الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف الخاء
-
101-
خَلَف بْن سَلَمَة بْن خميس [1] .
أبو القاسم القرطبيّ.
روى عَنْ: عبّاس بْن أصْبَغ، وأبي عَبْد الله بْن نوح.
وكان عَدْلًا.
قُتِل يوم أخْذ قُرْطُبَة.
-
حرف السين
-
102-
سَعِيد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن محمد بْن محمد.
أبو عَمْرو الكاغديّ.
تُوُفّي في رجب بخُراسان.
-
حرف العين
-
103-
عَبْد الله بْن إبراهيم بْن عَبْد الله بْن محمد.
أبو سَلَمَة الأزْديّ المتولّي الهَرَويّ.
تُوُفّي في رمضان.
104-
عَبْد الله بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عثمان [2] .
أبو محمد بْن غْلبُون الخَوْلانيّ القُرْطُبيّ.
روى عَنْ: مَسَلَمة بْن القاسم، وأبي جعفر بْن عَوْن الله.
ورحل سنة إحدى وسبعين.
وسمع بمصر من عتيق بن موسي «موطأ يحيى بن بكير» ، بسماعه من أبي الرقراق، بسماعه من أبي بكير، ومن جماعة.
[1] انظر عن (خلف بن سلمة) في:
الصلة لابن بشكوال 1/ 163 رقم 363.
[2]
انظر عن (عبد الله بن عبد الرحمن) في:
الصلة لابن بشكوال 9/ 264- 266 رقم 586، وبغية الملتمس للضبيّ 346 رقم 921، والعبر 3/ 155، وسير أعلام النبلاء 17/ 426، 427 رقم 283، وشذرات الذهب 3/ 227، وهدية العارفين 1/ 450.
ولد سنة ثلاثين وثلاثمائة، وتوفّي في شوال.
روى عنه ابنه أبو عبد الله محمد.
105-
عبد الله بن عبد العزيز بن أبي سفيان [1] .
أبو بكر الغافقي القرطبي.
روى عَنْ: أَبِيهِ.
حدَّث عَنْهُ: الصّاحبان، وأبو حفْص الزّهْراويّ، ويونس بْن مُغيث، وقاسم بْن هلال، وعبد الرَّحْمَن بْن يوسف.
تُوُفّي في رجب.
106-
عَبْد اللَّه بْن محمد بْن يوسف بْن نصر [2] .
الحافظ أبو الوليد بْن الفَرَضيّ القُرْطُبيّ. مصنّف «تاريخ الأندلس» .
أخذ عَنْ: أَبِي جعفر بْن عَوْن الله، وابن مُفَرج، وعبد الله بْن قاسم، وخَلَفَ بْن القاسم، وعبّاس بْن أَصْبَغ، وخلْق.
وحجّ، فأخذ عَنْ: يوسف بْن الدّخيل، وأحمد بْن محمد بْن المهندس، والحسن بْن إسماعيل الضّرّاب، وأبي محمد بن أبي زيد، وأحمد بن رحمون، وأحمد بن نصر الدّاوديّ.
[1] انظر عن (عبد الله بن عبد العزيز) في:
الصلة لابن بشكوال 1/ 251 رقم 271.
