المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف الحاء - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٢٨

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الثامن والعشرون (سنة 401- 420) ]

- ‌الطبقة الحادية والأربعون

- ‌سنة إحدى وأربعمائة

- ‌[إظهار قرواش الطاعة للحاكم وخطبته]

- ‌[ولاية دمشق]

- ‌[انقضاض كوكب]

- ‌[زيادة دجلة]

- ‌[خروج أَبِي الفتح العلوي الملقّب بالراشد باللَّه]

- ‌[امتناع ركْب العراق]

- ‌[وفاة عميد الجيوش]

- ‌[القحط بخراسان]

- ‌[الفتنة بالأندلس]

- ‌سنة اثنتين وأربعمائة

- ‌[عمل عاشوراء بالعراق]

- ‌[محضر الطعن في صحة نسب الخلفاء بمصر]

- ‌[إنفاق فخر الملك الأموال في العراق]

- ‌[نُصْرة يمين الدولة عَلَى الكفّار]

- ‌[هياج الريح عَلَى الحجّاج]

- ‌[الاحتفال بعيد الغدير]

- ‌[هرب ناظر الزّمام بمصر]

- ‌[إمامة صاحب مكة الراشد باللَّه]

- ‌[أمراء دمشق]

- ‌سنة ثلاث وأربعمائة

- ‌[تقليد الشريف الرضيّ نقابة الطالبيين]

- ‌[عمارة رستاق العراق]

- ‌[اعتداء فُليتة الخفاجي عَلَى ركْب الحاجّ]

- ‌[انقضاض كوكب ببغداد]

- ‌[جنازة بِنْت أَبِي نوح الطبيب والفتنة بسببها]

- ‌[إلزام النصارى واليهود بحمل شارات في رقابهم]

- ‌[النهي عَنْ تقبيل الأرض]

- ‌[كتاب الحاكم بأمر الله إلى ابن سبكتكين]

- ‌[ولاية ابن مّزْيد عَلَى آمد وديار بَكْر]

- ‌[إبطال الحاجّ]

- ‌[وفاة أيلك خان صاحب ما وراء النهر]

- ‌[وفاة السلطان بهاء الدّولة]

- ‌سنة أربع وأربعمائة

- ‌[تلقيب فخر المُلك بسلطان الدولة]

- ‌[إبطال الحاكم للمنجّمين]

- ‌[ولاية عهد الحاكم]

- ‌[حبس الحاكم للنساء]

- ‌[ملحمة الترك والصين]

- ‌سنة خمس وأربعمائة

- ‌[مَنعَ النساء من الخروج في مصر]

- ‌[حيلة امرَأَة]

- ‌[تقليد القاضي ابن أبي الشوارب]

- ‌[تقليد ابن مّزْيد أعمال بني دُبيس]

- ‌سنة ستّ وأربعمائة

- ‌[الفتنة بين السُّنّة والرافضة]

- ‌[الوباء بالبصرة]

- ‌[تقليد الشريف المرتضى الحجّ والنقابة]

- ‌[هلاك آلاف الحجّاج]

- ‌[غزوة ابن سُبُكْتكين للهند وغرق أصحابه]

- ‌[ولاية سهم الدّولة على دمشق]

- ‌سنة سبع وأربعمائة

- ‌[احتراق مشهد الحسين]

- ‌[احتراق دار القطن]

- ‌[وقوع قبّة الصخرة]

- ‌[الفتنة بين الشيعة والسُّنّة]

- ‌[الخِلَع بالوزارة للرامهُرْمُزيّ]

- ‌[الوقعة بين أَبِي شجاع وأخيه أَبِي الفوارس]

- ‌[فتح خوارزم]

- ‌[امتناع الركْب من العِرَاقِ]

- ‌سنة ثمان وأربعمائة

- ‌[تفاقم الفتنة بين الشيعة والسُّنّة]

- ‌[استتابة فقهاء المعتزلة]

- ‌[ضعف الدّولة البويهيّة]

- ‌[التنكيل بالمعتزلة والرافضة وغيرهم في خراسان]

- ‌[زواج سلطان الدّولة]

- ‌[إمارة الإدريسي للأندلس]

- ‌[قتل الدّرزيّ]

- ‌[إمرة سديد الدّولة بدمشق]

- ‌[غزو السلطان محمود للهند]

- ‌سنة تسع وأربعمائة

- ‌[تكفير القائل بخلق القرآن]

- ‌[زيادة ماء البحر]

