الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكان مُتفنّنًا في العلوم جامعًا لها.
تُوُفّي في صَفَر، وقد نَيّف على السّبعين.
-
حرف الحاء
-
298-
حَجّاج بن محمد بن عبد الله [1] .
أبو الوليد اللَّخْميّ، الأسيليّ [2] .
رحل وسمع من: أبي الحسن القابِسيّ الدّاوديّ.
وكان معتنيا بالعلم [3] .
ذكره أبو محمد بن خَزْرَج.
299-
حجّاج بن يوسف [4] .
أبو محمد اللّخْميّ الإشبيليّ، ويُعرف بابن الزّاهد.
سمع من: أبي محمد الباجِيّ، وأبي بكر بن السّليم القاضي، وابن القُوطِيّة، وجماعة قدماء.
وكان مقدَّمًا في العلم والفَهْم والشِّعْر.
تُوُفّي عن نحو ثمانين سنة.
300-
الحَسَن بْن أحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن حمديه [5] .
أبو عليّ البغداديّ. أخو عبد الله.
حدَّث بمجلسٍ واحدٍ عن أبي بكر الشّافعيّ.
قال الخطيب: لم أسمع منه، وكان صدوقًا.
مات في رمضان.
301-
الحسن بن عليّ بن الصّقر [6] .
[1] انظر عن (حجّاج بن محمد) في:
الصلة لابن بشكوال 1/ 152 رقم 342 وفيه «عبد الملك» بدل «عبد الله» .
[2]
هكذا في الأصل، وفي (الصلة) :«المرليشبيّ» ، والله أعلم بالصواب.
[3]
وزاد: «والبحث عن رواياته، واكتساب كتبه» .
[4]
انظر عن (حجّاج بن يوسف) في الصلة لابن بشكوال 1/ 152 رقم 341.
[5]
انظر عن (الحسن بن أحمد) في: تاريخ بغداد 7/ 280 رقم 3774.
[6]
انظر عن (الحسن بن علي) في:
أبو محمد البغداديّ، المقرئ، الكاتب.
كان كثير التّلاوة، عالي الإسناد.
قرأ لأبي عَمْرو على زيد بن أبي بلال الكوفيّ، وهو آخر من تلا عليه.
تلا عليه القرآن: عبد السيد بن عتاب، وأبو البركات محمد بن عبد الله بن يحيى الوكيل، وثابت بن بُنْدَار، وأبو الخطّاب عليّ بن عبد الرحمن بن الجرّاح، وأبو الفضل بن خَيْرُون، وغيرهم.
وكان رئيسًا جليلًا مُعمَّرًا.
وُلِد سنة خمسٍ وثلاثين وثلاثمائة. وكان يمكنه السّماع من إسماعيل الصّفّار، وطبقته.
تُوُفّي ثالث عشر جُمَادى الأولى رحمه الله تعالى.
302-
الحسين بن أحمد بن سَلَمَة [1] .
القاضي أبو عبد الله الرَّبَعيّ الدّمشقيّ. الفقيه المالكيّ.
قاضي ديار بكر.
سمع من: يوسف المَيَانَجِيّ، وأبي حفص بن الزّيّات، والقاضي أبي بكر الأبْهَريّ، ومحمد بن المظفّر، وجماعة.
روى عنه: عبد العزيز الكتّانيّ، وعمرو بن أحمد الآمِديّ، وأبو القاسم بن أبي العلاء، وآخرون.
حدَّث في هذا العام بصور [2] .
[ () ] تاريخ بغداد 6/ 390 رقم 3926، وتذكرة الحفاظ 3/ 1100، ومعرفة القراء الكبار 1/ 394 رقم 332، وغاية النهاية 1/ 224 رقم 1016، والنجوم الزاهرة 5/ 28.
[1]
انظر عن (الحسين بن أحمد) في:
تاريخ الفارقيّ 127، 146، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 10/ 394، ومختصر تاريخ دمشق 7/ 81، 89 رقم 75، وتهذيب تاريخ دمشق 4/ 284، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 2/ 135 رقم 469.
[2]
قال الفارقيّ: توفي سنة 429، وقيل 428 هـ. وكان إليه قضاء ميّافارقين وآمد يحكم في كل بلد شهرا واحدا ويعود إلى الآخر، وكان له قرار مليح، وذلك أنه كان يخرج من ميّافارقين ليلة الرابع عشرة من الشهر عند كمال القمر، ويخرج كل الشهود [في المطبوع: الشهور (بالراء) وهو غلط] من ميّافارقين والمغنّين ومعهم كل ما يحتاج إليه من المأكول والشمع والطيب وغيره. فيصل إلى القاسمية في وسط الطريق، فيصادف قد خرج عدول آمد بأسرهم ومعهم
303-
الحسين بن أحمد بن عبد الله [1] .
الإمام أبو عبد الله بن الحربيّ [2] المقرئ.
قرأ على: عمر بن محمد بن عبد الصّمد، والحسن بن عثمان البُرْزَاطيّ [3] ، وأبي العبّاس عبد الله بن محمد أصحاب ابن مجاهد.
تلا عليه عبد السّيّد بن عتّاب [4] .
وقد حدَّث عن النّجّاد.
روى عنه: أبو الفضل بن خَيْرُون، ومحمد بن محمد المُسْلِمَة.
وكان ظاهر الصّلاح.
قال لنا ابن البنّاء: كان من أولياء الله، يُقرئ النّاس ويُلقي عليهم ما ينفعهم من الفقه والأحاديث، وله كرامات كثيرة.
مات في جُمَادى الأولى.
304-
الحسين بن ميمون بن حسنون [5] .
[ () ] المغنّون وما يحتاجون إليه، فيجتمعون ليلتهم في أطيب عيش إلى عدوة، ثم يسير مع عدول آمد، ويرجع الفارقيّون، ويبقى في آمد إلى مثل هذا الوقت، ويخرج من آمد ومعه جميع مقدّمي آمد ومعهم ما يحتاجون إليه، فيصادفون الفارقية قد خرجوا إلى القاسمية، فيجتمعون ليلتهم في أطيب عيش إلى غدوة، ثم يعود أهل آمد ويسير مع الفاروقية. وكان هذا قانونه في مدّة ولايته قضاء البلدين. (تاريخ الفارقيّ 127) .
[1]
انظر عن (الحسين بن أحمد) في:
غاية النهاية 1/ 238 رقم 1086.
[2]
الحربي: بفتح الحاء وسكون الراء المهملتين وفي آخرها الباء المعجمة بواحدة. هذه النسبة إلى محلة، وإلى رجل. فأما النسبة إلى المحلّة فهي الحربية، محلّة معروفة بغربي بغداد، بها جامع وسوق. قال ابن السمعاني: وسمعت أبا بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري ببغداد يقول: إذا جاوزت جامع المنصور فجميع المحالّ يقال لها الحربية مثل النصرية والشارسوك ودار البطيخ والعتابيين، وغيرها، قال: كلها من الحربية. (الأنساب 4/ 99) .
[3]
هكذا في الأصل. وفي (غاية النهاية) : «البرصاطي» .
قال خادم العلم «عمر» : إنهما لا يبعدان.
و «البرزاطيّ» : بضم الباء الموحّدة وسكون الرّاء وفتح الزاي بعدها الألف وفي آخرها الطاء المهملة، هذه النسبة إلى برزاط. قال ابن السمعاني: وظنّي بها من قرى بغداد. (الأنساب 2/ 146) . وانظر: معجم البلدان 1/ 381.
[4]
في سنة 421 هـ.
[5]
لم أقف على مصدر ترجمته.