الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كَانَ من فُقهاء الأندلس. ولي الشُّورى، ثمّ قضاء طُلَيطُلَة فاستعفي.
توفي في رجب.
-
حرف السين
-
20-
سامة بْن لُؤَيّ.
أبو مُضَر القُرَشيّ الهَرَويّ.
سَمِعَ: أبا بَكْر محمد بْن عَبْد الله حفيد العبّاس بْن حمزة.
روى عَنْ: ناصر العُمَرّى.
وتُوُفّي في ربيع الآخر.
21-
سَعِيد بْن عَبْد الله بْن الْحَسَن.
أبو القاسم العُمَانيّ، الفقيه.
تُوُفّي في جمادى الآخرة بخُراسان.
-
حرف الشين
-
22-
شقيق بْن عليّ بْن هُود بْن إبراهيم [1] .
أبو مُطيع الْجُرْجانيّ الفقيه.
رُوِي عَنْ: نُعَيْم بْن عَبْد الملك، وأبي الحُسين بْن ماهيار.
وولي قضاء جُرْجان سنةً ونصفًا.
فمات في السّادس والعشرين من المحرَّم [2] .
-
حرف العين
-
23-
عَبْد الله بْن عَمْرو بْن مُسْلِم.
أبو محمد الطَّرَسُوسيّ.
سَمِعَ: إسماعيل الصّفّار، وأبا سهل بن زياد.
[1] انظر عن (شقيق بن علي) في:
تاريخ جرجان للسهمي 233 رقم 373، وله ذكر في: ص 61 و 311.
[2]
في تاريخ جرجان 233: «ودفن يوم السبت العشرون من المحرّم»
وعمّر تسعين سنة، وحدَّث بَنَسف.
24-
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْن هلال [1] .
أبو بَكْر الحِنّائيّ الْبَغْدَادِيّ الأديب، نزيل دمشق.
روى عن: يعقوب الجصّاص، والحسين بْن عَيّاش القطّان، وأبي جعفر بن البختريّ، والصّفّار.
روى عَنْهُ: أحمد بْن عليّ الكَفَرطابيّ، ورشأ بْن نظيف، وأبو القاسم الحِنّائيّ، وأبو عليّ الأهوازيّ.
وثَّقه الخطيب [2] .
25-
عَبْد العزيز بْن محمد بن النعمان بن محمد بن منصور [3] .
قاضي مملكة الحاكم.
ولي الحكم سنة أربعٍ وتسعين وثلاثمائة بعد ابن عمّه الحسين بْن عليّ.
وعَلَتْ رُتبته عند الحاكم إلى أن أصعَده معه عَلَى المنبر في يوم العيد. ثم عزله في سنة ثمانٍ وتسعين بالقاضي أَبِي الحسن الفارقيّ. ثمّ قتله سنة إحدى وأربعمائة، وقتل معه القائد حسين بْن جوهر.
26-
عَبْد الملك بن أحمد بن نعيم ابن الحافظ أَبِي نُعَيْم عَبْد الملك بْن عديّ [4] .
[1] انظر عن (عبد الله بن محمد) في:
تاريخ بغداد 10/ 140، 141 رقم 5283، والأنساب 4/ 246، والعبر 3/ 75، وسير أعلام النبلاء 17/ 149، 150 رقم 91، وشذرات الذهب 3/ 161.
[2]
في تاريخه 10/ 140.
[3]
انظر عن (عبد العزيز بن محمد) في:
تاريخ الأنطاكي (بتحقيقنا) 284، 287، 288، وعيون الأخبار وفنون الآثار 276، والولاة والقضاة 495، 592، 594، 596- 600، والبيان المغرب 1/ 259، ومرآة الجنان 3/ 3، والبداية والنهاية 12/ 15، 16 وفيه وفاته 413 هـ.، واتعاظ الحنفا 2/ 23، 31، 35- 37، 40، 50، 73، 74، 77، 78، 81- 86.
[4]
انظر عن (عبد الملك بن أحمد) في:
تاريخ جرجان للسهمي 277 رقم 467، وله ذكر في ص 311، 326، 350، 367، 369، 415، 506، 546.
أبو نُعَيْم الإستراباذيّ.
ولي قضاء جُرْجان، وحدّث عن: جدّه، وابن ماجة القزوينيّ [1] ، والحافظ ابن عديّ.
تُوُفّي في آخر السُّنّة.
27-
عَبْد الواحد بْن زوج الحُرّة محمد بْن جَعْفَر [2] .
أبو القاسم البغدادي.
