المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف الميم - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٢٩

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد التاسع والعشرون (سنة 421- 440) ]

- ‌[الطبقة الثالثة والأربعون]

- ‌سنة إحدى وعشرين وأربعمائة

- ‌[فتنة أهل الكرْخ بعاشوراء]

- ‌[انتهاب الأهواز]

- ‌[ولاية عهد القادر باللَّه]

- ‌[غزو الخَزَر]

- ‌[انهزام ملك الروم عند حلب]

- ‌[الفتنة بين الهاشميّين والأتراك]

- ‌[امتناع الركْب من العِرَاقِ]

- ‌[وفاة ابن حاجب النعمان]

- ‌[شراء ملك الروم نصف الرُّها]

- ‌[استرجاع الرّها]

- ‌سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة

- ‌[سرقة دار المملكة]

- ‌[عزْل أبي الفضل ابن حاجب النعمان]

- ‌[فتنة الصّوفيّ]

- ‌[مقتل الكلالكيّ ناظر المعونة]

- ‌[أخْذ الروم قلعة فامية]

- ‌[وفاة القادر باللَّه]

- ‌[خلافة القائم بأمر الله]

- ‌[شغب الأتراك للحصول على رسْم البيعة]

- ‌[وزراء القائم بأمر الله]

- ‌[قُضاة القائم]

- ‌[عناية القائم بالأدب]

- ‌[الاحتفال بيوم الغدير ويوم الغار]

- ‌[سرِقات العيّارين وكبْساتهم]

- ‌[امتناع الحجّ العراقي]

- ‌[انحلال أمر الخلافة]

- ‌سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة

- ‌[الاستسقاء ببغداد]

- ‌[تعليق المُسُوح في عاشوراء]

- ‌[ثورة أهل الكَرْخ بالعيّارين]

- ‌[إرغام الملك جلال الدولة على النزوح]

- ‌[تردّد أبي كاليجار في التّجاوب مع الثائرين]

- ‌[الوزير ابن فنة]

- ‌[افتقار جلال الدولة]

- ‌[تخبُّط الأمر ببغداد]

- ‌[التشاور في الخطبة لأبي كاليجار]

- ‌[خروج جلال الدولة إلى عُكْبَرا وزواجه]

- ‌[سفارة الماوردي إلى أبي كاليجار]

- ‌[تلقيب أبي كاليجار بملك الدولة]

- ‌[هدايا أبي كاليجار للخليفة]

- ‌[إقطاع وكيل الخدمة]

- ‌[مرتَّب عميد الرؤساء]

- ‌[تأخُّر المطر]

- ‌[كبْسات رئيس العيّارين البرجميّ]

- ‌[منع الخطبة للخليفة]

- ‌[تحليف الملك للخليفة يمينًا]

- ‌[انقضاض كوكب]

- ‌[ازدياد شرّ العيّارين]

- ‌[هياج ريح عظيمة]

- ‌[الغلاء وتلف الغلات]

- ‌[أكل الأولاد في الإحساء]

- ‌[انقضاض كوكب آخر]

- ‌[سُكْر جلال الدّولة]

- ‌[تهديد الخليفة بالانتقال]

- ‌[امتناع الحجّ من العِرَاقِ]

- ‌[ورود كسوة الكعبة]

- ‌[الوباء الْعَظِيمِ]

- ‌[خروج المملكة من جلال الدولة]

- ‌[خُلُوّ الوزارة]

- ‌[انتهاب ابن سبكتكين لإصبهان]

- ‌سنة أربع وعشرين وأربعمائة

- ‌[معافاة الخليفة من الجدري]

- ‌[كبْسة البرجميّ]

- ‌[إخراج السلطان ورجمه]

- ‌[مكاتبة الأتراك للملك جلال الدّولة]

- ‌[زيادة العَمْلات والكبْسات]

- ‌[منع الخطبة في جامع الرصافة]

- ‌[ولاية أبي الغنائم المعونة]

- ‌[امتناع العراقيّين والمصريّين عن الحجِّ]

- ‌[الغدر بحجّاج البصرة]

