الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حدَّث عن القاضي المَيَانِجِيّ.
روى عنه: نجا بن أحمد، وقال: تُوُفّي في جُمَادى الأولى.
روى مجلسًا واحدًا [1] .
-
حرف الطّاء
-
164-
طاهرة بنت أحمد بن يوسف بن يَعْقُوبَ بن البَهْلُول [2] .
روت عن: أبيها، وأبي محمد بن ماسيّ، ومخلد الباقَرْحيّ.
روى عنها: أبو بكر الخطيب.
-
حرف العين
-
165-
عبد الله بن سعيد بن لُبَّاج [3] .
أبو محمد الشَّنْتَجاليّ [4] الأُمويّ، مولاهم.
جاور بمكّة دهرًا.
وسمع بقُرْطُبة من: أبي محمد بن تيريّ [5] .
وحجّ سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة، فسمع من: أحمد بن فِراس، وعُبَيْد الله بن محمد السَّقَطيّ.
وصحِب أبا ذَرّ الهَرَويّ، واختصَّ به. ولقِي أبا سعيد السِّجْزيّ عمر بن محمد، فأخذ عنه «صحيح مسلم» .
وسمع بمصر وبالحجاز من جماعة.
وكان صالحًا، خيّرًا، زاهدًا، عاقلًا، متبتّلًا.
وكان يسرد الصَّوم، وإذا أراد الحاجة خرج من الحَرَم. ولم يكن للدّنيا عنده قيمة، وكان كثيرًا ما يكتحل بالإثْمد.
وحجّ خمسًا وثلاثين حَجَّةً. وزارَ مع كلّ حجّة زورتين.
[1] توفي سنة 436، وقيل 437 هـ.
[2]
انظر عن (طاهرة بنت أحمد) في:
تاريخ بغداد 14/ 445 رقم 7827، والمنتظم 8/ 120 رقم 161، (15/ 263 رقم 3255) .
[3]
انظر عن (عبد الله بن سعيد) في: الصلة لابن بشكوال 1/ 271- 573 رقم 598.
[4]
في (الصلة) : «الشنتجيالي» .
[5]
في (الصلة) : «بتري» .
ورجع إلى الأندلس في سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة.
وحدَّث «بصحيح مسلم» في نحو جمعة بقُرْطُبة.
وتُوُفّي في رجب سنة ستٍّ وثلاثين رحمه الله.
روى عنه: أبو جعفر الهَوْزَنيّ.
166-
عَبْد الله بْن محمد بْن أحمد [1] .
أبو القاسم العطّار المقرئ.
سمع: أبا محمد بن حيّان أبو الشّيخ، وغيره.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو عَلِيَّ الحداد، وَأَبُو الْقَاسِمِ الهذلي.
وقد قرأ على: أبي بكر عبد الله بن محمد القباب، وغيره.
ذكره ابن نُقْطَة، فَقَالَ: ذكره يَحْيَى بْنُ منده فقال، أبو القاسم عبد الله بن محمد بن أحمد بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن موسى بن شيذة، بمعجمتين.
ثمّ قال: كان إمامًا في القراءات، عالمًا بالرّوايات، ثقة أمينًا صدوقًا ورِعًا، صاحب سُنَّة. حدَّث عنه عمّي عبد الرحمن في آخرين.
167-
عبد الرحمن بن أحمد بن عمر [2] .
أبو سعْد الأصبهاني الصّفّار، أخو الفقيه أبي سهل.
سمع: أبا القاسم الطَّبَرانيّ.
وعنه: الحدّاد، ومحمد بن الحسن العَلَويّ الرّسّيّ شيخ لأبي موسى المَرِينيّ.
وروى أيضًا عن: أحمد بن بُنْدَار الشّعّار، وغيره.
وتُوُفّي ليلة عَرَفَة.
168-
عبد العزيز بن عبد الرّزّاق [3] .
أبو الحسين، صاحب التّبريزيّ.
[1] انظر عن (عبد الله بن محمد) في: غاية النهاية 1/ 447 رقم 1862.
[2]
انظر عَنْ (عَبْد الرَّحْمَن بْن أحمد بْن عُمَر) في: سير أعلام النبلاء 17/ 585، 586 رقم 391.
[3]
انظر عن (عبد العزيز بن عبد الرازق) في: تاريخ بغداد 10/ 468 رقم 5645.
حدَّث عن: القَطِيعيّ، وطيّب المُعْتَضِديّ.
