الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة تسع وعشرين وأربعمائة
-
حرف الألف
-
286-
أحمد بْن عَبْد اللَّه بْن الحسين بن إسماعيل [1] .
أبو عبد الله المَحَامليّ [2] .
سمع: أبا بكر النّجّاد، وأبا سهل بن زياد، ودَعْلَج بن أحمد، والشّافعيّ.
ووُلِد في سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة [3] .
روى عنه: أبو بكر الخطيب، وأبو الفضل بن خَيْرُون، وأبو غالب الباقِلّانيّ، وجماعة من مشيخة السِّلَفيّ الّذين ببغداد.
وقال الخطيب [4] : كان سماعه صحيحًا [5] . وحدث له صممٌ في أوّل سنة ثمانٍ وعشرين [6] .
وتُوُفّي في ربيع الآخر.
قال: عاش ستًّا وثمانين سنة رحمه الله.
[1] انظر عن (أحمد بن عبد الله بن الحسين) في:
تاريخ بغداد 4/ 238 رقم 1962، والأنساب 11/ 154، 155، وسير أعلام النبلاء 17/ 538 رقم 357.
[2]
المحامليّ: بفتح الميم، والحاء المهملة، والميم بعد الألف، وفي آخرها اللام، هذه النسبة إلى المحامل التي يحمل فيها الناس على الجمال إلى مكة وهذا بيت كبير ببغداد لجماعة من أهل الحديث والفقه، (الأنساب 11/ 152) .
[3]
تاريخ بغداد، الأنساب.
[4]
في تاريخه 4/ 238.
[5]
وزاد: «في كتب أبي الحسين محمد بن أحمد بن القاسم المحاملي. وأما هو فلم يكن له كتاب» .
[6]
وقال الخطيب: وآخر ما حدّث في أول سنة ثمان وعشرين وأربعمائة، ولم يرو بعد ذلك شيئا لأنه صار أصمّ لا يسمع ما يقرأ عليه.
287-
أحمد بن عثمان بن أحمد بن محمد بن خُشْنَام [1] .
أبو مسعود الخُشْنَاميّ [2] النَّيْسابوريّ.
تُوُفّي يوم النَّحر [3] .
288-
أحمد بن عليّ بن منصور بن شعيب [4] .
القاضي أبو نصر البُخَاريّ.
سمع: أبا عِمْرو بن صابر البخاريّ، وغيره.
289-
أحمد بن عمر بن عليّ [5] .
قاضي دَرْزنْجان [6] .
سمع: ابن المظفّر، وأبا حفص الزّيّات، وعدّة.
سكن درزنجان [6] .
روى عنه: الخطيب [7] .
[1] انظر عن (أحمد بن عثمان) في:
الأنساب 5/ 131، والمنتخب من السياق 101 رقم 226.
[2]
الخشنامي: بضم الخاء وسكون الشين المعجمتين وفتح النون، وفي آخرها الميم. هذه النسبة إلى اسم بعض أجداده وهو خشنام. (الأنساب) .
[3]
قال ابن السمعاني: «كان أديبا شاعرا معروفا فاضلا، له الشعر الأنيق السائر والتصرّفات الحسنة في كل فن» . (الأنساب) .
وقال عبد الغافر الفارسيّ: «الأديب الشاعر، معروف فاضل، من أبناء البلد وأرباب الصنعة والكفاية. كان من المخصوصين بخدمة أبي عثمان الصابوني» . (المنتخب) .
[4]
لم أقف على مصدر ترجمته.
[5]
انظر عن (أحمد بن عمر) في:
تاريخ بغداد 4/ 295 رقم 2061.
[6]
في الأصل: «درزنجان» في الموضعين. وفي (تاريخ بغداد) : «درزنجان» بنونين. وفي معجم البلدان 2/ 450:
«درزيجان» : بفتح أوله، وسكون ثانية، وزاي مكسورة، وياء مثنّاة من تحت، وجيم، وآخره نون، قرية كبيرة تحت بغداد على دجلة بالجانب الغربي، منها كان والد أبي بكر أحمد بن ثابت الخطيب البغدادي، وكان أبوه يخطب بها، ورأيتها أنا. وقال حمزة: كانت درزيجان إحدى المدن السبع التي كانت للأسرة، وبها سمّيت المدائن: المدائن، وأصلها: درزيندان، فعرّبت على درزيجان.