[2]
انظر عن (عبد الله بن محمد بن يوسف) في:
الصلة لابن بشكوال 1/ 251- 255 رقم 273، وجذوة المقتبس للحميدي 254- 256، رقم 537، وبغية الملتمس للضبيّ 334- 336 رقم 888، ووفيات الأعيان 3/ 105، 106 رقم 351، ومطمح الأنفس 57، والذخيرة في محاسن أهل الجزيرة ق 1 ج 2/ 614- 616، والمطرب لابن دحية 132، والمغرب 1/ 103، 104، رقم 38، والعبر 3/ 85، وسير أعلام النبلاء 17/ 177- 180 رقم 101، وتذكرة الحفّاظ 3/ 1076، ومرآة الجنان 3/ 5، 6، والبداية والنهاية 11/ 351، والوافي بالوفيات 17/ 530، 531 رقم 450، والوفيات لابن قنفذ 227، 228 وفيه:«أبو عبد الله محمد بن يوسف» ، وصوّبه محقّقه عادل نويهض بالحاشية، والديباج المذهب 1/ 452، والمغرب في حلى المغرب 1/ 103، وطبقات الحفاظ 418، 419، ونفح الطيب 2/ 129، 131، وشذرات الذهب 3/ 168، وكشف الظنون 285، وغيرها، وهدية العارفين 1/ 449، ومعجم طبقات الحفاظ 121، وإيضاح المكنون 1/ 102، وديوان الإسلام 3/ 444، 445 رقم 1655، والأعلام 4/ 121، ومعجم المؤلفين 6/ 145،
وله مصنف في «أخبار شطر الأندلس» ، وكتاب في «المؤتلف والمختلف» ، وفي «مشتبه النسبة» .
روى عنه ابن عبد البر، وقال: كان فقيها عالما فِي جميع الفنون فِي الحديث والرجال. أخذتُ معه عَنْ أكثر شيوخي. وكان حسن الصُّحْبة والمعاشرة. قتلته البربر، وبقي مُلقى في داره ثلاثة أيام [1] .
أنشدنا لنفسه:
أسيرُ الخطايا عند بابِكَ واقفُ
…
عَلَى وَجَل ممّا بِهِ أنتَ عارفُ
يَخافُ ذُنُوبًا لم يَغبْ عنك غَيْبُها
…
ويرجوك فيها فَهْوَ رَاجٍ وخائفُ
ومَن ذا الّذي يرجو سِواك ويتّقي
…
وما لَكَ في فصْل القضاء مُخَالفُ
فيا سَيدي، لا تُخْزِنيِ في صحيفتي
…
إذا نُشِرَتْ يوم الحساب الصّحائف
وكن مؤنسي في ظلمة القبر عند ما
…
يَصُدُّ ذَوُو ودّي ويجفو المُوَالِفُ
لئن ضاق عنّي عَفْوكَ الواسع الّذي
…
أرَجَّى لإسرافي فإنيّ لتالف [2]
وقال أبو مروان بن حيّان: وممّن قتل يوم فتح قُرْطُبَة الفقيه الأديب الفصيح ابن الفَرَضيّ، وَوُرِيَ متغّيرًا من غير غُسْلٍ ولا كَفَن ولا صلاة. ولم يُر مثله بقُرْطُبَة في سعة الرواية، وحفظ الحديث، ومعرفة الرجال، والافتتان في العلوم والأدب البارع.
ووُلِد سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة، وحجّ سنة اثنتين وثمانين. وجمعَ من الكُتُب أكثر ما جمعَه أحدٌ من علماء البلد.
وتقلّد قراءة الكُتُب بعهد العامريّة. واستقضاه محمد المهديّ ببلِنْسيَة.
وكان حسَن البلاغة والخطّ [3] .
وقال الحُمَيْديّ [4] : ثنا عليّ بْن أحمد الحافظ: أخبرني أبو الوليد بن
[1] الصلة 1/ 252.
[2]
الصلة 1/ 253، وفيات الأعيان 3/ 105، نفح الطيب 2/ 129، سير أعلام النبلاء 17/ 180، تذكرة الحفاظ 3/ 1078.
[3]
الصلة 1/ 253.
[4]
في جذوة المقتبس 255.
الفَرَضيّ قَالَ: تعلَّقتُ بأستار الكعبة، وسألت الله الشّهادة، ثمّ انحرفتُ وفكَّرتُ في هَوْل القتْلِ، فندِمتُ، وهممتُ أن أرجع، فأستقيل الله ذَلِكَ، فاستحْيَيتُ.