- ‌[عَود سلطان الدّولة إلى بغداد]

- ‌[فتح مهرة وختُّوج بالهند]

- ‌سنة عشر وأربعمائة

- ‌[كتاب يمين الدّولة محمود بفتوحاته في الهند]

- ‌[ولاية قوام الدّولة عَلَى كرمان]

- ‌[وفاة الأصيفر المنتفقي]

- ‌[نيابة دمشق]

- ‌[موت صاحب حرّان]

- ‌[تراجم رجال هذه الطبقة]

- ‌ذكر سنة إحدى وأربعمائة ومَن تُوُفّي فيها

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة اثنتين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الطّاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثلاث وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة أربع وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الواو

- ‌ حرف الْيَاءِ

- ‌سنة خمس وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ستّ وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ الكنى

- ‌سنة سبع وأربعمائة

- ‌ حرف الآلف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌سنة ثمان وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة تسع وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌سنة عشر وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌المتوفّون بعد الأربعمائة ظنًا

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌الطبقة الثانية والأربعون

- ‌سنة إحدى عشر وأربعمائة

- ‌[فَقْد الحاكم بأمر الله]

- ‌[تدبير أخت الحاكم لقتل ابن دوّاس]

- ‌[وزارة ابن سهلان والقبض عَليْهِ]

- ‌[الغلاء في العراق]

- ‌[هلاك وليّ عهد الحاكم بأمر الله]

- ‌[رواية ابن القلانسي عَنْ هلاك وليّ العهد]

- ‌[ولاية أَبِي المطاع ابن حمدون دمشق]

- ‌[ولاية سختِكين دمشق]

- ‌سنة اثنتي عشرة وأربعمائة

- ‌[اعتراض العرب البدو لقافلة الحجّاج]

- ‌[وزارة الرُّخجيّ]

- ‌[القبض عَلَى أَبِي القاسم ابن المغربي الوزير]

- ‌[وثوب الإدريسي عَلَى عمّه بالأندلس]

- ‌سنة ثلاث عشرة وأربعمائة

- ‌[ضرْب الحجر الأسود وكسْره]

- ‌[قَتْل ضارب الحجر الأسود]

- ‌[تشقّق الحجر الأسود]

- ‌[استيلاء المأمون عَلَى قُرْطُبَة]

- ‌سنة أربع عشرة وأربعمائة

- ‌[مسير السلطان مشرّف الدّولة إلى بغداد]

- ‌[توغّل يمين الدّولة في بلاد الهند]

- ‌[وزارة أَبِي القاسم المغربي]

- ‌[حج الأقساسيّ بالعراقيين]

- ‌سنة خمس عشرة وأربعمائة

- ‌[إحراق خِلع صاحب مصر]

- ‌[وزارة الجرجرائيّ]

- ‌[موت ستّ المُلْك]

- ‌[وفاة سلطان الدّولة]

- ‌[هَلاك الحجّاج العراقيّين بعَقَبة واقصة]

- ‌سنة ست عشرة وأربعمائة

- ‌[انتشار العيّارين ببغداد]

- ‌[وفاة السلطان مشرّف الدّولة]

- ‌[سلطنة جلال الدّولة أَبِي طاهر]

- ‌[وزارة ابن ماكولا]

- ‌[ميل الْجُنْد إلى سلطنة أَبِي كاليجار]

- ‌[رسالة ابن سُبُكْتكين إلى القادر باللَّه]

- ‌[تفاقم أمر العيّارين في بغداد]

- ‌[امتناع الحجّ مِن العراق]

- ‌[كثرة الفتن في الأندلس]

- ‌سنة سبع عشرة وأربعمائة

- ‌[انتهاب الكرْخ وإحراقها]

- ‌[شهادة الصّميري عند ابن أَبِي الشوارب]

- ‌[تجمّد دجلة]

- ‌[انقضاض كوكب]

- ‌[اعتقال الوزير ابن ماكولا]

- ‌[امتناع حاجّ العراق]

- ‌[وفاة ابن أبي الشوارب]

- ‌سنة ثمان عشرة وأربعمائة

- ‌[وقوع البَرَد في البلاد]

- ‌[إعادة الخطبة لجلال الدّولة]

- ‌[كتاب سُبُكْتكين إلى الخليفة عَنْ الصّنم بالهند]

- ‌[الأمر بضرب الطبل في أوقات الصلوات]

- ‌[البَرَد والجليد في العراق]

- ‌[امتناع الحاجّ مِن بغداد]

