الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف الفاء
-
336-
فضلويه بن محمد بْن مُحَمَّد بْن إِسْحَاق بْن مُحَمَّد بْن فضلويه [1] .
أبو نصر القزويني، ثم النيسابوري، المؤذن الإسكاف.
مؤذن مسجد المطرز.
شيخ مسن، به أدني طرش.
حدث عَنْ: أَبِي عثمان البصْريّ. وكان يُتّهم فيه.
وعن: الأصمّ، والطّرائفيّ، وأبي بَكْر بْن إِسْحَاق الصبْغيّ، وعَبْد الله بْن محمد الرّازيّ.
وعنه: أبو صالح المؤذّن، ومحمد بْن يحيى المُزَكّيّ.
مات في جُمَادَى الأولى [2] .
-
حرف الميم
-
337-
محمد بْن أحمد بْن خليفة [3] .
أبو الحسن التُّونسيّ الشّاعر الشهير، ويُلَقَّب بالصّرائريّ.
لَهُ شِعْر كثير عَلَى نحو شِعْر ابن الحَجّاج، وهَجْو، وقبائح.
دخل مصر، ومات بالرّيف في هذا العام. وقد قارب السّتّين.
338-
محمد بْن أحمد بْن عليّ بْن العبّاس [4] .
أبو بَكْر الجاموسيّ التّاجر.
نَّيْسابوريّ.
تُوُفّي في ربيع الأوّل.
339-
محمد بن الحسين [5] .
[1] انظر عن (فضلويه بن محمد) في:
المنتخب من السياق 406 رقم 1382.
[2]
قيل إنه تعطّل قبل وفاته بأشهر. (المنتخب) .
[3]
لم أقف على مصدر ترجمته.
[4]
لم أقف على مصدر ترجمته.
[5]
انظر عن (محمد بن الحسين) في:
تاريخ بغداد 2/ 250 رقم 719، والمنتظم 8/ 33، 34 رقم 58، والبداية والنهاية 12/ 23 وفيه «محمد بن الحسن» .
أبو بَكْر البغدادي، الخفّاف الورّاق.
عَنْ: القَطِيَعيّ، ومَخْلَد الباقَرْحِيّ، وطبقتهما.
قَالَ الخطيب [1] : كتبتُ عنه، وكان غير ثقة. يضع ويختلق الأسماء. قَالَ لي: احترقت مِن كُتُبي ألف وثمانون مَنّا كلُّها سماعي.
340-
محمد بْن زهير بْن أخطل [2] .
أبو بَكْر النَّسَائيّ، الفقيه الشّافعيّ. رأس الشّافعيّة بَنَسَا وخطيبها.
رحل النّاس إِليْهِ للأخْذ عَنْهُ.
سَمِعَ مِن: الأصمّ، وأبي حامد بْن حسْنُوَيْه، وابن عَبْدُوس الطّرائفيّ، وأبي الوليد حسّان بْن محمد، وأبي سهل بْن زياد القطّان، وأبي بَكْر الشّافعيّ.
وعُمر دهرًا.
روى عَنْهُ: أبو صالح أحمد بن عبد الملك المؤذّن.
وتوفّي ليلة الفِطْر.
341-
محمد بْن عليّ بْن إِسْحَاق [3] .
أبو منصور البغداديّ الكاتب.
حدَّث عَنْ: أَبِي بَكْر بْن مِقْسَم المقرئ، وأبي عليّ بْن الصّوافّ.
قَالَ الخطيب: كتبنا عَنْهُ، وسماعه صحيح.
342-
محمد بن محمد أحمد بْن الرُّوزْبَهَان [4] .
أبو الحَسَن البغداديّ.
كَانَ يسكن بناحية نهر طابق [5] .
[1] في تاريخه 2/ 250.
[2]
انظر عن (محمد بن زهير) في:
العبر 3/ 129، وسير أعلام النبلاء 17/ 392 رقم 254، والوافي بالوفيات 3/ 78، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 4/ 149، وطبقات الشافعية لابن هداية الله 82، وشذرات الذهب 3/ 210.
