المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف الميم - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٢٨

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الثامن والعشرون (سنة 401- 420) ]

- ‌الطبقة الحادية والأربعون

- ‌سنة إحدى وأربعمائة

- ‌[إظهار قرواش الطاعة للحاكم وخطبته]

- ‌[ولاية دمشق]

- ‌[انقضاض كوكب]

- ‌[زيادة دجلة]

- ‌[خروج أَبِي الفتح العلوي الملقّب بالراشد باللَّه]

- ‌[امتناع ركْب العراق]

- ‌[وفاة عميد الجيوش]

- ‌[القحط بخراسان]

- ‌[الفتنة بالأندلس]

- ‌سنة اثنتين وأربعمائة

- ‌[عمل عاشوراء بالعراق]

- ‌[محضر الطعن في صحة نسب الخلفاء بمصر]

- ‌[إنفاق فخر الملك الأموال في العراق]

- ‌[نُصْرة يمين الدولة عَلَى الكفّار]

- ‌[هياج الريح عَلَى الحجّاج]

- ‌[الاحتفال بعيد الغدير]

- ‌[هرب ناظر الزّمام بمصر]

- ‌[إمامة صاحب مكة الراشد باللَّه]

- ‌[أمراء دمشق]

- ‌سنة ثلاث وأربعمائة

- ‌[تقليد الشريف الرضيّ نقابة الطالبيين]

- ‌[عمارة رستاق العراق]

- ‌[اعتداء فُليتة الخفاجي عَلَى ركْب الحاجّ]

- ‌[انقضاض كوكب ببغداد]

- ‌[جنازة بِنْت أَبِي نوح الطبيب والفتنة بسببها]

- ‌[إلزام النصارى واليهود بحمل شارات في رقابهم]

- ‌[النهي عَنْ تقبيل الأرض]

- ‌[كتاب الحاكم بأمر الله إلى ابن سبكتكين]

- ‌[ولاية ابن مّزْيد عَلَى آمد وديار بَكْر]

- ‌[إبطال الحاجّ]

- ‌[وفاة أيلك خان صاحب ما وراء النهر]

- ‌[وفاة السلطان بهاء الدّولة]

- ‌سنة أربع وأربعمائة

- ‌[تلقيب فخر المُلك بسلطان الدولة]

- ‌[إبطال الحاكم للمنجّمين]

- ‌[ولاية عهد الحاكم]

- ‌[حبس الحاكم للنساء]

- ‌[ملحمة الترك والصين]

- ‌سنة خمس وأربعمائة

- ‌[مَنعَ النساء من الخروج في مصر]

- ‌[حيلة امرَأَة]

- ‌[تقليد القاضي ابن أبي الشوارب]

- ‌[تقليد ابن مّزْيد أعمال بني دُبيس]

- ‌سنة ستّ وأربعمائة

- ‌[الفتنة بين السُّنّة والرافضة]

- ‌[الوباء بالبصرة]

- ‌[تقليد الشريف المرتضى الحجّ والنقابة]

- ‌[هلاك آلاف الحجّاج]

- ‌[غزوة ابن سُبُكْتكين للهند وغرق أصحابه]

- ‌[ولاية سهم الدّولة على دمشق]

- ‌سنة سبع وأربعمائة

- ‌[احتراق مشهد الحسين]

- ‌[احتراق دار القطن]

- ‌[وقوع قبّة الصخرة]

- ‌[الفتنة بين الشيعة والسُّنّة]

- ‌[الخِلَع بالوزارة للرامهُرْمُزيّ]

- ‌[الوقعة بين أَبِي شجاع وأخيه أَبِي الفوارس]

- ‌[فتح خوارزم]

- ‌[امتناع الركْب من العِرَاقِ]

- ‌سنة ثمان وأربعمائة

- ‌[تفاقم الفتنة بين الشيعة والسُّنّة]

- ‌[استتابة فقهاء المعتزلة]

- ‌[ضعف الدّولة البويهيّة]

- ‌[التنكيل بالمعتزلة والرافضة وغيرهم في خراسان]

- ‌[زواج سلطان الدّولة]

- ‌[إمارة الإدريسي للأندلس]

- ‌[قتل الدّرزيّ]

- ‌[إمرة سديد الدّولة بدمشق]

- ‌[غزو السلطان محمود للهند]

- ‌سنة تسع وأربعمائة

- ‌[تكفير القائل بخلق القرآن]