قال خادم العلم «عمر» : ولا فرق بين: «درزنجان» و «درزيندان» فهذا يحتمله التعريب.
[7]
وقال: ولي القضاء بدرزيجان وانتقل إليها فسكنها، وكان أبوه أحد المقرءين للقرآن ببغداد.
290-
أحمد بن محمد بن أحمد بن ميمون [1] .
أبو نصر بْنُ الوتّار [2] .
شيعيّ ببغداد.
سمع منه: الخطيب [3] .
يروى عن: ابن المظفّر، وأبي بكر بن شاذان.
ضعيف [4] .
291-
أحمد بن محمد بن عبد الله بن أبي عيسى لبّ بن يحيى [5] .
[ () ] سمعت منه ولم يكن له كتاب، وإنما وقع إليّ بعض أصول من المظفّر وغيره وفيه سماعه فقرأته عليه، ولا أعلم سمع منه غيري، وذكر لي أنه سمع من ابن مالك القطيعي، فسألت عن مولده، فقال: في سنة ست وخمسين وثلاثمائة.
[1]
انظر عن (أحمد بن محمد بن أحمد) في:
تاريخ بغداد 4/ 377 رقم 2250، وميزان الاعتدال 1/ 130 رقم 527، ولسان الميزان 1/ 252 رقم 792.
[2]
في الأصل: «الفربار» ، والتصحيح من: تاريخ بغداد، وميزان الاعتدال. ووقع في: لسان الميزان، «الوبار» .
[3]
وقال: كتبت عنه ولم يكن ممن يعتمد عليه في الرواية، ولا أعلم سمع منه غيري، وكان يتشيّع.
[4]
ذكره المؤلّف- رحمه الله باسم:
«أحمد بن محمد بن أحمد بن عمر بن ميمون، أبو نصر السلمي الغزّال، عرف بابن الوتّار» .
وذكر قول الخطيب فيه، ثم قال:
وقال شجاع الذّهليّ: روى عن ابن المظفّر. كتبت عنه مشيخة يعقوب الفسويّ، فكان إذا مرّ به فضيلة لأبي بكر وعمر تركها.
قال الذهبي: هذا خطأ، لم يدركه شجاع، ذا آخر، (ميزان الاعتدال 1/ 130) .
وقد تعقبه الحافظ ابن حجر فقال:
«والخطأ ممن جمعهما، كان ينبغي أن يفردهما، فأما الأول، قال الخطيب: كتبت عنه ولا أعلم سمع منه غيري. توفي سنة تسع وعشرين وأربع مائة وأما الّذي روى عنه شجاع الذهلي فلا أتحقق الآن من هو» . (لسان الميزان 1/ 252) .
[5]
انظر عن (أحمد بن محمد بن عبد الله) في:
جذوة المقتبس للحميدي 114 رقم 187، وترتيب المدارك للقاضي عياض 4/ 749- 751، والصلة لابن بشكوال 1/ 44، 45 رقم 92، وبغية الملتمس للضبّي 162 رقم 347، ومعجم البلدان 4/ 39، وملء العيبة للفهري 2/ 74، 366، والروض المعطار 393، والعبر 3/ 168، وتذكرة الحفاظ 3/ 1098- 1100، والمعين في طبقات المحدّثين 125 رقم 1390، وسير أعلام النبلاء 17/ 566- 569 رقم 374، والإعلام بوفيات الأعلام 179، ومعرفة القراء الكبار 1/ 385- 387 رقم 322، وعيون التواريخ (المخطوط) 12/ 173 أ،
أبو عمر المعافريّ الأندلسيّ، الطلمنكيّ [1] ، المقرئ.
نزيل قُرْطُبة. وأصله من طَلَمَنْكَة.
أوّل سماعه سنة اثنتين وستّين وثلاثمائة.
روى عَنْ: أَبِي عيسى يحيى بْن عَبْد اللَّه الَّلْيثيّ، وأبي بكر الزُّبَيْديّ، وأحمد بْن عَوْن الله، وأبي عَبْد الله بْن مفرج، وأبي محمد الباجيّ، وخَلَف بن محمد الخَوْلانيّ، وأبي الحسن الأنطاكيّ المقرئ.
