الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف السين
-
312-
سَعِيد بْن رشيق [1] .
أبو عثمان القرطبي الزاهد.
روى عن: أبي عيسى الليثي، وأبي عبد الله بن الخرّار، وأبي محمد الباجيّ، وجماعة.
وحجّ سنة إحدى وثمانين، ثمّ تزهّد وأغلق باب الرّواية إلا من النّادر.
روى عَنْهُ: محمد بْن عَتَّاب، ومكّيّ بن أبي طالب.
وتوفّي في جُمَادَى الأخرة.
313-
سهل بْن أحمد بْن عليّ.
أبو منصور.
حدّث عَنْ: الطَّبَرانيّ، وغيره.
-
حرف العين
-
314-
عَبْد الله بْن سَعِيد بْن محمد.
أبو معصوم الأنصاريّ المالينيّ.
315-
عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر بْن نصر بْن محمد [2] .
أبو القاسم الشَّيْبانيّ البزّاز الدّمشقيّ المؤدّب.
أصله من سامرّاء.
[1] انظر عن (سعيد بن رشيق) في:
الصلة لابن بشكوال 1/ 215 رقم 484.
[2]
انظر عن (عبد الرحمن بن عمر) في:
حديث خيثمة الأطرابلسي 12، 39، 94، 100، 102، 103، 105- 108، 122، 125، 129- 135، 137، 166- 171، 202، وتاريخ بغداد 9/ 111، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 15/ 627 و 23/ 119 و 37/ 605 و 38/ 5 و 40/ 311 و 42/ 221، والعبر 3/ 102، وسير أعلام النبلاء 17/ 262، 263 رقم 157، والمغني في الضعفاء 2/ 384 رقم 3606، وميزان الاعتدال 2/ 580 رقم 4928، وتذكرة الحفاظ 3/ 1051، ولسان الميزان 3/ 424 رقم 1664، وشذرات الذهب 3/ 190، وتاريخ التراث العربيّ 1/ 556، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 3/ 60، 61 رقم 774.
سَمِعَ: خَيْثَمَة بْن سليمان، والحسن بْن حبيب الحصائريّ، وعليّ بْن أَبِي العَقب، وأبا يعقوب الأذْرُعيّ، وعثمان بْن محمد الذَّهبيّ، وخلْقًا من طبقتهم.
روى عَنْهُ: أحمد بْن محمد العَتيقيّ، وعليّ بْن الحُسين بْن صَصْرى، وأبو عليّ الأهوازيّ، ومحمد بْن عليّ الحدّاد، وعبد العزيز الكتّانيّ.
وقال الكتّانيّ: تُوُفّي في رجب. وقد كتب الكثير، واتُّهم في أبي إسحاق بْن أبي ثابت، وكان يُتَّهم بالإعتزال [1] .
قلت: وله عدّة أجزاء مَرْويَّة، ولم يقع لي حديثه بعُلُوّ.
316-
عَبْد الرَّحْمَن بْن محمد بْن أحمد بْن بالُوَيْه [2] .
أبو محمد النَّيْسابوريّ المُزَكّيّ.
سَمِعَ من: محمد بْن الحسين القطّان، ومحمد بْن يعقوب الأصمّ، وأبي بَكْر بْن المؤمّل، وأبي الحسن الطّرائفيّ، وأبي محمد الكَعْبيّ، وأبي عليّ الصّوّاف.
وهو أحد أصحاب القطّان.
روى عَنْهُ: أبو بَكْر البَيْهَقيّ، وأبو صالح المؤذّن، ومحمد بْن يحيى المُزَكيّ، وأبو عَبْد الله الثَّقَفيّ، وجماعة.
تُوُفّي فجأة في شَعْبان.
وكان أحد وجوه البلد.
عقد الإملاء في داره، وكان ثقة أمينًا معروفًا.
317-
عَبْد الرَّحْمَن بْن محمد بْن أَبِي يزيد بْن خَالِد بْن خَالِد الأزْديّ العتَكّي المصريّ.
أبو القاسم الصّوّاف النّسّابة.
[1] تاريخ دمشق 23/ 119.
[2]
انظر عن (عبد الرحمن بن محمد بن أحمد) في:
الأنساب 2/ 59، والعبر 3/ 102، وسير أعلام النبلاء 17/ 240، 241 رقم 147، وتذكرة الحفّاظ 3/ 1051، وشذرات الذهب 3/ 190، 191.
دخل الأندلس، وحدَّث عَنْ: أَبِي عليّ بْن السّكن، وأبي الطّاهر الذّهليّ، وأبي العلاء ابن ماهان، وجماعة.
