الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبو الحزم التُّجَيْبيّ الوَشْقيّ [1] . قاضي وشْقة.
رَوَى عَنْ: أَبِي عيسى اللَّيْثي، وأَبِي بَكْر محمد بن عمر بن عبد العزيز بن القُوطِيّة.
ورحل [2]، فسمع من: الحسن بن رشيق، وأبي محمد بن أبي زيد.
حدَّث عَنْهُ: القاضي أَبُو عُمَر بْن الحَذَّاء، وقَالَ: كان فاضل جهته وعاقلها [3] ، فهِمًا [4] .
-
حرف السين
-
22-
سعيد بن سليمان [5] .
أبو عثمان الهمداني [6] الأندلسي، المقرئ المجود، المعروف بنافع.
أخذ القراءة عن أبي الحسن الأنطاكي، وضبط عنه حرف نافع وأقرأ به، وعرف العربية [7] .
وتُوُفْي بدانِية [8] . ذكره أبو عَمْرو.
-
حرف العين
-
23-
عُبَادة بن عبد الله بن ماء السّماء [9] .
[1] الوشقيّ: بفتح أوله، وسكون ثانية، وقاف، بليدة بالأندلس. (معجم البلدان 5/ 377) .
وذكر ابن السمعاني هذه النسبة في: «الوشيقي» . (الأنساب 12/ 272، 273) .
[2]
كانت رحلته إلى المشرق قبل سنة سبعين وثلاثمائة. (الصلة 1/ 167) .
[3]
الصلة 1/ 167.
[4]
وكان مولده سنة ستّ، وقيل: ثمان وثلاثين وثلاثمائة. (الصلة 1/ 167) .
[5]
انظر عن (سعيد بن سليمان) في:
الصلة لابن بشكوال 1/ 216، 217 رقم 487، وغاية النهاية لابن الجزري 1/ 306 رقم 1344.
[6]
هكذا في الأصل والصلة. أما في: غاية النهاية فوقع «الهذلي» وهو غلط.
[7]
قال ابن بشكوال: «وكان من أهل العلم بالقرآن والعربية، ومن أهل الضبط والإتقان والستر الظاهر» .
[8]
دانية: بعد الألف نون مكسورة بعدها ياء مثنّاة من تحت مفتوحة. مدينة بالأندلس من أعمال بلنسية على ضفّة البحر شرقا، مرساها عجيب يسمّى السّمّان، ولها رساتيق واسعة كثيرة التين والعنب واللوز، وكانت قاعدة ملك أبي الجيش مجاهد العامري، وأهلها أقرأ أهل الأندلس.
(معجم البلدان 3/ 434) .
[9]
انظر عن (عبادة بن عبد الله) في:
أبو بكر، شاعر الأندلس، ورأس شعراء الدّولة العامريّة.
صنّف كتاب «شعراء الأندلس» .
وبقي إلى هذه السّنة [1] ، فإنه جاء فيها بَرَدٌ مَهُولٌ كالحجارة، فقال:
يا عِبرةً أُهْدِيَت لمُعتَبِر
…
عشيّة الأربعاء من صَفَر
أقبلنا اللهُ بأسَ منتقمٍ
…
فيها وثَنَى بعفوِ مُقتدرِ
أرسلَ مِلءَ الأَكُفِّ من بَرَدٍ
…
جلامدًا تَنْهَمي على البشرِ
فيا لها آيةٌ وموعظةٌ
…
فيها نذيرٌ لكلِّ مُزْدَجَرِ
كاد [2] يُذيب القلوبَ منظرُها
…
ولو أُعيرت قساوةَ الحجرِ
لا قدْر الله في مشيئته
…
أن يبتلينا بسيءِ القدرِ
وخصّنا بالتُّقى ليجعلنا
…
من بأسه المتَّقى على حذرِ [3] .
24-
عبد الله بْن أحمد بْن عبد الله بن حمديّة [4] .