وحجّ فلقي بمكّة: أبا الطّاهر محمد بن محمد العُجَيْفيّ، وعمر بن عِرَاك المصريّ، وبالمدينة: يحيى بن الحسين المُطَّلبيّ [2]، وبمصر: أبا بكر محمد بن عليّ الأُدْفُويّ [3] ، وأبا الطّيّب بن غَلْبُون، وأبا بكر المهندس، وأبا القاسم الْجَوْهَريّ، وأبا العلاء بن ماهان، وبدِمْيَاط: محمد بن يحيى بن عمّار، وبإفريقيّة: أبا محمد بن أبي زيد، وأبا جعفر أحمد بن رحمون.
ورجع بعِلمٍ كثير.
روى عنه: أبو عمر بن عبد البَرّ، وأبو محمد بن حزم، وعبد الله سهل الأندلسيّ.
وكان خبرا في علم القرآن، قراءاته، وإعرابه، وناسخه، ومنسوخه،
[ () ] وفهرسة ما رواه عن شيوخه 44، 45، والوافي بالوفيات 8/ 32، 33، والديباج المذهب 1/ 178- 180، وغاية النهاية 1/ 120 رقم 554، والمقفّى للمقريزي (مخطوط) ورقة 128، والنجوم الزاهرة 5/ 28، وطبقات الحفاظ 423، 424، وطبقات المفسّرين للسيوطي 17، 18 رقم 8، وطبقات المفسّرين للداوديّ 1/ 77- 79، وطبقات المفسّرين للأدنه وي (مخطوط) ورقة 30 ب، وصفة جزيرة الأندلس 128، وشذرات الذهب 3/ 243، 244، وشجرة النور الزكية 1/ 113، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 2/ 69 (في ترجمة:
حاتم بن محمد الطرابلسي رقم 385) ، ومعجم طبقات الحفّاظ 60 رقم 959 وفيه:«أحمد بن محمد بن عبد الله بن غالب بن يحيى» ، ومدرسة الحديث في القيروان 2/ 851، 852.
[1]
الطّلمنكيّ: بفتح أوله وثانيه، وبعد الميم نون ساكنة، وكاف. مدينة بالأندلس من أعمال الإفرنج اختطّها محمد بن عبد الرحمن بن الحكم بن هشام. (معجم البلدان 4/ 39) بينها وبين وادي الحجارة عشرون ميلا. (الروض المعطار 393) .
[2]
المطّلبي: هذه النسبة إلى: المطّلب بن عبد مناف، وهو بضم الميم وتشديد الطاء المهملة وفتحها، وكسر اللام.
[3]
الأدفوي: بضم الهمزة والفاء وسكون الدال المهملة.
وأحكامه، ومعانيه. صنّف كُتُبًا حِسَانًا نافعةً على مذاهب السّنّة، ظهر فيها عِلْمه، واستبان فهمه. وكان ذا عناية تامّة بالأثر ومعرفة الرّجال، حافظًا للسُّنَن، إمامًا عارفًا بأصول الدّيانات. قديم الطّلب، عالي الإسناد، ذا هَدْيٍ وسُنَّةٍ واستقامة [1] .
قَالَ أَبُو عَمْرٍو الدَّانِيُّ: أَخَذَ الْقِرَاءَةَ عَرْضًا عَنْ: أبي الحسن الأنطاكي، وابن غَلْبُون، ومحمد بن الحسين بن النُّعْمَان.
وسمع من محمد بن عليّ الأُدْفُويّ ولم يقرأ عليه.
وكان فاضلًا ضابطًا، شديدًا في السُّنَّة رحمه الله.
قال ابن بَشْكُوَال [2] : كان سيفًا مجرّدًا على أهل الأهواء والبِدَع، قامِعًا لهم، غَيُورًا على الشّريعة، شديدًا في ذات الله. أقرأ النّاس محتسِبًا، وأسمع الحديث، والتزم الإمامة بمسجد مُنْعَة [3] . ثمّ خرج إلى الثَّغْر، فتجوّل فيه. وانتفع النّاس بعلمه، وقصد بلده في آخر عمرو فتُوُفّي بها.
أخبرني أبو القاسم إسماعيل بن عيسى بن محمد بن بقيّ الحجازيّ، عن أبيه قال: خرج إلينا أبو عمر الطَّلَمَنْكيّ يومًا ونحن نقرأ عليه فقال: اقرأوا وأَكْثِرُوا، فإنّي لا أتجاوز هذا العام.
فقلنا له: ولِمَ يرحمك الله؟
فقال: رأيتُ البارحة في منامي مَن يُنشدني:
اغْتَنِمُوا البرَّ بشيخٍ ثَوَى
…
تَرْحَمُه السَّوقَةُ والصِّيدُ
قد خَتَمَ العُمْرَ بعيدٍ مضى
…
ليس له من بعده عِيدُ
فتُوُفّي في ذلك العام [4] .