[3]
انظر عن (محمد بن عليّ) في: تاريخ بغداد 3/ 93 رقم 1090.
[4]
انظر عن (محمد بن محمد) في: تاريخ بغداد 3/ 231 رقم 1031.
[5]
نهر طابق: أو نهر الطابق: محلّة ببغداد من الجانب الغربي قرب نهر القلّاءين شرقا، وإنما هو نهر بابك منسوب إلى بابك بن بهرام بن بهرام، وهو قديم. (معجم البلدان 5/ 321) .
حدَّث عَنْ: عليّ بْن الفضل السُّتُوريّ، وعثمان بن السماك، وجعفر الخلدي، والنجاد.
قال الخطيب: كتبتُ عَنْهُ، وكان صدوقًا. سمعتُ الصُّوريّ يَقُولُ: كَانَ هبة الله اللالْكَائيّ يُثْني عَليْهِ إذا ذكره.
تُوُفّي في رجب.
قلت: وروى عَنْهُ أبو القاسم بْن أَبِي العلاء المَصيصيّ.
343-
محمد بْن يوسف بن الفضل [1] .
أبو بَكْر الْجُرْجانيّ الشّالْنجيّ [2] ، القاضي، المفتي.
كَانَ عَليْهِ مَدَار الفتوى والتّدريس والإملاء والوعظ ببلده.
سَمِعَ الكثير مِن: أحمد بْن الحسين بْن ماجه القَزْوينيّ، ونُعَيْم بْن عَبْد المُلْك الْجُرْجانيّ، ومحمد بْن حمدان، وابن عَدِيّ، وهذه الطّبقة.
ومات بجُرْجان عَنْ إحدى وتسعين سنة.
روى عَنْهُ: إسماعيل بْن مسعدة الإسماعيليّ، وغيره.
وتوفّي في ذي القِعْدة، في ثامنه.
344-
مروان بْن سليمان بْن إبراهيم بْن مَوْرقاط الغافقيّ [3] .
الإشبيليّ.
روى عَنْ: أَبِيهِ، وأحمد بْن عُبَادَة، وأبي محمد الباجيّ.
ودخل إفريقية فأدرك ابن أَبِي زيد.
وكان صدوقا، صالحا.
مات في رمضان [4] .
[1] انظر عن (محمد بن يوسف) في:
تاريخ جرجان للسهمي 456 رقم 890.
[2]
الشّالنجيّ: بفتح الشين المعجمة، واللام، بينهما الألف، وسكون النون، وفي آخرها الجيم، هذه النسبة إلى بيع الأشياء من الشعر كالمخلاة والمقود والجلّ. (الأنساب 7/ 259) .
[3]
انظر عن (مروان بن سليمان) في:
الصلة لابن بشكوال 20/ 615، 616 رقم 1347.
[4]
قال ابن بشكوال: «يكنى أبا عبد الملك. كان من أهل الفضل والانقباض، صدوقا في روايته» .
345-
مُعَاذ بْن عَبْد الله بْن طاهر البَلَويّ [1] .
أبو عَمْرو الإشبيلي.
روى عَنْ: ابن القُوطيّة، والرباحيّ.
وكان بارعًا في فنون الأدب، قديم الطّلب [2] .
346-
مَعْمر بْن أحمد بْن محمد بْن زياد [3] .
الشَّيْخ أبو منصور الإصبهاني، الزّاهد.
كبير الصُّوفيّة بإصبهان.
سَمِعَ: أبا القاسم الطبَرانيّ، وأبا الحَسَن بْن المُثَنَّى، وأبا الشَّيْخ، وابن المقرئ، وعلي بْن عُمَر بْن عَبْد العزيز.
وأملي عَنْهُمْ.
روى عَنْهُ: أبو طَالِب أحمد بْن محمد الْقُرَشِيّ الكُنْدُلانيّ [4] ، والقاسم بْن الفضل الثَّقَفيّ، وأبو مطيع، وآخرون.