- ‌سنة خمس وعشرين وأربعمائة

- ‌[مواصلة العيّارين لعملاتهم]

- ‌[هبوب ريح بنصيبين]

- ‌[الزلازل بفلسطين]

- ‌[الخانوق ببغداد والموصل]

- ‌[الوباء بفارس]

- ‌[إسقاط ضريبة الملح]

- ‌[الفتنة بين أهل الكرخ وأهل باب البصرة]

- ‌[غَرَقُ البرجميّ]

- ‌[مقتل أخي البرجمي]

- ‌[قبول العيّارين بالخروج من بغداد]

- ‌[انقضاض شهاب]

- ‌[الفَنَاء ببغداد]

- ‌سنة ستّ وعشرين وأربعمائة

- ‌[مقاتلة أبي الغنائم للعيّارين]

- ‌[نهْب ثمر الخليفة]

- ‌[خُذلان الترك والسلطان]

- ‌[فتح بلاد بالهند وجُرجَان وطبرستان]

- ‌[الجهر بالمعاصي]

- ‌[انتهاب الكوفة]

- ‌سنة سبع وعشرين وأربعمائة

- ‌[ثورة الهاشميّين على ابن النّسويّ]

- ‌[إحراق دار ابن النّسويّ]

- ‌[شغب الْجُنْد على جلال الدولة]

- ‌[الظُّلمة ببغداد]

- ‌[انقضاض كوكب]

- ‌سنة ثمان وعشرين وأربعمائة

- ‌[تقلّد الزّينبيّ نقابة العبّاسيّين]

- ‌[شغب الْجُنْد على جلال الدّولة مجدّدًا]

- ‌[القبض على ابن ماكولا]

- ‌[وزارة أبي المعالي]

- ‌[مطر فيه سمك بفم الصِّلْح]

- ‌[ثورة العيارين بالشرطة]

- ‌سنة تسع وعشرين وأربعمائة

- ‌[هلاك جماعة تحت الرّدم]

- ‌[إلزام أهل الذّمة باللّباس]

- ‌[تلقيب جلال الدّولة بشاهنشاه]

- ‌[كتابات العلماء بلقب الشاهنشاه]

- ‌سنة ثلاثين وأربعمائة

- ‌[تملُّك السَّلاجقة البلاد]

- ‌[مخاطبة ابن جلال الدولة بالملك العزيز]

- ‌[انقراض ملك بني بُوَيْه]

- ‌[امتناع الحجّ هذا الموسم]

- ‌[الثلج ببغداد]

- ‌[تراجم رجال هذه الطبقة]

- ‌سنة إحدى وعشرين وأربعمائة ومَن تُوُفّي فيها

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الطّاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌الكُنى

- ‌سنة أربع وعشرين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌حرف السين

- ‌حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة خمس وعشرين وأربعمائة

- ‌ حرف الألِف

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌ حرف السّين

- ‌ حرف الضّاد

- ‌ حرف الطّاء

- ‌ حرف الظّاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الواو

- ‌سنة ستّ وعشرين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الثّاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الرّاء

- ‌ حرف السّين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌الكنى

- ‌سنة سبع وعشرين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف التّاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الظّاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثمان وعشرين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الذّال

- ‌ حرف السّين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة تسع وعشرين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصّاد

- ‌ حرف الظّاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النّون

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السّين

- ‌ حرف الطّاء

- ‌ حرف الْعَيْنِ

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النّون

- ‌وممّن كان في هذا الوقت

- ‌ حرف الألِف

- ‌ حرف الثّاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الشّين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النّون

- ‌ حرف الياء

- ‌[الطبقة الرابعة والأربعون]

- ‌سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة

- ‌[شغب الأتراك]

- ‌[زيارة جلال الدّولة المَشَاهد]

- ‌سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة

- ‌[استيلاء الغُزُّ والسّلاجقة على خُراسان]

- ‌[الفتنة بين السُّنّة والشِّيعة]

- ‌سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة

- ‌[دفْع الغُزُّ عن همذان]

- ‌[شغب الأتراك وإفسادهم]

- ‌[التعريف بالبلغر]

- ‌[موت علاء الدّولة بن كاكويه]

- ‌[الدعوة لأبي كاليجار في بلاد ابن كاكويه]

- ‌[نيابة ناصر الدّولة دمشق]

- ‌[قراءة الاعتقاد القادريّ]

- ‌سنة أربع وثلاثين وأربعمائة

- ‌[الخلاف بين الخليفة والملك جلال الدولة]

- ‌[الزلزلة بتبريز]

- ‌[محاربة المصريين صاحب حلب]

- ‌سنة خمس وثلاثين وأربعمائة

- ‌[خروج طغرلبك إلى الحبل ومكاتبته جلال الدّولة]

- ‌[موت جلال الدّولة]

- ‌[دخول الغُزِّ الموصل]

- ‌[الخطبة لأبي كاليجار]

- ‌[ترجمة جلال الدولة]

- ‌سنة ست وثلاثين وأربعمائة

- ‌[دفن جلال الدّولة بمقابر قريش]

- ‌[الوزارة ببغداد]

- ‌[وفاة المرتضى]

- ‌[وفاة الجرجرائي ووزارة أبي نصر]

- ‌[ضرب الطّبل عند أوقات الصّلاة]

- ‌[ولاية ابن المسلمة الكتابة للقائم]

- ‌[ولادة نزار بن المستنصر العُبيديّ]

- ‌سنة سبع وثلاثين وأربعمائة

- ‌[الفتنة بين أهل الكرخ وباب البصرة]

- ‌[إحراق كنيس اليهود]

- ‌[الوباء بالخَيْل]

- ‌[موت العلاء النصراني وسلْب أكفانه]

- ‌سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة

- ‌[حبْس صاحب الشّرطة وتغريمه الدّيات]

- ‌[حصار طغرلبك إصبهان]

- ‌[مراسلة أهل التّبت لأرسلان خان]

- ‌سنة تسع وثلاثين وأربعمائة

- ‌[غدر الأكراد بسرخاب]

- ‌[الظَّفْر بأصفر التّغلبيّ]

- ‌[القحط بالموصل]

- ‌[القبض على الوزير ذي السّعادات]

- ‌[الوباء والقحط ببغداد]

- ‌سنة أربعين وأربعمائة

- ‌[قتال أهل الكرخ وباب البصرة]

- ‌[موت الملك أبي كاليجار]

- ‌[ولاية أبي نصر المُلْك بعد أبيه]

- ‌[التعريف بأبي كاليجار]

- ‌[سور شيراز]

- ‌[منازلة عسكر مصر لقلعة حلب ورحيلهم]

- ‌[خطبة ابن باديس للقائم بأمر الله بالقيروان]

- ‌[مسير الغُزِّ مع إبراهيم ينال إلى القسطنطينيّة للغزو]

- ‌[عزل ناصر الدّولة عن دمشق]

- ‌[عزل بهاء الدّولة]

- ‌المتوفون في الطّبقة الرابعة والأربعون

- ‌المتوفون سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الثّاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السّين

- ‌ حرف الصّاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السّين

- ‌ حرف الطّاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النّون

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة أربع وثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السّين

- ‌ حرف الشّين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة خمس وثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌سنة ست وثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف التّاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الطّاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة سبع وثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌[حرف العين]

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الطّاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة تسع وثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌الكنى

- ‌سنة أربعين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الدّال

- ‌ حرف السّين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌وممّن كان في هذا القرب من هذه الطّبقة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الرّاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌حرف الياء

- ‌الكنى

الفصل: ‌ حرف الميم

201-

عليّ بن محمد بن الحسن [1] .

أبو الحسن البغداديّ الحربيّ السِّمسار، المعروف بابن قُشَيْش.

سمع: أبا بكر القطيعيّ، وإبراهيم بن أحمد بن الحُرْفيّ، وابن لؤلؤ الورّاق، وأبا سعيد الحُرْفيّ، ومحمد بن المظفّر.

قال الخطيب: كتبتُ عنه، وكان صدوقًا يتفقّه بمذهب مالك [2] .

تُوُفّي في شعبان، وولد في سنة ستّ وخمسين وثلاثمائة.

-‌

‌ حرف الميم

-

202-

محمد بْن أَحْمَد بْن عَبْد الرحمن بن محمد بن موسى [3] .

أبو بكر الأصبهاني الصّفّار.

سمع: أبا الشّيخ.

وعنه: أبو عليّ الوَخْشيّ، ومسعود بن ناصر السِّجْزيّ، وأبو عليّ الحدّاد، وآخرون.

بقي إلى سنة سبْعٍ هذه.

203-

محمد بْن أَحْمَد بْن محمد بْن عَمْرو البجليّ ابن القمّاح [4] .

روى عن: يوسف المَيَانِجِيّ.

روى عنه: عبد العزيز الكتّانيّ، ونجا بن أحمد، وجماعة.

204-

محمد بن الحسين بن عمر بن برهان [5] .

أبو الحسن بن العراك. أخو عبد الوهّاب [6] .

[1] انظر عن (علي بن محمد) في: السابق واللاحق 57، وتاريخ بغداد 13/ 100، 101 رقم 6534.

[2]

وزاد الخطيب: وكان حسن الصوت بالقرآن.

[3]

لم أجد مصدر ترجمته.

[4]

انظر عن (محمد بن أحمد البجلي) في:

تالي تاريخ مولد العلماء ووفاتهم، ورقة 139، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 36/ 438، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 21/ 308، 309. وكنيته: أبو بكر، ويقال: أبو عبد الله.

[5]

انظر عن (محمد بن الحسين) في: تاريخ بغداد 2/ 244 رقم 710.

[6]

وهو أكبر من أخيه عبد الوهاب الّذي توفي سنة 447 هـ. (الأنساب 408 ب) . وانظر ترجمة أخيه في الطبقة التالية برقم (216) .

ص: 449

حدَّث في هذه السّنة عن: إسحاق بن سعْد النَّسَويّ.

205-

محمد بن سليمان [1] .

أبو عبد الله الرُّعَينيّ القُرْطُبيّ الضّرير المعروف بابن الحنّاط، الأديب.

قال الأبّار: كان عالمًا بالآداب، قائمًا على اللّغة والعربيّة، وشاعرا مُفْلَقًا [2] ، شارك في الطّبّ وغيره. وله رسائل بديعة وشِعر مدوَّن.

تُوُفّي في جُمَادى الآخرة.

ذكره الحُمَيْديّ، وابن حَيَّان.

206-

مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أحمد [3] .

أبو بكر الأصبهاني المؤذّن التّبّان.

[1] انظر عن (محمد بن سليمان) في: جذوة المقتبس للحميدي 57، 58 رقم 60، وبغية الملتمس للضبيّ 77، 78، رقم 125.

[2]

وقال الحميدي: وشعره كثير مجموع، مدح الملوك والوزراء والرؤساء، وكان يناوئ أبا عامر أحمد بن عبد الملك بن شهيد بليغ وقته، ويعارضه، وله معه أخبار مذكورة، ومناقضات مشهورة، فأخبرني الرئيس أبو الحسن عبد الرحمن بن راشد الراشدي قال: لما نعيت أبا عامر ابن شهيد إلى أبي عبد الله بن الحنّاط، وقد عرفت ما كان بينهما من المنافسة بكى، وأنشدني لنفسه بديهة:

لما نعي الناعي أبا عامر

أيقنت أني لست بالصابر

أودى فتى الظرف وترب النّدى

وسيد الأوّل والآخر

ولابن الحنّاط من كلمة طويلة في مدح أبي عامر بن شهيد أولها:

أما الفراق فلي من يومه فرق

وقد أرقت لو ينفع الأرق

أظعانهم سابقت عيني التي انهملت

أم الدموع مع الأظعان تستبق

عاق «العقيق» عن السّلوان واتّضحت

في «توضح» لي من نهج الهوى طرق

لولا النسيم الّذي تأتي الريح به

إذا تضوّع من عرف الحمى الأفق

لم أدر أن بيوت الحيّ نازلة

نجدا ولا اعتادني نحو الحمى القلق

ما في الهوادج إلّا الشمس طالعة

وما بقلبي إلّا الشوق والأرق

ومن أخرى:

سقيا لمعهد لذّات عهدت به

غزلان «وجرة» ترعى روضة أنفا

من كل بيضا مثل البدر مطّلعا

هيفاء مثل قضيب البان منعطفا

إلف ألفت الضّنا من بعد فرقته

حتى غدا بدني من دّقة ألفا

(جذوة المقتبس، بغية الملتمس) .

