الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
265-
حمزة بْنُ الْحُسَيْن بْنُ أَحْمَد بْنُ الْقَاسِمِ [1] .
أبو طالب بن الكوفيّ الدّلّال.
شيخ بغداديّ، ضعيف. سماعهُ صحيح من أبي بكر بن خلّاد فلمّا كان بآخره حدَّث عن: أبي عَمْرو بن السَّمَّاك، وَأَحْمَد بن كامل، وجماعة.
وقال الخطيب [2] : ذكر لي أبو عبد الله الصُّوريّ أنّه كتب عنه جزءًا لطيفًا عن أبي عَمْرو بْنُ السّمّاك، رأى سماعه فيه صحيحًا.
تُوُفّي في ربيع الآخر. ووُلِد سنة ستّ وثلاثين وثلاثمائة. وحكى الخطيب عن محمد بن محمد الحَدِيثيّ أنّه، أعني حمزة، أخرج له جزءًا قد كُشِط فيه وأُلْحِق وغُيّر [3] .
-
حرف الذّال
-
266-
ذُو القرنين [4] .
[1] انظر عن (حمزة بن الحسين) في:
تاريخ بغداد 8/ 185، 186 رقم 4311، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 1/ 236، 237 رقم 1017، والمغني في الضعفاء 1/ 192 رقم 1747، وميزان الاعتدال 1/ 606 رقم 2298، ولسان الميزان 2/ 359 رقم 1459.
[2]
في تاريخه 8/ 185.
[3]
في: تاريخ بغداد: «وحدّثني محمد بن محمد الحديثي قال: أخرج إليّ حمزة بن الكوفي جزءا عن أحمد بن عثمان بن الأدمي، فرأيت فيه سماعه مع أبيه، ففرحت به، ثم أخرج إليّ جزءا غيره وجدت فيه سماعا ملحقا بين الأسطر، ثم نظرت فإذا الجزء الّذي كان فيه سماعه مع أبيه مع ابن الأدمي، قد كان التسميع بخط أبيه، سمعت وابني فلان- يعني أخا لحمزة- وقد شدّد حمزة الياء، من «ابني» ، فصار يقرأ:«وابنيّ» ، وألحق اسمه مع اسم أخيه بعد أن حكّ موضع اسمه وأصلحه، وطرح على الجزء دهنا وترابا حتى اصفر ليظنّ أنه تسميع عتيق! قال:
فرددت الجزء عليه وانصرفت» . (تاريخ بغداد 8/ 185) .
[4]
انظر عن (ذي القرنين) في:
دمية القصر للباخرزي 1/ 221 رقم 57، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية 36/ 193 و 195) ، ومختصر تاريخ دمشق 8/ 230، 231 رقم 112، وتهذيب تاريخ دمشق 5/ 262، 263، ومعجم الأدباء 11/ 119- 121 رقم 30، وأخبار مصر في سنتين للمسبّحي 34، 52، 58، 100، 172، ويتيمة الدهر 1/ 74، 75 وتتمة اليتيمة 1/ 3 رقم 1، وذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي 69- 71، ووفيات الأعيان 2/ 279- 281 وانظر: 1/ 129 و 3/ 207 و 7/ 315، والعبر 3/ 165، 166، وسير أعلام النبلاء 17، 516، 517، و 537، 538،
أبو المطاع وجيه الدّولة ابن ناصر الدّولة الحسن بن عبد الله بن حمدان التَّغْلبيّ، الشَّاعِر الأمير.
ولي إمرة دمشق بعد لؤلؤ البشراويّ سنة إحدى وأربعمائة، وجاءته الخلْعة مِن الحكام [1] . ثمّ عزله الحاكم بعد أشهر بمحمد بن بزّال [2] .
ثمّ ولي أبو المُطاع دمشقَ في سنة اثنتي عشرة وأربعمائة للظّاهر صاحب مصر [3] ، ثمّ عزله بعد أربعة أشهر بسختكين [4] .
ثمّ وَلِيَها مرَّةً ثالثةً سنة خمس عشرة، فبقى إلى سنة تسع عشرة، فعُزل بالدّزبَرِيّ [5] .
وله شِعرٌ رائق:
أفدي الّذي زُرْتُهُ بالسّيف مُشْتَمِلًا
…
ولَحْظُ عيْنيه أمضى من مضاربه
فما خلعتُ نِجَادي للعِناق له
…
حتّى لبِسْتُ نجادًا من ذَوائبه
فبات [6] أسْعَدُنا في نَيْلِ بُغْيَتِهِ [7]
…
مَن كان في الحُبِّ أشقانا بصاحبه [8] .