- ‌[زيادة ماء البحر]

- ‌[عَود سلطان الدّولة إلى بغداد]

- ‌[فتح مهرة وختُّوج بالهند]

- ‌سنة عشر وأربعمائة

- ‌[كتاب يمين الدّولة محمود بفتوحاته في الهند]

- ‌[ولاية قوام الدّولة عَلَى كرمان]

- ‌[وفاة الأصيفر المنتفقي]

- ‌[نيابة دمشق]

- ‌[موت صاحب حرّان]

- ‌[تراجم رجال هذه الطبقة]

- ‌ذكر سنة إحدى وأربعمائة ومَن تُوُفّي فيها

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة اثنتين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الطّاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثلاث وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة أربع وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الواو

- ‌ حرف الْيَاءِ

- ‌سنة خمس وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ستّ وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ الكنى

- ‌سنة سبع وأربعمائة

- ‌ حرف الآلف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌سنة ثمان وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة تسع وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌سنة عشر وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌المتوفّون بعد الأربعمائة ظنًا

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌الطبقة الثانية والأربعون

- ‌سنة إحدى عشر وأربعمائة

- ‌[فَقْد الحاكم بأمر الله]

- ‌[تدبير أخت الحاكم لقتل ابن دوّاس]

- ‌[وزارة ابن سهلان والقبض عَليْهِ]

- ‌[الغلاء في العراق]

- ‌[هلاك وليّ عهد الحاكم بأمر الله]

- ‌[رواية ابن القلانسي عَنْ هلاك وليّ العهد]

- ‌[ولاية أَبِي المطاع ابن حمدون دمشق]

- ‌[ولاية سختِكين دمشق]

- ‌سنة اثنتي عشرة وأربعمائة

- ‌[اعتراض العرب البدو لقافلة الحجّاج]

- ‌[وزارة الرُّخجيّ]

- ‌[القبض عَلَى أَبِي القاسم ابن المغربي الوزير]

- ‌[وثوب الإدريسي عَلَى عمّه بالأندلس]

- ‌سنة ثلاث عشرة وأربعمائة

- ‌[ضرْب الحجر الأسود وكسْره]

- ‌[قَتْل ضارب الحجر الأسود]

- ‌[تشقّق الحجر الأسود]

- ‌[استيلاء المأمون عَلَى قُرْطُبَة]

- ‌سنة أربع عشرة وأربعمائة

- ‌[مسير السلطان مشرّف الدّولة إلى بغداد]

- ‌[توغّل يمين الدّولة في بلاد الهند]

- ‌[وزارة أَبِي القاسم المغربي]

- ‌[حج الأقساسيّ بالعراقيين]

- ‌سنة خمس عشرة وأربعمائة

- ‌[إحراق خِلع صاحب مصر]

- ‌[وزارة الجرجرائيّ]

- ‌[موت ستّ المُلْك]

- ‌[وفاة سلطان الدّولة]

- ‌[هَلاك الحجّاج العراقيّين بعَقَبة واقصة]

- ‌سنة ست عشرة وأربعمائة

- ‌[انتشار العيّارين ببغداد]

- ‌[وفاة السلطان مشرّف الدّولة]

- ‌[سلطنة جلال الدّولة أَبِي طاهر]

- ‌[وزارة ابن ماكولا]

- ‌[ميل الْجُنْد إلى سلطنة أَبِي كاليجار]

- ‌[رسالة ابن سُبُكْتكين إلى القادر باللَّه]

- ‌[تفاقم أمر العيّارين في بغداد]

- ‌[امتناع الحجّ مِن العراق]

- ‌[كثرة الفتن في الأندلس]

- ‌سنة سبع عشرة وأربعمائة

- ‌[انتهاب الكرْخ وإحراقها]

- ‌[شهادة الصّميري عند ابن أَبِي الشوارب]

- ‌[تجمّد دجلة]

- ‌[انقضاض كوكب]

- ‌[اعتقال الوزير ابن ماكولا]

- ‌[امتناع حاجّ العراق]

- ‌[وفاة ابن أبي الشوارب]

- ‌سنة ثمان عشرة وأربعمائة

- ‌[وقوع البَرَد في البلاد]

- ‌[إعادة الخطبة لجلال الدّولة]

- ‌[كتاب سُبُكْتكين إلى الخليفة عَنْ الصّنم بالهند]

- ‌[الأمر بضرب الطبل في أوقات الصلوات]

