الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الكاسَنيّ [1] ، والحسن بن أحمد السَمَرْقَنْديّ الحافظ، وإسماعيل بن محمد النُّوحِيّ [2] الخطيب، وآخرون.
وكان محدِّث ما وراء النّهر في عصره.
وُلِد بعد الخمسين بيسير، وتُوُفّي بنَسَف سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة [3] .
وهو صدوق، لكنّه يروي الموضوعات ولا يكتبها [4] .
-
حرف الحاء
-
42-
الحسن بن عُبَيْد الله البغداديّ [5] .
أبو عليّ الصّفّار المقرئ.
سمع: أبا بكر القَطِيعيّ.
قال الخطيب [6] : كتبنا عنه، وكان ثقة.
43-
الحسن بن محمد بن شعيب [7] .
[1] الكاسني: بفتح الكاف والسين المهملة، وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى كاسن، وهي قرية من قرى نخشب، منها أبو نصر المذكور. (الأنساب 10/ 321، 322) .
[2]
النّوحي: بضم النون وسكون الواو وفي آخرها الحاء. هذه النسبة إلى نوح، وهو اسم لبعض أجداد المنتسب إليه. (الأنساب 12/ 150) وفيه ترجمة إسماعيل النوحي (12/ 151) .
[3]
أنشد المستغفري لنفسه:
جزت الثمانين من عمري وأحوالي
…
وفقت من العمر أعمامي وأخوالي
ما عاش ما عشت منهم واحد، فلقد
…
خصصت من ربّي المسدي بأفضال
(دمية القصر 2/ 69 رقم 278) .
[4]
وقال الباخرزي: هو إمام نسف وخطيبها ومفتيها، ومن لا تكاد تجد مثله فيها. (دمية القصر 2/ 69) .
[5]
انظر عن (الحسن بن عبد الله) في:
تاريخ بغداد 7/ 343 رقم 3867، والمنتظم 8/ 107 رقم 139، (15/ 277 رقم 3233) وفيه:«الحسن بن عبد الله» .
[6]
في تاريخه 7/ 343.
[7]
انظر عن (الحسن بن محمد بن شعيب) في:
الأنساب 7/ 165، 166، ومعجم البلدان 3/ 264، واللباب 2/ 147، وتهذيب الأسماء واللغات 2/ 261، ووفيات الأعيان 2/ 135، 136، وسير أعلام النبلاء 17/ 526، 527 رقم 351، والوافي بالوفيات 12/ 378، ومرآة الجنان 3/ 54 وفيه:«الحسن بن علي» ، (وفيات 431 هـ.) ، وعيون التواريخ (مخطوط) 12/ 183، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 4/ 344- 348، وطبقات الشافعية للإسنويّ 2/ 28، 29، والبداية والنهاية 12/ 57، وطبقات الشافعية
أبو عليّ السَّنْجيّ [1] ، الإمام الفقيه.
تُوُفّي بمَرْو في ربيع الأوّل. كذا سمّاه وورّخه أَبُو عليّ محمد بن الفضل ابن جُهَانْدار.
وسمّاه ابن خَلَّكان [2] : الحسين بن شُعيب بن محمد، وقال: أخذ الفقه بخُراسان عن أبي بكر القفّال المَرْوَزِيّ، هو والقاضي حسين، والإمام أبو محمد الْجُوَينيّ.
وصنَّف «شرح الفُروع» [3] لأبي بكر بن الحدّاد المصريّ فجاء نهايةً في الحُسْن، وصنَّف كتاب «المجموع» [4] .
وهو أول من جمع بين طريقتي خُرَاسان والعراق.
44-
حمّاد بن عمّار بن هاشم [5] .
أبو محمد القُرْطُبيّ الزّاهد.
روى عن: أبي عيسى اللّيْثيّ.
ورحل فأخذ عن أبي محمد بن أبي زيد بالقيروان، وعن أبي القاسم الجوهريّ بمصر.
وكان رجلًا صالحًا زاهدًا ورِعًا، شُهِر بإجابة الدّعوة. كان الخلْق يقصدونه ويتبرّكون به ويسألونه الدّعاء.
دعاه الأمير عليّ بن حَمُّود إلى قضاء قُرْطُبة، فصرف الرّسول وانتهره، وخرج إلى طُلَيْطُلة فاستوطنها.
وعُمّر ونيّف على مائة عام.
حدَّث عنه: حاتم بن محمد، وجماعة من علماء الأندلس.
قال ابن حيّان: تُوُفّي في ربيع الأوّل.
[ () ] لابن هداية الله 142، 143، وهدية العارفين 1/ 309، ومعجم المؤلفين 3/ 283.
[1]
السّنجيّ: بكسر السين المهملة وسكون النون. نسبة إلى سنج، وهي قرية كبيرة من قرى مرو.
(الأنساب، معجم البلدان، اللباب) .
[2]
في: وفيات الأعيان 2/ 135.
[3]
وفيات الأعيان.
[4]
وفيات الأعيان.
[5]
انظر عن (حمّاد بن عمّار) في: الصلة لابن بشكوال 1/ 156 رقم 351.