[ () ] رقم 340، ودول الإسلام 1/ 255، والمستفاد من ذيل تاريخ بغداد للدمياطي 114- 116 رقم 76، ومرآة الجنان 3/ 51، وأمراء دمشق في الإسلام 33 رقم 107، والوافي بالوفيات 14/ 42- 46 رقم 41، واتعاظ الحنفا 2/ 135، 141، 156، والنجوم الزاهرة 5/ 27، وشذرات الذهب 3/ 328.
[1]
ذيل تاريخ دمشق 69، مختصر تاريخ دمشق 8/ 230، تهذيب تاريخ دمشق 5/ 262، أمراء دمشق في الإسلام 33.
[2]
المصادر المذكورة.
[3]
ذيل تاريخ دمشق 70.
[4]
في: ذيل تاريخ دمشق 70: «شحتكين» . والمثبت يتفق مع: الوافي بالوفيات 14/ 42، وأمراء دمشق 37 رقم 120.
[5]
ذيل تاريخ دمشق 71 وفيه «التزبري» .
[6]
ورد بدل هذا البيت في (أخبار مصر) بيت آخر:
يفديك بالنفس صبّ لو يكون له
…
- أعزّ من نفسه- شيء فداك به
[7]
ورد هذا الشطر في (يتيمة الدهر) على هذا النحو:
فكان أنعمنا عيشا بصاحبه
[8]
الأبيات في: يتيمة الدهر 1/ 74، وأخبار مصر للمسبّحي 102، ومختصر تاريخ دمشق 8/ 230، وتهذيب تاريخ دمشق 5/ 262، ومعجم الأدباء 11/ 121، ووفيات الأعيان 2/ 279، والبيتان الأولان في: الوافي بالوفيات 14/ 45، 46، والمستفاد من ذيل تاريخ بغداد 115، وسير أعلام النبلاء 17/ 537، 538.
وقد روى عنه أبو محمد الجوهريّ مقطَّعات رائقة. وكان ابنه أميرًا.
وله:
لو كنتُ أمْلِكُ صبرًا أنت تملكُه
…
عنّي لجَازَيْتُ [1] منك التِّيهَ بالصِّلَفِ
أَوْ بِتَّ تُضْمِرُ [2] وجْدًا بِتُّ أُضْمِرُه
…
جَزَيتني كلفًا عن شدّة الكلفِ
تعمّد الرّفْق بي يا حِبُّ محتسِبًا
…
فليس يَبْعُد ما تَهْواه من تَلَفِي [3]
وله:
لو كنتَ ساعةَ بَيْننا ما بَيْنَنَا
…
وشَهِدْتَ حين نكررّ التَّوْديعا
أيقنتَ أنّ من الدّموعِ محدِّثًا
…
وعلمتَ أنّ من الحديث دُمُوعًا [4]
وله:
ومفارقٍ ودَّعتُ عند فراقِهِ [5]
…
ودَّعتُ صبري عنه في توديعه
ورأيت منه مثل [6] مثلَ لُؤْلؤ عقْدهِ
…
من ثغرِه وحدِيثه ودُموعِهِ [7]
تُوُفّي ذو القَرْنَين في صَفَر.
وقيل: إنّه وصل إلى مصر، وولي الإسكندريّة للظّاهر سنة [8] ، ثمّ رجع إلى دمشق [9] .
[1] في: المستفاد: «تجازيت» .
[2]
في: المستفاد: «أويت نظمي» .
[3]
الأبيات في: تهذيب تاريخ دمشق 5/ 262، والوافي بالوفيات 14/ 43، والمستفاد من ذيل تاريخ بغداد 114.
[4]
البيتان في: تتمة يتيمة الدهر 5، وتهذيب تاريخ دمشق 5/ 262، ومعجم الأدباء 11/ 7120، ووفيات الأعيان 2/ 280، والوافي بالوفيات 14/ 42، وسير أعلام النبلاء 17/ 537.
[5]
في: تتمة اليتيمة:
[6]
في: المستفاد: «فعل» .
[7]
البيتان في: تتمة اليتيمة 5، والوافي بالوفيات 14/ 42، 43، والمستفاد من ذيل تاريخ بغداد 114، ومختصر تاريخ دمشق 8/ 230.
[8]
قال المسبّحي: «قلّد ذو القرنين بن الحسن بن حمدان ناصر الدولة الإسكندرية وأعمالها حربا، وسأل في أن يجعل ولده فاضل عوضه والي البلد، فأجيب إلى ذلك وأمرّ ولده ولقّب بعظيم الدولة» . (أخبار مصر 34، اتعاظ الحنفا 2/ 135) .
[9]
أخبار مصر 52، اتعاظ الحنفا 2/ 141، وفيات الأعيان 2/ 281.