روى عَنْهُ: أبو عُمَر بْن الحذّاء، وقال: كَانَ أديبًا حُلْوًا، حافظًا للحديث وأسماء الرجال، وله أشعار في كلّ فنّ. وكان تاجر مقارضًا لأبي بَكْر بْن إسماعيل المهندس.
وقيل: إنّ مولده سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة.
318-
عَبْد الصَّمد بْن منصور بْن بَابك [1] .
أبو القاسم الشاعر المشهور.
بغداديّ، محسن. لَهُ ديوان كبير في ثلاث مجلدّات.
طوّف البلاد ومدح الكبار. وتُوُفّي ببغداد.
وهو القائل للصّاحب بْن عبّاد لما سأله: أأنت ابن بابَك؟
قَالَ: بل أنا ابن بابك.
فاستحسن ذَلِكَ منه، ولم يزد غير كسر الباء.
وله:
وأَغْيَدَ مَعْسُولِ الشّمائل زارني
…
عَلَى فَرَقٍ والنَّجمُ حَيْرانُ طالِعُ
فلمّا جَلا صبْغَ الدُّجَى قلت: حاجبٌ
…
من الصُّبح أو قَرْنُ من الشّمس لامعُ
إلى أن دَنا والسحْر زائدُ طرِفهِ
…
كما ريعَ ظَبْيٌ بالصّريمة راتعُ
فَبِتْنا وظلّ الوصْل دانٍ وسِرُّنا
…
مَصُونٌ ومكْنُون الضّمائر [2] ذائعُ
إلى أنْ سلا عَنْ وِرْده فارطُ القطا
…
ولاذت بأطراف الغصون السّواجع
[1] انظر عن (عبد الصمد بن منصور) في:
يتيمة الدهر 3/ 343- 350، 208- 211، وتاريخ حلب للعظيميّ 324، والمنتظم 7/ 295 رقم 461، ووفيات الأعيان 3/ 196- 198 رقم 389، والعبر 3/ 102، 103، وسير أعلام النبلاء 17/ 280 رقم 171، والنجوم الزاهرة 4/ 245، 246، ومعاهد التنصيص 1/ 64، وشذرات الذهب 3/ 191، وكشف الظنون 764، وهدية العارفين 1/ 573، وديوان الإسلام 1/ 335 رقم 523، ومعجم المؤلفين 5/ 237.
[2]
في وفيات الأعيان: «ومكنون الصبابة» .
فولّي حليف [1] السّكْر يكبُو لَسْانُه
…
فتنطق عَنْهُ بالوداعْ الأصابعُ [2] .
319-
عَبْد الواحد بْن عَبْد العزيز بْن الحارث بْن أسد التّميميّ [3] .
أبو الفضل البغداديّ الحنبليّ.
روى عَنْ: أَبِيهِ، وعن: أَبِي بَكْر النجاد، وعبد الله بْن إِسْحَاق الخُراسانيْ، وأحمد بْن كامل، وجماعة.
وانتخبَ عَليْهِ: أبو الفتح بْن أَبِي الفوارس.
قَالَ الخطيب [4] : كتبتُ عَنْهُ، وكان صدوقًا. دُفِنَ إلى جَنب أحمد بن حنبل. وحدَّثني أَبِي، وكان ممّن حضرَ جنازته، أنّه صلى عَليْهِ نحوٌ من خمسين ألفًا.
قلت: وممن روى عَنْهُ: أبو محمد رزق الله التميمي، وهو ابن أخيه.
وكان يميل إلى الأشعريّ.
قَالَ أبو المعالي عزيزي: قَالَ أبو عَبْد الله الحُسين بْن محمد الدّامغانيّ:
سمعتُ الشَّيْخ أبا الفضل التّميميّ الحنبليّ، وهو عَبْد الواحد بن عبد العزيز يَقُولُ: اجتمع رأسي ورأس القاضي أبي بَكْر الباقِلانيّ مَعَ مِخَدّة واحدة سبْع سِنين.
وقال أبو عبد الله: وحَضَر أبو الفضل التّميميّ يوم وفاة الباقِلّانيّ العزاء، وأمَر أن يُناديَ بين يدي جنازة القاضي أبي بَكْر: هذا ناصرُ السُّنَّة والدّين، هذا إمام المسلمين، هذا الّذي كَانَ يذبّ عَنْ الشّريعة أَلْسِنةَ المخالفين، هذا الّذي صنَّف سبعين ألف ورقة ردًا عَلَى المُلْحِدين.
وقعد للعزاء مَعَ أصحابه ثلاثة أيام، فلم يبرح، وكان يزور تُرْبَته كلّ جمعة.
[1] في وفيات الأعيان: «أسير» .
[2]
وفيات الأعيان 3/ 197.
