الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة اثنتين وأربعمائة
-
حرف الألف
-
50-
أحمد بْن إبراهيم بْن أحمد بْن تُرْكان بْن جامع [1] .
أبو العبّاس التَّميميّ الهمداني الخفّاف.
روى عَنْ: عَبْد الرَّحْمَن الحلاب، والقاسم بْن أبي صالح، وإبراهيم بْن أحمد بْن حمدان الهَرَويّ، وإسحاق بْن عَبْدُوس، وأوْس الخطيب، وخلق.
ورحل، فأخذ عَنْ: عَبْد الباقي بْن قانع، وأبي سهل بْن زياد، وطائفة.
روى عَنْهُ: جعفر الأَبْهَريّ، ومحمد بْن عيسى، وأبو الفَرَج بْن عَبْد الحميد، ويوسف الخطيب، وأحمد بْن عَبْد الرَّحْمَن الزّاهد، وأحمد بْن عيسى بْن عَبّاد، وآخرون.
وهو ثقة صدوق. قاله شِيرَوَيْه، وسمع مِن جماعةٍ من أصحابه وقال:
سَمِعْتُ يوسف الخطيب يَقُولُ: كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ تُرْكَانَ فَجَاءَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْجَابُولُ الْمُقْرِئُ، فَعَانَقَهُ وَقَبَّلَهُ، ثُمَّ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم اللَّيْلَةَ فِي الْمَنَامِ فَقَالَ: مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُ فَلْيَأْتِ ابْنَ تُرْكَانَ. فَبَكَى ابْنُ تُرْكَانَ.
ولد سنة سبع عشرة وثلاثمائة، ومات في ربيع الأول سنة اثنتين. وقبره يزار.
51-
أحمد بن الحسين بن أحمد [2] .
[1] انظر عن (أحمد بن إبراهيم) في:
الأنساب 3/ 42، اللباب 1/ 212، وسير أعلام النبلاء 17/ 115، 116 رقم 75.
[2]
انظر عن (أحمد بن الحسين) في:
سير أعلام النبلاء 17/ 99، 100 رقم 62.
أبو العبّاس بْن زَنْبِيل النّهاوَنْديّ.
حدَّث بهَمَدان في رمضان مِن السَّنة عَنْ: أَبِي القاسم عَبْد اللَّه بْن محمد بْن الأشقر القاضي البغداديّ «بتاريخ البخاريّ الصّغير» ، برواية ابن الأشقر عَنْهُ.
ورحل وسمع من: الطَّبَرانيّ، ومن القطيعيّ، وأبي بَكْر المفيد، وطائفة سواهم.
روى عَنْهُ: حمزة بْن أحمد الرُّوذْراوَرْديّ [1] ، وهَنّاد بْن إبراهيم النَّسفيّ، وسعيد بْن أحمد الجعفريّ، وأبو طاهر أحمد بْن عَبْد الرَّحْمَن الرُّوذْراوَرْديّ [1] ، وأبو منصور محمد بْن الحسن بْن محمد النّهاوّنْديّ، وآخرون.
وثّقه شِيرَوَيْه.
52-
أَحْمَد بْن سَعِيد بْن حَزْم بْن غالب [2] .
أبو عُمَر الأديب. والد العلامة أَبِي محمد بْن حزْم.
قَالَ الحُمْيديّ: كَانَ لَهُ في البلاغة يدٌ قويّة.
تُوُفّي في ذي القعدة، وقد وَزَر في دولة المنصور بْن أَبِي عامر، وكان يَقُولُ: إنّي لأتعجّب ممّن يَلْحَن في مخاطبةٍ، أو يجيء بلفْظَةٍ قِلقةٍ في مُكاتبة، لأنّه ينبغي إذا شك في شيءٍ أنّ يتركه ويطلب غيره، فالكلام أوسع من هذا.
قلت: هذا لا يقوله إلّا المتبحّر في اللّغة والعربيّة، رحمه الله.
53-
أحمد بْن عَبْد الله بْن الخضر بْن مسرور [3] .
أبو الحُسين السَّوْسَنْجِرْدِيّ [4] ، ثمّ البغداديّ المعدّل.
[1] هكذا في الأصل، وفي الأنساب 6/ 182 «روذراوري» نسبة إلى بلدة بنواحي همذان يقال لها:
روذراور، ومنها حمزة بن أحمد هذا.
[2]
انظر عن (أحمد بن سعيد) في:
جذوة المقتبس 126، 127 رقم 215، والصلة لابن بشكوال 1/ 25، 26 رقم 42 وبغية الملتمس 182، 183 رقم 412.
[3]
انظر عن (أحمد بن عبد الله بن الخضر) في:
تاريخ بغداد 4/ 237 رقم 1959، وطبقات الحنابلة 2/ 168، 169 رقم 636، والمنتظم 7/ 257 رقم 404، والأنساب 7/ 189، واللباب 2/ 154، وشذرات الذهب 3/ 163، وديوان الإسلام 3/ 113 رقم 1197.