سَمِعَ: أحمد بْن كامل، وعبد الله بْن إِسْحَاق الخُراسانيّ، وجماعة كبيرة.
روى عنه: البرقاني، وعبد العزيز الأزجي [3] .
28-
عبيد الله بن أحمد بن الهذيل الكاتب [4] .
يروي عَنْ أبيه، عَنْ محمد بْن أيّوب الضُّرَيْس.
روى عَنْهُ: أبو الحسين محمد بْن المهتدي باللَّه.
كَانَ ببغداد.
29-
عُبَيْد الله بْن محمد بْن الْوَلِيد [5] .
أبو مروان المعيْطيّ القرْطُبيّ.
قَالَ ابن بشكوال: كَانَ عالمًا حافظا فاضلا ورِعًا كثير الصَّدقة، من بيت فقهٍ وعبادة.
تُوُفّي في ذي القعدة، وصلى عَليْهِ عمّه الفقيه عبد الله.
وعاش 43 سنة.
[1] هو أحمد بن الحسن بن ماجة القزويني، وليس هو صاحب السنن المشهورة.
[2]
انظر عن (عبد الواحد بن زوج الحرّة) في:
تاريخ بغداد 11/ 13 رقم 5674.
[3]
وثّقه الخطيب.
[4]
انظر عن (عبيد الله بن أحمد) في:
تاريخ بغداد 10/ 380 رقم 5546، والمنتظم 7/ 254 رقم 412.
[5]
انظر عن (عبيد الله بن محمد) في:
الصلة لابن بشكوال 1/ 301 رقم 669.
30-
عثمان بْن عَبْد الله بْن إِبْرَاهِيم [1] .
أبو عَمْرو الطَّرسُوسيّ، الكاتب، قاضي المَعرَّة.
روى عَنْ: خَيْثَمَة بْن سليمان، وموسى بْن القاسم.
روى عَنْهُ: أبو عليّ الأهوازيّ، وأبو الفضل محمد بْن أحمد السَّعْديّ، وعبد الواحد بْن محمد الكفرطابيّ.
توفّي بكفر طاب سنة إحدى وأربعمائة تقريبًا.
31-
عَلي بْن عَبْد الواحد بْن محمد بْن الحُرّ [2] .
أبو الحُسَين البّريّ، قاضي أطْرابُلُس.
حدّث عَنْ: خَيْثَمَة بْن سليمان، وأبي الطّاهر أحمد بْن عَمْرو المَدينيّ، وأحمد بْن بَهْزَاد السيرافّي، والمصرييّن.
روى عَنْهُ: عليّ بْن محمد الحِنّائيّ، وأبو عليّ الأهوازيّ، وعبد الرحيم بْن محمد البخاريّ.
وفي ذي الحجّة وَصَل قائد من مصر وخادمان إلى أطْرَابُلُس، فقطعوا رأسَ
[1] انظر عن (عثمان بن عبد الله) في:
حديث خيثمة الأطرابلسي (بتحقيقنا) 41 رقم 51، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 26/ 170، ومعجم الأدباء 12/ 128، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 3/ 279 رقم 1002.
[2]
انظر عن (علي بن عبد الواحد) في:
حديث خيثمة الأطرابلسي 12، 14، 42، رقم 58، وفيه كنيته: أبو الفضل، وتاريخ يحيى بن سعيد الأنطاكي (بتحقيقنا) 229، 242، 316، 317، 352، وديوان التهامي 125، وديوان عبد المحسن الصوري 1/ 112- 114، 253، 258، 351، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 24، 113، ومعجم البلدان 2/ 95، باسم «أحمد بن عبد الواحد بن البري» ، وزبدة الحلب 1/ 200، والأعلاق الخطيرة 1/ 107، والعبر 3/ 75، وذيل تاريخ دمشق 50، 51، «علي بن حيدرة» ، وتاريخ الدول والملوك لابن الفرات 8/ 77، ومرآة الجنان 3/ 3، ومجموع في الأدب والتاريخ (مخطوطة في مكتبة المرحوم سالم زيني- بترقيمنا 262، 263)، وانظر مؤلّفاتنا: الحياة الثقافية في طرابلس الشام 284، 285، وتاريخ طرابلس السياسي والحضاريّ (طبعة ثانية) 286، و 292- 305، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 3/ 338- 346 رقم 1098، بحث بعنوان: ديوان الصوري، في مجلّة مجمع اللغة العربية الأردني، العدد المزدوج 23- 24 كانون الثاني/ حزيران 984- ص 176، 177 و 190.