- ‌[البَرَد والجليد في العراق]

- ‌[امتناع الحاجّ مِن بغداد]

- ‌سنة تسع عشرة وأربعمائة

- ‌[احتجاج الغلمان والإسْفَهْسِلاريّة عَلَى جلال الدّولة]

- ‌[موت ملك إقليم كَرْمان]

- ‌[انعدام الرُّطَب ببغداد]

- ‌[امتناع الحاجّ مِن العراق]

- ‌[ولاية الدّزبري دمشق]

- ‌سنة عشرين وأربعمائة

- ‌[وقوع البَرَد بالنعمانّية]

- ‌[كتاب ابن سُبُكْتكين إلى القادر باللَّه]

- ‌[انقضاض كوكب]

- ‌[اضطراب الأمر ببغداد]

- ‌[غَوْر الماء في الفرات]

- ‌[قراءة كتاب القادر باللَّه بتفضيل السُّنَّة]

- ‌[قراءة كتابٍ ثانٍ]

- ‌[قراءة كتاب ثالث]

- ‌[خطبة الشيعيّ بجامع براثا]

- ‌[كتاب الخليفة إلى السلطان عَنْ خطبة الشيعي]

- ‌[امتناع الخطبة في جامع براثا]

- ‌[ازدياد تعدّيات العيّارين]

- ‌[تقليد ابن ماكولا قضاء القُضاة]

- ‌[اعتذار الشيعة عَنْ سُفَهائهم]

- ‌[مقتل جماعة مِن العيّارين]

- ‌[مقتل صالح بْن مرداس صاحب حلب]

- ‌[تراجم رجال هذه الطبقة]

- ‌سنة إحدى عشرة وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌[إنكار ابن باديس عَلَى الحاكم بأمر الله]

- ‌سنة اثنتي عشرة وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌سنة ثلاث عشرة وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الواو

- ‌سنة أربع عشرة وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف اللام

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة خمس عشرة وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ست عشرة وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة سبع عشرة وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف السِّين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌سنة ثمان عشرة وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌الكني

- ‌سنة تسع عشرة وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة عشرين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ذكر المتوفّين تقريبًا مِن رجال هذه الطبقة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الميم

- ‌الكنى

الفصل: ‌ حرف الميم

-‌

‌ حرف الميم

-

200-

محمد بْن أحمد بْن خليل بْن فَرَج [1] .

أبو بَكْر القُرْطُبيّ، مولي بني العبّاس.

سَمِعَ: وهْب بْن مَسَرَّة، وإسماعيل بْن بدر.

وحجّ، فأخذَ بمكّة عَنْ: محمد بْن نافع الخُزَاعيّ، وبمصر عَنْ: أَبِي عليّ بْن السَّكَن، وأبي محمد بْن الورْد، وحمزة الكِنَانيّ.

روى عنه: يونس بن عبد الله القاضي.

وتوفّي في رمضان، وله أربع وثمانون سنة.

استوفي ترجمته الحافظ قطب الدين، وأنه سَمِعَ أيضًا من محمد بْن معاوية، وبمكّة: عُمَر الْجُمَحّي، وبُكَيْر بْن محمد الحدّاد.

وكان صالحًا فاضلًا مجتهدًا في العبادة، متقشّفًا، رحمة الله.

201-

محمد بْن أحمد بْن عَبْد الوهاب الإِسْفَرايينيّ [2] .

الحديثيّ الحافظ.

رحل، وكتب عَنْ: أَبِي أحمد بْن عدّي، وطبقته.

وكانت رحلته في سنة أربعٍ وخمسين وثلاثمائة.

قَالَ أبو مسعود البَجَليّ: سمعتُ أبا عَبْد الله الحاكم يَقُولُ: أشهد عَلَى أَبِي بَكْر الإسفرايينيّ أنّه يحفظ من حديث مالك، وشُعبة، والثَّوْريّ، ومِسْعَر أكثر من عشرين ألف حديث.

202-

محمد بن بزال [3] .

[1] انظر عن (محمد بن أحمد بن خليل) في:

الصلة لابن بشكوال 2/ 497 رقم 1078.

[2]

انظر عن (محمد بن أحمد بن عبد الوهاب) في:

اللباب 1/ 329، وسير أعلام النبلاء 17/ 245، 246 رقم 151، وتذكرة الحفاظ 3/ 1064، 1065، وطبقات الحفاظ 415، وشذرات الذهب 3/ 184، ومعجم طبقات الحفاظ 149 رقم 939.

[3]

انظر عن (محمد بن بزال) في:

ص: 146

مختار الدّولة قائد الجيوش.

ولي إمرة دمشق بعد أَبِي المُطاع بْن حمدان، فبقي أربع سنين، وعُزِل في هذه السّنة.

203-

محمد بْن الحَسَن بْن فُورك [1] .

أبو بَكْر الإصبهانيّ الفقيه المتكلَّم.

سَمِعَ «مُسْنَد الطَّيَالِسيّ» من: عَبْد الله بْن جعفر الإصبهانيّ، واستُدعيَ إلى نَيْسابور لحاجتهم إلى عِلْمه، فاستوطنها [2] . وتخرَّج بِهِ طائفة في الأصول والكلام.

وله تصانيف جمّة.

وكان رجلًا صالحًا.

وقد سَمِعَ أيضًا من أبي خُرَّزاد الأهوازيّ.

روى عَنْهُ: أبو بَكْر البَيْهَقيّ، وأبو القاسم القُشَيْريّ، وأبو بَكْر أحمد بْن عليّ بن خَلَف، وآخرون.

[ () ] تاريخ الأنطاكي (بتحقيقنا) 229 وهو «المظهر بن نزّال» ، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 42/ 95، ومرآة الزمان لسبط ابن الجوزي ج 11 ق 2/ 31، وأمراء دمشق في الإسلام 76 رقم 234، والمقفّى للمقريزي (مصوّرة دار الكتب المصرية) 2/ ورقة 316، ومعجم الأدباء 6/ 251، وزبدة الحلب 1/ 215، ونهاية الأرب (مصوّرة دار الكتب المصرية) 29/ 14، وتاريخ ابن الفرات 8/ 87، وكتابنا: تاريخ طرابلس السياسي والحضاريّ (طبعة ثانية) ج 1/ 309- 311.

[1]

انظر عن (محمد بن الحسن بن فورك) في:

الرسالة القشيرية 310، وإنباه الرواة للقفطي 3/ 110، 111، وتبيين كذب المفتري لابن عساكر 232، 233، واللباب 2/ 226، والتقييد لابن النقطة 60 رقم 41، وتلخيص ابن مكتوم 203، ووفيات الأعيان 4/ 272، 273 رقم 610، والعبر 3/ 95، وسير أعلام النبلاء 17/ 214- 216 رقم 125، والوافي بالوفيات 2/ 344 رقم 796، ومرآة الجنان 3/ 17، 18، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 4/ 127- 135، وطبقات الشافعية للإسنويّ 2/ 266، 267 رقم 879، وتاج التراجم لابن قطلوبغا 46، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1/ 194 رقم 150 وفيه:

«محمد بن الحسين» ، والنجوم الزاهرة 4/ 240، وطبقات المفسّرين 2/ 132، وتاريخ الخلفاء 416، وشذرات الذهب 3/ 181، 182، وديوان الإسلام 3/ 443، 444 رقم 1654، وكشف الظنون 200، وإيضاح المكنون 1/ 475، و 3/ 489، وهدية العارفين 2/ 60، والأعلام 6/ 83، ومعجم المؤلفين 9/ 208، وتاريخ الأدب العربيّ 1/ 175، وذيله 1/ 277، وتاج العروس 7/ 167.

[2]

التقييد لابن النقطة 60.

ص: 147

قَالَ عَبْد الغافر بْن إسماعيل: قبرهُ بالحِيرة يُسْتَسْقيَ بِهِ.

ذكر ابن حزم في «النّصائح» أنّ ابن سُبُكْتكين قتل ابن فُورَك لقَوله أنّ نبيّنا صلى الله عليه وسلم لَيْسَ هُوَ نبيٌّ اليوم، بل كَانَ رَسُول اللهِ. وزعم أنّ هذا قول جميع الأشعريّة.

قَالَ ابن الصّلاح: لَيْسَ كما زعم، بل هُوَ تشنيع عليهم أثارته الكرّاميّة فيما حكاه القُشَيْريّ.

وتناظر ابن فورك وأبو عثمان المغربيّ في الوليّ، هَلْ يعرف أنّه وليّ؟

فكان ابن فُوَرك يُنْكر أن يعرف ذَلِكَ، وأبو عثمان يُثْبت ذَلِكَ.

