الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة اثنتي عشرة وأربعمائة
-
حرف الألف
-
26-
أحمد بْن الحسين بْن جَعْفَر [1] .
أبو الحَسَن المصريّ النُّحاليّ العطّار.
سَمِعَ: أحمد بْن الحَسَن بْن عُتْبة الرّازيّ، وغيره.
قَالَ أبو إِسْحَاق الحبّال: تُوُفّي في حادي عشر شَعْبان. ووُلِد في سنة سَبْعٍ وثلاثين في رمضانها. وما أُقدم عَليْهِ مِن شيوخي أحدًا في الثّقة، وجميع الخِصال الّتي اجتمعتْ فيه.
27-
أحمد بن عبد الخالق بْن سُوَيد الأنصاريّ البغداديّ [2] .
خال أَبِي محمد الخلال الحافظ.
سَمِعَ مِن أَبِي بَكْر النّجّاد جزءًا.
روى عَنْهُ: ابن أخيه ووثَّقه، وقال: كان حيّا في سنة اثنتي عشرة وأربعمائة هذه.
28-
أحمد بْن عُمَر بْن القاسم بْن بشْر [3] .
أبو الحسين البغداديّ، عُرف بابن عُدَيْسَة.
حدَّث عَنْ: عليّ السُّتُوريّ، وعثمان بْن السّمّاك.
قَالَ الخطيب: كَانَ ثقة. وقيل لي إنّه كَانَ يحفظ عَنْ الصَّفّار حديثًا.
لم أسمع منه شيئا.
[1] لم أقف على مصدر لترجمته.
[2]
انظر عن (أحمد بن عبد الخالق) في:
تاريخ بغداد 4/ 269 رقم 2013.
[3]
انظر عن (أحمد بن عمر) في:
تاريخ بغداد 4/ 294 رقم 2057.
29-
أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بْن حفص بْن الخليل الأنصاري [1] .
الحافظ أبو سعْد [2] الهَرَويّ المالِينيّ الصُّوفيّ الصّالح طاووس الفُقَراء [3] .
سَمِعَ بخُراسان، والعراق، والشّام، ومصر، والنّواحي.
وحدَّث عَنْ: محمد بْن عَبْد الله السَّليطيّ، وأبي أحمد بْن عديّ، وأبي عَمْرو بْن بجير، وأبي الشّيخ، وأبي بَكْر الإسماعيليّ، وعبد العزيز بْن هارون البصْري، وأبي بَكْر القَطِيَعيّ، والحسن بْن رشيق العسكريّ، ويوسف المَيَانِجِيّ، والفضل بْن جعفر المؤذّن، ومحمد بْن أحمد بْن عليّ بْن النُّعْمان الرّمليّ، وخلْق كثير.
وكَتَبَ مِن الكُتُب الطوال ما لم يكن عند غيره.
قَالَ الخطيب [4] : كَانَ ثقة متقنًا صالحًا.
روى عَنْهُ: أبو حازم العَبْدويّ، والحافظ عَبْد الغنيّ، وتمّام الرّازيّ وهما
[1] انظر عن (أحمد بن محمد بن أحمد الهروي الماليني) في:
الروض البسّام (المقدّمة) 16 رقم 19، وتاريخ جرجان للسهمي 124 رقم 112، وفيه:
«أحمد بن محمد بن الخليل بن حفص الماليني الهروي» ، وتاريخ بغداد 4/ 371، 372، رقم 2243، والسابق واللاحق 159، ومسند الشهاب للقضاعي 1/ رقم 298، و 335 و 377 و 387 و 569 و 600، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 3/ 168، 169 و 36/ 373 و 37/ 288 و 40/ 301، وتهذيب تاريخ دمشق 1/ 443، 444، ومعجم البلدان 5/ 44، واللباب 3/ 155، والكامل في التاريخ 9/ 325، والتقييد لابن النقطة 168، 169 رقم 186، والمنتظم 8/ 3 رقم 1، والمنتخب من السياق 89 رقم 193، والعبر 3/ 107، وسير أعلام النبلاء 17/ 301- 303 رقم 183، وتذكرة الحفاظ 3/ 1070، والمعين في طبقات المحدّثين 122 رقم 1355، والإعلام بوفيات الأعلام 173، والوافي بالوفيات 7/ 330، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 4/ 59، 60، والبداية والنهاية 12/ 11، والنجوم الزاهرة 4/ 256، وطبقات الحفاظ 417، وحسن المحاضرة 1/ 353، وشذرات الذهب 3/ 195، وكشف الظنون 53، وهدية العارفين 1/ 72، وديوان الإسلام 4/ 175، 176 رقم 1901، والرسالة المستطرفة 76، والأعلام 1/ 211، ومعجم المؤلّفين 2/ 71، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 1/ 384- 386 رقم 200، ومعجم طبقات الحفّاظ 57، 58 رقم 943، وتاريخ التراث العربيّ 2/ 503 رقم 54.
[2]
في: هدية العارفين: «أبو سعيد» .
