الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سمع: أبا بكر بن المقرئ.
روى عنه: أبو عليّ الحدّاد.
-
حرف العين
-
227-
عَبْد اللَّه بْن أحمد بْن عبد الله بن إبراهيم [1] .
أبو محمد الهاشميّ العبّاسيّ المعتصميّ.
قال الخطيب: كتبنا عنه، وكان صدوقًا.
228-
عبد الله بن يوسف بن عبد الله بن يوسف بن محمد بن حَيَّوَيْهِ [2] .
الشّيخ أبو محمد الْجُوَيْنيّ [3] .
تُوُفّي بنَيْسابور في ذي القعدة.
وكان إمامًا فقيهًا، بارعًا في مذهب الشّافعيّ، مفسِّرًا نَحْوِيًّا أديبا.
[1] انظر عن (عبد الله بن أحمد الهاشمي) في: تاريخ بغداد 9/ 398 رقم 5006، والمنتظم 8/ 130 رقم 173، (15/ 306 رقم 3267) .
[2]
انظر عن (عبد الله بن يوسف) في:
طبقات فقهاء الشافعية للعبادي 12، وتاريخ بغداد 10/ 198، ودمية القصر للباخرزي 1/ 35، 36 و 441- 445 و 2/ 245، 246 رقم 264، والمنتظم 8/ 130، 131 رقم 174، (15/ 306، 307 رقم 3268) ، وتبيين كذب المفترى 257، 258، والكامل في التاريخ 9/ 535، واللباب 1/ 256، والمنتخب من السياق 276، 277 رقم 906، والأنساب 3/ 385، ومعجم البلدان 2/ 193، وإنباء الرواة 2/ 152 رقم 366، ووفيات الأعيان 3/ 47، 48 رقم 366، والمختصر في أخبار البشر 2/ 168، والعبر 3/ 188، وسير أعلام النبلاء 17/ 617، 618 رقم 413، والإعلام بوفيات الأعلام 182، وتاريخ ابن الوردي 1/ 350، ومرآة الجنان 3/ 58، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 3/ 208- 219، وطبقات الشافعية للإسنويّ 1/ 238- 240 رقم 305، والبداية والنهاية 12/ 55، والوافي بالوفيات 17/ 682- 684 رقم 581، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1/ 214، 215 رقم 171، وتاريخ الخميس 2/ 191، والنجوم الزاهرة 5/ 42، وطبقات المفسرين للسيوطي 15، وطبقات المفسرين للداوديّ 1/ 253- 255، ومفتاح السعادة 2/ 184، وتاريخ الخلفاء 422، وطبقات ابن هداية الله 144، 145، وكشف الظنون 339، 385، 445، وشذرات الذهب 3/ 261، 262، وهدية العارفين 1/ 451، وديوان الإسلام 2/ 87 رقم 679، والأعلام 4/ 146، ومعجم المؤلفين 6/ 165.
[3]
الجويني: بضم الجيم المعجمة، وفتح الواو، وسكون الياء المثنّاة من تحتها، وفي آخرها النون، نسبة إلى: جوين، وهي ناحية كبيرة من نواحي نيسابور، تشتمل على قرى كثيرة مجتمعة. (الأنساب 3/ 385، ومعجم البلدان 2/ 193، واللباب 1/ 256) .
تفقّه بنَيْسابور على: أبي الطّيّب الصُّعْلُوكيّ [1] .
ثمّ خرج إلى مَرْو.
وتفقّه على أبي بكر القفّال وتخرَّج به فِقْهًا وخلافًا [2] . وعادَ إلى نيسابور سنة سبع وأربعمائة، وقعد للتّدريس والفَتْوَى.
وكان مجتهدًا في العبادة، مَهِيبًا بين التّلامذة، صاحب جدّ ووَقار. صنف «التّبصرة» في الفقه، وصنّف «التّذكرة» ، و «التّفسير الكبير» ، و «التّعليق» .
وسمع من: القفال، وعدنان بن محمد الضبي، وأبي نعيم عبد الملك بن الحسن، وابن محمش.
وببغداد من: أبي الحسين بن بشران، وجماعة.
روى عنه: ابنه إمام الحرمين أبو المعالي، وسهل بن إبراهيم المسجدي، وعلي بن أحمد المديني.
قال أبو عثمان الصابوني: لو كان الشّيخ أبو محمد في بني إسرائيل لنُقلت إلينا شمائلُه وافتخروا به.