وُلِد سنه أربعين وثلاثمائة، وتوفّي في ذي الحجّة [5] .
[1] الصلة 1/ 45.
[2]
في الصلة 1/ 45.
[3]
في: الصلة: «متعة» (بالتاء)، ومثله في: تذكرة الحفاظ 3/ 1099، والمثبت يتّفق مع: معرفة القراء الكبار 1/ 347، وسير أعلام النبلاء 17/ 568.
[4]
الصلة 1/ 45.
[5]
الصلة 1/ 45، وفي: جذوة المقتبس 114: مات بعد العشرين وأربعمائة. وفي: بغية
روى عنه جماعة كثيرة. وقد امتُحِن بفَرْط إنكاره. وقام عليه طائفة من المخالفين، وشهدوا عليه بأنّه حَرُورِيّ يرى وضع السَّيف في صالحي المسلمين.
وكانوا خمسة عشر شاهدًا من الفقهاء والنّبهاء، فنصره قاضي سَرَقُسْطَة في سنة خمسٍ وعشرين. وأشهد على نفسه بإسقاط الشُّهود. وهو القاضي محمد بن عبد الله بن فَرْتُون [1] رحمه الله [2] .
292-
أحمد بْن محمد بْن إسماعيل [3] .
أبو بَكْر القَيْسيّ المعروف بابن السَّبْتيّ.
حجّ بعد السبعين وثلاثمائة.
وسمع من: أبي محمد بن أبي زيد، والدّاوديّ، وعطيّة بن سعيد.
وسمع بقُرْطُبة من ابن مفرّج القاضي.
وكان زاهدا عالما فاضلًا.
تُوُفّي بسَنْبَتَه وقد شاخ.
293-
أحمد بن محمد بن أحمد بن جعفر [4] .
[ () ] الملتمس 151 توفي في ذي الحجة سنة 428 وله تسع وثمانون سنة. وذكر القاضي عياض التاريخين في: (ترتيب المدارك 4/ 750) .
[1]
هكذا في الأصل. وفي: تذكرة الحفاظ 3/ 1100 «فربون» ، وفي: سير أعلام النبلاء 17/ 568 «قرنون» .
[2]
وقال القاضي عياض: «سمع منه وحدّث عنه الجلّة، وسماعا وإجازة. منهم: حاتم الطرابلسي، وأبو عبد الله بن عتاب، وابن المرابط، وابن فوريش، والموفشي، وأبو عمرو بن الحرار، واتسعت روايته. وتعيّن في علوم الشريعة. وغلب عليه القرآن والحديث، وألف تواليف نافعة كثيرة كبارا ومختصرة، احتسابا. ككتاب «الدليل إلى معرفة الجليل» نحو مائة جزء. وكتابه في «تفسير القرآن» ، نحو هذا. وكتاب «البيان في إعراب القرآن» ، و «فضائل مالك» ، و «رجال الموطّأ» ، وكتاب «الردّ على ابن مسرّة» ، وكتاب «الوصول إلى معرفة الأصول» ، وغير ذلك من تواليفه. قال حاتم [بن محمد الطرابلسي] : كان أبو عمر من أهل الإقامة بالعلم والضبط له، وله علوم ما شاء حسنة.
قال ابن الحصار الخولانيّ: كان من الفضلاء الصالحين، على هدى وسنّة، قديم الطلب والعلم، مقدّما في الفهم مجوّدا للقرآن، حسن اللفظ، فضائله جمّة أكثر من أن تحصى قال أبو معمر عمر المقرئ: وكان خيّرا فاضلا، ضابطا لما روى. قال ابن الحذّاء: وكان فاضلا شديدا في كتاب الله تعالى، سيفا على أهل البدع، سكن قرطبة وأقرأبها، ثم سكن المرية، ثم إلبيرة ثم سرقسطة، ثم عاد إلى بلده طلمنكة مرابطا» . (ترتيب المدارك 4/ 750) .
[3]
انظر عن (أحمد بن محمد بن إسماعيل) في: الصلة لابن بشكوال 1/ 45، 46 رقم 93.
[4]
انظر عن (أحمد بن محمد بن أحمد) في: الأنساب 12/ 400.
أبو بكر اليَزْديّ [1] الحافظ.