وحكى بعضهم عَنِ ابن فُورَك أنّه قَالَ: كلّ موضع ترى فيه اجتهادًا ولم يكن عَليْهِ نور، فاعلم أنّه بدعة خَفِيّة.

وذكره القاضي شمس الدين في «وفيات الأعيان» [1] فقال فيه: الأستاذ أبو بَكْر المتكلّم الأُصوليّ الأديب النَّحْويّ الواعظ، درس بالعراق مدةً، ثمّ توجّه إلى الرّي، فَسَعَتْ بِهِ المبتدِعة. فراسله أهل نَيْسابور فوردَ عَليْهِم، وبنوا لَهُ بها مدرسة ودارًا، وظهرت بركته عَلَى المتفقهة، وبلغَت مصنّفاته قريبًا من مائة مصنَّف. ودُعيَ إلى مدينة غَزْنَة، وجرت له بها مناظرات.

وكان شديد الرّدّ عَلَى أَبِي عَبْد الله بْن كرّام.

ثمّ عاد إلى نَيْسابور، فسُمّ في الطّريق، فمات بقرب بُسْت، ونُقِل إلى نَيْسابور، ومشهده بالحِيرة ظاهر يُزار ويُستجاب الدّعاء عنده.

قلت: أخذ طريقة الأشعريّ عَنْ أَبِي الحَسَن الباهليّ، وغيره.

قَالَ عَبْد الغافر بْن إسماعيل: سَمِعْتُ أبا صالح المؤذّن يَقُولُ: كَانَ أبو عليّ الدّقّاق يعقد المجلس ويدعو للحاضرين والغائبين من أعيان البلد وأئمّتهم، فقيل لَهُ: قد نسيت ابن فُورَك ولم تَدْع لَهُ.

فقال أبو عليّ: كيف أدعو لَهُ وكنتُ أقسمُ عَلَى الله البارحة بأيْمانه أن

[1] ج 4/ 272.

ص: 148

يشفي عِلّتي. وكان بِهِ وجع البَطن تِلْكَ اللّيلة [1] .

وقال البَيْهَقيّ: سَمِعْتُ القُشَيْريّ يَقُولُ: سَمِعْتُ ابن فُورَك يَقُولُ: حُمِلتُ مقيدًا إلى شيراز لفتنة في الدّين، فوافينا باب البلد مُصبحًا، وكنت مهمومًا، فلمّا أسفَرَ النّهار وقع بصري علي محرابٍ في مسجدٍ عَلَى باب البلد، مكتوب عليه أَلَيْسَ الله بِكافٍ عَبْدَهُ 39: 36 [2] ، فحصل لي تعريف باطنيّ أنّي أُكْفَى عَنْ قريب، فكان كذلك. وصرفوني بالعزّ [3] .

قلت: كَانَ مَعَ دينه صاحب قَلَبَه وبدعة.

قَالَ: أبو الوليد سليمان الباجيّ: لمّا طَالِب ابن فُورَك الكراميّة أرسلوا إلى محمود بن سبكتكين صاحب خُراسان يقولون لَهُ: إنّ هذا الّذي يؤلب علينا أعظم بدعةٍ وكُفْرًا عندك منّا، فسَلْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ المطَّلب، هَلْ هُوَ رسول الله اليوم أم لا؟

فعظُم عَلَى محمود الأمر، وقال: إنْ صحّ هذا عَنْهُ لأقتلّنه.

ثمّ طلبه وسأله، فقال: كان رسول الله، وأمّا اليوم فلا.

فأمرَ بقتله، فشُفِعَ إِليْهِ وقيل: هُوَ رجلٌ لَهُ سِنٌ. فأمرَ بقتله بالسُّمّ. فسُقِيَ السُّمَ [4] .

وقد دعا ابن حزْم للسلطان محمود إذ وُفّقَ لقتله ابن فُورَك، لكونه قَالَ: إنّ رسول الله كَانَ رسولًا في حياته فقط، وإنَّ روحه قد بطُل وتلاشي، وليس هُوَ في الجنّة عند الله تعالى، يعني روحه.

وفي الجملة: ابن فُورَك خيرٌ من ابن حزْم وأجلّ وأحسن نِحْلَة.

قَالَ الحاكم أبو عَبْد الله: أنبا ابن فورك، نا عَبْد الله بْن جعفر، فذكر حديثًا.