[ () ] جذوة المقتبس للحميدي 293، 294 رقم 662، والصلة لابن بشكوال 2/ 450 رقم 966، والذخيرة في محاسن أهل الجزيرة ج 1 ق 1/ 468، والوافي بالوفيات 16/ 621- 628 رقم 677، وبغية الملتمس للضبيّ 396- 398 رقم 1123، ومطمح الأنفس لابن خاقان 84، وأزهار الرياض للمقّري 2/ 253، ونفح الطيب، له 4/ 52، وانظر فهرس الأعلام، والتشبيهات من أشعار أهل الأندلس لابن الكتاني 293، وهدية العارفين 1/ 436، ومعجم المؤلفين 5/ 85، والأعلام 4/ 30، وتاريخ التراث العرابي، مجلّد 2 ج 5/ 76، 77.
[1]
هكذا قال ابن حزم، والحميدي، ونقله الضبيّ. أما أبو عامر بن شهيد فقال: إن عبادة مات في شوال سنة تسع عشرة وأربعمائة بمالقة، ضاعت منه مائة دينار، فاغتمّ عليها غمّا كان سبب منيّته. قال الحميدي: فلا أدري على من تمّ الوهم منهما في هذا. وأبو محمد (بن حزم) أعلم بالتواريخ، والله أعلم. (جذوة المقتبس 293) وقد أخذ ابن بشكوال بقول ابن حيّان إنه توفي في شوّال سنة تسع عشرة وأربعمائة بمالقة. (الصلة 2/ 450) ولم يذكر قول ابن حزم، والحميدي.
أما الضبيّ فنقل قول ابن حزم في أنه كان حيّا في سنة 421 هـ، ثم عاد وذكر قول أبي عامر بن شهيد، ولكن وقع في المطبوع أنه مات سنة ست عشرة، بدل:«تسع عشرة» ، وقال:«وكنّا نغلّب ما قاله أبو محمد لعلمه بالتأريخ وغيره لولا ما قاله أبو عامر، وقد تابعه عليه غيره، فاللَّه أعلم» . (بغية الملتمس 397) .
[2]
في الأصل: «كادت» .
[3]
الأبيات في: جذوة المقتبس 293، وبغية الملتمس 397.
[4]
انظر عن (عبد الله بن أحمد) في:
تاريخ بغداد 9/ 398 رقم 5004، وميزان الاعتدال 2/ 391 رقم 4202، ولسان الميزان 3/ 249 رقم 1090.
أخو الحسن [1] .
سمع من: أبي بكر النّجاد، وعبد الباقي بن قانع، فيما ذُكِر.
قال الخطيب: كتبنا عنه، وكان ضعيفًا. سمّع لنفسه في «أمالي النّجّاد» .
وقعت له [2] .
25-
عَبْد الله بْن إبراهيم بْن عَبْد الله بن سيما الدّمشقيّ [3] .
أبو محمد المؤدِّب، إمام مسجد نُعَيم.
روى عن: أبي عبد الله محمد بن إِبْرَاهِيم بن مروان، وأبي علي بن آدم.
روى عنه: عبد العزيز الكتّانيّ [4] ، وإسماعيل السمان.
26-
عبد الله بن الحسن بن جعفر الإصبهاني القصار [5] .
سبط فاذويه.
توفي في ربيع الأول، أو في صفر.
27-
عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن محفوظ [6] .
أبو محمد المحفوظيّ الملقاباذيّ [7] المعدّل.
[1] كنّاه الخطيب: أبا محمد، وقال: أخو الحسن وهو الأكبر، أصبهانيّ الأصل.
[2]
وقال إنّ ذلك في سنة أربع وأربعين وثلاثمائة، فحكّ التاريخ وجعله سنة سبع وأربعين، وسمّع منها لنفسه: وقال لي الصوريّ وقد أراني بعضها، دفعها إليّ ابن حمديه فقابلتها بأجزاء أخر فيها أمالي مسموعة من ابن سلمان في سنة أربع وأربعين، فوافقتها حرفا بحرف، قال: فرددتها على ابن حمديه ولم أكتب عنه منها شيئا.
[3]
انظر عن (عبد الله بن إبراهيم) في:
تاريخ دمشق (عبادة بن أوفى- عبد الله بن ثوب) 360 رقم 173، وتهذيب تاريخ دمشق 7/ 293، ومختصر تاريخ دمشق 12/ 27 رقم 35.