[4]
السّوسنجردي: بضم أوله وسكون ثانيه، ثم سين أخرى ونون ساكنة وجيم مكسورة، وراء ساكنة، ودال مهملة، نسبة إلى سوسنجرد: من قرى بغداد. (معجم البلدان 3/ 281) .
سَمِعَ: أبا جعفر بْن البَخْتَرِيّ، وأبا عَمرو بْن السّمّاك، والنّجّاد.
روى عَنْهُ: عَبْد العزيز الأزْجيّ، وأبو بَكْر محمد بْن عليّ بْن موسى الخيّاط، وعبد الكريم بْن عثمان بْن دُوَسْت، وأحمد بْن الحسين بْن أَبِي حنيفة، ومحمد بْن عليّ بْن سُكَيْنَة، وجماعة.
وقد قرأ بالروايات عَلَى: زيد بْن أَبِي بلال الكوفيّ، وأبي طاهر بْن أَبِي هاشم، ومحمد بْن عَبْد الله بْن أَبِي مُرَّة الطُّوسيّ النّقّاش.
قرأ عَليْهِ: أبو بَكْر محمد بْن عليّ الخيّاط المذكور، وأبو علي الحسن بْن القاسم غلام الهراس.
وقد روى عَنْهُ ابن المهتدي باللَّه في مشيخته.
وقال الخطيب [1] : كَانَ ثقة، دينًا، شديدًا في السُّنة.
مات في رجب، وقد نّيف عَلَى الثّمانين.
54-
أحمد بْن عَبْد الله بْن محمد.
أبو العبّاس المِهْرَجانيّ النَّيْسابوريّ المعدّل.
سَمِعَ: أبا العبّاس الأصمّ، وأقرانه.
تُوُفّي في رجب.
55-
أحمد بْن محمد بْن الحسن بْن الفُرات [2] .
أبو الحسن البزّاز المعدّل، ويُعرف بابن صغيرة.
عَنْ: النّجّاد، ودَعْلَج.
وعنه: البرقانيّ.
وثّقه الخطيب.
56-
أحمد بن نصر [3] .
[1] في تاريخه 4/ 237.
[2]
انظر عن (أحمد بن محمد بن الحسن) في:
تاريخ بغداد 4/ 430 رقم 2329.
[3]
انظر عن (أحمد بن نصر) في:
الديباج المذهب 35.
أبو جعفر الأزديّ الدّاوديّ المالكيّ الفقيه.
كَانَ بأطْرابُلُس المغرب، فأملي بها كتابه في «شرح المُوَطّأ» ، ثمّ نزل تِلمْسان. وكان ذا حظّ من الفصاحة والْجَدَل.
وله: «الإيضاح في الرّدّ عَلَى البكريّة» .
حمل عَنْهُ: أبو عبد الملك البَرْقيّ، وأبو بَكْر بْن الشَّيْخ.
ومات بتِلِمْسان.
57-
إبراهيم بْن محمد بْن حسين بْن شِنْظير [1] .
أبو إِسْحَاق الأمَويّ الطُّلَيْطُليّ الحافظ، صاحب أَبِي جعفر بْن ميمون الطُّلَيْطُليّ، ويقال لهما: الصّاحبان، لأنهما كَانَا في الطَّلَب كَفَرسيْ رِهان.
سمعا بطُلَيْطُلَة عَلَى مَن أدركاه، ورحلا إلى قُرْطُبَة فأخذا عَنْ علمائها، وسمعا بسائر بلاد الأندلس.
ورحلا إلى المشرق فسمعا. وكانا يفترقان. وكان السّماع عليهما معًا.
وُلِد ابن شنظير في سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة. وكان زاهدًا فاضلًا ناسكًا صوّامًا قوّامًا ورِعًا، كثير التّلاوة.
غلب عَليْهِ علمُ الحديث ومعرفة طُرُقه. وكان سُنيا نافرًا للمُبْتدعَةَ، هاجرًا لهم. وما رُئي أزهد منه في الدّنيا، ولا أوقر مجلسًا منه.
رحل الناسُ إليه وإلى صاحبه من النّواحي، فلمّا تُوُفّي صاحبه أحمد بْن عليّ بْن ميمون، وهو في المجلس. توفّي ليلة النّحر سنة اثنتين وأربعمائة.
58-
إسماعيل بْن الحسين بْن عليّ بْن هارون [2] .
[1] انظر عن (إبراهيم بن محمد بن حسين) في:
الصلة لابن بشكوال 1/ 89، 91، وتذكرة الحفاظ 3/ 1092، وسير أعلام النبلاء 17/ 151 رقم 93، والوافي بالوفيات 6/ 103، 104، رقم 2536، وطبقات الحفّاظ 422، ومعجم طبقات الحفاظ 48، وشذرات الذهب 3/ 163، وديوان الإسلام 3/ 187 رقم 1303، وهدية العارفين 1/ 7، والأعلام 1/ 61، ومعجم المؤلفين 1/ 91.
[2]
انظر عن (إسماعيل بن الحسين) في: