الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وللمَنَازيّ ديوان شِعر قليل الوقوع، وهو منسوب إلى منازْكَرْد، وفيه يقول القائل:
وأفْقَر من شِعْر المَنَازِيّ المنازِلُ ومن شعره:
وافَى إليَّ كتابه فتَضوَّعَتْ
…
كفّاي سَاعةَ نَشُرهِ من نَشْرِهِ
وفَضَضْتُه مُسْتَبْشرًا ورُودَه
…
فعرفت فَحْوَى صدره من صدرِه
سَرَّى همومي ما حَواه وسرَّني
…
أنْ مرَّ ذِكْري خاطِرًا في سِرِّه
-
حرف الحاء
-
195-
الحسين [1] بن محمد بن أحمد بن محمد بن جُمَيْع [2] .
أبو محمد الغسّانيّ الصَّيْدَاويّ، المُلقَّب بالسَّكَن.
روى عن: أبيه أبي الحسين، وجدَّيه أحمد بن محمد، ومحمد بن سليمان
[1] في الأصل: «الحسن» ، وهو غلط، والصحيح ما أثبتناه.
[2]
انظر عن (الحسين بن محمد الصيداوي) في:
المنتخب من حديث ابن جميع (مجموع مخطوط بالظاهرية رقم 17 حديث) ، والأنساب 8/ 117 (358 ب) ، وتاريخ دمشق 10/ 25 و 11/ 177 (و 3/ 161 و 398 و 10/ 255 و 11/ 177 (و 3/ 161 و 398 و 10/ 255 و 11/ 288 و 12/ 508 و 16/ 242 و 18/ 317 و 604 و 26/ 107 و 28/ 451 و 500 و 29/ 25 و 30/ 514 و 32/ 113 و 34/ 479 و 35/ 110 و 36/ 195 و 367 و 400، و 37/ 585 و 38/ 269 و 39/ 319 و 40/ 73 و 41/ 531 و 43/ 572 و 597) ، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 7/ 61 رقم 33، ومعجم البلدان 3/ 437، 438، وتهذيب تاريخ دمشق 1/ 441، 442 و 4/ 240، وسير أعلام النبلاء 17/ 592، ومعرفة القراء الكبار 1/ 316 و 319، وغاية النهاية 2/ 148، وشذرات الذهب 3/ 35، وفهرس مخطوطات الحديث بالظاهرية 36، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 2/ 123 رقم 448 (الحسن) ، و 2/ 165- 172 رقم 509 (الحسين)، وانظر: معجم الشيوخ، لأبيه أبي الحسين محمد بن أحمد بن جميع المتوفى 402 هـ. وهو بتحقيقنا، وقد نشرت «حديث السّكن» ملحقا به ص 414- 422 (طبعة مؤسسة الرسالة، ببيروت، ودار الإيمان بطرابلس، طبعة أولى 1405 هـ. / 1985 م. وطبعة ثانية 1407 هـ. / 1987 م.) وانظر مقدّمة «معجم الشيوخ» ص 11، 12، وقد نسب «الألباني» المنتخب من الحديث إلى أبيه محمد بن أحمد، وهذا غلط.
ابن أحمد بن ذَكْوان [1] ، ويوسف المَيَانِجِيّ، وأحمد بن عطاء الرُّوذَبَاريّ، وطائفة [2] .
وعنه: محمد بن أحمد بن أبي الصَّقْر الأنباريّ، وحمْد بن عليّ الرّهاويّ، وعليّ بن بكّار الصُّوريّ، وجماعة.
وبالإجازة: نصر المقدسيّ، وأبو الحسن بن المَوَازِينيّ [3] .
قال المنجّا بن سُلَيْم الكاتب: قال لي أبو محمد بن جُمَيْع: مكثت ستّة أشهُر [4] ما شربت الماء [5] . قال لي أبو السَّرِيّ الطّبيب: إنّ معدتك تشبه الآبار،
[1] هو البعلبكي، وقد سمعه بصيداء سنة 354 هـ.
[2]
منهم: أبو صادق محمد بن نصر الطبري الّذي حدّث بصيداء سنة 359 هـ. وأبو بكر أحمد بن محمد الكوفي الكندي المصّيصي الّذي حدّث بصيداء في شهر صفر سنة 359 هـ.، وأبو عمران موسى بن عبد الرحمن البيروتي الصبّاغ المقرئ إمام جامع بيروت، وأبو بكر محمد بن أحمد بن عيسى القمّي الّذي حدّث بصيداء في شهر ذي القعدة سنة 363 هـ، وأبو حفص عمر ابن علي بن الحسن العتكيّ الأنطاكي الخطيب الّذي حدّث بأنطاكيّة سنة 357 هـ.، ومحمد ابن موسى بن أبي بكر المراغي الطرسوسي أمير الساحل في سنة 362 هـ.، وأبو بكر محمد ابن مكرز القرشي الّذي حدّث بصيداء سنة 362 هـ.، وأبو بكر محمد بن سعيد بن ياسين الكلاعي الحمصي الّذي حدّث بصيداء بعد سنة 360 هـ، وحكى عن طلحة بن أبي السكن الصيداوي. (انظر: موسوعة علماء المسلمين 2/ 170- 172) .
[3]
وروى عنه أيضا: أبو الحسن علي بن أحمد بن يوسف القرشي الهكاري، وأبو عبد الله الحسين ابن علي النسوي الفقيه الّذي حدّث بدمشق سنة 440 هـ.، وأبو الفضل الحسن بن عطية الله ابن الحسن الخطيب المعدّل وقد سمعه بصور، وأبو القاسم إسماعيل بن أحمد، وأبو نصر الفتح بن الحسين بن أحمد بن سعدان الفارقيّ، والحسين بن محمد بن أحمد بن طلاب القرشي، وأبو الوليد سليمان بن خلف بن سعد الأندلسي، الباجي المتوفى 474 هـ، وأبو حفص عمر بن الحسين بن عيسى بن إبراهيم الدوني الصوفي ساكن صور، وأبو الحسن علي ابن أحمد بن يوسف القرشي المتوفى 489، وعلي بن الحسن بن علي الشيرازي الصوفي، ومشرّف بن مرجّا المقدسي الفقيه، وموسى بن علي بن محمد بن علي، وأبو عمران النحويّ الصقليّ، وأبو القاسم الخضر بن الفتح الصوفي المزيّن المتوفى 458، وأبو جعفر أحمد بن محمد بن متّويه المروزي المعروف بكاكوا، وأبو طاهر محمد بن أحمد بن محمد بن أبي الصقر، وأبو الفتح عاصم بن محمد بن أبي مسلم الدينَوَريّ، وأبو بكر عتيق بن علي بن داود التميمي الصقلي المتوفى 464 هـ. (انظر: موسوعة علماء المسلمين 2/ 166 و 170، 171) .
[4]
في تاريخ دمشق 11/ 177: «وقفت سنة وخمسة أشهر» .
[5]
وزاد ابن عساكر: «وأكثر أوقاتي في الصيف ما أشرب الماء وما أريده، وإنما أشرب في الشتاء من حين إلى حين. ثم إني وصفت ذلك لأبي السّريّ جورجس النصراني المتطبّب» .
(11/ 177) .