قال الخطيب: كتبت عنه، ولا بأس به.
169-
عبد الغفار بن عبيد الله بن محمد بن زيرك [1] .
أبو سعد التّميميّ الهمدانيّ الشافعي، شيخ همذان.
قال شيرويه: روى عن: أبيه، وأبي سهل، وابن لال، وجماعة.
ورحل فأخذ عن: أبي أحمد الفَرَضيّ، والحفّار، وأبي عمر بن مهديّ، وخلْق.
ثنا عنه ابن أخيه محمد بن عثمان، والحسين بن عبد الوهّاب الصُّوفيّ، وأحمد بن عمر المؤذّن، وأحمد بن إبراهيم بن معروف.
وكان فقيهًا إمامًا، ثقة، نَحْوِيًّا، يَعِظُ النّاسَ ويتكلَّم عليهم في علوم القوم.
وله مصنَّفات في أنواع من العلم.
ذكر أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي المنام، فألبسه قميصًا، فقال له المعبّر: إنّ الله يرزقك عِلمًا واسعًا.
170-
عبد الملك بن أَحْمَد بْن محمد بْن عَبْد الملك بْن الأصْبَغ [2] .
أبو مروان القُرَشيّ القُرْطُبيّ.
روى عنه: الخَوْلانيّ، وقال: كَانَ من أهل العلم مقدَّمًا في الفَهْم، قديم الخير والفضل، له تصنيف حسن في الفِقْه والسُّنَن.
وقال غيره: له كتاب في أصول العِلم في تسعة أجزاء، وكتاب في مناسك الحجّ.
روى عن: القاضي ابن زَرْب، وأبي عبد الله بن مفرِّج، وخَلَف بن القاسم.
ولد سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة. ومات رحمه الله بإشبيليّة.
[1] انظر عن (عبد الغفار بن عبيد الله) في: طبقات الشافعية الكبرى للسبكي 3/ 237.
[2]
انظر عن (عبد الملك بن أحمد) في:
الصلة لابن بشكوال 2/ 360 رقم 772، والديباج المذهب 157، ومعجم المؤلفين 6/ 179، 180.
171-
عبد الوهاب بن منصور [1] .
أبو الحسن بن المشتري، قاضي الأهواز، ورئيس تلك النّاحية.
روى عن: أحمد بن عَبْدان الحافظ.
وعنه: الخطيب [2] .
172-
عُبَيْد الله بن أحمد بْن عليّ بْن إسماعيل بْن عَبْد الله بن محمد بن ميكال [3] .
أبو الفضل الخُرَاسانيّ.
من بيت حشْمة وإمرة [4] .
تُوُفّي يوم النَّحْر [5] .
173-
عليّ بن أحمد بن مهران [6] .
أبو القاسم الأصبهاني الصّحّاف.
روى عن: أبي بكر عبد الله بن محمد القبّاب، وأبي الشّيخ، وطائفة كبيرة.
[1] انظر عن (عبد الوهاب بن منصور) في:
المنتظم 8/ 120 رقم 162، (15/ 293، 294) رقم 3256، والكامل في التاريخ 9/ 527، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 3/ 286.
[2]
وقال ابن الأثير: قاضي خوزستان وفارس، وكان شافعيّ المذهب. (الكامل 9/ 527) .
[3]
انظر عن (عبيد الله بن أحمد) في:
دمية القصر للباخرزي (طبعة بغداد) 2/ 85- 88 رقم 292، ويتيمة الدهر 4/ 354، وثمار القلوب 3، 36، واللباب 3/ 202، وعقود الجمان للزركشي 205، والمنتخب من السياق 295 رقم 975، وفوات الوفيات 3/ 317، وهدية العارفين 1/ 684.
[4]
قال الباخرزي: «لو قيل لي: من أمير الفضل؟ لقلت: الأمير أبو الفضل. وقد صحبته بعد ما أناف على الثمانين وفارقته وهواي مع الركب اليمانيين
…
» . (دمية القصر 2/ 85، 86) .
وذكر له مقطّعات من الشعر. (2/ 86- 88) .
[5]
[6]
لم أجد مصدر ترجمته.
ورحل، وصنَّف الشّيوخ، وطال عمره.
وروى الكثير.
ولد سنة تسع وأربعين وثلاثمائة.
روى عنه: أبو علي الحداد.
وتوفي في جُمَادى الأولى.
174-
عليّ بن أحمد [1] .
وزير الدّيار المصريّة والدّولة المستنصريّة أبو القاسم الْجَرْجرائيّ [2] .