وقال عليّ بن أحمد المَدِينيّ: سمعته يقول إنّه من سِنْبِس، قبيلة من العرب [3] .
وقال الحافظ أبو صالح المؤذّن: غسّلته، فلمّا لَفَفْتَهُ في الأكفان رأيت يده اليُمْنَى إلى الإبط منيرة كلون القمر. فتحيّرت، وقلت: هذه بركة فتاويه [4] .
[1] المختصر في أخبار البشر 2/ 168.
[2]
وانتقى طريقة وهذّبها. (المنتخب من السياق 276) .
[3]
قال ابن الأثير: «بطن من طيِّئ» . (الكامل 9/ 535) .
[4]
وقال الباخرزي: «علمه في العالم علم، والألسنة والأقلام كلها في ذكر فضائله ونقش شمائله لسان وقلم، وكانت أوقاته على الخير مقصورة، وراياته على العصاة منصورة، وقضي الأرب من الأدب، مملوء العكم من العلم، اشتق كنيته شبله من معاليه، ووقّع عن الله في فتاويه، وخلّى المساوئ لمناويه ومساويه، وقد اختلفت إليه فصارت دهم أيامي بمجالسته غرّا، وملأت جيبي وحجري وسمعي من حسن عباراته درا. ولم يسمح لي ولغيري من تلامذته بشيء من منظومه، ولا بمقدار يتعلّل به غيضا من فيض علومه، غير أني عثرت في بعض تعليقاتي ببيتين له يرثي بهما واحدا من أصدقائه، وجلب بحسن صنعته وشي الأدب من صنعائه. وهما:
رأيت العلم بكاء حزينا
…
ونادي الفضل وأحزاني وبؤسي
سألتهما بذاك فقيل أودى
…
أبو سهل محمد بن موسى
(دمية القصر 2/ 245، 246) .
229-
عبد الباقي بن هبة اللَّه بْن محمد بْن جعْفَر [1] .
أَبُو القاسم البغداديّ الحفّار.
230-
عبد الرحمن بن إِبْرَاهِيم بن محمد بن الشَرَفيّ القُرْطُبيّ [2] .
والد الحاكم أبي إسحاق.
ولي القضاء بعدّة كُوَر مَيُورقَة، وغيرها.
وعاش نيِّفًا وسبعين سنة.
231-
عبد الرحمن بن محمد بن عبّاس بن جَوْشَن [3] .
أبو محمد الأنصاريّ، عُرِف بابن الحصّار الطُّلَيْطُلَيّ.
خطيب طُلَيْطُلَة.
روى عن: أبي الفَرَج عَبْدُوس بن محمد، ومحمد بن عَمْرو بن عَيْشُون، وتمّام بن عبد الله، وطائفة من شيوخ طُلَيْطُلَة.
وروى عن: أبي جعفر بن عَوْن الله، وأحمد بن خالد التّاجر، وابن مفرِّج، ومحمد بن خليفة.
وحجّ، وسمع يسيرًا، وعُنِي بالرّواية والْجَمْع حتّى كان أوحد عصره.
وكانت الرّحلة إليه. وكان ثقة صدوقًا صبورا على النّسخ.
ذكر أنّه نسخ «مختصر ابن عُبَيْد» وعَارَضَه في يومٍ واحد.
وكان مولده في سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة.
حدَّث عنه: حاتم بن محمد، وأبو الوليد الوخْشيّ، وجُمَاهر بن عبد الرحمن، وأبو عمر بن سُمَيْق، وأبو الحسن بن الألْبيريّ ووصَفه بالدِّين والفضل والوقار.
وضَعُفَ في آخر عُمره عن الإمامة، فلزم داره.
[ () ] وقال عبد الغافر الفارسيّ: «قعد للتدريس والفتوى ومجلس المناظرة، إلى أن أصابته عين الكمال وأدركته المنيّة في حدّ الكهولة، واحترقت قلوب أهل السّنّة» . (المنتخب من السياق 276) .
[1]
لم أجد مصدر ترجمته.
[2]
انظر عن (عبد الرحمن بن إبراهيم) في: الصلة لابن بشكوال 2/ 331 رقم 705.
[3]
انظر عن (عبد الرحمن بن محمد الطليطلي) في: الصلة لابن بشكوال 2/ 330 رقم 704.