[4]
وهو قال: «حدّث ببلاغ وجد له عن محمد بن إبراهيم بن مروان، ومحمد بن محمد بن آدم.
لم يكن الحديث من شأنه. سمعت منه» .
[5]
لم أقف على مصدر ترجمته.
[6]
انظر عن (عبد الرحمن بن أحمد) في:
المنتخب من السياق 302 رقم 399.
[7]
الملقاباذىّ: بالضم ثم السكون، والقاف، وآخره ذال معجمة. نسبة إلى: ملقاباذ: محلّة بأصبهان، وقيل: بنيسابور. (معجم البلدان 5/ 193) .
ثقة مشهور [1] .
حدث عن: أبي العبّاس الصِّبْغيّ، وهارون الأسْتِرَابَاذيّ، وأبي عمرو بن مطر.
روى عنه: محمد بن يحيى المزكي.
وتوفي في ذي القعدة عن اثنتين وثمانين سنة [2] .
28-
عبد الواحد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد [3] .
الشَّيْخ أبو بَكْر الباطِرْقانيّ [4] الأصبهاني المقرئ.
إمامٌ في القراءات، حافظٌ للرّوايات. قُتِل في الجامع في جُمَادى الآخرة.
وقيل: قتل في داره [5] .
يروي عن: الطّبرانيّ، وأبي الشّيخ، وأبي حامد أحمد بن محمد بن حسين الجرجانيّ.
وعنه: أبو عبد الله الثقفي الرئيس، وأبو منصور أحمد بن محمد بن علي شيخا السلفي، وجماعة.
29-
عبد الواحد بن الحسين بن الحسن [6] .
[1] وقال عبد الغافر الفارسيّ: «من أهل بيت التزكية والعدالة» .
[2]
ولد يوم الأضحى سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة.
[3]
انظر عن (عبد الواحد بن أحمد) في:
الأنساب 2/ 40، 41، ومعجم البلدان 1/ 324، واللباب 1/ 110.
[4]
الباطرقاني: بفتح الباء وكسر الطاء المهملة وسكون الراء وفتح القاف وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى باطرقان، وهي إحدى قرى أصبهان.
[5]
وهو ساجد في فتنة الخراسانية. قال يحيى بن أبي عمرو بن مندة في «كتاب أصبهان» : وكانت هذه فتنة عظيمة بأصبهان قتل فيها جماعة من العلماء والصلحاء وأهل الخير مثل ما كانت بخراسان في فتنة الغزّ. وسمعت الأديب أبا عبد الله الخلّال بأصبهان في داره مذاكرة يقول:
رأى بعض الصالحين في المنام أن رجلا صعد المنارة بجامع جورجير أحد الجوامع بأصبهان ونادى بأعلى صوته ثلاث مرات: سكت، نطق، فلما انتبه فزعا سأل أهل العلم، فما عبّر أحد هذه الرؤيا، فوصل هذا الخبر إلى بلد الكرج، فقال بعض العلماء بها: ينبغي أن يصيب أهل أصبهان بلاء وفتنة فإن هذه اللفظة في شعر أبي العتاهية:
سكت الدهر زمانا عنهم
…
ثم أبكاهم دما حين نطق
قال: فلم يكن بعد إلا القليل حتى وافى مسعود أصبهان وأغار عليها وقتل الناس، ومن جملتهم عبد الواحد الباطرقاني إمام جامع جورجير. (الأنساب 2/ 40، 41) .
[6]
انظر عن (عبد الواحد بن الحسين) في: مختصر تاريخ دمشق 15/ 248 رقم 237.
أبو أحمد الدمشقي الكاتب المعروف بابن الوراق.
سمع: أبا عبد الله بن مروان.
وعنه: عبد العزيز الكتاني.
30-
علي بن أحمد بن مندويه [1] .
أبو الحسن الأصبهانيّ المقرئ.
في شعبان.
31-
علي بن عبد العزيز بن حاجب النعمان [2] .
بغدادي [3] .
روى عن النَّجّاد.
وذكر أنّه سمع أيضًا من: ابن مِقْسَم، وأبي بكر الشّافعيّ.
