الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف الميم
-
318-
محمد بْن أَحْمَد بْن محمد بن إسحاق [1] .
أبو الفضل الدَّنْدَانْقانيّ [2] ، الفقيه المعروف بالزّاهريّ. وهي نسبة إلى زاهر ابن أحمد السَّرْخَسِيّ [3] ، لكونه رحلَ إليه، وتفقَّه عليه.
روى عنه، وعن: أحمد بن سعيد
…
[4] ، وأبي القاسم بن حبيب المفسِّر، وغيرهم.
روى عنه: ابنه إسماعيل، وأبو حامد أحمد بن محمد الشّجاعيّ، ومحمد ابن أحمد الطَّبَسيّ [5] .
وتُوُفّي بقريته عن نَيِّفٍ وتسعين سنة.
319-
محمد بن سعيد بن محمد بن نَبَات [6] .
أبو عبد الله الأُمويّ القُرْطُبيّ.
روى عن: أبي عيسى اللَّيْثيّ، وأبي جعفر بن عَوْن الله، وأبي الحسن الأنطاكي المقرئ.
وكان ثقة صالحا، معتنيا بالعلم، جيد المشاركة، من أهل السّنّة [7] .
[1] لم أقف على مصدر ترجمته.
[2]
في الأصل: «الدنداتفاني» ، والتصويب من (الأنساب 5/ 344) وفيه:
«الدّندانقانيّ» بفتح الدّالين المهملتين، بينهما النون، ونون أخرى بعد الألف وبعدها القاف وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى الدندانقان، وهي بليدة على عشرة فراسخ من مرو في الرمل.
[3]
انظر: الأنساب 7/ 69.
[4]
في الأصل بياض، ولم تسعفني المصادر لأسوّده.
[5]
الطّبسيّ: بفتح الطاء المهملة، والباء المنقوطة بواحدة، والسين المهملة. هذه النسبة إلى «طبس» وهي بلدة في برّيّة، إذا خرجت منها إلى أيّ صوب منها سلكت وقصدت لا بدّ من ركوب البرّيّة، وهي بين نيسابور وأصبهان وكرمان. (الأنساب 8/ 209) ومنها: محمد بن أحمد الطبسي المذكور، وهو أيضا كتب عن: أبي القاسم بن حبيب المفسّر. وكانت وفاته في حدود سنة 480 هـ.
[6]
انظر عن (محمد بن سعيد) في:
الصلة لابن بشكوال 2/ 519، 520 رقم 1136.
[7]
قال ابن بشكوال: «وكان معتنيا بالآثار، جامعا للسنن، ثقة في روايته، ضابطا لكتبه، وكان شيخا فاضلا، صالحا ديّنا ورعا، منقبضا عن الناس، مقبلا على ما يعنيه. وذكره أبو عمر ابن مهدي المقرئ في كتاب رجاله الذين لقيهم فقال: كان رجلا صالحا مسنّا، كثير الرواية، ثقة فيما نقله، ضابطا له، يؤدّب بالقرآن، وكانت عنايته بنقل العلم عظيمة. ونسخ أكثر روايته بخطه.
وذكره الخولانيّ وقال: كان شيخا صالحا من أهل العناية بالعلم، حافظا للحديث مع الفهم،
توفي في المحرم عن ثلاثٍ وتسعين سنة، رحمه الله.
320-
محمد بن سعيد الخطّابيّ الهَرَويّ [1] .
عاش نَيِّفًا وتسعين سنة.
كنيته: أبو عبد الله.
روى عن: حامد الرّفّاء.
روى عنه: أبو عبد الله العُمَيْريّ، وأهل هَرَاة.
321-
محمد بن عليّ بن محمد [2] .
أبو بكر السَّقَطيّ.
سمع: أبا بكر القَطِيعيّ، وغيره.
روى عنه: الخطيب. وصدَّقه.
تُوُفّي في ذي الحجّة [3] .
322-
محمد بن عمر بن محمد القاضي [4] .
أبو بكر بن الأخضر الدّاوديّ الفقيه.
بغداديّ ثقة، إمام.