حافظ رحّال، مصنِّف كبير، وهو خال أبي بكر أحمد بن منجويه الحافظ.
روى عن: أبي الشّيخ [2] ، وهو غيره.
سمع منه: أبو عليّ الحدّاد في هذه السّنة [3] .
294-
أحمد بن محمد بن عُبَيْد الله بن محمد [4] .
أبو بكر البُسْتيّ، الفقيه الشّافعيّ.
كان من كبار الأئمة بنَيْسابور، ومن أُولي الرئاسة والحشمة.
سمع الكثير، وأملى مدّة عن الدَّارَقُطْنيّ، وطبقته.
روى عنه: مسعود السِّجَزيّ.
وتُوُفّي في ثالث عشر رجب [5] .
295-
إسحاق بْن أَبِي إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن عبد الرحمن [6] .
[1] اليزدي: بفتح الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وسكون الزاي، وفي آخرها الدال المهملة. نسبة إلى يزد مدينة من كور إصطخر فارس بين أصبهان وكرمان. (الأنساب 12/ 399) .
[2]
هو: عَبْد اللَّه بْن محمد بْن جعْفَر بْن حيان الأصفهاني، صاحب كتاب: طبقات المحدّثين بأصبهان.
[3]
وقال ابن السمعاني: روى عنه أبو بكر أحمد بن علي الخطيب الحافظ. قال خادم العلم «عمر» : لم يترجم له الخطيب في تاريخه.
[4]
انظر عن (أحمد بن محمد بن عبيد الله) في:
المنتخب من السياق 93 رقم 201، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 3/ 33.
[5]
قال عبد الغافر الفارسيّ: «من كبار فقهاء أصحاب الشافعيّ والمدرّسين المناظرين بنيسابور.
وكانت له المروءة الظاهرة والثروة الوافرة. بني لأهل العلم مدرسة على باب داره برأس سكة ووقف عليها جملة من ماله، وهو معروف بأوقاف أبي بكر بشتيان
…
سمع الكثير بنيسابور والعراق، وعقد له الإملاء فأملى مدّة في دار السّنّة مدرسة الصبغي بباب الجامع القديم» .
[6]
انظر عن (إسحاق بن أبي إسحاق) في:
المنتخب من السياق 157، 158 رقم 351، وطبقات ابن الصلاح (مخطوط) 41 ب، والعبر 3/ 168، وتذكرة الحفاظ 3/ 1100- 1102، وسير أعلام النبلاء 17/ 570- 572 رقم 376، والإعلام بوفيات الأعلام 179، والمعين في طبقات المحدّثين 125 رقم 1391، وعيون التواريخ (المخطوط) 12/ 172 ب، والوافي بالوفيات 8/ 394، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 4/ 264، 265، ومرآة الجنان 3/ 52، وطبقات الشافعية للإسنويّ 2/ 311، وتبصير المنتبه 3/ 1068، وطبقات الحفاظ 244، وكشف الظنون 1059، والأعلام 1/ 293، ومعجم المؤلفين 2/ 228، وتاريخ التراث العربيّ 2/ 297، 298 رقم 4، ومعجم طبقات الحفاظ 63 رقم 960.
الحافظ أبو يعقوب السَّرْخَسيّ [1] ، ثمّ الهَرَويّ القرّاب [2] .
الإمام الجليل، محدِّث هَرَاة.
له مصنّفات كثيرة.
ولد سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة. وطلب الحديث فأكثر.
قال أبو النَّضْر الفَامِيّ: حتّى أنّ عدد شيوخه زاد على ألف ومائتي نفس، وله «تاريخ السِّنين» [3] الّذي صنّفّه في وفاة أهل العلم، من زَمَانِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى سنة وفاته سنة تسعٍ وعشرين. ومنها:«كتاب المُهَج» ، وكتاب «الأُنْس والسَّلْوَة» ، وكتاب «شمائل العُبّاد» [4] .
قال: وكان زاهدًا مُقِلًّا من الدّنيا.
قلت: سمع: العبّاس بن الفضل النّضرويي، وجدّه محمد بن عمر بن حَفْصُوَيْه، وأبا الفضل محمد بن عبد الله السّيّاريّ [5] ، وعبد الله بن أحمد بن حَمُّوَيْه السَّرْخَسِيّ، وزاهر بن أحمد الفقيه، وأحمد بن عبد الله النُّعَيْميّ، والخليل بن أحمد القاضي، وأبا الحسن محمد بن أحمد بن محمد بن حمزة، والحسين بن أحمد الشّمَّاخِيّ [6] الصّفّار، وأبا منصور محمد بن عبد الله البزّاز، وهذه الطّبقة فمن بعدهم، حتّى كتب عمّن هو أصغر منه.