[3]
في: النجوم الزاهرة: «طاووس الفقهاء» .
[4]
في تاريخ بغداد 4/ 371.
أكبر منه، وأبو بَكْر البَيْهقيّ، وأبو نصر عُبَيْد الله بْن سَعِيد السجْزيّ، وعبد الرَّحْمَن بن منده، وأحمد بن عبد الرحمن الذكواني، وأبو عَبْد الله القُضَاعيّ، ومحمد بْن أحمد بن شبيب الكاغديّ، وأبو الحسن الخلعيّ، والحسين بْن طلحة النعَاليّ، وآخرون.
قَالَ حمزة السَّهميّ في «تاريخ جُرْجان» [1] إنّ الماليني دخل جُرْجان في سنة أربع وستّين وثلاثمائة، ورحل رحلات كثيرة إلى إصبهان، وإلى العراق، والشّام، ومصر، والحجاز، وخُراسان، وما وراء النَّهر.
ومات بمصر في سنة تسع وأربعمائة [2] .
قلتُ: وَهِمَ في وفاته.
اخبرنا أبو الحسين اليُونينيّ: أَنَا أبو الفضل الهمْدانيّ، أَنَا السلفيّ، أَنَا المبارك بْن عَبْد الجبّار: سمعتُ عَبْد العزيز بْن عليّ الأَزَجيّ يَقُولُ: أخذت من أَبِي سعد المالينيّ أجرة النَّسْخ والمقابلة خمسين دينارًا في دفعةٍ واحدة. رواها أبو القاسم بْن عساكر [3] في تاريخه، بالإجازة عَنْ السَّلَفيّ.
وقال أبو إِسْحَاق الحبّال: تُوُفّي أبو سعْد المالينيّ يوم الثّلاثاء السّابع عشر مِن شوّال سنة اثنتى عشرة.
وذكره ابن الصّلاح في «طبقات الشّافعيّة» [4] .
[1] ص 124.
[2]
وزاد السّهميّ: «وآخر دخوله جرجان راجعا من خراسان سألته أن يقيم بجرجان فأبى وحمل جميع كتبه التي كانت عندي وديعة من سماعاته بجرجان ورأى كتابي هذا فاستحسنه وسألني أن أكتب اسمه في هذا الكتاب فأثبت اسمه فيه لما كان بيني وبينه من الصداقة والصحبة القديمة بجرجان ونيسابور والعراق ومصر، وخرج من جرجان سنة سبع وأربعمائة إلى أصبهان والعراق والشام» . (تاريخ جرجان 124) .
[3]
في: تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 3/ 168، 169.
[4]
وقال عبد الغافر الفارسيّ: «من جملة المشايخ المذكورين بالفضائل الكثيرة من العبادة والتصوّف، وجمع الأحاديث والحكايات الكثيرة والتصنيف فيها. حجّ حجّات وطاف في البلاط. قدم نيسابور سنة ست وأربع مائة، وروى الأحاديث وسمع منه الطبقة ومما رأيت من
30-
أحمد بن محمد بن أحمد بْن أَبِي مُسْلِم [1] .
أبو طاهر البغداديّ، أخو أبي أحمد الفرضيّ.
سكن البصرة، وحدّث عَنْ: عثمان بْن السّمّاك، والنجاد.
قَالَ الخطيب: أدركته حيّا سنة اثنتى عشرة، وكان صدوقًا، لم يُقْضَ لي السَّماع منه.
وتأخرّ بعد ذَلِكَ مدّة.
31-
أحمد بْن محمد بْن بَطّال بْن وهْب [2] .
أبو القاسم التَّيْميّ [3] اللورقيّ.
رحل مَعَ أبيه، ولقى أبا بَكْر الآجُرّيّ.
وكان معتنيا بالعلم، مشاورًا ببلده.
32-
أحمد بْن محمد بْن مالك [4] .
أبو الفضل الهَرَويّ: البزاز.
رَجُل صالح.
سَمِعَ: أبا عليّ الرّفّاء.
وببغداد: أبا بحر محمد بْن كوثر.
روى عنه: شيخ الإسلام.
33-
أحمد بْن إِسْحَاق [5] .
أبو سَعِيد الهَرَويّ الملحيّ.
توفّي في ربيع الأوّل.
[ () ] مجموعاته أحاديث الأربعين لمشايخ الصوفية ذكر فيه رواية كل واحد منهم» . (المنتخب من السياق 89) .
وقال ابن الأثير: «وهو من المكثرين في الحديث» . (الكامل في التاريخ 9/ 325) .
[1]
انظر عن (أحمد بن محمد بن أحمد) في:
تاريخ بغداد 4/ 372 رقم 2244.
[2]
انظر عن (أحمد بن محمد بن بطّال) في:
الصلة لابن بشكوال 1/ 32 رقم 64.
[3]
في الصلة: «التميمي» .
[4]
لم أقف على مصدر لترجمته.
[5]
لم أقف على مصدر لترجمته.