مات في رمضان.
وله قصيدة منها:
لقد مات مِن يُوعَى الأنامُ بعِلْمه
…
وكان لَهُ ذِكْر وصِيتٌ فينفعُ
وقد مات حفّاظ الحديث وأهله
…
وممّن درأه وهو في النّاسِ مُقنعُ
أبو أحمد القاضي وقد كَانَ حافظًا
…
ولم يَكُ مِن أهل الضّلالةِ يقبعُ
وكان أبو إِسْحَاق ممّن شهِدتُهُ
…
يدرّس أخبارَ الرّسول فيُوسِعُ
وثالثهم قُطْبُ الزَّمانِ وعصرُهُ
…
أبو القاسم اللّخميّ قد كَانَ يبرعُ
ورابعهم كَانَ ابن حيَّان آخرًا
…
ومات، فكيف الآن في العلم نطمع؟
[1] انظر عن (معاذ بن عبد الله) في:
الصلة لابن بشكوال 2/ 625، 626 رقم 1377.
[2]
وكان عالما باللغة والعربية.
[3]
انظر عن (معمر بن أحمد) في:
مرآة الجنان 3/ 33، وشذرات الذهب 3/ 211، وتاريخ التراث العربيّ 2/ 505، 506 رقم 58.
[4]
الكندلاني: بضم الكاف والدال المهملة، بينهما نون ساكنة، وفي آخرها نون ثانية، نسبة إلى كندلان، قرية من قرى أصبهان. (الأنساب 10/ 485) .
وكان ابن إِسْحَاق بْن مَنْدَهْ غائبًا
…
يسبح زمانًا وحده حيث يَطْلَعُ
فرُدَّ إلينا بعد دهرٍ وبُرْهةٍ
…
وقامت بِهِ الآثار والأمر
…
[1] جمع
بقي وحده في عصره وزمانه
…
يناطح آفات الزّمان ويدفعُ
347-
مكّيّ بْن محمد بْن الغَمْر [1] .
أبو الحَسَن التّميميّ الدّمشقيّ الورّاق، المؤدب.
مستملي القاضي المَيَانِجِيّ [2] .
سَمِعَ منه، ومن: أحمد بْن البرّاميّ، وجُمَح بْن القاسم، والفضل بْن جعفر، وابن أبي الرّمرام، وخلْق كثير بعدهم.
ورحل إلى بغداد، وسمع مِن: القَطِيَعيّ، وأبي محمد بْن ماسيّ، وأبي بَكْر الورّاق.
روى عَنْهُ: أبو عليّ الأهوازي، وعبد العزيز الكتّانيّ، ومحمد بْن عليّ الحدّاد، ومحمد بْن عليّ المطرز، وإسماعيل بْن عليّ السّمّان، وأبو الحَسَن بْن صَصرى.
قَالَ الكتّانيّ: كان ثقة مأمونا، يورّق للنّاس [3] .
وتوفّي في رمضان سنة ثمان عشرة.
وقال الأهوازيّ: سنة ثنتي عشرة [4][5] .
[1] في الأصل بياض.
[2]
انظر عن (مكّي بن محمد) في:
الفقيه والمتفقّه للخطيب 1/ 158 و 197، والإكمال لابن ماكولا 4/ 226، و 7/ 34، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 43/ 36 و 366 و 369 و 387 و 388 و 9/ 459، وتهذيب تاريخ دمشق 4/ 184، والأنساب 260 أ، وتذكرة الحفّاظ 4/ 1228 و 3/ 26، 27، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 4/ 20، وطبقات الشافعية للإسنويّ 1/ 583، ومرآة الجنان 3/ 172، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 5/ 94، 95 رقم 1704.
[3]
هو القاضي أبو بكر يوسف بن القاسم الميانجي.
[4]
تاريخ دمشق 43/ 387.
[5]
تاريخ دمشق 43/ 388.