الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قَالَ الخطيب: كتبتُ عَنْهُ، وكان صدوقًا [1] .
289-
سهل بْن محمد بْن أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن هشام بْن حَمْدَوَيْه [2] .
أبو هشام المَرْوَزِيّ السنْجيّ [3] .
تُوُفّي في ذي القعدة.
روى بنَيْسابور، وكان ثقة عَنْ: أبي الحَسَن بْن مَحْمُويْه، وعليّ بْن عَبْد الرَّحْمَن البكّائيّ، وأبي الحسن بن شاذان الرازي.
وعنه: أبو صالح نافلة الإسكاف.
-
حرف الصاد
-
290-
صاعد بن الحسن بن عيسى الربعي [4] .
أبو العلاء البغدادي اللغوي، مصنف كتاب «الفصوص» .
أخذ عَنْ: أَبِي سَعِيد السِّيرَافِي، وأَبِي عَلِيّ الفارسيّ، وأبي سليمان
[2]
انظر عن (سهل بن محمد) في:
المنتخب من السياق 243 رقم 769.
[3]
في المنتخب: «النسجاني» .
و «السّنجيّ» : بكسر السين المهملة، وسكون النون، وفي آخرها جيم، نسبة إلى سنج، وهي قرية كبيرة من قرى مرو، على سبعة فراسخ منها، بها الجامع والسوق، وقيل: إنّ طولها فرسخ واحد. (الأنساب 7/ 165) .
[4]
انظر عن (صاعد بن الحسن) في:
جذوة المقتبس للحميدي 240- 244 رقم 509، والذخيرة في محاسن أهل الجزيرة لابن بسّام، ق 4 ج 1/ 8، وبدائع البدائه 354، والصلة لابن بشكوال 2/ 237، 238 رقم 541، وبغية الملتمس للضبّي 319- 323 رقم 852، ومعجم الأدباء 11/ 281، وإنباه الرواة 2/ 85، ووفيات الأعيان 2/ 488، 489 رقم 301، والعبر 3/ 124، والمغني في الضعفاء 1/ 302 رقم 2809، وميزان الاعتدال 2/ 287 رقم 3764، والبداية والنهاية 12/ 21، والوافي بالوفيات 16/ 226- 230 رقم 250، والبلغة في تاريخ أئمة اللغة 97، ولسان الميزان 3/ 160- 163 رقم 563، ونفح الطيب 2/ 86، وتاريخ الخلفاء 416، وفيه:
«علي بن عيسى» ، وشذرات الذهب 3/ 206، وكشف الظنون 1261، وهدية العارفين 1/ 421، وديوان الإسلام 3/ 192، 193 رقم 1310، وروضات الجنات 333، والأعلام 3/ 186، ومعجم المؤلّفين 4/ 318، والمكتبة الصقليّة 6446، 645، والتشبيهات من أشعار أهل الأندلس للكتّاني 291، وتاريخ التراث العربيّ، المجلّد الثاني 5/ 73، 74.
الخطّابيّ، وأبي بَكْر القَطِيَعيّ.
وبَرع في العربيّة واللّغة. ودخل الأندلس في أيّام المؤيَّد باللَّه هشام بْن الحَكَم. وكان حافظًا للآداب، سريع الجواب، طيب العِشْرة، حُلْو المفاكهة، فأكرمه الحاجب المنصور محمد بْن أَبِي عامر وزاد في الإحسان إِليْهِ.
جمَع الفصوص عَلَى نحو «أمالي القالي» للمنصور، فأثابه عَليْهِ خمسة آلاف دينار. وكان متَّهَمًا في النَّقل، فلهذا هجروا كتابه وقد تخرَّج بِهِ جماعة مِن فُضَلاء الأندلس. لمّا ظهر كذبِه للمنصور رمى بكتابه في النّهر [1] .
ثمّ خرج مِن الأندلس في الفتنة وقصد صقلّية، فمات بها.
قَالَ أبو محمد بْن حزم: تُوُفّي بصِقِلّية سنة سبْع عشرة [2] .
قَالَ ابن بَشْكُوَال [3] : كَانَ صاعد يُتَّهَم بالكِذب.
وقد ذكره الحُمَيْديّ في تاريخه [4] فقال: أخبرني شيخٌ أنّ أبا العلاء دخل عَلَى المنصور في مجلس أنس، وقد اتّخذ قميصا من رقاع الخرائط الّتي وصلت إليه، فيها صلاته، فلمّا وجد فرصة تجرّد وبقي في القميص، فقال المنصور: ما هذا؟ فقال: هذه خِرَق صِلات مولانا اتّخذتها شعارًا. وبكى وأتبع ذَلِكَ الشُّكْر. فأعجب بِهِ وقال: لك عندي مزيد.
قَالَ: وكتابه «الفُصوص» عَلَى نحو كتاب «النوادر» للقالي. وكان كثيرًا ما تُستغرب لَهُ الألفاظ ويُسأل عَنْهَا فيُسرع الجواب.
نحو ما يُحكى عن أَبِي عَمْرو الزّاهد قَالَ: ولولا أنّ أبا العلاء كَانَ كثير المُزَاح لمّا حُمِل إلا عَلَى التّصديق.
قلت: طوّل ترجمته بحكاياتٍ وأشعار رائقة له.
[1] وفيات الأعيان 2/ 488، 489.
[2]
في الجذوة، والصلة، وإنباه الرواة، والمكتبة الصقليّة: توفي قريبا من سنة 410 هـ.
[3]
في الصلة 238.
[4]
في: جذوة المقتبس 240.