخ 9/ 78، وبغية الطلب لابن العديم (المخطوط) 5/ 219، وتذكرة الحفاظ 3/ 1067، 1068، وسير أعلام النبلاء 17/ 260- 262 رقم 156، والوافي بالوفيات 13/ 366 رقم 457، والبداية والنهاية 11/ 344، وطبقات الحفاظ 416، وكشف الظنون
مصنف «الأطراف» .
رحل وروى عن: أَبِي بَكْر القَطِيَعيّ، وأبي بَكْر الإسماعيليّ، ومحمد بْن عَبْد الله بْن خَمِيروَيْه الهَرَويّ، وأبي محمد بن ماسي.
ورافق أبا الفتح بن أبي الفوارس في الرحلة، وطوّف خراسان، والشّام، ومصر، والنواحي، وكتب الكثير.
روى عنه: أبو عبد الله الحاكم، وأثني عليه، وقال: كَانَ حافظًا لحديث شُعْبَة وغيره.
وقال أبو نُعَيْم [1] : صحبْناه بنَيْسابور وإصبهان.
وروى عَنْهُ: هُوَ، وأبو عليّ الأهوازيّ، وعُبَيْد الله بْن أحمد الأزهريّ، ثمّ في الآخر سكن الرملة، واشتغل بالتّجارة، ومات هناك بعد الأربعمائة.
سَمِعَ النّاس الكثير بانتخابه، ولقد جوَّدَ أطراف الصّحيحين، وأحسنَ. وهو أقلّ أوهامًا من أَبِي مسعود.
365-
الخليل بْن أحمد بْن محمد.
القاضي أبي سعيد البستيّ.
قدم نيسابور وحدّث بها عَنْ: أحمد بْن المظفَّر البكْريّ صاحب أحمد بْن أَبِي خَيْثَمَة بالتّاريخ.
روى عَنْهُ: البيهقيّ، وجماعة.
وكان قدومه في سنة أربعمائة.
ومن الاتّفاقات النّادرة أنّه سَمِعَ من القاضي أَبِي سَعِيد الخليل بْن أحمد السجْزيّ، سميّه.
[1] / 116، وهدية العارفين 1/ 348، وديوان الإسلام 2/ 209، 210 رقم 836 وفيه: توفي سنة 401 هـ، و 4/ 374 رقم 2176، والرسالة المستطرفة 167، والأعلام 2/ 311، ومعجم المؤلفين 4/ 107، وتاريخ التراث العربيّ 1/ 541، وفهرس مخطوطات الحديث بالظاهرية 272، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 2/ 212، 213 رقم 565.
[1]
في أخبار أصبهان 1/ 310.