الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
252-
صالح الحسيني الْمَصْرِيّ [1] .
قَالَ الحبّال: سمعنا منه، عَنْ ابن الْجُراب.
-
حرف العين
-
253-
عَبْد الله بْن بَكْر بْن المُثَنّى [2] .
أبو العبّاس السَّهْميّ المدنيّ.
روى عَنْ: أَبِي بَكْر الآجُريّ، وعبد الله بْن الورد، والحسن بْن رشيق.
وكان رجلًا صالحًا ذا رواية واسعة.
قِدم الأندلس مَعَ والده تاجرًا، وحدَّث بها إلى هذا العام.
254-
عَبْد الله بْن الحسين بْن محمد بْن حبْشان بْن مسعود [3] .
أبو محمد الهمَدانيّ العدْل.
روى عَنْ: أبي القاسم عَبْد الرَّحْمَن بن عبيد، وحامد بْن محمد الرّفّاء، والفضل الكندي، وأوس الخطيب، ومحمد بن علي بن محمويه الفسوي، وجماعة.
قال شيرويه: روى عنه: محمد بن عيسى، وابن نمر. وثنا عَنْهُ: أبو الفَرَج عَبْد الحميد البَجَليّ، ومحمد بْن الحسين الصُّوفيّ، وعبد المُلْك بْن عَبْد الغفّار.
وهو صدوق.
255-
عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر بْن محمد بْن سَعِيد [4] .
أبو محمد التُّجَيْبيّ الْمَصْرِيّ، البزّاز، المعروف بابن النّحّاس.
[1] لم أقف على مصدر ترجمته.
[2]
لم أقف على مصدر ترجمته.
[3]
لم أقف على مصدر ترجمته.
[4]
انظر عن (عبد الرحمن بن عمر) في:
الفوائد العوالي المؤرّخة 16، وموضّح أوهام الجمع والتفريق 1/ 139، تاريخ بغداد 2/ 289، ومسند الشهاب للقضاعي 1/ 35 رقم 1 و 1/ 38 رقم 4 ورقم 5 و 13 و 17 و 8/ 199 و 34 و 35 و 59 ومواضع كثيرة، والتقييد لابن النقطة 338 رقم 409، والعبر 3/ 121، 122، وسير أعلام النبلاء 17/ 313، 314 رقم 190، والمعين في طبقات المحدّثين 123 رقم 1368، والإعلام بوفيات الأعلام 175، والنجوم الزاهرة 4/ 263، وحسن المحاضرة 1/ 373، وشذرات الذهب 3/ 204.
مُسْنَد ديار مصر في وقته.
وكان الخطيب قد هَمّ بالرحلة إِليْهِ لعُلُوّ سنَدَه.
سَمِعَ: أبا سَعِيد أحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الْأعْرابي بمكّة، وأبا الطّاهر أحمد بْن عَمْرو المَدِينيّ، وعلي بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي مطر الإسكندرانيّ، والفضل بْن وهْب، ومحمد بْن وردان العامريّ، ومحمد بن بشر العكريّ، والحسن بن مليح الطّرائفيّ، ومحمد بن أيّوب بن الصّموت، وأحمد بن محمد بن السّنديّ، وعثمان بن محمد السَّمَرْقَنْديّ، وأحمد بْن عُبَيْد الصَّفّار الحمصيّ، وفاطمة بِنْت الرَّيّان، وأحمد بْن بَهْزاد السَّيرافيّ، وخلْقًا سواهم بمصر، والحرمين.
وله مشيخة في جزءين.
روى عَنْهُ: أبو نصر السجْزيّ، ومحمد بْن علي الصوري، وعبد الرحيم بن أحمد البخاري، وأبو عمرو عثمان بْن سَعِيد الدّانيّ، وأبو إِسْحَاق الحبّال، وأحمد بن أبي نصر الكوفانيّ [1] الهرويّ كاكو، وخلف بْن أحمد الحوفيّ، والحسين بْن أحمد العدّاس، وأبو عَبْد الله محمد بْن سَلامة القُضاعيّ، وأبو الحسن الخِلَعيّ وهو آخر من حدَّث عَنْهُ.
قَالَ الحبّال: تُوُفّي ليلة الثُّلاثاء عاشر صَفَر.
قلت: وأوّل سماعه في سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة. وحديثه أعلي [2] ما في «الخِلَعيّات» . وكان مولده في ليلة النّحر سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة [3] .
256-
عَبْد الرّحيم بْن عَبْد الله بْن محمد بْن عَبْدَش [4] .
أبو نصر النَّيْسابوريّ السمْسار، صالح عفيف، ثقة.
حدَّث عَنْ: أَبِي العبّاس الصبْغيّ، وأبي الحَسَن السّرّاج، وأبي عَمْرو بْن مطر.
[1] الكوفاني: نسبة إلى كوفان، وهي قرية بهراة. (معجم البلدان 4/ 490) .
[2]
في الأصل: «أعلا» .
[3]
وجاء في «التقييد» إنه توفي في أول سنة 415 هـ.
[4]
انظر عن (عبد الرحمن بن عبد الله) في:
المنتخب من السياق 321، 322 رقم 1059.
