الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أملي عَنْ: محمد بْن صالح بْن هانئ، وغيره.
وعنه: البَيْهَقيّ.
475-
محمود بْن المُثَنَّى بْن المغيرة [1] .
أبو القاسم الشّيرازيّ الدّاوديّ، المعروف بالضّرّاب.
نزيل جَرْجَرَايا [2] .
سَمِعَ: المفيد، وأبا بَكْر القَطِيَعيّ، ومَخْلَد بْن جعفر الباقَرْحِيّ.
وعنه: عَبْد الكريم بْن محمد بْن هارون الشّيرازيّ، وحمد بْن الحَسَن الديَنَوريّ، وهَنّاد بْن إبراهيم النَّسَفيّ، وسليمان بْن إبراهيم الحافظ.
لَقِيَه سليمان في سنة تسع عشرة وأربعمائة.
الكنى
476-
أبو محمد بْن الكَرّانيّ [3] .
القيروانيّ، الفقيه المالكيّ.
ورِع، عالم. ذكره القاضي عِياض في «طبقات المالكيّة» ، فقال: سُئِل عمّن أكرهه بنو عُبَيْد، يعني خُلفاء مصر، عَلَى الدّخول في دعوتهم أو يقتل؟
قال: يختار القتل ولا يُعذر أحد بهذا الأمر، [إلا مِن][4] كان أوّل دخولهم قبل أن يعرف أمرهم، وأمّا بعد فقد وَجَب الفرار، فلا يُعذر أحد بالخوف بعد إقامته، لأنّ المُقام في موضع يُطلبُ مِن أهله تعطيل الشّرائع لا يجوز. وإنّما أقام مِن أقام مِن الفقهاء عَلَى المباينة لهم، لئلا تخلو للمسلمين حدودهم [5] فيفتنوهم عن دينهم.
[1] لم أقف على مصدر ترجمته.
[2]
جرجرايا: بفتح الجيم وسكون الراء الأولى، بلد من أعمال النهروان الأسفل بين واسط وبغداد من الجانب الشرقي، كانت مدينة وخربت مع ما خرب من النهروانات. (معجم البلدان 2/ 123) .
[3]
انظر عن (أبي محمد بن الكراني) في:
ترتيب المدارك 2/ 719، 720.
[4]
إضافة من: ترتيب المدارك.
[5]
في: ترتيب المدارك: «لئلا يخلو بالمسلمين عدوهم» .
وقال يوسف الرُّعَيْنيّ: أجمع العلماء بالقَيْروان على أنّ حال بني عُبَيْد حال المرتدّين والزّنادقة، لما أظهروا مِن خلاف الشّريعة.
477-
أبو هلال العسكريّ [1] .
الحَسَن بْن عَبْد الله بْن سهل بْن سَعِيد بْن يحيى بْن مِهْران اللُّغَويّ، الأديب، صاحب المصنَّفات الأدبيّة.
أتوهّم أنّه بقي إلى هذا العصر.
تلمذ للعلامة أَبِي أحمد العسكريّ، وحمل عَنْهُ وعن أبي القاسم بْن شيران، وغير واحد. وما أظنّه رحل مِن عسكر مُكْرَم.
روى عَنْهُ: الحافظ أبو سعْد السّمّان، وأبو الغنائم حمّاد المقرئ الأهوازيّ، وأبو حكيم أحْمَد بْن إسماعيل بْن فَضْلان العسكريّ، ومظفّر بن طاهر الآستريّ، وآخرون.
أخبرني أبو عليّ بْن الخلال، أَنَا جعفر، أَنَا السلَفيّ: سألت أبا المظفَّر الأَبِيوَرْدِيّ [2] رحمه الله عَنْ أَبِي هلال العسكريّ، فأثنى عَليْهِ ووصفه بالعِلْم والعفة معًا، وقال: كَانَ يتبزّز احترازًا مِن الطَّمَع والدَّناءة والتَّبذُّل [3] .
قَالَ السّلفيّ: وكان الغالب عليه الأدب والشّعر، وله مؤلّف في اللّغة وسمه «بالتّلخيص» ، و «كتاب صناعتي النّثر والنّظم» مفيد جدّا [4] .
[1] انظر عن (أبي هلال العسكري) في:
دمية القصر 101، ومعجم الأدباء 8/ 233- 258 رقم 15، ومعجم البلدان (مادة عسكر مكرم) ، وإنباه الرواة 4/ 183 رقم 965، وطبقات النحويين واللغويين لابن قاضي شهبة (مخطوط) 253، 254، والأعلام 2/ 211، 212، ومعجم المؤلفين 3/ 240، وتاريخ التراث العربيّ (المجلّد الثامن) 1/ 327- 332، وطبقات المفسّرين للسيوطي 10، وأعيان الشيعة 22/ 154، وتاريخ الأدب العربيّ 2/ 253، 254، وكشف الظنون 167، 199، 233، 453، 479، 605، 691، 1082، 1460، 1468، 1548، 1823، 1890، وشذرات الذهب 3/ 102، 103.
[2]
الآبيورديّ: بفتح الألف وكسر الباء الموحّدة وسكون الياء المنقوطة من تحتها باثنتين وفتح الواو وسكون الراء وفي آخرها الدال المهملة. هذه النسبة إلى آبيورد، وهي بلدة من بلاد خراسان، وقد ينسب إليها الباوردي. (الأنساب 1/ 128) .
[3]
ديوان المعاني، للعسكريّ- ص 2.
[4]
ديوان المعاني.
قلتُ: ولأبي هلال كتاب «الأمثال» [1] ، وكتاب «معاني الأدب» ، وكتاب «مِن احتكم مِن الخلفاء إلى القُضاة» ، وكتاب «التبْصِرة» ، وكتاب «شرح الحماسة» ، وكتاب «الدّرهم والدّينار» ، وكتاب «التّفسير» في خمس مجلّدات، وكتاب «فضل العطاء» ، وكتاب «لحن الخاصّة» ، وكتاب «معاني الشّعر» ، وكتاب «الأوائل» [2] ، وذكر أنّه فرغ مِن تصنيف هذا الكتاب في سنة خمس وتسعين وثلاثمائة [3] .
وله ديوان شِعْر. ويقال: إنّه ابن أخت أَبِي أحمد شيخه.
أخبرنا ابن الخلال، أَنَا جعفر، أَنَا السلَفيّ: أنشدنا محمد بْن عليّ المقرئ في آخرين بالأهواز قَالُوا: أنشدنا أبو الغنائم الحَسَن بْن عليّ بْن حمّاد:
أنشدني أبو هلال لنفسه:
قد تعاطاكَ شبابٌ
…
وتغشّاكَ مَشِيبٌ
فأتى ما لَيْسَ يَمْضي
…
ومضى ما لا يؤوب
فَتَأهَّبْ لسقامٍ
…
لَيْسَ يَشْفِيهِ طبيبُ
لا توهّمه بعيدا
…
إنّما الآتي قريب [4] .
[1] نشر في القاهرة بالمؤسسة العربية سنة 1964.
[2]
طبع عدّة طبعات.
[3]
قال أبو عامر غالب بن علي بن غالب الأستراباذي: رأيت بخطّ أبي حكيم أحْمَد بن إسماعيل بن فضلان اللغويّ العسكري مكتوبا: توفي أَبُو أحْمَد الْحَسَن بْن عبد اللَّه بْن سعيد العسكري يوم الجمعة لسبعٍ خَلَوْن من ذي الحجّة، سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة.
[4]
ديوان المعاني- ص 2.