[3]

لم أجد مصدر ترجمته.

ص: 450

إمام مسجد المسى [1] .

سمع من أبي الشّيخ.

وعنه: قُتَيْبَة بن سعيد، وسعيد بن محمد البقّال، واللّبّاد، وأبو عليّ الحدّاد.

قال يحيى بن مَنْدَهْ: مات في جُمَادَى الآخرة.

207-

محمد بن عبد الله بن يزيد بن محمد بن جُنَيْد [2] .

أبو عبد الله اللّخْميّ الإشبيليّ، المعروف بابن الأحدب.

كان رجلًا صالحًا مقبلًا على ما يعنيه، قديم الطَّلَب، جامعًا للكُتُب.

سمع: أبا محمد الباجيّ، وأبا عبد الله بن مفرِّج، وعباس بن أصْبَغ، وجماعة [3] .

تُوُفّي في شوّال في ثمانين سنة [4] .

208-

محمد بن عبد الوهّاب بن أبي العلاء [5] .

أبو عبد الله الدّلّال، بغداديّ.

سمع «مُسْنَد أبي هريرة» ، من أبي بكر القَطِيعيّ، وحدَّث.

209-

محمد بن عليّ بن نصر [6] .

أبو الحسن الكاتب البغداديّ.

صاحب «ديوان الرّسائل» في دولة جلال الدّولة أبي طاهر بن بهاء الدّولة ابن عضُد الدّولة. وترسّل عنه إلى الملوك، ولقي جماعة من كبار الأُدباء.

وأخذ عن: أبي الفرج الببّغاء، وأبي نصر بن نباتة.

[1] هكذا في الأصل، ولعلّه «مسجد المثنّى» .

[2]

انظر عن (محمد بن عبد الله الإشبيلي) في: الصلة لابن بشكوال 2/ 527، 528 رقم 1156 وفيه «خبير» بدل «جنيد» .

[3]

روى عنه ابن خزرج وأثنى عليه.

[4]

ومولده سنة 357 هـ.

[5]

انظر عن (محمد بن عبد الوهاب) في: تاريخ بغداد 2/ 382 رقم 898.

[6]

انظر عن (محمد بن علي بن نصر) في: الوافي بالوفيات 4/ 124، وشذرات الذهب 3/ 225، ومعجم المؤلفين 11/ 67.

ص: 451

وكان أديبًا بليغًا فصيحًا إخباريًّا.

سمع من أبي القاسم عيسى بن الوزير.

روى عنه: أبو منصور محمد بن محمد العُكْبَرِيّ.

وله كتاب «المفاوضة» . صنَّفه للملك العزيز جلال الدّولة.

تُوُفّي بواسط في ربيع الآخر، وله خمسٌ وستّون سنة.

وهو أخو القاضي عبد الوهّاب بن عليّ المالكيّ شيخ المالكيّة.

210-

محمد بن محمد بن أحمد [1] .

أبو طاهر بن سُمَيْكَة.

روى عن: محمد بن المظفّر.

روى عنه: الخطيب، وقال: صدوق.

مات في شوّال.

211-

محمد بن محمد بن مكّيّ بن الحسن بن عليّ بن إبراهيم [2] .

العلويّ الحُسَينيّ البغداديّ.

قدِم دمشق. وذكر أبو الغنائم النّسّابَة أنّه اجتمع به وسمع منه بدمشق ومصر عِلمًا كثيرًا من تصانيفه وشِعْره. وكان يُلقَّب بشيخ الشّرف.