وعنه: أحمد بْن أَبِي سعْد الصُّوفيّ المقرئ، وعبيد الله بن عبد الله الحسكانيّ [1] .
وتوفّي في شَعْبان.
257-
عليّ بْن أحمد بْن نُوبَخْت [2] .
أبو الحَسَن.
مصريّ، شاعر، محسن، فقير، قليل الحظّ.
تُوُفّي بمصر في شَعْبان.
258-
عليّ بْن الحَسَن بْن خليل [3] .
القاضي أبو الحسين الْمَصْرِيّ الفقيه الشّافعيّ.
تُوُفّي في صَفَر.
قَالَ الحبّال: هُوَ مِن كبار تلامذة إسماعيل الحدّاد الفقيه.
259-
عليّ بْن محمد بْن فَهْد [4] .
أبو الحسين التَّهاميّ الشّاعر.
لَهُ ديوان صغير، فمن شِعْره:
أعطى وأكثر واسْتقلّ هِبَاته
…
فاستحيت الأَنْواءُ وهي هواملُ
فاسمْ السَّحاب لَدَيْه وهو كنهور
…
آلٌ وأسماء البحور جداول [5] .
[1] وهو قال: سألته عن مولده فقال: أنا في السبعين حججت ثلاث حجّات، ويخدمني أحد وثلاثون من الأولاد والأحفاد.
[2]
لم أقف على مصدر ترجمته.
[3]
لم أقف على مصدر ترجمته.
[4]
انظر عن (علي بن محمد بن فهد) في:
تتمّة يتيمة الدهر 1/ 37، ودمية القصر للباخرزي 1/ 135- 153، والذخيرة في محاسن أهل الجزيرة لابن بسّام ق 4 ج 2/ 537- 549، ووفيات الأعيان 3/ 378- 381، والمختصر في أخبار البشر 2/ 155، 156، والعبر 3/ 122، والإعلام بوفيات الأعلام 175، وسير أعلام النبلاء 17/ 381، 382 رقم 242، وتاريخ ابن الوردي 1/ 337، 338، والوافي بالوفيات 22/ 116- 128 رقم 67، والدّرّة المضيّة 600، ومرآة الجنان 3/ 30، والبداية والنهاية 12/ 19، 20، والنجوم الزاهرة 4/ 263، وشذرات الذهب 3/ 204، وهدية العارفين 1/ 686، وديوان الإسلام 2/ 23 رقم 592، والأعلام 4/ 327.
وانظر ديوانه من منشورات المكتب الإسلامي.
[5]
البيتان ليسا في الديوان.
وله في ولده:
حُكْمُ المَنِيَّة في البريَّة جارِي
…
ما هذه الدّنيا بدار قَرَار
منها:
إنّي لأَرْحَمُ حاسِدِيَّ لحرٌ ما
…
ضمَّتْ صُدُورُهُم مِن الأوغارِ [1] .
نظروا صنيعَ اللَّه بي فعيونُهُم
…
في جنّةٍ وقلوبُهُم في نار
ومكلّف الأيّام ضدَّ طِباعها
…
متطلّبٌ في الماء جَذْوة نارِ
طُبِعتْ عَلَى كدرٍ وأنت تريدُها
…
صَفْوًا [2] مِن الأقذاء والأقدارِ
وإذا رَجَوْتَ المستحيلَ فإنّما
…
تبني الرَّجاء عَلَى شفيرٍ هارِ
منها:
جاورتُ أعدائي وجاورَ ربَّهُ
…
شَتَّانَ بين جوارِهِ وجواري
منها:
وتَلَهُّبُ الأَحْشاء شيَّب مَفْرِقي
…
هذا الشُّعاع [3] شِواظُ تِلْكَ النّارِ [4] .
وبَلَغَنَا أنّ التهَاميّ وصل إلى مصر خفْيَةً ومعه كُتُب حسّان بْن مفرج إلى بني قُرة فظفروا بِهِ، فقال: أَنَا مِن بني تميم. ثمّ عرفوا أنّه التهَاميّ الشّاعر، فسجنوه بمصر في خزانة البُنود. ثمّ قتلوه سرًا بعد أيّام، وذلك في جُمَادَى الأولى سنة ستّ عشرة.
وكان يتورَّع عَنْ الهجاء، بحيث أنّه يمتنع مِن كتابة شِعرٍ فيه هَجْو.
ذكره ابن النّجّار وشاد مِن نَظْمه وساق منه، وقال: وُلِد باليمن وطرأ إلى الشّام ومنها إلى العراق والجبل، ولقي الصّاحب بْن عَبّاد وصار مُعْتَزليّا. ثمّ ردّ إلى الشّام.
[1] الأوغار: جمع وغر، بفتح الواو وسكون الغين، وهو الحقد والغيظ.
[2]
في الأصل: «صفرا» ، والتصحيح من الديوان.
[3]
في الديوان- ص 55: «هذا الضياء» .
[4]
الأبيات بتقديم وتأخير من قصيدة طويلة في الديوان- (الطبعة الثانية) - ص 47- 57.