- ‌سنة تسع عشرة وأربعمائة

- ‌[احتجاج الغلمان والإسْفَهْسِلاريّة عَلَى جلال الدّولة]

- ‌[موت ملك إقليم كَرْمان]

- ‌[انعدام الرُّطَب ببغداد]

- ‌[امتناع الحاجّ مِن العراق]

- ‌[ولاية الدّزبري دمشق]

- ‌سنة عشرين وأربعمائة

- ‌[وقوع البَرَد بالنعمانّية]

- ‌[كتاب ابن سُبُكْتكين إلى القادر باللَّه]

- ‌[انقضاض كوكب]

- ‌[اضطراب الأمر ببغداد]

- ‌[غَوْر الماء في الفرات]

- ‌[قراءة كتاب القادر باللَّه بتفضيل السُّنَّة]

- ‌[قراءة كتابٍ ثانٍ]

- ‌[قراءة كتاب ثالث]

- ‌[خطبة الشيعيّ بجامع براثا]

- ‌[كتاب الخليفة إلى السلطان عَنْ خطبة الشيعي]

- ‌[امتناع الخطبة في جامع براثا]

- ‌[ازدياد تعدّيات العيّارين]

- ‌[تقليد ابن ماكولا قضاء القُضاة]

- ‌[اعتذار الشيعة عَنْ سُفَهائهم]

- ‌[مقتل جماعة مِن العيّارين]

- ‌[مقتل صالح بْن مرداس صاحب حلب]

- ‌[تراجم رجال هذه الطبقة]

- ‌سنة إحدى عشرة وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌[إنكار ابن باديس عَلَى الحاكم بأمر الله]

- ‌سنة اثنتي عشرة وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌سنة ثلاث عشرة وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الواو

- ‌سنة أربع عشرة وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف اللام

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة خمس عشرة وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ست عشرة وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة سبع عشرة وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف السِّين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌سنة ثمان عشرة وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌الكني

- ‌سنة تسع عشرة وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة عشرين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ذكر المتوفّين تقريبًا مِن رجال هذه الطبقة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الميم

- ‌الكنى

الفصل: ‌ حرف الحاء

أبو القاسم الأنصاريّ القُرْطُبيّ، الأديب الفَرَضيّ، المعروف بابن الغنّام.

روى عن: محمد بْن معاوية الْقُرَشِيّ، ومنذر بْن سَعِيد القاضي، وأبي عيسى اللَّيْثّي.

حدَّث عَنْه الخَوْلانيّ، وقال: كَانَ صالحًا، متسننًا [1] ، مهندسًا [2] .

روى عَنْهُ أيضًا: قاسم بْن إبراهيم، وأبو محمد بْن خزرج.

323-

أصْبَغ بْن عيسى [3] .

أبو القاسم اليَحْصُبيّ الإشبيليّ العبدريّ [4] .

روى عَنْ: أَبِي محمد الباجيّ، وغيره.

وعُني بالعِلم [5] .

روى عَنْهُ: الخَوْلانيّ، وأبو محمد بْن خزرج.

-‌

‌ حرف الحاء

-

324-

الحسين بْن عليّ بن حسين بن محمد [6] .

[1] في: الصلة: «متسنيا» .

[2]

وزاد: سالما، مطبوعا.

[3]

انظر عن (أصبغ بن عيسى) في:

الصلة لابن بشكوال 108 رقم 253.

[4]

في الطبعة الأوروبية: «العنبري» .

[5]

زاد ابن بشكوال: وتكرّر على الشيوخ بإشبيليّة وسمع منهم وكتب عنهم مع الفهم. وكان عاقدا للشروط محسنا لها، بارعا ديّنا، حدّث عنه الخولانيّ ووصفه بما ذكرته.

[6]

انظر عن (الحسين بن علي الوزير ابن المغربي) في:

تاريخ حلب للعظيميّ 328، والرجال للنجاشي 51، ودمية القصر 1/ 115- 120، والإشارة إلى من نال الوزارة لابن منجب 47، والذخيرة في محاسن أهل الجزيرة لابن بسّام، ق 4 مجلّد 2/ 475- 515، وتهذيب تاريخ دمشق 4/ 312- 314، والمنتظم 8/ 32، 33 رقم 56، ومعجم البلدان 5/ 177، ومعجم الأدباء 10/ 79- 90، والكامل في التاريخ 9/ 321، 331، 335، 362، وبغية الطلب (المخطوط) 5/ 14- 30، وطبعة أنقرة 111، 112 في ترجمة «حسن بن أسد الفارقيّ» ، وبدائع البدائه 360، 361 رقم 425، ووفيات الأعيان 2/ 172- 177، ورجال الحلّي 53 رقم 29، والمختصر في أخبار البشر 2/ 155، وتتمة يتيمة الدهر 1/ 34، وسير أعلام النبلاء 17/ 394- 396 رقم 257، والعبر 3/ 128، وتاريخ ابن الوردي 1/ 338، والبداية والنهاية 12/ 23، ومرآة الجنان 3/ 32، 33، وإعتاب الكتّاب 206، والدرّة المضيّة 309- 312، وفحول البلاغة 189، واتّعاظ الحنفا 2/ 82، 251، ولسان الميزان 2/ 301، والنجوم الزاهرة 4/ 266، وشذرات

ص: 440

الوزير أبو القاسم بْن أبي الحَسَن الشيعيّ.

عُرف بابن المغربيّ.

كَانَ مَعَ أَبِيهِ، فلمّا قَتَلَ الحاكم أَبَاهُ بمصر وعمّه وإخوته هرب أبو القاسم مِن مصر، واستجار بحسّان بْن مفرّج الطّائيّ، ومدحه. فوصله وأجاره [1] .

حدّث عَنْ: الوزير أَبِي الفضل جعفر بْن الفُرات بْن حنْزَابَة [2] .

روى عَنْهُ: ابنه عَبْد الحميد، وأبو الحَسَن بْن الطَّيّب الفارقيّ.

وقد وَزَرَ لصاحب ميّافارقين أحمد بْن مروان.

ومن شِعره لمّا كَانَ مختفيا بالقاهرة والحاكم يطلب دمه، وقد كَانَ بمصر صبيٌّ أمرد يُضرب المَثَلُ بحُسنْه، وكان يشتهي أبو القاسم أن يراه، فأُخبِر بأنّه يسبح في الخليج، فخرج ليراه وغرَّرَ بنفسه، فنظر إِليْهِ وقال:

عُلّمْتُ منطقَ حاجبَيْه

والبَيْنُ ينشُدُ رَايَتَيْهِ [3] .

وعَرَفْتُ آثارَ النّعيمِ

بقُبْلةٍ في وجْنَتَيْهِ

ها قد رضيتُ مِن الدُّنيا

بأسْرها نَظَرِي إليهِ [4]

ولقد أراه في الخليج

يَشَقُّهُ من جانبيه

والموج [5] مثل السّيف و

هو فرنده في صفحتَيْهِ

لا تشربوا مِن مائه

أبدًا، ولا تَرِدُوا عليهِ

قد ذاب منه السّحر في

حركاته من مقلتيه [6] .

[ () ] الذهب 3/ 210، ومجمع الرجال للقهپائي 2/ 189، وطبقات أعلام الشيعة (النابس في القرن الخامس) ص 65، وكشف الظنون 108، 129، 211، 814، 1441، 1573، وروضات الجنات 241، وإيضاح المكنون 1/ 49، 117 و 2/ 304، 315، 430، 567، وتنقيح المقال للمامقاني 1/ 338، وأعيان الشيعة 27/ 6- 27، ومعجم المؤلّفين 4/ 30.

[1]

تهذيب تاريخ دمشق 4/ 312.

[2]

تهذيب تاريخ دمشق 4/ 312 وفيه «خنزابة» وهو تصحيف.

[3]

في: دمية القصر، وأعيان الشيعة:«ينشر راحتيه» .

[4]

في: دمية القصر، وأعيان الشيعة: أنا قد رضيت من الحياة بنظرة مني إليه.

[5]

في: دمية القصر، وأعيان الشيعة:«والنهر» .

[6]

البيت في: دمية القصر، وأعيان الشيعة:

قد دب فيه السّحر من

أجفانه أو مقلتيه

ص: 441

وكأنّه في الموج قلبي

بين أشواقي إليهِ [1]

وله:

وكلّ أمرئٍ يدري مواقعَ رُشْدِهِ

ولكنّه أعمي أَسِيرُ هَوَاهُ

هوى نفسِه يُعْمِيهِ عَنْ قُبْح عَيْبِهِ

وينظُرُ عَنْ فَهْمٍ [2] عيوب سِوَاهُ

ابن النّجّار: أنشدنا الفَتْح بْن عَبْد السّلام، أَنَا جدّي، أنشدنا رزق الله التّميميّ: أنشدنا الوزير أبو القاسم الحسين بْن عليّ المغربي لنفسه:

وما أُمُّ خشف خلَّفَتْه وبَكَّرَتْ

لتُكِسبَه طَعْمًا وعادت إلى العُشّ

غدت تَرْتَعي [3] ثمّ انْثَنَتْ لِرَضَاعِهِ

فلم تلْقَ شيئًا مِن قوائمه الحمشِ

طافت بذاك القاع وَلْهًا [4] فصادفتْ

سِبَاع الفَلا نَهَشَتْه [5] أيما نَهْشِ

بأوجَعَ منّي يومَ ظلّت أناملٌ

تودّعني بالدّرّ مِن شبك النَّقْشِ

وأجمالهم تَحْدِي وقد بّرح النَّوَى [6]

كأنّ مطاياهم عَلَى ناظري تمشي

وأعْجبُ ما في الأمر أنْ عِشْتُ بعدهُمْ

عَلَى أنّهم ما خلَّفوا فيَّ مِن بطْش [7]

قَالَ مِهْيار الدَّيْلَميّ: لمّا وزر أبو القاسم بْن المغربيّ ببغداد تعظم وتكبَّر ورَهِبَة النّاس، وانقبضْت عَنْ لقائه، ثمّ خِفْتُ فعملتُ فيه قصيدتي البابيّة، ودخلتُ فأنشدتُهُ، فرفع طرْفَه إليّ وقال: اجلس أيها الشَّيْخ. فلمّا بلغت إلى قولي:

جاء بك الله عَلَى فترةٍ

بآيةٍ مَن يَرها يَعْجبِ

لم تَأْلَفِ الأبصارُ مِن قَبْلها

أن تَطْلُع الشَّمسُ مِن المغربِ

فقال: أحسنت يا سيّدي. وأعطاني مائتي دينار.

[1] الأبيات في: دمية القصر 1/ 116، 117، وأعيان الشيعة 6/ 115.

[2]

في: سير أعلام النبلاء 17/ 396 «حذف» .

[3]

في: المنتظم: «فارتعت» .

[4]

في الأصل: «ولهاء» ، وفي: المنتظم «ولهى» .

[5]

في: المنتظم: «ينهشنه» .

[6]

في: المنتظم: «عشي، وقد خيل الهوى» .

[7]

الأبيات في: المنتظم 8/ 32، والبيت الأول عنده:

وما ظبية أدماء تحنو على الطلا ترى الأنس وحشا وهي تأنس بالوحش وكذا في: أعيان الشيعة (الطبعة الجديدة) 6/ 114.

ص: 442

قلت: وكان جدُّهم يُلَقب بالمغربيّ لكونه كَانَ كاتبًا عَلَى ديوان المغرب [1]، وأصله بصْريّ. قصد أبو القاسم: فَخْرَ المُلْك أبا غالب [2] ، وتوصَّل إلي أن وَزَرَ سنة أربع عشرة. وكان بليغًا مفَّوهًا مترسّلًا، يتوقَّد ذكاءً.

ومن شِعْره:

تأمَّل مَنْ أهواهُ صُفْرةَ خاتمي

فقال: حبيبي [3] ، لِمْ تَجنَّبتَ أحمَره؟

فقلت لَهُ: مِن أحمرٍ كَانَ لونُهُ [4]

ولكْن سَقَامي حلَّ فيه فغيّره [5] .

وقد ساق ابن خلّكان [6] نَسَبَه إلى بِهرام جور، وقال [7] : له ديوان شعر، و «مختصر إصلاح المنطق» ، وكتاب «الإيناس» [8] .

ومولده سنة سبعين وثلاثمائة.

وحفظ كُتُبًا في اللُّغة والنَّحْو. وكان يحفظ نحو خمسة عشر ألف بيت مِن الشّعر. وبرع في الحساب. وحصَّل ذَلِكَ وله أربع عشرة سنة.

وكان مِن دّهاة العالم. هرب من الحاكم فأفسد نيّات صاحب الرّملة

[1] قال ابن خلّكان: «ورأيت في بعض المجاميع أنه لم يكن مغربيّا، وإنما أحد أجداده، وهو أبو الحسن علي بن محمد كانت له ولاية في الجانب الغربي ببغداد، وكان يقال له: المغربي، فأطلق عليهم هذه النسبة، ولقد رأيت خلقا كثيرا يقولون هذه المقالة. ثم بعد ذلك نظرت في كتابه الّذي سمّاه «أدب الخواصّ» فوجدت في أوله: «وقد قال المتنبّي وإخواننا المغاربة يسمّونه المتنبه، فأحسنوا» .