وحدَّث عن: الحافظ أبي عليّ الحسن بن عليّ الوخشيّ وهو من أصحابه.
[1] السّرخسيّ: هذه النسبة إلى بلدة قديمة من بلاد خراسان يقال لها: سرخس، وسرخس، وهو اسم رجل من الذّعار في زمن كيكاوس، سكن هذا الموضع وعمره وأتمّ بناءه، ومدينته ذو القرنين. (الأنساب 7/ 69) .
[2]
القرّاب: بفتح القاف وتشديد الراء وفي آخرها الباء المنقوطة بواحدة. هذه النسبة لمن يعمل القرّابة، وهي آنية زجاجيّة. (الأنساب 10/ 80، 81) .
[3]
في الأصل: «تاريخ السنن» ، والتصويب من المصادر.
[4]
وله أيضا: «فضائل الرمي في سبيل الله» ، وهو يتضمّن أحاديث حول رمي القوس. منه نسخة في مكتبة كوبريلي باستنبول، رقمها 384 (الأوراق 1/ 10) من القرن السابع الهجريّ، ونسخة في جامعة ميتشجان، بالولايات، المتحدة الأمريكية، رقمها 479، كتبت سنة 600 هـ. وقد طبع مع ترجمة إنكليزية أعدّها فضل الرحمن بافي. (انظر: تاريخ التراث العربيّ 2/ 298) .
[5]
السّيّاريّ: بفتح السين المهملة وتشديد الياء المنقوطة باثنتين من تحتها، وفي آخرها راء مهملة. هذه النسبة إلى الأجداد. (الأنساب 7/ 212) .
[6]
الشّماخي: بفتح الشين المعجمة، والميم، وفي آخرها الخاء المعجمة. هذه النسبة إلى «الشمّاخ» وهو اسم لبعض أجداد المنتسب إليه. (الأنساب 7/ 380) .
روى عنه: شيخ الإسلام أبو إسماعيل الأنصاري، وأبو الفضل أحمد بن أبي عاصم الصَّيْدلانيّ، والحسين بن محمد بن مَتّ، والهَرَويّون.
وقد احتجّ به شيخ الإسلام في الجرْح والتَّعديل [1] .
296-
إسماعيل بن عمرو الحدّاد المقرئ ابن إسماعيل بن راشد [2] .
أبو محمد المصريّ.
رجلٌ صالح جليل القدر.
روى عن: الحسن بن رشيق، وأحمد بن محمد بن سلمة الخياش، والعباس بن أحمد الهاشمي.
روى عنه: القاضي أبو الحسن الخلعي، والمصريون، وسعد الزنجاني.
توفي في صفر.
وقد قرأ بالرّوايات وأقراها.
أخذ عن: أبي محمد غزوان بن القاسم المازنيّ، وأبي عديّ عبد العزيز ابن عليّ الإمام، وقُسَيْم [3] بن مُطَيّر، وحمدان بن عَوْن الخَوْلانيّ، وغيرهم.
قرأ عليه أبو القاسم الهُذَليّ، وجماعة.
عُمِّر دهرًا.
297-
إسماعيل بن محمد بن مؤمن [4] .
أبو القاسم الحَضْرميّ الإشبيليّ.
حجّ [5] وقرأ بمصر على: طاهر بن غَلْبُون.
وسمع من: أبي الحسن القابسيّ.
[1] قال عبد الغافر الفارسيّ: «كتب الكثير وجمع وسافر وصنّف الأبواب والتواريخ، قدم نيسابور واجتازها ورجع إلى بلدته» . (المنتخب) .
[2]
انظر عن (إسماعيل بن عمرو) في:
معرفة القراء الكبار 1/ 385 رقم 321، وتذكرة الحفاظ 3/ 1100، وغاية النهاية 1/ 167 رقم 775، وحسن المحاضرة 1/ 493.
[3]
في الأصل: «يحيى» ، والتصحيح من مصادر الترجمة.
[4]
انظر عن (إسماعيل بن محمد) في:
الصلة لابن بشكوال 1/ 103، 104 رقم 238.
[5]
في سنة 373 هـ.