204-

محمد بْن الطّاهر ذي المناقب الحسين بْن موسى بن محمد [5] .

[1] تبيين كذب المفتري 232، 233.

[2]

سورة الزمر، الآية 36.

[3]

تبيين كذب المفتري 233.

[4]

طبقات الشافعية الكبرى للسبكي 4/ 130.

[5]

انظر عن (محمد بن الطاهر) في:

ص: 149

أبو الحَسَن العلويّ المُوسَويّ، المعروف بالشّريف الرّضيّ، نقيب الطّالبيّين. من ولد موسى بْن جعفر بْن محمد.

لَهُ ديوان شِعر مشهور، وشعره في غاية الحُسْن.

وصنَّف كتابًا في معاني القرآن يتعذَّر وجود مثله.

وكان غير واحد من الأدباء يقولون: الشّريف الرّضيّ أشعر قُرَيْش.

وكان مولده سنة تسع وخمسين وثلاثمائة.

وذكر الثّعالبيّ [1] أنّه ابتدأ بنظْم الشعْر وهو ابن عشْر سِنين. قَالَ، وهو أشعر الطّالبيّين ممّن مضي منهم ومَن غَبَر، عَلَى كثرة شُعرائهم المُفْلِقين. ولو قلت إنّه أشعر قُرَيش لم أَبْعُد عَنِ الصدْق.

وكان هُوَ وأبوه نقيب الطّالبييّن، ولي النّقابة أيّام أَبِيهِ، وديوانه في أربع مجلّدات.

وقيل: إنّ الشّريف الرَّضيّ أحضر درس أَبِي سَعِيد السيرافيّ ليعلمه ولم يبلغ عشر سِنين، فأمتحنه يومًا فقال: ما علاقة النّصب في عمر؟ [2] .

[ () ] كنز الفوائد للكراجكي 1/ 65، 101، 341، ويتيمة الدهر 3/ 116- 135، وتاريخ بغداد 2/ 246، 247 رقم 715، والمنتظم 7/ 279- 283 رقم 440، والكامل في التاريخ 9/ 261 د 262، ووفيات الأعيان 4/ 414- 420 رقم 667، والتذكرة الفخرية 17، 63، 66، 74، 87، 110، 111، 218، 390، 428، 459، والتذكرة الحمدونية 2/ 83، 155، 239، 321، 363، والجامع الكبير لابن الأثير 53، 54، 166- 168، 212، والمنازل والديار 1/ 76، 71، 125، 184، 182، 345، و 2/ 121، 266، 328، ولباب الآداب 121، 385، والمختصر في أخبار البشر 2/ 145، وتذكرة الحفاظ 3/ 289، والعبر 3/ 95، وسير أعلام النبلاء 17/ 285، 286 رقم 174، وتاريخ ابن الوردي 1/ 326، والبداية والنهاية 12/ 3، 4، والوافي بالوفيات 2/ 374- 379 رقم 846، ونزهة الجليس 1/ 359، ومرآة الجنان 3/ 18- 20، وروضات الجنات 573، وكشف الظنون 472، وغيرها، وإيضاح المكنون 1/ 430 و 2/ 89، وهدية العارفين 2/ 60، وديوان الإسلام 2/ 324، 325 رقم 986، وأعيان الشيعة 44/ 173- 187، والأعلام 6/ 99، ومعجم المؤلفين 9/ 261، وشذرات الذهب 3/ 182- 184، ومجمع الرجال للقهپائي 5/ 199، والنابس في القرن الخامس من (طبقات أعلام الشيعة) 164، 165، الذريعة إلى تصانيف الشيعة 7/ 16، واتعاظ الحنفا 1/ 32، 33، 35- 37، 48، 49 و 2/ 197 و 3/ 283.

[1]

في يتيمة الدهر 3/ 116، 117.

[2]

الصواب: ما علامة النصب في عمرو من قولك ضرب زيد عمرا؟ فقال: بغض عليّ، يريد

ص: 150

فقال: بُغْض عليّ.

فعجب السيرافيّ والجماعة من حِدّة خاطره.

وللرّضيّ كتاب «مجاز القرآن» أيضًا.

وكان أبوه شيخا معمّرا، توفّي سنة أربعمائة، وقيل: سنة ثلاث وأربعمائة، وقد جاوز التّسعين. فرثاه أبو العلاء المَعَريّ.