عُمِّر تسْعًا وتسعين سنة.

212-

مكّيّ بن أبي طالب [3] حمّوش بن محمد بن مختار.

[1] انظر عن (محمد بن محمد بن أحمد) في: تاريخ بغداد 3/ 234 رقم 308.

[2]

تقدّمت ترجمته ومصادرها في وفيات السّنة السابقة (436 هـ.) برقم (187) وهو هناك «محمد ابن محمد بن علي» .

[3]

انظر عن (مكي بن أبي طالب حمّوش) في:

جذوة المقتبس للحميدي 351 رقم 820، ونزهة الألباء لابن الأنباري 254، 255، وفهرسة ما رواه عن شيوخه الإشبيلي 41، 44، 51، 67، 76، 429، والصلة لابن بشكوال 2/ 631- 171، وإنباه الرواة للقفطي 3/ 313- 319، ووفيات الأعيان 5/ 274- 277، وترتيب المدارك للقاضي عيّاض 4/ 737، 738، والإعلام بوفيات الأعلام 182، والمعين في طبقات المحدّثين 127 رقم 1408، ومعرفة القراء الكبار 1/ 394- 396 رقم 333، والعبر 3/ 187، 188، ودول الإسلام 1/ 258، وسير أعلام النبلاء 17/ 591- 593 رقم 395، وتلخيص ابن مكتوم (مخطوط) ورقة 251- 254، وعيون التواريخ (مخطوط) 12/ 217، ومرآة الجنان

ص: 452

الإمام أبو محمد القَيْسيّ القيروانيّ، ثمّ القُرْطُبيّ المقرئ.

شيخ الأندلس.

حجّ، وسمع بمكّة من: أحمد بن فِراس، ومحمد بن محمد بن جبريل العُجَيْفِيّ، وأبي القاسم عُبَيْد الله السَّقَطيّ، وأبي بكر أحمد بن إبراهيم المَرْوَزِيّ.

وقرأ القرآن على أبي الطّيّب بن غَلْبُون، وعلى ابنه طاهر.

وسمع بالقَيْروان من: أَبِي محمد بْن أَبِي زيد، وأبي الحسن القَابسيّ، وغيرهم.

قال صاحبه أبو عمر بن مَهْديّ المقرئ: كان رحمه الله من أهل التَّبَحُّر في علوم القرآن والعربيّة، حَسَن الفَهْم والخُلُق، جيّد الدِّين والعقل، كثير التّأليف في علوم القرآن، محسنًا لذلك، مجوِّدًا للقراءات السَّبْع، عالمًا بمعانيها.

ولد سنة خمس وخمسين وثلاثمائة بالقيروان. فأخبرني أنّه سافر إلى مصر وهو ابن ثلاث عشرة سنة، واختلف إلى المؤدِّبين بالحساب، وأكمل القرآن بعد ذلك.

ثمّ رجع فأكمل القراءات على أبي الطّيّب سنة ستٍّ وسبعين وثلاثمائة.

وقرأ القراءات بالقيروان سنة سبْعٍ وسبعين. ثمّ نهض إلى مصر وحجّ.

[ () ] 3/ 57، 58، والديباج المذهب 2/ 342، 343، والوفيات لابن قنفذ 242، 3. رقم 437، والبلغة في تاريخ أئمة اللغة للفيروزابادي 263، 264، وغاية النهاية لابن الجزري 2/ 309، 310 رقم 3645، وطبقات ابن قاضي شهبة 257، والنجوم الزاهرة 5/ 46، وبغية الوعاة 2/ 396، رقم 2018، وتاريخ الخلفاء 422، ومعالم الإيمان للدبّاغ 3/ 213، وطبقات المفسّرين للداوديّ 2/ 331، 332، 337، 338، وشذرات الذهب 3/ 260، 261، ومفتاح السعادة 1/ 419، وكشف الظنون 2/ 33، 121، 174، 206، 210، 339، 393، 404، 459، 495، 660، 908، 909، 938، 1388، 1432، 1448، 1470، 1491، 1695، 1730، 1851، 1899، 1920، 2024، 2041، 2048، وإيضاح المكنون 1/ 85 و 2/ 554، وعقد الجوهر لجميل العظم 297- 300، وهدية العارفين 2/ 470، 471، وإيضاح المكنون 1/ 85، وديوان الإسلام 4/ 123، 124 رقم 1823، والأعلام 7/ 286، ومعجم المؤلفين 13/ 3، ومدرسة الحديث في القيروان 2/ 640، 799.