بقي في الوزارة بضع عشرة سنة. ومات في رمضان سنة ستٍّ وثلاثين بالاستسقاء.
صلّى عليه المستنصر. وولي الأمر بعده الوزير أبو نصر صَدَقَة بن يوسف الفَلاحيّ، فقبض على أبي عليّ بن الأنباريّ صديق الْجَرْجرائيّ، وعمل على قتله، فقيل إنّه قتله بخزانة البُنُود. فلم تَطُلْ أيّام الفَلاحيّ هذا، وحُمِل إلى خزانة البُنُود أيضًا، فقُتِل بها في أوّل سنة أربعين. واستوزر أبو البركات ابن أخي الوزير الْجَرْجَرائيّ، وقرّت الأمور إلى أن استوزر المستنصر قاضي القضاة أبا محمد اليازوريّ في سنة ثلاثٍ وأربعين.
175-
عليّ بن الحسن بن عليّ بن ميمون [3] .
[1] انظر عن (علي بن أحمد الجرجرائي) في:
تاريخ الأنطاكي (بتحقيقنا) 310، 379، وتاريخ حلب للعظيميّ (بتحقيق زعرور) ص 334 وفيه توفي سنة 432 هـ.، وصفحة 337 (وفيات 436 هـ.) ، و (بتحقيق سويم) ص 2 (وفيات 432 هـ.) و 5 (وفيات 436 هـ.) ، والمنتظم 8/ 119 (15/ 293) ، والإشارة إلى من نال الوزارة للصيرفي 35، والكامل في التاريخ 9/ 525، وأخبار الدول المنقطعة 63- 5، 78، وذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي 84، والمغرب في حلي المغرب 37، ووفيات الأعيان 3/ 407، 408، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 5/ 434، وبغية الطلب (مخطوط) 7/ 64، والولاة والقضاة للكندي 497، 499، والبيان المغرب 1/ 276، والعبر 3/ 163، وسير أعلام النبلاء 17/ 582، 583 رقم 388، والدرّة المضيّة 313، 332، 339، 342، 344، 349، 354- 357، وتاريخ ابن خلدون 4/ 61، واتعاظ الحنفا 2/ 190، ومعجم الأنساب والأسرات الحاكمة 148، والأعلام 4/ 254.
[2]
الجرجرائي: بالراء الساكنة بين الجيمين المفتوحتين، وراء أخرى بعدها هذه النسبة إلى جرجرايا وهي بلدة قريبة من الدجلة بين بغداد وواسط. (الأنساب 3/ 223) .
[3]
انظر عن (علي بن الحسن الربعي) في:
أبو الحسن الرَّبَعيّ الدّمشقيّ، المقرئ الحافظ. ويُعرف بابن أبي زَرْوان [1] .
سمع: أحمد بن عُتْبَة بن مكين، وعبد الوهّاب الكِلابيّ، والحسن بن عبد الله بن سعيد الحمصيّ، والعبّاس بن محمد بن حِبّان، ومحمد بن عليّ بن أبي فَرْوَة، وجماعة.
وقرأ على: عليّ بن داود الدَّارانيّ الخطيب، وعليّ بن زُهير البغداديّ.
روى عنه: أبو سعْد السّمّان، ونجا بن أحمد، وعبد العزيز الكتّانيّ، وأبو عبد الله الحسن بن أبي الحديد.
تُوُفّي فِي صَفَر، وله ثلاثٌ وسبعون سنة [2] .
وقال الكتّانيّ: كان يحفظ ألف حديث بأسانيدها من حديث ابن جَوْصا، ويحفظ كتاب «غريب القرآن» لأبي عُبَيْد، وانتهت إليه الرّئاسة في قراءة الشّاميّين.
وكان ثقة مأمونًا [3] .
176-
عليّ بن الحسين بن إبراهيم [4] .
أبو الحسن العَنْسيّ، الصُّوفيّ الوكيل، نزيل مصر.
روى عن: محمد بن عبد الكريم الجوهريّ قاضي الرّملة، وأحمد بن عطاء الرّوذباريّ.
[ () ] الإكمال لابن ماكولا 4/ 193، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 29/ 30، 31، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 17/ 218، 219 رقم 112، وتذكرة الحفاظ 3/ 1108، 1109، والمعين في طبقات المحدّثين 127 رقم 1407، وسير أعلام النبلاء 17/ 580، 581 رقم 386، وغاية النهاية 1/ 532، وتبصير المنتبه 2/ 646، وطبقات الحفاظ 425، ومعجم طبقات الحفاظ 130، رقم 963.