قَالَ الحافظ أبو محمد بْن حزْم: فأخبرني من رآه بين القتلي ودَنَا منه فسمعه يَقُولُ بصوتٍ ضعيف: «لا يَكْلَم أحدُ في سبيل الله، والله أعلم بمن يَكْلَم في سبيله إلا جاء يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَجُرْحُهُ يَثْعَبُ دَمًا، اللَّوْنُ لَوْنُ الدّم، والرّيح رِيح المِسْك» [1] كأنه يُعيد عَلَى نفسه الحديث الوارد في ذَلِكَ.
قَالَ: ثمّ قضي عَلَى إثْر ذَلِكَ رحمه الله [2] .
وأنشد لَهُ ابن حزْم رحمه الله:
إنّ الّذي أصبحْتُ طَوْع يمينهِ
…
إنّ لم يكن قمرًا فليس بدونِهِ
ذُلّي لَهُ في الحبّ من سُلْطانه
…
وسَقَام جسْمي من سَقام جُفُونِهِ [3]
107-
عَبْد الرَّحْمَن بْن عثمان بْن سَعِيد بْن ذُنّين بْن عاصم [4] .
أبو المُطَرَّف الصَّدَفيّ الطُّلَيْطُليّ.
روى عَنْ: أَبِي المُطَرف عَبْد الرَّحْمَن بْن عيسى، ومَسْلَمَة بْن القاسم، وتميم بْن محمد.
وحجّ سنة إحدى وثمانين، وأخذ عَنْ: أَبِي بَكْر المهندس، وأبي إِسْحَاق التّمّار، وأبي الطيب بْن غلْبُون، وأبي محمد بْن أبي زيد.
[1] أخرجه مالك في الموطّأ 2/ 461 في الجهاد، باب الشهداء في سبيل الله، وأحمد في المسند 2/ 231، والبخاري في صحيحه (2803) ، ومسلم في صحيحه (1876) .
[2]
الذخيرة إلى محاسن أهل الجزيرة ق 1 ج 3/ 614، 615، بغية الملتمس 335، وفيات الأعيان 3/ 106، المغرب 1/ 103، 104، سير أعلام النبلاء 17/ 179، تذكرة الحفاظ 3/ 1077، 1078، نفح الطيب 2/ 130.
[3]
جذوة المقتبس 256، والصلة 1/ 255، وبغية الملتمس 336، والذخيرة ق 1 ج 2/ 616، ووفيات الأعيان 3/ 106، وتذكرة الحفاظ 3/ 1078، وسير أعلام النبلاء 17/ 180، ونفح الطيب 2/ 130.
[4]
انظر عن (عبد الرحمن بن عثمان) في:
الصلة لابن بشكوال 1/ 313 رقم 683.
وكان ذا عناية بالحديث. شُهر بالعلم والعمل والورع والتعَفُّف. وكان يَعِظ ويُذَكر. وكان النّاس يرحلون إِليْهِ لثَبْته وسعة روايته. وله تصانيف.
روى عنه: ابنه عبد الله، وجماعة.
وتوفّي في ذي القعدة، وهو في عشر الثّمانين.
108-
عَبْد العزيز بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد الملك بْن جمهور القرطبي [1] .
أبو الأصبغ.
روى عَنْ: أَبِي بَكْر محمد بْن معاوية، وأحمد بْن سَعِيد بْن حزم.
وروى عَنْهُ: أبو عُمَر بْن عَبْد البَرّ، وأبو عَبْد الله الخولاني.
تُوُفّي في ذي الحجّة.
109-
عَبْد الملك بْن عليّ بْن محمد بْن حاتم.
أبو عليّ الشّيرازيّ السمْسار.
مات بشيراز في رمضان.
110-
عليّ بْن محمد بْن خَلَف [2] .
الإمام أبو الحَسَن المعافريّ القَرَويّ القابسيّ الفقيه المالكيّ، عالم أهل إفريقية.
[1] انظر عن (عبد العزيز بن عبد الرحمن) في:
الصلة لابن بشكوال 2/ 368 رقم 783.