في «ترتيب المدارك» 4/ 737: «حمّوس» (بالسين المهملة) .

ص: 453

وابتدأ بالقراءات بمصر، ثمّ عاد، ثمّ رجع إلى مصر سنة اثنتين وثمانين، وعاد إلى بلاده سنة ثلاثٍ، فأقرأ القراءات.

ثمّ خرج سنة سبْعٍ وثمانين فحجّ وجاورَ بمكّة، فحجَّ أربع حججٍ متوالية، ودخل إلى الأندلس في سنة ثلاثٍ وتسعين.

وجلس للإقراء بجامع قُرْطُبة وعظُم اسمه وجلَّ قدْرُه [1] .

قال ابن بشْكُوال: ثمّ قلّده أبو الحزْم جَهْوَر خَطَابة قُرْطُبة بعد وفاة يونس ابن عبد الله القاضي.

وكان قبل ذلك ينوب عن يونس في الخطبة. وكان ضعيفًا عليها على أدبه وفهْمه.

وله ثمانون تأليفًا.

وكان خيِّرًا، فاضلًا، متديِّنًا، متواضعًا، مشهورًا بالصّلاح وإجابة الدّعوة.

حكى أبو عبد الله الطّرفيّ قال: كان عندنا رجلٌ فيه حِدَّة، وكان له على الشّيخ أبي محمد مكّيّ تسلُّط. كان يدنو منه إذا خطب فيغمزه ويُحْصِي عليه سَقَطاته. وكان الشّيخ كثيرًا ما يتلعثم ويتوقَّف، فجاء ذلك الرّجل في بعض الْجُمَع وجعل يحدّ النَّظر إلى الشّيخ ويغمزه، فلمّا خرج ونزل معنا في موضعه، قال: أمِّنوا على دعائي.

ثمّ رفع يديه وقال: اللَّهمّ اكْفِنِيه، اللَّهمّ اكْفِنِيه، اللَّهمّ اكفنيه. فأمَّنّا.

قال: فأُقْعِد ذلك الرّجل وما دخل الجامع بعد ذلك اليوم.

وقال ابن حَيّان: تُوُفّي ثاني المحرَّم، وصلّى عليه ابنه أبو طالب محمد.

[1] قال القاضي عيّاض: ودخل قرطبة أيّام المظفر ابن أبي عامر سنة ثلاث وتسعين ولا يؤبه به إلى أن تنبّه لمكانه ابن ذكوان القاضي، فأجلسه في المسجد الجامع، فنشر علمه وعلا ذكره، ورحل إليه الناس، ثم ولي الخطبة والصلاة مدّة، إلى أن أقعده عنها الخوف. وكان مع رسوخه في علم القرآن وتفنّنه فيه، قراءات وتفاسير ومعاني، نحويا لغويا فقيها راويه. ولي الشورى وصنّف تصانيف جليلة في علوم القرآن وغير ذلك. ومن أشرف تصانيفه كتاب «الهداية» في التفسير، وكتاب «الكشف» في وجوه القراءات، «واختصار الحجّة» للفارسي، وكتاب «إعراب القرآن» ، وكتاب «الإيضاح» في ناسخه ومنسوخه، وهو كتاب حسن، وكل تواليفه حسنة، وكتاب «المأثور عن مالك في الأحكام» ، و «التفسير» ، و «التبصرة» ، و «الموجز» ، و «اختصار أحكام القرآن» ، و «الإيجاز واللمع في الإعراب» ، و «انتخاب نظر القرآن» للجرجاني، و «الواعي» في الفرائض، وغير ذلك. (ترتيب المدارك 4/ 438) .

ص: 454