سمع: أبا الحسن بن لؤلؤ، وأبا الحسين بن المظفَّر، وجماعة.
وثّقه الخطيب وروى عنه.
عاش ستًّا وسبعين سنة [5] .
[ () ] قديم الطلب، متكرّرا على الشيوخ وسمع منهم، وكتب عنهم محتسبا متسنّنا مجانبا لأهل البدع والأهواء. سيفا مجرّدا عليهم. كتب بخطه علما كثيرا ما علمت أحدا ممن أدركنا بلغ مبلغه في فنون العلم وضروبه» .
[1]
لم أقف على مصدر ترجمته. و «الخطّابي» بفتح الخاء المنقوطة وتشديد الطاء المهملة وكسر الباء الموحّدة. نسبة إلى عمر بن الخطّاب رضي الله عنه. (الأنساب 5/ 144) .
[2]
انظر عن (محمد بن علي بن محمد) في:
تاريخ بغداد 3/ 95 رقم 1093.
[3]
وكان مولده سنة 357 هـ.
[4]
انظر عن (محمد بن عمر) في:
تاريخ بغداد 3/ 38 رقم 972، والمنتظم 8/ 99 رقم 119 (15/ 266 رقم 3213) .
[5]
وكان مولده سنة 353 هـ.
323-
محمد بن محمد بن محمد [1] .
أبو الموفَّق النَّيْسَابوري.
محدِّث رحّال.
سمع ببغداد أبا الحسين بن الجنديّ [2] ، وبدمشق عبد الوهّاب الكِلابيّ، وبمصر الحافظ عبد الغنيّ.
روى عنه: عبد العزيز الكتّانيّ، وأبو القاسم بن الفرّات، والخطيب [3] .
324-
محمد بن يوسف بْن محمد [4] .
أبو عَبْد الله [5] الأُمويّ القُرْطُبيّ النّجّاد.
خال الحافظ أبي عَمْرو الدَّانيّ.
أخذ القراءة عَرْضًا عن: أبي أحمد السّامريّ بمصر، وأبي الحسن الأنطاكيّ بقُرْطُبة.
وكان صدوقًا، متقنًا، عارفًا بالقراءات والعربيّة والحساب. أقرأ النّاسَ بقُرْطُبة، ثمّ استوطن الثَّغْر، وأقرأ الناسَ به دهرا [6] .
[1] انظر عن (محمد بن محمد بن محمد) في:
معجم الشيوخ لابن جميع (بتحقيقنا) 27 رقم 19، وتاريخ بغداد 3/ 233 رقم 1305، والمقفّى للمقريزي (المخطوط) 4/ 81، ومختصر تاريخ دمشق 23/ 196 رقم 238.
[2]
هكذا في الأصل دون تحريك أو ضبط. ويشكل فيها بين: «الجندي» بفتح الجيم وسكون النون، و «الجندي» بفتح الجيم والنون معا، وفي آخرها الدال المهملة. والأولى: بلد يقال لها: الجند، من حدود الترك على طرف سيحون. والأخرى: بلدة من بلاد اليمن مشهورة.
(انظر: الأنساب 3/ 319 و 320) .
[3]
وقال الخطيب: قدم بغداد بعد سنة تسعين وثلاثمائة، فكتب عنه جماعة من شيوخها
…
، ورجع إلى بغداد فأقام، بها مدّة وحدّث، وعلّقت عنه شيئا يسيرا، وخرج من بغداد إلى نيسابور في سنة إحدى وعشرين وأربعمائة. وحدّثني أبو القاسم الأزهري عنه أنه لما قدم بغداد في الابتداء ادّعى أنه هاشمي النسب، فطلبه النقيب فهرب خوفا منه، ولم يعد إلى البلد إلّا بعد سنين كثيرة. (تاريخ بغداد 3/ 233) .
[4]
انظر عن (محمد بن يوسف) في:
الصلة لابن بشكوال 2/ 520، 521 رقم 1137، ومعرفة القراء الكبار 1/ 388، و 389 رقم 325، وغاية النهاية 2/ 287 رقم 3560.
[5]
في: غاية النهاية: «أبو الفرج» .
[6]
الصلة 2/ 521.