[2]
انظر عن (علي بن محمد بن خلف) في:
الإكمال لابن ماكولا 6/ 380، ومشارق الأنوار 1/ 36، وترتيب المدارك للقاضي عياض 4/ 616- 621، والإلماع، له 189، وفهرست ما رواه عن شيوخه لابن خير 491- 493، 531، 532، ووفيات الأعيان 3/ 320- 322، والتكملة لكتابي الموصول والصلة 1/ 156، وملء العيبة للفهري 56، 98، والإستقصاء للسلّاوي 1/ 90، وتذكرة الحفاظ 3/ 1079، 1080، ودول الإسلام 1/ 242، والعبر 3/ 85، 86، وسير أعلام النبلاء 17/ 158- 162، رقم 99، والبداية والنهاية 11/ 351، ونكت الهميان 217، والوفيات لابن قنفذ 227 رقم 403، وغاية النهاية 1/ 567، وطبقات الحفاظ 419، والديباج المذهب 2/ 101، 102، والنجوم الزاهرة 4/ 233، 234، وتاريخ الخلفاء 216، ومعالم الإيمان للدبّاغ 3/ 168، وكشف الظنون 1908، وإيضاح المكنون 2/ 566، وديوان الإسلام 4/ 17، 18 رقم 1678، وشجرة النور الزكية 1/ 97، والأعلام 4/ 326، ومعجم المؤلفين 7/ 194، وشذرات الذهب 3/ 168، وهدية العارفين 1/ 685، وتاريخ التراث العربيّ 3/ 176، والرسالة المستطرفة 12، ومدرسة الحديث في القيروان 2/ 663- 674 رقم 24.
حجّ، وسمع: حمزة بْن محمد الكِناني، وأبا زيد المَرْوَزِيّ، وجماعة.
وأخذ بإفريقيّة عَنْ: ابن مسرو الدّبّاغ، ودرّاس بْن إسماعيل. وكان حافظًا للحديث وِعَلله ورجاله، فقيهًا أُصُوليًّا متكلّمًا، مصنّفًا صالحًا منقبًا. وكان أعمي لا يرى شيئًا، وهو مَعَ ذلك من أصحّ النّاس كُتُبًا، وأجودهم تقْييدًا. يضبط كُتُبهُ ثِقاتُ أصحابه. والّذي ضبط لَهُ «صحيح الْبُخَارِيّ» بمكّة رفيقه أبو محمد الأصيليّ [1] .
ذكره حاتم الأطْرَابُلُسيّ [2] فقال: كَانَ زاهدًا ورِعًا يقظًا، لم أَرَ بالقَيْروان إلا معترِفًا بفضله.
تفقّه عَليْهِ: أبو عِمران القابِسيّ، وأبو القاسم اللّبيديّ، وعَتيق السُّوسيّ، وغيرهم.
وألّف تواليف بديعة ككتاب «الممهّد في الفقه» ، و «أحكام الدّيانات» ، و «المنقذ من شُبَه التأويل» ، وكتاب «المنبّه للفِطَن من غوائل الفِتَن» ، وكتاب «مُلخَّص الموطّأ» ، وكتاب «المناسك» ، وكتاب «الاعتقادات» ، وسوى ذَلِكَ من التّصانيف.
وكان مولده سنة أربع وعشرين وثلاثمائة. وتوفّي في ربيع الآخر بمدينة القَيْروان. وبات عند قبره خلْق من النّاس، وضُرِبَتِ الأخبية لهم. ورثاه الشعراء [3] .
وقيل لَهُ القابسيّ لأنّ عمه كَانَ يشدّ عمامته شدّة قابسيّة.
وممّن روى عَنْهُ: أبو محمد عَبْد الله بْن الوليد بْن سعد الأنصاريّ الفقيه مِن شيوخ أَبِي عبد الله الرّازيّ.
[1] معالم الإيمان 3/ 139.
[2]
هو: حاتم بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن حاتم بن القاسم التميمي الطرابلسي الأندلسي القرطبي، أصله من طرابلس الشام، توفي سنة 469 هـ. (انظر ترجمته ومصادرها في كتابنا: موسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 2/ 67- 74 رقم 385) .
[3]
معالم الإيمان 3/ 142، شجرة النور 1/ 97.