هذا القاضي لكونه سلّم عزّاز إلى مُتَوَلّي حلب بغير أمر الحاكم [1] . قاله عَبْد المنعم بْن عليّ النَّحْويّ.
32-
عليّ بْن مُحَمَّد [2] .
أبو الفتح البُسْتيّ، الكاتب الشاعر المشهور.
وقيل: اسمه عليّ بْن محمد بْن حُسين بْن يوسف بْن عَبْد العزيز.
وقيل علي بْن أحمد بْن الحسن.
لَهُ أسلوبٌ معروف في التَّجْنيس.
روى عَنْهُ من شِعره: أبو عَبْد اللَّه الحاكم، وأبو عثمان الصّابونيّ، وأبو عَبْد الله الحسين بْن عليّ البَرْذَعيّ.
قَالَ الحاكم: هُوَ واحد عصره. حدَّثني أنه سَمِعَ الكثير من أَبِي حاتم بْن حبّان.
ومِن نثره: مَن أصلحَ فاسدهَ أرغم حاسده [3] .
عادات السّادات سادات العادات [4] .
لم يكن لنا طَمَعٌ في دَرْك دِرِّكَ، فاعفنا من شرك شرّك [5] .
[1] تاريخ الأنطاكي 352، زبدة الحلب 1/ 200.
[2]
انظر عن (علي بن محمد) في:
اللطائف 72، وتحسين القبيح 28، 45، 108، 113، وثمار القلوب 3، 25، 28، 36، 66، 250، 385، 508، 518، 542، 565، 585، 607، 632، 656، 675، ويتيمة الدهر 4/ 284- 309، والتمثيل والمحاضرة 190، وخاص الخاص 12، 28، 42، 68، 74، 78، 79، 149، 197، 198، 216، وفقه اللغة 13، وتاريخ حكماء الإسلام للبيهقي 49، والتذكرة الحمدونية 1/ 322 رقم 846، والتذكرة السعدية 177، 261، 266، 271، 273، 277، 278، 280، والمنازل والديار 1/ 364 و 2/ 14، 56، والأنساب 1/ 210، والمنتظم 7/ 72، 73، ووفيات الأعيان 3/ 376- 378 رقم 470، وسير أعلام النبلاء 17، 147، 148 رقم 89، والعبر 3/ 75، ومرآة الجنان 3/ 4، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 4/ 4، والبداية والنهاية 11/ 345، وشذرات الذهب 3/ 159، ومعاهد التنصيص 3/ 212، 222، وتاريخ الخلفاء 416، وهدية العارفين 1/ 685، وديوان الإسلام 1/ 264، 265 رقم 409، وبلوغ الأرب في علم الأدب لجرمانوس فرحات 71، 73، 83، 85، 97، 91، 93، 94، 104، 136، 169، والأعلام 5/ 144.
[3]
يتيمة الدهر 4/ 287، وفيات الأعيان 3/ 376، معاهد التنصيص 3/ 215.
[4]
يتيمة الدهر 4/ 287، خاص الخاص 12، وفيات الأعيان 3/ 376، 377، معاهد التنصيص 3/ 215.
[5]
يتيمة الدهر 4/ 288.
يا جهل من كَانَ عَلَى السّلطان مُدِلًا، وللإخوان مُذِلًا [1] .
إذا صحّ ما فاتكَ [2] ، فلا تأس عَلَى ما فاتك.
المعاشرة ترك المُعَايَرَة [3] .
من سعادة جدك وقوفك عند حدك [4] .