ومن شِعر الرَّضيّ:

يا قلبُ ما أنتَ مِن نجدٍ وساكنه

خلَّفت نَجْدًا وراء المُدْلِجِ السّاري

راحت نوازع من قلبي تتْبَعُه

عَلَى بقايا لباناتٍ وأوطار

يا صاحبيَّ قِفا لي واقضيا وَطَرًا

وحَدّثاني عَنْ نجْدٍ بأخبار

هَلْ رُوضَتْ قاعُهُ الوَعْساء أم مُطِرَتْ

خميلة الطَّلْح ذات البان والغارِ؟

أم هَلْ أبيتُ ودارٌ دون كاظمةٍ

داري، وسُمّار ذاك الحيّ سُمّاري

تضوع أرواحُ نجدٍ من ثيابهمُ

عند القدوم بقرب العهد بالدّار [1]

وللرّضيّ:

اشْترِ العزَّ بما شَئتَ

[2] فما العزُّ بِغالِ

بقَصار البِيض [3] إنْ شئت

أو السُّمر الطوالِ

لَيْسَ بالمغبون عقلًا [4]

مَن شَرا [5] عِزّا بمالِ

إنما يدَّخَرُ

المال لأثمان المعالي [6]

تُوُفّي فِي المحرَّم.

205-

محمد بْن عَبْد اللَّه بْن محمد.

أبو بَكْر الشّيرازيّ المؤدب المعروف بالنّجّار.

[ () ] عمرو بن العاص.

[1]

ديوان الشريف الرضيّ 1/ 517، وبعضها في: وفيات الأعيان 4/ 415، 416.

[2]

في يتيمة الدهر 3/ 133: «بما بيع» .

[3]

في اليتيمة: «بالقصار الصفر» ، ومثله في تاريخ بغداد 2/ 247.

[4]

في اليتيمة: «حظا» .

[5]

في اليتيمة: «مشتر» .

[6]

في اليتيمة: «لحاجات الرجال» .

ص: 151

تُوُفّي في جمادى الأخرة عَنْ مائةٍ وستّ سنين.

206-

محمد بْن عثمان بْن حسن [1] .

القاضي أبو الحُسَين النَّصِيبيّ. نزيل بغداد.

روى عَنْ: أَبِي الميمون بْن راشد البَجَليّ، وإسماعيل الصّفّار، وأحمد بْن جعفر بْن المنادي.

روى عَنْهُ: القاضي أبو الطّيّب الطَّبَريّ، وغيره.

ضعّفه أحمد بْن عليّ الباديّ.

وقال حمزة الدّقّاق: روى للشّيعة ووضع لهم.

وقال الخطيب: [2] سَأَلت الأزْهريّ عَنْهُ، فقال: كذّاب.

207-

محمد بْن يحيى بْن السّريّ الحذّاء التنيسيّ.

تُوُفّي بها في شعبان، ووُلِد سنة سبع عشر وثلاثمائة. قاله الحبّال.

208-

محمد بْن مَوْهَب بْن محمد [3] .

أبو بكر الأزديّ القبريّ، ثمّ القرطبيّ الحصّار.

والد القاضي أَبِي شاكر عَبْد الواحد، وجدّ الإمام أَبِي الوليد الباجيّ لأمّهِ.

روى عَنْ: عَبْد الله بْن قاسم، وعبد الله بْن محمد بن عليّ الباجيّ.

[1] انظر عن (محمد بن عثمان) في:

حديث خيثمة الأطرابلسيّ 46 رقم 83، وتاريخ بغداد 3/ 51، 52 رقم 992، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 38/ 438، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 3/ 84 رقم 3117، والمغني في الضعفاء 2/ 613 رقم 5814، وميزان الاعتدال 3/ 643 رقم 7935، والكشف الحثيث 390 رقم 702، ولسان الميزان 5/ 281، 282 رقم 966، ومجمع الرجال 5/ 259، وطبقات أعلام الشيعة (النابس في القرن الخامس) 169، 170، وأعيان الشيعة (طبعة دار التعارف 1983) 9/ 398، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 4/ 264 رقم 1517.

[2]

في تاريخه 3/ 51.

[3]

انظر عن (محمد بن موهب) في:

الصلة لابن بشكوال 2/ 497، 498 رقم 1079، وجذوة المقتبس، رقم 146، والديباج المذهب 271 وفيه «المقبري» ، شجرة النور الزكية 1/ 111، مدرسة الحديث في القيروان 2/ 673.

ص: 152