أتى الزمان بنوه في شبيبته

فسرّهم وأتيناه على الهرم

فهذا يدلّ على أنه مغربيّ حقيقة لا كما قالوه، والله أعلم» . (وفيات الأعيان 2/ 177) .

[2]

معجم الأدباء 10/ 81.

[3]

في: معجم الأدباء: «فقال بلطف» .

[4]

في: معجم الأدباء: «فقلت: لعمري كان أحمر لونه» ، وفي: تهذيب تاريخ دمشق: «فقلت له:

في أحمر كان لونه» .

[5]

البيتان في: معجم الأدباء 10/ 89، وتهذيب تاريخ دمشق 4/ 313، وأعيان الشيعة 6/ 115.

[6]

في: وفيات الأعيان 2/ 172 فقال: «أبو القاسم الحسين بن عليّ بن الحسين بن علي بن محمد بن يوسف بن بحر بن بهرام بن المرزبان بن ماهان بن باذان بن ساسان بن الحرون بن بلاش بن جاماس بن فيروز بن يزدجرد بن بهرام جور» .

[7]

في: وفيات الأعيان 2/ 172.

[8]

زاد ابن خلّكان: «وهو مع صغر حجمه كثير الفائدة ويدلّ على كثرة اطّلاعه» وكتاب «أدب الخواص» وكتاب «المأثور في ملح الخدور» وغير ذلك.

ص: 443

وأقاربه عَلَى الحاكم. وسار إلى الحجاز، فأطمع صاحب مكّة في الحاكم وفي أخذ ديار مصر. وعمل ما قلق الحاكم مِنه وخاف على ملكه [1] .

وتوفّي بميّافارقين، وحُمل إلى الكوفة بوصيّةٍ منه. وله في ذَلِكَ حديث طويل. ودُفِن في تُربةٍ مجاورةٍ للمشهد المنسوب إلى عليّ رضي الله عنه [2] .

ومن شِعْره:

أقولُ لها والعِيسُ تُحْدجُ [3] للسُّرَى:

أَعِدّي [4] لفَقْدي ما استطعتِ مِن الصَّبرِ

سأُنْفِقُ رَيْعانَ الشّبيبةِ آنِفًا

عَلَى طَلَب العَلْياءِ أو طَلَبِ الأجْرِ

أَلَيْسَ مِن الخُسْران أنّ لياليا

تَمُرُّ بلا نَفْعٍ وتُحْسبُ مِن عمري [5] ؟

ومن شِعْره:

أرى النّاس في الدّنيا كَرَاعٍ تنكَّرَتْ

مَرَاعِيهِ حتّى لَيْسَ فيهنّ [6] مَرْتَعُ

فماءٌ بلا مَرْعَى ومَرْعَى بغيرِ ماء

وحيثُ تَرَى ماءً ومَرْعَى فمَسْبَعُ [7]

وكتب إلى الحاكم:

وأنتَ وحسبي أنت تعلم أنّني

... [8] إمام المجد يبني ويَهْدمُ

وليس حليمًا مِن تُقَبَّل كفُّهُ

فَيَرْضَى، ولكن من تعضّ فيحلم

ومن شعره:

[1] معجم الأدباء 10/ 80، 81، وفيات الأعيان 2/ 174.

[2]

معجم الأدباء 10/ 82، وفيات الأعيان 2/ 176، وتهذيب تاريخ دمشق 4/ 314.

[3]

تحدج: يشدّ عليها الحدج، وهو مركب للنساء كالمحفّة والحمل أيضا.

[4]

في: معجم الأدباء: «عدّي» ، والمثبت يتفق مع: وفيات الأعيان.

[5]

الأبيات في: معجم الأدباء 10/ 88، ووفيات الأعيان 2/ 173، وأعيان الشيعة (الطبعة الجديدة) 6/ 114.

[6]

في: مرآة الجنان: «حتى ليس في تلك» .

[7]

المسبع: الأرض تكثر فيها السباع.

والبيتان في: وفيات الأعيان 2/ 173، ومعجم الأدباء 10/ 57، وأعيان الشيعة 6/ 114. وقد وردت في المطبوع من: مرآة الجنان 3/ 33: «منبع» .

[8]

البياض في الأصل.

ص: 444