[1]
هكذا ضبطها في الأصل، وابن ماكولا في (الإكمال 1/ 193) ، وابن حجر في (تبصير المنتبه) 2/ 646، أما في (سير أعلام النبلاء 17/ 580) فقد ضبطها المؤلّف بكسر الزاء، وسكون الراء. وتحرّف في (غاية النهاية 1/ 532) إلى «ذروان» بالذال.
[2]
كان مولده سنة 363 هـ.
[3]
وزاد: «صاحب أصول حسنة» . (تاريخ دمشق 29/ 31) .
[4]
لم أقف على مصدر ترجمته.
وعنه: القُضَاعيّ، وأبو طاهر بن أبي الصَّقْر الأنباريّ، والمشرف التّمّار ورّخه الحبّال.
177-
عليّ بن الحسين بن موسى [1] .
الشّريف أبو طالب [2] العلويّ المُوسَوِيّ نقيب الطّالبيّين ببغداد، المعروف بالشّريف المرتضى ذو المجدين.
كان شاعرًا ماهرًا، متكلِّمًا ذكيًّا. له مصنَّفات جمّة على مذهب الشِّيعة.
حدَّث عن: سهل بن أحمد الدّيباجيّ، وأبي عُبَيْد الله المرزبانيّ، وغير هما.
قال الخطيب [3] : كتبتُ عنه، وكان مولده في سنة خمس وخمسين
[1] انظر عن (علي بن الحسين المرتضى) في:
جمهرة أنساب العرب لابن حزم 56، 57، وفيه وفاته سنة 437 هـ. ويتيمة الدهر 1/ 53، وتاريخ بغداد 11/ 402، 403 رقم 6288، ودمية القصر للباخرزي (تحقيق د. سامي مكي العاني) 1/ 264 و 292- 295 رقم 106، وتاريخ الفارقيّ 163، والمنتظم 8/ 119- 129 رقم 163، (15/ 294- 300 رقم 3257 وفيه: علي بن الحسن) ، ومعجم الأدباء 13/ 146، والكامل في التاريخ 9/ 526، والذخيرة في محاسن أهل الجزيرة، القسم الرابع، المجلّد الثاني/ 465- 475، وإنباه الرواة 2/ 249، 250، ووفيات الأعيان 3/ 313- 316، والمختصر في أخبار البشر 2/ 167، ورجال الطوسي 484، 485 رقم 52، وفهرست الطوسي 129، 130 رقم 433، ورجال الحلّي 94، 95 رقم 22، والرجال للنجاشي 192، 193، والعبر 3/ 186، ودول الإسلام 1/ 258، والإعلام بوفيات الأعلام 181، وسير أعلام النبلاء 17/ 588- 590 رقم 394، وميزان الاعتدال 3/ 124، وتلخيص ابن مكتوم 134، 135، وتاريخ ابن الوردي 1/ 349، وعيون التواريخ 12/ 204- 208، والوافي بالوفيات (مخطوط) 12/ 40- 42، ومرآة الجنان 3/ 55- 57، والبداية والنهاية 12/ 53، والوفيات لابن قنفذ 241 رقم 436، ولسان الميزان 4/ 223- 225، والنجوم الزاهرة 5/ 39، وبغية الوعاة 2/ 162، رقم 1699، ومنهج المقال للمامقاني 231، 232، ومنتهى المقال 214، وتنقيح المقال 2/ 284، 285، ونزهة الجليس 2/ 373، 374، وكشف الظنون 748، 794، ومجمع الرجال للقهپائي 4/ 189- 191، ومعالم العلماء لابن شهرآشوب 60- 62، وتذكرة المتبحّرين 486، وشذرات الذهب 3/ 256، 258، وروضات الجنات 383- 388، وإيضاح المكنون 1/ 5، 136، وهدية العارفين 1/ 688، والدرجات الرفيعة 458، وديوان الإسلام 4/ 153، 154، رقم 1870، وأعيان الشيعة 41/ 188- 197، وطبقات أعلام الشيعة (النابس في القرن الخامس) 120، 121، والذريعة 2/ 401، والأعلام 4/ 278، ومعجم المؤلفين 7/ 81، وانظر مقدّمة كتابه «أمالي المرتضى» .
[2]
ويقال: «أبو القاسم» .
[3]
في تاريخه 11/ 402.