روى عنه: الخطيب [4]، وقال: كان رئيسًا له لسنٌ وبلاغة [5] . ولم يكن في دِينه بذاك. مات في عَشْر التّسعين.
قلتُ: كان صاحب الإنشاء ببغداد، له النَّظْم والنّثر [6] .
32-
عليّ بن محمد بن موسى بن الفضل [7] .
أبو الحسن الصّيرفيّ. ولد أبي سعيد.
[1] لم أجد مصدرا لترجمته.
[2]
انظر عن (علي بن عبد العزيز) في:
الفهرست لابن النديم (طبعة مصر) 236، وتاريخ بغداد 12/ 31، 32 رقم 6399، والمنتظم 8/ 51، 52 رقم 75 (15/ 210 رقم 3169) ، والإنباء في تاريخ الخلفاء 187، ومعجم الأدباء 5/ 259، والكامل في التاريخ 9/ 410، ومختصر التاريخ لابن الكازروني 200، 201، وخلاصة الذهب المسبوك 263، ومجمع الآداب رقم 1400، ونهاية الأرب 23/ 215.
[3]
كنيته: أبو الحسن.
[4]
في تاريخه 12/ 31.
[5]
في: تاريخ بغداد: «وكان له لسان وعارضه وبلاغة» .
[6]
وقال ابن الأثير: ولد سنة أربعين وثلاثمائة، وكان خصّيصا بالقادر باللَّه حاكما في دولته كلها وكتب له وللطائع أربعين سنة. (الكامل 9/ 410) .
[7]
لم أجد مصدرا لترجمته، وستأتي ترجمة أبيه «محمد بن موسى» برقم (48) .
33-
عليّ بن محمد بن عُمَير بن محمد بن عُمَيْر [1] .
أبو الحسن، والد الزّاهد أبي عبد الله العُمَيْريّ [2] الهَرَويّ.
روى عن: العبّاس بن الفضل بن زكرّيا الهَرَويّ.
روى عنه: ابنه.
34-
عمر بن أحمد بن عبد الرحمن بن عمر الذَّكوانيّ [3] .
المعدّل، أبو حفص. أخو أبي بكر بن أبي عليّ.
تُوُفّي في المحرَّم.
35-
عمر بن عيَيْنة بن أحمد [4] .
أبو حفص الضَّبيّ [5] العدْل.
يروى عن: المُعافى الجريريّ.
روى عنه: شيخ الإسلام الهَرَويّ.
36-
عَمْرو بن طِراد بن عَمْرو [6] .
أبو القاسم الأسديّ الدّمشقيّ الخلّاد.
حدَّث عن: يوسف المَيَانِجِيّ، والفضل بن جعفر.
[1] لم أجد ترجمته، وذكر ابن السمعاني ترجمة ابنه أبي عبد الله محمد بن عليّ بن محمد بن عمير في (الأنساب 9/ 61) .
[2]
العميريّ: بضم العين المهملة، وفتح الميم، وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها، وفي آخرها الراء المهملة. هذه النسبة إلى الجدّ.
[3]
لم أجد ترجمته، وذكر ابن السمعاني ترجمة أخيه أَبِي بَكْر بْن أَبِي عليّ- مُحَمَّد بْن أحمد بن عبد الرحمن. (الأنساب 6/ 15) .
و «الذّكواني» : بفتح الذال المعجمة وسكون الكاف وفتح الواو بعدها الألف وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى ذكوان وهو اسم لبعض أجداد المنتسب إليه.
[4]
لم أجد مصدر ترجمته، ولم يذكره المرحوم الدكتور محمد مرسي الخولي بين تلامذة المعافي الجريريّ في مقدّمة كتابة (الجليس الصالح) انظر 1/ 48- 852
[5]
الضبيّ: بفتح الضاد المعجمة، والباء المكسورة المشدّدة المنقوطة بواحدة. هذه النسبة إلى بني ضبّة، وهم جماعة، منهم في مضر، ومنهم في هذيل. وضبة: قرية بالحجاز على ساحل البحر على طريق الشام. (الأنساب 8/ 144) .
[6]
انظر عن (عمرو بن طراد) في:
مختصر تاريخ دمشق 19/ 230 رقم 150.