[3]
انظر عن (عبد الواحد بن عبد العزيز) في:
تاريخ بغداد 11/ 14، 15 رقم 5677، وطبقات الحنابلة 2/ 179 رقم 641، والمنتظم 7/ 395 رقم 463، وسير أعلام النبلاء 17/ 273 رقم 165.
[4]
في تاريخه 11/ 14.
قلت: ما هذا إلا وُدّ عظيم بين هذا الأشعريّ وبين هذا الحنبليّ.
والتّميميّون معروفون بشيءٍ من الانحراف عَنْ طريقة أحمد، كما انحرف ابن عَقيل، وابن الْجَوزيّ، وابن الزّاغونيّ، وغيرهم. كما بالغ في الشّقّ الآخر القاضي أبو يَعْلَى، ونحوه.
320-
عَبْد الواحد بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مهديّ [1] .
أبو عُمَر الفارسيّ الكازْرُونيّ، ثم البغداديّ البزّاز.
سَمِعَ: أبا عَبْد الله المَحَامِليّ، ومحمد بْن مخلد، وابن عيّاش القطّان، وأبا العبّاس بْن عُقْدة، ومحمد بْن أحمد بْن يعقوب السَّدُوسيّ، وغيرهم.
وتفرّد بالرّواية عَنْ جماعة.
روى عنه: أبو بَكْر الخطيب، ووثَّقه، وهبة الله بْن الحسين البزّاز، وأبو الغنائم محمد بْن عليّ بْن أَبِي عثمان، وعاصم بْن الحَسَن، وعليّ بْن محمد بْن محمد الأنباريّ ابن الأخضر، وأبو يوسف عَبْد السّلام بْن محمد القَزوينيّ رأس المعتزلة، ورزق الله بْن عَبْد الوهاب التّميميّ، وخلْق آخرهم أبو عَبْد الله بْن طلحة النّعاليّ.
وقال الخطيب [2] : كان ثقة أمينًا، تُوُفّي في رجب.
قال: وولد سنة ثمان عشرة وثلاثمائة.
321-
عبد الواحد بن محمد بن عثمان [3] .
أبو القاسم البَجَليّ الجريريّ البغداديّ.
سَمِعَ من: جعفر الخلديّ، والنّجّاد، وأبي بكر النّقّاش.
[1] انظر عن (عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه) في:
تاريخ بغداد 11/ 13، 14 رقم 5675، والمنتظم 7/ 295 رقم 462، والمعين في طبقات المحدّثين 121 رقم 1346، والعبر 3/ 103، والنجوم الزاهرة 4/ 245، وشذرات الذهب 3/ 192.
[2]
في تاريخه 11/ 13.
[3]
انظر عن (عبد الواحد بن محمد بن عثمان) في:
تاريخ بغداد 11/ 14 رقم 5676، والمنتظم 7/ 295 رقم 464، وتبيين كذب المفتري 238، 239.
وعنه: أبو بَكْر الخطيب.
وكان بصيرًا بمذهب الشّافعيّ، وبالأصول. لَهُ مصنّفات في الأصول، وكان أشْعَريا.
ومات يوم موت ابن مهديّ.
322-
عليّ بْن أحمد بْن إبراهيم.
أبو الحَسَن النَّيْسابوريّ السُّكّريّ، الأعرج، المؤذّن. صاحب أَبِي عَبْد الرَّحْمَن السُّلَميّ.
حدَّث عَنْ الأصمّ، ثمّ عَنْ: أَبِي عَمْرو بْن بُجَيْر، وابن مطرَ، وغيرهم.
ذكره عَبْد الغافر.
323-
عليّ بْن عُبَيْد الله.
أبو القاسم العُنّابيّ.
قَالَ الحبّال: انتقي عَليْهِ جعفر الأندلسيّ، وأخذتُ عَنْهُ، وحضرتُ جنازته.
تُوُفّي فِي صفر.
324-
عَلِيّ بْن محمد بْن عليّ [1] .
أبو الحَسَن التّميميّ البغداديّ المؤدّب، والد أَبِي عليّ بْن المذهب.
سَمِعَ: أبا بَكْر النّجّاد، وأبا بَكْر الشّافعيّ.
تُوُفّي في المحرَّم. وكان صدوقًا. قاله الخطيب.
325-
عليّ بْن محمد بْن القاسم الفارسيّ.
أبو الحسن العابد.
يروي عَنْ: أَبِي بَكْر الإسماعيليّ، وأبي أحمد الغِطْريفيّ، وأبي الحَسَن الدّارَقُطْنيّ، وجماعة.
وكان صالحًا، خيَّرًا، مجتهدًا في الطّاعة.
توفّي في جمادى الآخرة.
[1] انظر عن (علي بن محمد بن علي) في:
تاريخ بغداد 12/ 79 رقم 6524.