ومن شعره:
أُعلك بالمُنَى روحي لَعَلي
…
أُروّح بالأماني الهَمَّ عنّي
وأعلم أنّ وصْلك لا يُرجَّى
…
ولكن لا أَقَل من التَّمَنّي
وله:
زيادةُ المرءِ في دنْياهُ نُقْصانُ
…
ورْبحُهُ غير مَحْض الخبر خُسْرانْ
وكل وجدان حظّ لا ثبات لَهُ
…
فإنّ معناه في التّحقيق فقدانُ
يا عامرًا لخراب الدّار مجتهدًا
…
باللَّه، هَلْ لخراب العُمْر عُمرانُ
ويا حريصَا على الأموال يجمعها
…
أَقْصرْ، فإنّ سُرورَ المال أحزانُ
زع الفؤادَ عَنِ الدّنيا وزُخرُفها
…
فَصَفْوُها كَدَرٌ والوصْلُ هِجْرانُ
وأرْعِ سَمْعَكَ أمثالًا أفصلُها
…
كما يُفصَل ياقوتٌ ومُرْجانُ
أحسِن إلى النّاس تستعبْد قلوبُهم
…
فطالما اسْتَعْبدَ الإنسانَ إحسانُ
وإن أساء مُسِيءٌ فلْيكُنْ لك
…
في عروض زلّته صَفْحٌ وغُفْرانُ
وأشْدُدْ يديك بحبل الله معتصمًا
…
فإنه الرّكْنُ إنّ خانتْك أركانُ
مَنِ استعان بغير الله في طَلَبٍ
…
فإنّ نَاصِرَه عَجْزٌ وخُذْلانُ
مَن جاد بالمال مالَ النّاسُ قاطِبةً
…
إِليْهِ والمالُ للإنسان فَتّانُ
مِن سالَم النّاسَ يَسْلَمْ من غَوَائلهم
…
وعاش وهو قرير العَيْن جَذْلانُ
والنّاس أعوانُ مَن وَاتَتْه دولتُه
…
وهُم عَليْهِ إنّ خانَتْه أعوانُ
يا ظالمًا فَرحًا بالسَّعد ساعده
…
إنّ كنت في سنة فالدّهر يقظان
[1] في اليتيمة 4/ 287: «أجهل الناس من كان للإخوان مذلا، وعلى السلطان مدلا» ، ومثله في:
وفيات الأعيان 3/ 377، والمثبت يتفق مع: خاص الخاص 12.
[2]
في اليتيمة 4/ 487: «إذا بقي ما قاتك» ، ومثله في: معاهد التنصيص 3/ 215.
[3]
في اليتيمة 4/ 288: «معنى المعاشرة ترك المعاسرة» ونحوه في: خاص الخاص 12.
[4]
اليتيمة 4/ 487، وفيات الأعيان 3/ 377، معاهد التنصيص 3/ 215.
لا تَحْسبَنّ سُرورًا دائمًا أبدًا
…
مَن سَرّه زمنٌ ساءتْه أزمان
لا تَغْتررْ بشباب رائق خَضِلً
…
فكم تقدَّم قبل الشَّيْبِ شُبَّانُ
ويا أخا الشَّيْبِ لو ناصحتَ نفسك لم
…
يكن لمثلك في اللّذّات إمعانُ
هَبِ الشّبيبةُ تُبلي عُذرَ صاحبها
…
ما عُذر أشْيَب يسْتَهْويه شيطانُ
كل الذُنُوب فإن الله يغفرها
…
إنّ شيع المرء إخلاصٌ وإيمانُ
وكلّ كَسْرٍ فإنّ الدّين يَجْبُرُهُ
…
وما لكَسْرِ قناةِ الدّين جُبْرانُ
وهي طويلة.
33-
عُمَر بْن حُسين بْن محمد بْن نابل [1] .
أبو حفص الأُمويّ القُرْطُبيّ. شيخ محدَّث صالح مُسْند، من بيت عِلم ودين كُفّ بصره بآخره، وسمع النّاس منه كثيرًا.
روى عَنْ: قاسم بْن أَصْبَغ، وأبي عَبْد الملك بْن أَبِي دُلَيْم، ومحمد بن عيسى بن رفاعة، ومحمد بن معاوية، وأبيه حسين بْن محمد.
تُوُفّي في الوباء في ذي القعدة، وكان ثقة صدوقًا موسرًا.
روى عَنْهُ: ابن عَبْد البَرّ الحافظ. وآخر من روى عَنْهُ حيّان بْن خَلَفَ الأمويّ.
34-
عميد الجيوش [2] .
مذكور في الحوادث.
[1] انظر عن (عمر بن حسين) في:
الصلة لابن بشكوال 2/ 396 رقم 849، وجذوة المقتبس 300 رقم 685، وبغية الملتمس 405 رقم 1160.
[2]
انظر عن (عميد الجيوش وهو: الحسين بن جعفر أبو علي) في:
تاريخ حلب للعظيميّ 320، والمنتظم 7/ 252، 253 رقم 399، والكامل في التاريخ 9/ 224، 225، والمختصر في أخبار البشر 2/ 140، ونهاية الأرب 26/ 242، وسير أعلام النبلاء 17/ 230، 231 رقم 137، ودول الإسلام 1/ 240، وتاريخ ابن الوردي 1/ 323، ومرآة الجنان 3/ 2، 3، والبداية والنهاية 11/ 344، وتاريخ ابن خلدون 3/ 442، والنجوم الزاهرة 4/ 228، وشذرات الذهب 3/ 160، 161.